إنفصال الوسط والجنوب هو الحل الناجع

[مصطفى الحسيني]

إنفصال الوسط والجنوب هو الحل الناجع - مصطفى الحسيني

من لايملك مطاليب شفافة وواضحة وجريئة .. عليه أن لاينتظر استحقاقات تهبط عليه من السماء ,لان الحق ينتزع بالقوة .. ولايتم طلبه بالطرق الدبلوماسية السخيفة والمملة , الحقيقة التي لايمكن أخفائها اكثر , هي المظلومية التي يتعرض لها المسلمين الشيعة في وسط وجنوب العراق , هذه المظلومية التي أمتدت الى أكثر من طريقة وأسلوب , أبتداء من القتل على الهوية , مرورا بالاستفزازات الاعلامية التي تنطلق من الافواه الكريهة والبشعة من أمثال الرفيق المطلق وحارث الشر والرذيلة وعضو المخابرات السابق مجيد الكعود والكثير من هذه الحثالات القذرة ..

ولم اجد لحد الان سبب وجيه ومنطقي يمنع زعامات الشيعة من أن تتخذ موقفا واضحا وصريحا جراء هذه الهجمة التتارية من قبل أيتام النظام السابق , ودائما نرى قادتنا يلوذون بصمت اهل الكهف , ولايبسّون ببنت شفة , مثل العبيد الذين يلوذون بالصمت امام اسيادهم إن أعلان دولة شيعية في هذا الوقت اصبح ضرورة ملحة لاتقبل التأجيل .. فالشيعة يملكون جميع إمكانيات قيام دولة بكامل نصابها .. حيث الموارد الطبيعية .. والموانئ البحرية والبرية والجوية , ومصادر الطاقة التي تكاد الارض تنفجر ذرعا وجزعا من حملها , بالاضافة الى الكافاءات التي ترزخ بها , كل هذه المقومات تجعل من عراق الشيعة بلد سريع النمو والتطور .. حتى يعود بالفائدة على أبناءه الصابرين ,كلنا نسمع بين الحين والاخر تصريحات الاكراد بشأن تهديدهم بقيام دولتهم الكردية في شمال العراق , وأيضا الجميع يعلم بأن أبسط مقومات الدولة مفقودة في تلك المنطقة .. فلا ممرات برية مفتوحة على العالم .. ولا منفذ بحري ولو صغير يملكون .. بل حتى ممرات جوية هي شبه مستحيلة من قبل

الدول المحيطة بهم . بالاضافة الى أستحالة أستحواذهم على محافظة كركوك بسبب التعقيد السكاني الحاصل فيها , مع ذلك فهم يلوّحون بين فترة وأخرى بهذا السلاح , ويجنون المكاسب السياسية جراء هذا التلويح .. نحن لانريد ان نستخدم كلماتنا هذه لمجرد الضغط السياسي .. بل نريده أمرا واقعا يتم ترجمته وإخراجه من واقع القوة الى فضاء التنفيذ , فالحقيقة التي يجب علينا جميعا الاعتراف بها هي أستحالة العيش بين هذه الطوائف الثلاثة في العراق ( الشيعة والسنة والاكراد ) دائما نحن من يبادر الى مد يد المصالحة للجميع . لكن الطرف الاخر يتصور هذه المبادرة هي دليل ضعف من الشيعة فيتمادون في غييّنا وإذلالنا وإستغلالنا , فالسنة يقتلوننا على الهوية .. والاكراد يقتلوننا يوميا بأقلامهم

ومقالاتهم , السنة يقولون لنا إما أن نحكمكم أو نقتلكم ..وهكذا نبقى ندور في هذه الحلقة , وكلما مرت الايام , كلما أزداد الخناق علينا أكثر وأكثر ,, ولعمري لاأجد أي سبب منطقي يجلعنا نبقى بين هذه المطرقة والسندان , صرخة أبتدأها هنا .. وسيصل صداها الى عقول وقلوب اهلنا ,؟

بين ألوان أعلام دول خليجية كانت حتى الامس القريب تعيش في ضنك العيش وشجوبة حياة البادية أستطاعت ان تنهض بكل قوة .. وبين صور مبعثرة بين الصفحات جمعتها لألملم بها صورة عن وطن يجمعنا بدفء حنان أم فقدت وليدها .. بين هذه الصورة وتلك .. تبقى لديّ أمنية وبقايا أمل بقادة الشيعة في وسط وجنوب العراق ليعلنوا للعالم اجمع أنبثاق دولة العراق الحديث .. من بغداد الى البصرة

دولة يكون فيها الشيعي مواطن من الدرجة الاولى , يكون فيها هو الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية والقاضي والسفير والمواطن , يعيش فيها برغد العيش الذي حرم منه طوال حياته .

[ali110]

بسم الله الرحمن الرحيم
لو كان النفط في الرمادي لكانت الان منفصلة , بل ومنتقلة الى مكان اخر

السبب

لان قادتهم لا يخافون الله

احلى انواع الديمقراطية والحرية
ان لم افز انا بالانتخابات اذاً هي مزورة ( الانتخابات )
والسلام

[أكثم بن صيفي]

مع أن المقال يزخر بالشتائم إلا أن ما قاله الكاتب صحيح ، فيستحيل التعايش بين السنة والشيعة في أي مكان إذا تغلبت العقلية الدينية الإقصائية .

الإنفصال فيه خير كثير للجميع ، ستكون العلاقة مبنية على الجوار والتعاون ، بعكس العلاقة الشاذة القائمة على الشك وتبادل الأحقاد .

صفويون ، أمويون ، نواصب ، روافض !!!

كيف يمكن التعايش في ظل عقليات مشحونة ثأرية ؟

[مصطفى الحسيني]

السلام عليكم ..

شكرا على التشريف والمشاركة ..

الاخ أكثم ... لااعرف مالمقصود بالشتائم الموجودة في المقال .. اتمنى ان تحدد أين مكان هذه الشتائم .. مع جزيل الشكر