قررت شركة توزيع المنتجات النفطية في وزارة النفط زيادة الكميات المجهزة للمواطنين ضمن البطاقة النفطية، فيما تباشر وزارة النفط قريبا بانشاء 117 محطة اهلية للوقود في منطقة الفرات الأوسط.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة ان التجهيز للعائلة المتكونة من 1-5 افراد من النفط الابيض اصبح 40 لترا بعد ان كان ثلاثين لترا في الشهر الماضي . واشار الى ان حصة العائلة المؤلفة من 6-12 فردا تبلغ(50) لترا بعد كان(40) لترا والعائلة المتكونة من 13 فرداً فما فوق تبلغ حصتها(60) لترا بعد ان كانت (50) لترا الشهر الماضي . واضاف ان كميات الغاز السائل الموزعة للعائلة ضمن البطاقة النفطية بقيت على حالها كما في الاشهر السابقة والبالغة ما بين 3-4 قناني خلال الشهر .
واوضح ان الوزارة تسعى من خلال استمرارها بتطبيق البطاقة النفطية الى توفير المنتجات للمواطنين وتقليل معاناتهم من عملية التزود بهذه المنتوجات مؤكدا استمرار فرق التفتيش في مراقبتها لمراكز التجهيز ومطاردة المتلاعبين في عمليات التوزيع واصدار العقوبات الصارمة بحقهم . يذكر ان الوزارة كانت قد اصدرت عقوبات مالية وجزائية بحق عدد من محطات التعبئة المخالفة للتعليمات والموظفين والعمال في المحطات .
من جهته اكد المهندس نصير فاضل مدير المنتجات النفطية لمنطقة الفرات الأوسط حصول الموافقات الاصولية على إنشاء 117 محطة أهلية في ثلاث محافظات تتوزع بواقع 42 محطة في محافظة بابل و39 محطة في محافظة النجف و36 محطة في محافظة كربلاء.وقال إن ما يصل من حاجة المحافظة من الوقود حاليا هي 80% من مادة البنزين و65% من مادة الكاز وقد بدأنا العمل بتجهيز مادة الكاز إلى أصحاب المولدات بسعر تجاري إضافة إلى حصتهم الشهرية بالسعر المدعوم مشيراً الى تغطية حاجة محافظة بابل من النفط الأبيض بتوزيع 40 مليون لتر من هذه المادة على المواطنين عن طريق البطاقة التموينية وسوف يتم توزيع الوجبة الثانية منها في بداية الشهر المقبل وبنسب أقل لتأمين الحاجة بصورة تامة في فصل الشتاء . واوضح انه سيتم توزيع مادة الغاز على المواطنين بنفس الطريقة التي استخدمت في توزيع النفط الأبيض وسيحصل المواطن ببطاقته التموينية على ( 3 أو 4 ) اسطوانات غاز شهريا حيث شكلت لجنة مع مجلس محافظة بابل لهذا الغرض وهناك خطة مقترحة لتشغيل معمل غاز الحلة الذي يعد من اكبر المعامل في منطقة الفرات الأوسط بوجبتين بطاقة إنتاجية قدرها 12 ألف اسطوانة يوميا للوجبة الواحدة .