النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي هل أحسنا التصرف خلال سنتين؟

    لكل مأساة شيعية تاريخان. ولكل ماساة شيعية وجهان. وجه المصاب بالإمام، ووجه المصاب بالذي يوالي الإمام.
    هكذا هي دنيا عالم الإسلام الذي صبغ بدماء أهل البيت وشيعتهم على مدى التاريخ.

    فلنتذكر أئمتنا بيوم مصابهم ولنتذكر شيعتهم الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الولاء لهم ولقيم الخير التي حملوها.
    عندما تتحرك الجريمة بشكل من الأشكال فإنها تتمدد بشكل أكثر خطورة ما لم يتم لجمها. الإستهداف الأول تم بهذا الشكل ضد الشيعة ومراقد أئمتهم سنة 2004، وتحديداً قبل سنتين من اليوم، يوم 2/3/2004. ووصلت إلى أن تكون الجريمة بحجم نسف ضريحي إئمتنا عليهم السلام في سامراء سنة 2006. إذا تركنا الأمور تسير بهذا الشكل بدون رد، فإننا سنكون على حافة الإستئصال الحقيقي بعد سنتين في العراق. المطلوب التحرك العاجل والحازم لسد الطريق على هذه الوحوش، قبل أن ننكفئ ونسلم رقابنا بيد الضارط أو غيره.

    فلنأخذ العبرة ولنوقف الإستهداف الطائفي بتغيير واقعنا



    تفجيرات الكاظمية يوم 2/3/2004 يوم العاشر من محرم


    صورة الشهيد الصدر تشهد بحسرة
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    لا والله .. لو ان مقابل هذه الجريمة أرسلت سيارة مفخخة لتنسف مقر الارهاب الرسمي في العراق .. حيث يقبع حارث الضاري وهيئة موظفي أوقاف صدام .. لعرفوا ان الجريمة ستجر الويلات على من يرتكبها وكل شئ مشروع لحماية ارواح المواطنين من الاجرام البعثي المتستر بألف ستار وستار .. إنما كما قال الامام علي عليه السلام .. من أمن العقوبة أساء العمل ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    [align=center]من كربلاء الى سامراء .. الجرح الشيعي الوسيع

    أرض السواد : محمد الحيدري[/align]

    من مصيبة إلى اختها ومن فاجعة الى اخرى يعيش الشيعة في العراق دون ان يلوح في افقهم أي بصيص بانقشاع سحب التوجع والتفجع الذي بات جزء من حياتهم فكانوا على مر العصور والدهور مطاردين ومقتلين لا لذنب اقترفوه سوى تمسكهم بولاية علي بن ابي طالب (ع) ومنهجه الرقراق .
    ولقد تفنن الطغاة والبغاة في ايلامهم والتنكيل بهم لتركيعهم من اجل اخضاعهم فلم يبدلوا تبديلا واستمر مسلسل التقتيل لاتباع اهل البيت ابتداءا بالعهد الاموي والعباسي ، عندما كانت تبنى على اجسادهم الاسطوانات ، ومرورا بسلاطين الدولة العثمانيةومذابحها المعروفة لاتباع اهل البيت ولعل ابرزهاالمذبحة المروعة التي ارتكبها السلطان العثماني سليم في الاشهرالاولى لتربعه على عرش الاستانة فاستحصل فتوى من وعاظ البلاط العثماني تجيز له قتل الشيعة باعتبارهم مارقين عن الاسلام فقتل في ساعات اكثر من اربعين الفا منهم وسار على نهجه الدموي السلطان مراد الرابع فاوغل في الدم الشيعي ايغالا ولقد استفاد الكاثوليك في فرنسا من الاسلوب التذبيحي في ابادة خصومهم البروتستانت ، استفادوا من مذبحة السلطان سليم للشيعة ليرتكبوا مذبحة مشابهة لهاعرفت بمذبحة (برثلميو) واستمر مسلسل قمع الشيعة بعد الاحتلال البريطاني للعراق حتى وصل إلى ابشع مشهد له في هذا المسلسل القمعي التركيعي ابان الحقبة الصدامية الظلماء ولم تتوقف الة القتل على الهوية المذهبية بعد سقوط الصنم بل اشتدت ضراوة على يد زمر التكفير وفلول النظام البائد والقوى النواصبية الحاقدة ولم يكتف المجرمون الطائفيون بما سفكوه من الدم الشيعي فعمدوا إلى هتك الحرمات والمقدسات عندما فجروا مرقد الأمام علي الهادي عليه السلام . لقد امتدت يد الآثم في واحدة من اكثر أفعالها خسة ونذالة لتنسف قبة مكانها في قلوب اتباع اهل البيت (ع ) قبل ان يكون في سامراء فتنكا جرحا لما يندمل .
    لسنا بصدد اجتراح عبرة نسفحها أو واقعة نبكيها، وان كان هذا عزاؤنا الوحيد بعد فاجعة الطف ، لكننا بصدد وضع النقاط على حروف واقع يشهده الرائي وفك التباساته لصياغة خطاب يتناسب و حجم الهجمة الشرسة ضد الشيعة في العراق.
    ان خطاب التسامح والاخوانيات وامالة الخد الايسر بعد صفع الايمن حرصا على امور لايحرص عليها الاخر ولايعترف بها جملة وتفصيلا، باتت جميعها لاتجدي نفعا مع هذا الاخر فلايزال الارهاب والزمر الصدامية المجرمة بين ظهرانينا ولم نلمس ، لاقبل حادثة سامراء ولابعدها ، أي خطوة جادة لتخلي القوى السياسية السنية عن التعكز على هذة الزمر واحتضانها في المثلث السني وغيرها من مناطقهم ، ولم يكلفوا انفسهم الا باصدار بيانات استنكارية فارغة .
    لابد من ان نضع اصبع الاتهام بوجه القيادة السنية بكل قوة وعلى الحكومة العراقية تطبيق قانون مكافحة الارهاب على المحرضين والمحتضنيين للارهابيين وايضا لابد من العمل الجاد لانشاء اقليم الوسط والجنوب لكي نتحصن من الهجمة الطائفية الشرسة تجنبا لاحتراب اهلي واقتتال مذهبي.








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    374

    افتراضي

    لن يكن هناك ردا كما تتوقعون وأسغرب من البعض يطلبون من الناس أكثر من طاقتهم المعروف الرد يأتي على قدر قيمة الشيء .قيمة الأئمة عند كثير من الشيعة هي العاطفة وتفسر من خلال اللطم والضرب بالسلاسل وضرب الرؤوس بالسيوف لو كان الجميع يعرفون حقيقة أئمتهم لما رأينا اي مخلوق يتجرأ على أسم المذهب وليس على الأئمة وشيعتهم أول شعار أئمة أهل البيت عليهم السلام هو الوحدة ونحن شرذمة متفرقون بكل معنى الكلمة كم مرجع عند الشيعة ؟ بالعشرات وكل واحد يخالف الآخر لا بل لايؤمن بالآخر وهذا أول الغيث يعني عشرات المجموعات وكل مجموعة تسعى لألغاء الأخرى وهذا أول مفهوم عن الأمامة سقط من عقول وأيدي الشيعة هل تعلم الشيعة فكر علي سيد المتقين وأبنائه لا وألف لا ألا القليل وحتى الذي يسعى الى ذلك سوف يجد ألف جدار يحول بينه وبين الأمة الشيعية لأن بفكر علي عليه السلام سوف تعقر أشباه الرجال الذين يقودون الشيعة في زماننا هذا ولذلك أتفقوا على قطع كل لسان ينادي بالأمة الألتحاق بركب علي عليه السلام من خلال دراسة وفهم فكره . كان رد الشيعة كبير جدا على جريمة نسف قبة العسكريين سلام الله عليهم خرج جميعا الى الشوارع ولطموا صدورهم وبكوا بكاءا كبكاء الثكالى وهذا مايفهمونه عن أئمتهم أما الثلة القلية التي نادت برد من نوع آخر حسب مأراده الأسلام والذي كان يبطبقة أئمة أهل البيت العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم هؤلاء أحاطت بهم العمائم السود والبيض وعقرتهم شر عقرة وبأسم الشيعة وأنا لن أذهب بيعدا ألم يكن مسجد ابن تيمية مركز اعداد الفتاوي والمفخخات لقتل الشيعة أقرب اليهم من مسجد في البصرة أو غيرها يصلي فيه كم رجل عجوز ليس ألا ولاكن العاطفة الجوفاء وبتخاذل من مايسمى زعماء الشيعة وللحفاظ على مصالحهم الشخصية والحزبية هي التي جعلت أعداء الشيعة تفجر قبب الأئمة ع ومن ثم تسب وتتهم وتهدد الشيعة على اعمالهم الجبانة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني