النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي وقفة مع البخاري في صحيحه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وقفة مع البخاري في صحيحه
    وقفة مع البخاري في صحيحه

    لقد أصبح من الضروري إلقاء ولو نظرة سريعة على صحيح البخاري بوصفه أصح كتب الحديث عند أهل السنة الذين يعتقدون بصحة جميع ما روي فيه من جهة، وبوصفه الحاوي للكثير من روايات أبي هريرة وذلك الكم الهائل من الروايات التي تطعن بعصمة النبي (صلى الله عليه وآله) وغيرها من جهة أخرى.
    فقد أخرج البخاري أحاديثه (الصحيحة برأيه) من 600 ألف حديث، وكما روي عنه إذ قال: (لم أخرج في هذا الكتاب إلا صحيحا، وما تركت من الصحيح أكثر).
    ومأخذنا الأول على الشيخ البخاري هو اعتماده على عدالة سلسلة رواة الحديث كشرطه الوحيد لإثبات صحة الحديث المروي وبدون النظر إلى متنه وما احتواه من معنى الأمر الذي يفسر وجود الاضطراب والفساد والتناقض في كثير من الروايات التي أخرجها.فحتى لو كان الراوي عدلا، فإن ذلك لا يمنع نسيانه جزءا من الحديث الذي سمعه فضلا عن احتمالية روايته للحديث بالمعنى لا بعين اللفظ الذي سمعه الأمر الذي يفقد الحديث جزءا من ألفاظه الأصلية والتي يحتمل أن يكون لها معنى آخر لم يتنبه له الراوي وخصوصا مع طول سلسلة الرواة التي قد تتضمن في بعض الأحيان لسبعة أو ثمانية أفراد.
    وإذا أضفنا صعوبة الوقوف على عدالة الرجال وخصوصا المنافقين منهم والذين لا يعلم سرائرهم سوى رب العباد، يتضح لنا العيب الأكبر في منهج البخاري في إخراجه لأحاديثه.
    وقد قال أحمد أمين تأكيدا لذلك: (إن بعض الرجال الذي روى لهم غير ثقات، وقد ضعف الحفاظ من رجال البخاري نحو الثمانين) . والبخاري هو اكثر اهل الصحاح عداءً لأ ال محمد فلقد اهمل الكثير من فضائل علي وما ذكره في (صحيحه) انما هو مما لا يستطيع إخفاءه لكثر تدول العامة به ففي الحديث المشهور والذي لا غبار عليه قول النبي ( صلى الله عليه واله ) ( لأعطين الراية غداً الى رجلٍ يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله )فقد روى هذا الخبر جميع اهل السيرة والحديث الا البخاري فانه رفع الشطر الاخير من الحديث ( ويحبه الله ورسوله ) وروى الحديث ناقصاً . وفي مقابل ذلك روى الكثير من الاحاديث في فضل معاوية وال ابي سفيان ؟!! . اضف الى ذلك ما ورد من الاسرائليات والاساطير التي نسبها الى النبي ( صلى الله عليه واله واعتبرها روايات صحيحة ووّثقها ومنها (جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على أصبع، والشجر على أصبع والماء والثرى على أصبع، وسائر الخلائق على أصبع. فيقول: أنا الملك. فضحك النبي (صلى الله عليه وآله) حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر. ثم قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله): (وما قدروا الله حق قدره). منها عن جرير بن عبد الله قال (كنا جلوسا ليلة مع النبي (صلى الله عليه وآله) فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته) وهو مخالف لصريح القران في قوله تعالى (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) سبحان الله عما يصفون .
    ولذلك فإنه يلزمن المسلمين إعادة النظر في العقائد التي أخذت بناء على بعض أحاديثه مثل إمكانية رؤية الله تعالى ووضع قدمه في جهنم، وعدم اكتمال عصمة النبي وعدم حفظه جميع القرآن، غيرها الكثير الكثير، مما أخذ مكان الاعتبار والتصديق بالرغم مما فيها من شبهات وخرافات تتخذ مطاعن على دين الإسلام، وهكذا بالنسبة لكتب الحديث الأخرى.
    ونتيجة لذلك أيضا، فإنه يلزمنا مراجعة تاريخنا الإسلامي وإعادة النظر في كثير مما رواه البخاري وغيره من رجال الحديث حول مكانة الصحابي هذا أو ذاك، وخصوصا مع وجود تلك المنازعات التي حصلت بينهم والتي لا زالت آثارها واضحة لأيامنا هذه بوجود مذاهب مختلفة فرقت المسلمين وأضعفتهم.



    منقووووول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    6
    السلام عليكم هذا هو ما اعتمدة الامويين من حرب اعلامية على محمد وال محمد من تشوية صورة النبي واله فوضعو الاحاديث الكاذبه والروايات الخيالية للانتقام من محمد وال محمد لانه قتل المشركين اجدادهم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني