الادباء العراقيون مرضى
نتمنى للصائغ و كل عراقي غريب و منكوب الشفاء العاجل
و نتمنى من مثقفينا الاكارم ان يولوا ادباءنا ما يستحقون من الاهتمام و المداراة
و اذكر الجميع ان شاعر العراق الكبير احمد مطر الذي يعد مفخرة عراقية و ذروة انسانية يقبع منذ اشهر في المستشفى و ليس هناك من يشير اليه و الى محنته لا في موقع و لا في وسيلة اعلام عربية او اجنبية نعم هناك بعض رعاع الامة العربية الذين شغفوا به و بنبله و صراحته و تجهمه و انسانيته يكتبون و يسالون و يلحون في السؤال عن صحته
وسائل الاعلام العربية لا تهتم لموضوع احمد مطر و مصارعته للمرض لانه علق زعمائهم على الحبال و تحداهم ان يثبتوا انه يقبض من الحكومات مثلهم
و احمد مطر الانسان الواضح و الصريح يشتم محبيه لو انهم عارضوا مقياسه الانساني فشتم العرب لانه راهم يبكون على صدام و جعل من قلمه مبضعا ينكئ جراح العرب العاربة و يدوس و يسحق على تلك الجراح التي تبكي دما لسقوط الدكتاتور
و الوسائل الغربية لا تحب احمد مطر و لا تريده لانه صوت امة مدو ضد الابتزاز و الهيمنة الغربية في مجالاتها المتعددة و التي تلحق بامتنا اعظم الخسائر
بقي مثقفونا الاكارم الذين لا يفهم احد كيف انهم لا يهتمون بشاعرنا الكبير و فخرنا الانساني
نائ عنكم النواب بنفسه و باعكم سعدي يوسف و ما زلتم تكتبون عنهم الماثر و المناقب فلماذا نبذتم احمد مطر الشاعر الانسان
انقمتم عليه انه طعن في حداثتكم و صخام الفاظ متناقضاتكم
اه ايها الموحلون ما اقذركم
اقول لها لكل من سمع و لم يهتم لامر الشاعر
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى