يدا بيد لنبني المجد


احلى ما نسمع الاصوات الموسيقيه العذبه من نغمات خلقها الباري جلت قدرته لتطرب سماعنا من افواه الطيور المغرده في كل حين وهي تلك ما نسمعها دائما, واقسى ما نسمع صوت الجلاد القاسي يرهب في سيفه المسموم جسد الاسد الغافي,ولكن لاتعجب ياخي فان الفرق الشاسع بي الحالتين له اتصال وتواصل وارتباط حيث أن حلاوة لتغريده هي نعمة وقساوة السمية هي نقمة فالأولى لنا والثانية لهم
ولوسالتني كيف ذلك وجوابي هو إن الله انعم علينا النعم الكثيرة وهذه واحدة من ملايين النعم واما الثانية فهي نقمة الله للمظلومين على الضالين.
وكم إن هؤلاء الضلمة الطاغين أمثال(صدام المجرم) وهذه الفارة الضالة
التي ليس لها الاالدناءة والخسة في قتل الأبرياء من الرجال والنساء من العامة والعلماء الأجلاء فيا ويلهم من غضب الله ويا ويل كل من ناصرهم وسار على عفنة خطاهم هؤلاء الذين سموا أنفسهم أبطال التاريخ فهم تلفضهم حتى مزابل التاريخ لأنهم لم يجعلوا لالحاضرهم اومستقبلهم عدلا أمام الله وأمام الناس فكيف لكم وانتم تقفون أمام الباري خانعين خاضعين ليس لكم والي (يوم لاينفع مال ولابنون) أين ملك فرعون وقارون الم يكونون عضة لكل جبار عنيد فان الله بسط الأرض للعباد وجعل الرزق ما من شأن احد بل كله بيد الله ولكن الطغاة الضالين تجبروا وافسدوا في البلاد واخذوا كل شيء ملكهم وليس حق احد بالتصرف في أي شي من العباد هذا ملك فلان وهذه ارض فلان وتلك أشياء منها الله على فلان ولكن أخذها الجلاد عنوة وقتل فلان لأنه رفض الظلم وسرق مال فلان لأنه امن به وقتل اهله لانهم لن يرضوا بالباطل وهكذا تستمر مسيرة الاجرام والمجرمين وادهى من ذلك فقد ايد اصحاب يزيد فعلته الشنعاء حينما اراد قتل بن بنت رسول الله صلى الله عليه واله( الحسين )عليه السلام شهيد كربلاء واليوم موالين الطاغية كالفئران الضالة بين جحورها تارة مختبئة وتارة تروغ كما يروغ الثعلب (كما قال ابو الحسن علي (ع) .
ولكن الاسد الغافي إن زئر وصال صولته ستكون الفئران تحت حوافر الفارين من أمام الظيغم الشجاع . و الوجوه الشاحبة والمستغيثة لايغيثها
اوينقذها الانين والونين ,وكلاهما في مستنقع الخيانة والرذيلة هيهات هيهات يا دنيا تعود للوراء ولا يفيد ما نسمع من الصراخ والعويل فلان يدعي بانه مريض ويستغيث وعلان يكتب بل عسى من يقراء المقالة إن تأخذه الرأفة والعفو عن الجريمة الشنعاء,لكن كل من يحمل العزة والشرف له جرح بليغ وكيف ينسى والجروح ما زالت تسيل في قارعة الجسد العظيم(عراق عراق عراق) الجلاد وراء القضبان والحكم يحدده الشجعان,ولتصرخ فأرة اوجرذان فان الشعب هوالذي يقرر القرار ويفتح الطريق للاجيال كي تنير ما روتة تلك الدماء الشريفة الزكية ولكنني أقول دعونا نوحد الكلمة ونجعل أيدينا للبناء فالعراق منارة العلم والعلماء
وبلد الانبياء والاولياء,ويقول الباري عز من قال الىابو الانبياء ابرهيم (ع)(لقد جعلت فيهم علمي وخزائني) فتمسكوا بالله ويدا بيد لنبني المجد..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته