وسائل تخفيف المشاجرات بين الأبناء

[العراقيه]

يحتاج الأبناء أحياناً إلى أن يخصص الأب أو الأم لكل واحد منهم وقتاً قصيراً، يكون خلاله الابن مركز اهتمامها، على أساس أنه شخص مستقل ذو صفات متميزة .. إلا أن الأخ الآخر لا يسمح لأخيه بهذا الحق .. فيقحم نفسه في هذا الوقت الخاص .. هنا على الأب أو الأم أن يمنعا طفلهما من ذلك الاقتحام .. لأنه تعدى بذلك على وقت أخيه وعليه أن ينتظر حتى يأتي دوره.
إن إصرار الوالدين على تخصيص هذا الوقت لكل طفل على حدة .. سيقلل كثيراً من خصام الأبناء الصغار مع بعضهم البعض للحصول على اهتمام آبائهم.
ومعنى أن يخصص أحد الوالدين وقتاً لطفله أن يقضي معه عشر دقائق كل يوم أو يومين .. يقرأ معه خلاله قصة أو أن يحادثه أو يلعب معه أو يسير معه ويتحدث عن أمور تهمه .. ويبلغ حرص بعض الآباء على تخصيص هذا الوقت لأبنائهم إلى درجة أنهم لا يستلمون مكالمات تلفونية أثناءه .. حتى ينسجم مع طفله، وسنرى بالتدريج أن ذلك سوف يقلل من الخلافات الناتجة عن الغيرة بين الأبناء، لأنه سيشعر الطفل بأن له مكانة خاصة في نفس والديه.
ولنوضح مدى أهمية هذا الوقت بالنسبة للأبناء سنورد هذا المثال الواقعي.
هدى أم لطفلين توأمين في السادسة من عمرهما .. قامت بتخصيص وقت محدد لكل واحد منهما .. تركز خلاله اهتمامه عليه .. فينطلق في الحديث معبراً عن مشاعره.
وفي يوم سألت ابنها: ما هي أكثر الأشياء قرباً من نفسك؟
قال: عيد ميلادي.
قالت الأم: وما هي أكثر الأشياء كرهاً إلى نفسك؟
قال الطفل: عندما يأخذ أخي اهتمامك.
قالت الأم: يبدو أنك تريد أن تأخذ اهتمامي كله؟
أجاب الطفل: أتمنى لو أني أستطيع أن أتخلص من أخي .. أو أدفعه خارج الغرفة.
سألته الأم: وهل تريد أن تبقى معي طوال الوقت؟
رد ابنها: لا، أريد أن أبقى بعض الوقت.
إذن، تخصيص الأم لطفلها وقتاً قصيراً، يعبر خلاله عن مشاعره، سيشعره بمدى أهميته لدى أمه، وبالطبع سيقلل ذلك الشعور من مشاجراته مع أخيه. إعادة كلام الطفل وهو يتشاجر مع أخيه وسيلة أخرى يستطيع بها الآباء معالجة المشاجرات التي تشب بين الأبناء .. ولكن يستطيع الآباء فهم هذه الطريقة وتطبيقها.
سأستعرض هذا المثال العملي:
فكر أب في طريقة يعالج من خلالها مشاجرة بين ولديه .. فوجد أنه عندما أخذ يعيد كلام ابنه للابن الآخر دون أن يصدر حكماً على أحدهما جاء بنتيجة إيجابية. اشتكى حسام البالغ من العمر 3 سنوات لوالده ضرب أخيه الأكبر عادل له قائلاً:
ـ أبي، عادل ضربني.
قال الأب: عادل تعال هنا، حسام يقول: إنك ضربته.
قال عادل: لا، حسام يكذب، أنا لم أضربه.
قال الأب لحسام: عادل يقول: إنه لم يضربك.
رد حسام: لا، هو الذي يكذب، أحلف أنه ضربني.
أجاب الأب بحزم وهو يضع قاعدة على أبنائه الالتزام بها:
ـ حسناً، الضرب أمر غير مسموح به في هذا البيت، هل سمعتم؟
عاد حسام يشد لعبة عادل ليأخذها.
قال عادل لأخيه: لا تلمس لعبتي.
أجاب حسام متحدياً: بل سألمسها، وآخذها منك.
قال عادل: هذه اللعبة ملكي .. لن تستطيع أن تأخذها.
تدخل الأب قائلاً: عادل، حسام يريد أن يمسك لعبتك.
رد عادل: لا، لا أريد أن أعطيه، هذه لعبتي.
قال الأب: حسام، عادل يقول: إنك لا تستطيع أن تأخذ لعبته .. هل يمكنكما أن تحلا مشكلتكما معاً؟
واندهش الأب عندما رأى ابنه حساماً يحاول أن يحل المشكلة قائلاً:
ـ عادل .. هل أستطيع أن آخذ لعبتك لدقيقة واحدة.
رد عادل: لا، هذه اللعبة ملكي.
كرر الأب رفض عادل قائلاً: حسام، يبدو أن عادل غير مستعد لإعطائك اللعبة .. إذا استعد، سيعطيك إياها. نظر عادل إلى والده في دهشة من رد فعله .. وبعد لحظات قدم اللعبة إلى حسام. إذن إعادة الأب لحديث أبنائه جعله يقف موقفاً محايداً وشجع الأبناء على أن يحلوا مشكلتهما معاص دون أن يتطلعوا إلى أبيهم لفك مشاجرتهما.

[رورو]

اذا كنت تريد أن يكون بنك ذلك الانسان الذي يشق دربه في الحياة بكل ثقة وعزم فيتغلب على صعاب ويقهر الظروف ويتجاوز المشاكل وينطلق بقوة ويحقق أهدافه بفوز ويكون شخصية ناجحة في المسبقل نجد من الضروري الالتفات الى الوصايا التالية _ كما بينتها بحوث العلماء وأكدتها تجارب الاباء أيضاً ...
1/ دعه يعتمد على نفسة؟؟؟
2/ اسبغ التشجيع على أبنائك... ولا تبخل...
3/ إصنع منهم أشخاصاً حديديين"
4/ ازرع الروح الايجابية في أبنائك..
5/ أخلق الهمة العالية في نفوسهم...

[رورو]

[grade="00008B FF6347 008000 FF1493"]اذا كنت تريد أن يكون بنك ذلك الانسان الذي يشق دربه في الحياة بكل ثقة وعزم فيتغلب على صعاب ويقهر الظروف ويتجاوز المشاكل وينطلق بقوة ويحقق أهدافه بفوز ويكون شخصية ناجحة في المسبقل نجد من الضروري الالتفات الى الوصايا التالية _ كما بينتها بحوث العلماء وأكدتها تجارب الاباء أيضاً ...
1/ دعه يعتمد على نفسة؟؟؟
اعلم انه لا يمكن للطفل أن يعتمد على نفسة ما لم تجعله يثق بنفسة وقدراته أولاً : ولا يكون ذلك الا بالممارسة والتجربة وفي مختلف القاضيا والمسائل ، سواء الصغيرة منها أو كبيرة.. إن الطفل الذي يتعود على ترتيب غرفة والمحافظة على وسائل لعبه والذهاب الى المدرسة لوحده والاعتماد على نفسة لحل بعض المشاكل ومواجهة الامور وتذليل الصعاب التي تعترضه ان مثل هذا الطفل هو الذي يستطيع أن يكون قوي الشخصية وناجحاً في الامور كلها ...
2/ اسبغ التشجيع على أبنائك... ولا تبخل...
لست أجد محفزاً للنجاح مثل التشجيع للناس سواء منهم الكبار أو الصغار والعلماء أو الجهال فالتجشيع مثل الزيت للماكنة والبزين للطائرة فلولا التشجيع لما حلق الكثيرون الى مدارج العلم والعظمة.
3/ إصنع منهم أشخاصاً حديديين"
ان الاب الناجح هو الذي يربي أبناءه على الادارة الحديدية الصلبة والارادة هذه لن تحقق الا عبر تقوية النفس وتعويدها على خشونه والقوة روحيا وجسدياً من هنا نجد أن الطفل الذي ينحدر من عوائل تعيش الزهد والتقشف في حياتها يكون أصلب عوداً من أبناء المترفين وأقدر على مواجهة الصعاب
4/ ازرع الروح الايجابية في أبنائك..
النجاح في الحياة يعتمد على التفاؤل بالخير والتطلع الى الامور بروح ايجابية دائماً كما ان الاخفاق مقرون باليأس والروح السلبية ..لذلك نجد أن الاسلام يحارب اليأس
5/ أخلق الهمة العالية في نفوسهم...[/grade]

[منازار]

اهلا اختي العراقية واخي/اختي رورو.... شكرا على طرح هذه النقاط المهمة في التربية الصحيحة للأبناء... أؤكد على نقطة تشجيع الأطفال... هذا الشي يدفع الطفل لبذل كامل مجهوده وطاقته للحصول على ما يوعدونه به والديه ....والتشجيع تنتج عنه أمور ايجابيه أخرى مثل المنافسة بين الاولاد كل يريد أن يظهر هو الأفضل في أطاعته للوالدين... وايضا يظهر التحسن في السلوك حتى ينالوا الرضا من والديهم