النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي عندما مارس علاوي الرشوة في واشنطن ومصدر الأموال سرقة

    هل نستطيع الثقة بهذا البعثي ؟

    تقرير نشرته صحيفة يو أس أيه توداي USA TODAY تقريراً مهماً عن البعثي اياد علاوي كتب التقرير بواسطة جيم دينكارد من واشنطن بتاريخ 2/6/2004

    رئيس الوزراء علاوي صرف مبلغ 340 ألف دولار على محامين ومؤسسات دعائية متخصصة في العلاقات العامة في واشنطن ونيويورك. وعلى عهدة التقرير فإن "هذه الأموال تم دفعها من قبل متنفذ عراقي متنفذ يقيم في لندن" مساعداً علاوي من خلالها التأثير على الساسة الأميركان كي يتم تقبل أفكاره في العراق وكي يحصل على دعم الإدارة الأميركية كي يكون رئيس وزراء في العراق.

    حسب دانيل بليتكت ، محلل سياسي متخصص في شؤون الشرق الأوسط يعمل في معهد المؤسسات الأميركية فإن صرف هذه الأموال كان في محله. ويستمر قائلاً" أن علاوي كان يفترض دائماً وبشكل صحيح أنه لا يحتاج مشروعية قوية في العراق مادام لديه دعماً في واشنطن".

    حملة اللوبي تم تنسيقها بواسطة المستشار المالي باتريك ثيورس، السفير الأميركي السابق في الدوحة/قطر والذي يرتبط بعلاقة وثيقة بعلاوي وقد قام بتوظيف شركات أميركية للقيام بالمهمة. حيث قام باتريك بتوظيف شركات برستون جيتس إليس و روفيلز ميدس و شركة براون لويد جيمس المتخصصة بالعلاقات العامة. ويعرف عن ثيورس مساهمته في حملات لوبي مشابهة قام بها لحساب بعض الجهات والشخصيات الخليجية دون أن يصفح عنها.

    التقارير التي تم الإطلاع عليها في الشركات تتحدث عن سعي محموم لإقامة علاقات ولقاءات مع مسؤولين أميركان كبار وأعضاء في الكونغرس وطاقمهم الإداري، بالإضافة إلى صحفيين ومخططين لحساب علاوي لفترة سابقة قبل أن يصبح علاوي رئيساًً للوزراء، وتمتد إلى شهر اكتوبر 2003. (ربما كان هناك حملات أخرى غير معلن عنها).

    الإتصالات تضمنت فيما تضمنته عقد لقاءات مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ بيل فيرستـ آر تين، شين ريتشارد ليوجر، آر إند و رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والمتحدث الرسمي بإسمه دينسي هاسترت، إضافة إلى مسؤولين كبار آخرين.

    كما تم الدفع لعقد لقاءات من أجل تحسين صورة علاوي لدى الإدارة الأميركية وخاصة مع مسؤولين في مجلس الأمن القومي الأميركين وفي مكتب نائب رئيس الجمهورية ديك تشيني، إضافة إلى وزارة الدفاع والسي آي إيه مع العمل في التحرك على مراكز صناعة الإستراتيجية والمفاهيم السياسية الأميركية في واشنطن مثل معهد المؤسسة الأميركية ومؤسسة الميراث ومعهد بروكلين.

    عمل علاوي سابقاً في السي آي إيه وكان في واشنطن في شهر ديسمبر الماضي وكان الهدف من حملة اللوبي هذه التمهيد لعقد لقاءات مباشرة بين علاوي و الشخصيات المذكورة مباشرة. لكن أغلب اللقاءات لم يتم لأسباب قيل عنها أنها تتعلق بمشاكل الوقت والتبرامج.

    علاوي عضو في الوفاق العراقي، وهو حزب يتكون في غالبيته من أعضاء سابقين في أجهزة صدام الأمنية. وقد انصبت محاولات علاوي من خلال حملة اللوبي هذه باتجاه التأثير على صانعي القرار السياسي الأميركي لتغيير توجهاتهم فيما يخص إستثناء أعضاء حزب البعث من الدخول في الحكومة العراقية الجديدة حيث كانت الرسالة الموجهة هو أن قرار إستثناء حزب البعث من الوصول إلى الحكم قد أخذ مأخذاً بعيداً أكثر من اللازم. مركزاً عل أن هذا المنع سيمنع تشكيل الجيش العراقي (والكلام لعلاوي).

    علاوي كان عضواً في حزب البعث من 1961-1971 عندما هرب إلى لبنان ومنها إلى لندن.

    وحسب التسريبات الخاصة من مكاتب الدعاية فإن شخصاً يدعى "مشعل نواب" هو الذي مول هذه الحملة. وقد قام بتمويلها لأنه "صديق حميم ومعجب بأياد علاوي"

    وخلال هذه العملية فقد قبضت شركة برستون جيتس 302700 دولار للقيام بعملها، كما قبضت شركة براون لويد جيمس 37500 دولار، حسب الوثائق طبعاً، وقد أنهت الشركتان أعمالها لحساب علاوي في شهر فبراير 2004. أما سفير أميركا السابق في قطر المستر ثيورس والذي يستمر في عمله لحد اليوم فيتقاضى 10000 دولار شهرياً من علاوي.


    تقرير واضح وصريح وشفاف. من صحيفة محترمة.. ومن يقرأ بين سطوره يكتشف من هو علاوي، وما هي مخططاته، وأهدافه، ومصادر تمويله المبنية على الصداقة والإعجاب. هذا ما كشفته هذه الصحيفة الأميركية من خلال وثائقها أما ما لم يتم كشفه فربما يقدر بالمليارات يتم هدرها من أجل بعثو في العراق والعواصم العربية وحتى الأفريقية. نلاحظ أن من يمتدح صرف الموال من قبل علاوي هو نفسه كان يقبض منه!
    طبعاً لا يدرى إن كانت هذه ال 300 ألفاً هي قمة الجبل الجليدي وربما ما خفي كان أعظم.

    سلموا لي على النزاهة والشرف.


    http://www.usatoday.com/news/world/i...awi-rise_x.htm
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    مقارنة ب 18 مليون استلمها البعثي عدنان جنابي ناائب البعثي علاوي في الوفاق البعثي
    فإن إعطاء 400 ألف دولار رشاوى تعتبر لا شيئ.

    مشعل نواب الذي "يحب البعثي علاوي ويعجب به" هو عدنان جنابي

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=16711
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني