النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    93

    افتراضي ما قيل في الصدر من شعر ومن نثر

    [SIZE=3]
    (( عمر تقاصر دونه الزمن

    وشواطئ صلت لها السفن


    وجراح قلب كلما نزفت

    ذابت بفيض دمائها المحن


    ياصدر خذ وهج الدموع فقد

    خصب الاسى وتبرعم الشجن


    ياصدر انا امة ولدت

    في غربة مالمّها سكن ))

    [SIZE/]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    يوم كانت شفرة السيف أمة

    كنت تبكي لليالينا العجاف المظلمة

    لم تكن نسراً

    فكيف اجتزت حلّ الكلمة

    لست «ابراهيم»

    كيف انفجرت رؤياك خنجر؟

    لست «موسى»

    كيف اضحى تحت اقدامك،

    ملح البحر سكّر؟!


    جواد جميل
    صيهود لن يوقع ....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    179

    افتراضي والحب أقوى ...

    الى الإمام العلامة آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر، ونجليه المغدورين..

    اليه في الشهداء الخالدين نفثة ولاء..

    وإلى قاتليه لعنة تلاحق القتلة المغرورين...



    أريمُ على ولائكَ ما أرِيمُ *** فأنتَ الحبُّ والمدَدُ الكريمُ

    اُقلُّ هواكَ في خَلَدي.. وشِعْري *** على عِوَجِ المسالكِ مُستقيمُ!

    وما لي غيرُ حبِّ اللهِ حبٌّ *** جديدٌ في تألُّقهِ قديمُ!

    بمُلهِمَةِ الفواصلِ راقَ فنّي *** ودانَ لي الكواكبُ والنجومُ!

    فأنظمُها قوافيَ حاليات *** تَهيمُ.. ولا أضِلُّ ـ اذا تهيمُ!

    وكيفَ يضلُّ مَنْ حملَ الدّراري *** فضوّأَتِ الجوانِحُ والكلومُ!

    وكيفَ يَضلُّ مَنْ نجواهُ ذِكْرٌ *** ومَنْ شكواهُ قافيةٌ سجومُ!

    ومَنْ بحُدائهِ انفجرتْ لَهاةٌ *** ـ لَدى البُرَحاءِ ـ وانفطرتْ هُمُومُ!

    ومَنْ بحَنينهِ ما ليسَ يَروى *** ـ على ظَمأ ـ وإنْ فارَتْ غيومُ!

    ***

    على أنّي لآلِ البيتِ أرضى *** وأغضَبُ أو أُعادي أو ألومُ

    وهمْ رَشَدي اذا نشدَتْ هداها *** خلائقُ في ضلالَتِها تُقيمُ

    وهمْ زادي اذا ما الزادُ أقْوى *** وهمْ ظِلّي اذا حُمَّ الحَميمُ!

    أعِزُّ بهمْ اذا ذُكِروا.. وإنّي *** لأذكرهُم فتنفرجُ الغُمومُ

    ولستُ أضِلُّ في الحُسبانِ.. *** إنّي اذا ارتابَ الظَّنينُ بهِم عليمُ

    أُساوِرُ لوعَتي فيهِم خَفاءً *** واُبديها.. وإنْ ضجرَ المُلِيمُ!

    وأحمِلُ فيهم جَمرَ اصطبار *** ولا كالصبَّرِ في الجُلّى نَديمُ

    أُديمُ مطالَهُ ألَماً عَريضاً *** وأُوسعُه.. وما لي لا أُدِيمُ؟!

    وأَحتَسبُ اللياليَ في هواهُمْ *** بقافِية تَدينُ لها الخُصومُ!

    أُقاتلُ دونَهُم مَنْ راحَ يَبغي *** ولا كالبغْيِ مرتعُهُ وَخِيمُ!

    على دين البُغاةِ أصبُّ ناري *** ودينُ البغيِ جَنّتهُ الجَحيمُ!

    رأيتُ الناصبينَ بَنوا قُصوراً *** قُصوراً... لا كساكِنها رَميمُ!

    قُصارى ما يُشيَّدُ او يُعَلّى *** بَوارٌ.. مثلَ ما بارتْ سَدُومُ!

    وما يُغْني الطغاةُ اذا توَلّوا *** وَلاءٌ لا الرشيدُ ولا القويمُ!!

    وهُم ورِثوا الخلافَةِ منْ خلاف *** فهل إلاّ حدودٌ أو رسومُ!

    تعاوَرَها عنِ الجاني بَنُوهُ *** وسامُوها وكمْ رَخُصَ المَسومُ!

    تعاقَرها دّعِيٌّ عنْ دَعيٍّ *** وكمْ دعْوى تضِلُّ بها الفُهومُ!

    وكادُوا بالخلافةِ مُصطفَيْها *** وكانُوها.. فما رشَدَتْ حُلومُ!

    ***

    أمِنْ «صدر» الى «صدر» شَكاتي *** وراءك أيُّها الطاغي الظَّلومُ

    ترى الطاغينَ قَبلكَ قد تناهَوا *** فهلْ إلاّ رَميمٌ أو حَطيمُ!

    وهلْ إلاّ وجودٌ مِنْ رَماد *** بجُرحِ المَشْرِقَيْنِ لهُ حُسومُ!!

    تُعلّلُكَ الليالي بالأماني! *** وهلْ إلاّ التعلّلَ ما تُقيمُ!

    وتُورِي النارَ تُحسَبُ منْ ضلال *** نُجوماً وهيَ منْ حُمَم رُجومُ!!

    تقولُ: العُرْبُ غالِيَتي وكَنْزي *** وبَأْسُكَ في مواجعِهم صَميمُ!

    فِدى الأعرابِ زَوبَعةُ الليالي *** لها مِنْ نَفْسِها رُومٌ ورُومُ!

    فقَتِّلْ ما تشاءُ لكَ المَخازي *** وقلْ: إنّي أنا الحَكمُ الحَكِيمُ!!

    وقُلْ: إنّي أنا البعثُ المفَدّى! *** وقلْ: إنّي أنا البَرُّ الرحِيمُ!!

    وقُلْ: إنّي أنا العدْلُ المصَفّى *** أضيمُ الضّائمينَ .. ولا أضِيمُ!!

    وقُلْ: إنّي انتصرتُ وكنتُ أعلى! *** أنَصْرٌ في المَهانةِ مُستَديمُ؟!

    أجلْ .. أنّى تُماري أو تُداري؟؟ *** وأدنى القبحِ مَشْهدُكَ الرجِيمُ!!

    سعيتَ وما سعيتَ بغارِ نَصْر *** كَسَعْيِ الهِيمِ مَرعاها الهشِيمُ!

    خَطَبْتَ فكنتَ حَجّاجاً عَيِيّاً *** فِدى الحَجّاجِ باقِعةٌ بَهِيمُ!!

    عدوْتَ على القِبابِ فكنتَ رِجساً *** كما يَعدو على الحُرِّ اللئيمُ!

    تَصولُ على الأراملِ واليتامى *** وفِعلُكَ في بَني الدنيا يِتِيمُ!!

    تَبوءُ بمَنْ قتلْتَ أليسَ رَهْناً *** بِما جرَّتْ جريرَتُهُ الأثِيمُ!!

    كفعلِكَ في الكويتِ أليسَ فَتحاً؟ *** ومِنْ آياتهِ الذلُّ المُقيمُ!!

    نُصِرتَ بهِ .. فحدِّثْ عنْ «مُثنّى» *** وعنْ «سَعْد» يُجِبْكَ صَدىً وبُومُ!

    كفعلِكَ في «حلَبْجَةَ» والمَنايا *** سَواهِمُ .. والعَطِيّاتُ السمُومُ!

    كفعلِكَ إنّ فعلَكَ في الضحايا *** جنونٌ أيُّها الرجلُ المَشُومُ!

    دعوْتَ الظالمينَ الى نِزال *** نزلتَ بهِ .. كما سفُلَتْ رُدومُ!

    ولمْ تَعْدُ الهزيمةَ مُستزِيداً *** وفعْلُكَ .. لا العزيزُ ولا الكريمُ!

    لأمْر ما تعبّدَكَ الأعادي *** زَعيماً.. بئْسَما هانَالزعِيمُ!!

    مُطاعٌ في مآثمهِ مَهِينٌ *** عُتُلٌّ ـ بعدَ ذلكُمُ ـ زَنِيمُ!!

    فَلُذْ بالتِّيهِ مِثلَ يَهودِ سِينا *** وقُلْ: إنّي الصِّراطُ المسْتَقيمُ!!

    تمتَّعْ مِنْ شميمِكَ إنّ يوماً *** أظلَّكَ لا الغضِيضُ ولا الشَّميمُ!!

    سَيُروى عارُ ذِكْرِكَ مِنْ عظات *** كما رُوِيَتْ بسَوْأتِها سَدومُ!!



    مصطفى محمد الغماري ـ الجزائر

    الأحد 5 ذو القعدة 1419 هـ

    الموافق لـ 21 شباط 1999م
    ابو نورس العراقي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني