عصام سالم محمد/ باحث فيزياوي

[align=justify]مما لا شك فيه إن الإنسان عندما انزل إلى الأرض جعل الخالق له مبررات الحياة لكي يعيش في رحابها والعقل البشري لا يقف عند حدود معينة فهو انطلاقة ممتدة نحو الخلود فنلاحظ أن من طباع الإنسان أن يستنبط أفكاره و يطورها في خياله الخصب اولا ثم يعاملها مع الواقع فيفاعل هذه مع تلك حتى يصل مبتغاه و لا يقف بل يستمر ما وراء ذلك فالجيل الذي يليه يكمل ما تركه الاخير

وهكذا و يبقى سر الابداع هو الحافز و المشجع للمواصله في الخلود . فعبر التأريخ كان الهاجس التعبيري هو الدافع نحو بناء فكري كان يتطور جيلا بعد جيل فسعى لصنع ادواته وتطوير سبل عيشه ابتداءا من مأكله و ملبسه و سكنه و كل مايتعلق بحياته وعلى مراحل متعدده عبر حقب الزمن فكان قد استخدم الحجر و الطين و الماء و الهواء و النار و الحيوان و استغل الحياة استغلالا امثل في التغلب على صعوباتها فأحتك بالطبيعه، فبطبيعته الاستكشافية بدأ يتعرف و يزيد افقه كلما ازداد ترحاله و سعته المكانيه ازدادت تطلعاته نحو الكشف والاستنباط والترابط حيث اصبح يبني خطوط حيانه العريضه و كلما مضى الزمن تراكمت خبراته و ازداد تحديه للحياه وسعى الى ترويضها هذا مفهوم البقاء لدى الانسان. ولكي يشبع انسان رغباته الجامحه له و لغيره نشأت فنون عديده منها ماسمي بالفنون الراقيه و كل ما يقوم به العقل البشري هو ابداعي و خلاق كل حسب زمنه، فتطويع المعادن كان هاجسه فامسى يستكشف ما حوله فوجد الحديد و البرونز و الفضة و الذهب و الرصاص و من ثم كل المعادن فيما بعد وبدأ يطور مفهومه لها ويطور التعامل معها و يوجد الوسائل لدمجها فيما بعضها للوصول الاكثر صلابه او الى اكثرها مقاومة ان الذهب و الفضة من المعادن المهمه لدى الانسان عبر العصور لاسباب كثيرة منها انهما طيعان و يسهل تشكيلهما و مقاومتهما للـتأكسد و خصوصا الذهب و اللون و الندرة فاصبح الذهب شعار الترف حيث دخل في لباس الملوك و في الاواني و الهياكل وسك المسكوكات التي كانت من الشعارات الدعائية و اظهار القوه و حتى في الطقوس الدينية حسب تطور العقائد عند البشر بل زاد في ذلك الحب الفطري للنساء و الرجال على حد سواء فتطور من الحلي الى دخوله في القطع الالكترونيه في عصرنا الحديث فكان و ما زال الذهب ميزان الاقتصاد حتى وقت قريب فتوظيف ما حولنا هو احد الابداعات البشرية فالصياغة مهنة و حرفة و فن و هواية من يعشقها يضفي عليها صورا خلابة . يجب الدخول اولا نحو افق هذه الحرفة و اظهارها بمظهر يليق بها كفن واقعي له دور بناء في حياة المجتمعات عبر العصور, ولكي تكون الصورة أكثر شمولية يجب تفعيلها مع عصرها و جلب كل مسببات تطويرها و ازدهارها حتى لا تكون مهنة و حرفة مقصورة على نمط خاص من التعامل بل على مستوى عام من التأهيل ففكرة التعدين ليست وليدة اليوم بل هي تراكم خبرات عبر الزمن الطويل نسبيا للانسان أما ما يخص المكننة فالآلة البسيطة تطورت الى آلات صناعية معقدة من حيث الصناعة و الجودة و الكم فمثلما ينسج نسيج الصوف و القطن ينسج الذهب و الفضة و النحاس و الالومنيوم و اصبحت في الفترة الاخيرة بعض المعادن الرخيصة ادوات مساعدة في الوصول الى المنتج الراقي ولم تقف عند تلك الحدود بل تجاوزتها الى ما بعد فالمخلفات المتطايرة بعد انجاز العمل ذات جدوى اقتصادية كبيرة فهنا بدأت فكرة التصفية وعزل المعادن الرخيصة و الاتربة من المعادن الثمينة فظهرت اساليب مختلفة و اكثرها شيوعا الكيميائية ثم تجاوز ذلك باستخلاص الفضة من الصور الشعاعية و من احواض تحميضها و استخلاص الذهب من مخلفات بعض القطع الالكترونية مما دفع ببعض العلوم الاخرى لتنهض بافق آخر كعلوم طلاء المعادن فللمعادن الرخيصة فرصتها بالنهوض مع نسبة قليلة من المعادن الثمينة لتأخذ دوها في عملية التطور مع متطلبات الحياة دائمة التطور. و لتفعيل الافكار و تقديمها على طبق من ذهب كما يقولون يجب السعي الحثيث لأنشاء معاهد متخصصه في هذا المجال وهي معاهد تهتم بالفنون التطبيقية و منها الصياغة و ما يلحق بها, فطريقة الكشف عن المعادن و تحليل معيارياتها و نسب الشوائب فيها هي و يجب ان تأخذ دورها بالظهور وليس هذا فحسب انما دراسة الاحجار الكريمة وكيفية التعامل معها و تقطيعها و دراسة خواصها و الوانها هي ايضا من المتطلبات الواجبة الحاقها مع هذه الافكار.

ما هي الادوات المستخدمة


قبل ان يبدأ الصائغ باي شيء علية اولا ان يهيء معدن الذهب حسب المعيارية التي يريدها فالذهب الخالص غير مرغوب فيه دائما خصوصا في الحلي فيفضل عيار 22 او 21 او 18 او 14 او 12 وقلما يستخدم عيار 9 او 6 . فلعل السائل يسأل ما معنى العيارات و الارقام السابقة و كيف يبنى عليها الحساب , علينا ان نعلم ان الذهب الخالص هو عيار 24 حسب التقسيم القديم و الذي هو متداول الى وقتنا هذا . لو نظرنا الى الرقم عيار 21 يقل عن الذهب الخالص بنسبة 3 اي ان نسبة 21 من الذهب يضاف اليها نسبة 3 من معادن اخرى و افضلها النحاس و الفضة لأشتراكها بالليونة و الطواعية مع الذهب و لتوافقهما, النزول من عيار 24 الى 21 يعطي للذهب اكثر صلابة و قوه لان الذهب الخالص عيار24 لين نسبيا فلا يصلح جيدا للحلي في الغالب و هكذا كلما قل العيار كلما زادت صلابته و احمر لونه وحسب النسبة المضافه ان كانت نحاسا أم فضة, و ليس هذا هو السبب الوحيد بل بسبب السعر عند البيع فمثلا سعر الغرام 21 بالتأكيد هو اكثر سعرا من 18 ر غم ان المتداول في العراق قي الغالب عيار 21 و يليه 18 . و لعلنا نسأل من اين اتى رقم 24 في العيارية ؟ لقد قسم القدماء المثقال الوزني الى 24 ويسمى القسم الواحد بالحبة( الحبايه) فأتت الباقية من خلال ذلك اما بالتقسيم الحديث فهي وحدة الغرام و تعتبر الان عالمية حيث الغرام الواحد مقسم الى 1000 جزء مما ادى الى دقة اكثر حيث الذهب الخالص 1000.0 رغم عدم و جود هذه النسبة فنرى في الغالب 999.9 , اما العيارات فهي تمثل 0.916 بالنسبة الى 22 و 0.875 بالنسبة الى 21 و 0.750 بالنسبة الى 18 و 0.583 بالنسبة الى 14 و 0.5 بالنسبة الى 12 و 0.375 بالنسبة الى 9 . علما ان المثقال 24 حبة و الحبة تعادل تقريبا 0.200 غرام اي 200 سنت و لو ضربنا 200×24 = 4800 سنت اي 4.800 غرام و للتقريب يستعملون المثقال 5 غرام بعد ان عرف الصائغ النسب يفصل العمل حسب المعيارية التي يريدها 21 او 18 او ... مـثال: لدى صائغ 100 غرام من الذهب الخالص و يريد ان يجعله عيار 21 فكم يضيف نسبة نحاس اليه وكم يصبح الوزن لديه ؟ الجواب يجب ان نعرف ان عيار 21 يوازي 0.875 نستخدم المعادلة التالية وزن الذهب الخالص ÷ النسبة المراد استخدامها( للعيار) = الوزن المطلوب (للعيار ) 100 ÷ 0.875 = 114.285 غرام الوزن المطلوب - الوزن الاصلي ( الذهب الخالص) = نسبة الاضافة من النحاس 114.285- 100 =14.285 غرام من النحاس يضاف الى الذهب وهكذا بالنسبة الى العيارات الاخرى تطبق نفس المعادلة مع اختلاف النسبة فيستبدل الرقم للنسبة 0.875 الى 0.750 .

كيف يبدأ الصائغ بعملية الصهر


بعد ان جهز الصائغ الذهب من حيث المعيارية يتجه الى عملية الصهر وهنا يحتاج الى معدات الصهر و هي كما يلي 1- كورة او فرن للصهر : وهي عباره عن مكان صغير نسبيا مبني بالحجر الناري او الجص الناري يطلق داخلة النار من خلال انبوب يوصل بقنينة غاز و هو الشائع في الاستخدام او فرن كهربائي يحمل نفس المواصفات و هذا النموذج الاجنبي . 2- بودقة الصهر : وهي عبارة عن اناء حجري للحراره العالية وتسمى ايضا ( خفنة) وله شكل مخروطي ذو قاعدة مستوية ولها احجام مختلفة حسب الكمية المراد صهرها. 3- قالب الصب : وهو قالب متعدد الاشكال و الاحجام فانواع لصب الضيق و اخر للعريض و حسب ما سيعمله الصائغ اسلاك ام بطانة . 4- الماسكة : وهي لمسك البودقة بعد ذوبان الذهب في قالب الصب. 5- بعض المواد المساعدة على الذوبان : و غالبا ما يستخدم مادة البوركسايد( التنكار). 6- قطعة من الكاربون على شكل قلم طويل لتحريك محتوى البودقة للتجانس. بعد ان يسكب المنصهر في قلب الصب و يبرد تأتي عملية اخرى وهي الدرفلة.و تعتبر عملية من العمليات المهمة التي تجرى على السبيكة حيث يقوم الصائغ بتشكيل القطع والقياسات الرئيسية و يراعي السمك و القطر و ذلك بأستخدام مكائن الدرفلة وهنالك انواع رئيسية وشائعة في كل انحاء العالم وهي على نوعين ممكن ان تكون مدمجة في ماكنة واحدة و هي السلك و البليت و تقوم بالتبسيط و تقليل السمك على حساب الطول و العرض و باشراف متخصص على هذه المكائن و هناك مكائن تكميلية تقوم بتقليل قطر السلك بقياسات تصل الى الشعرية وتسمى مكائن الاقراص, ويراعى التسخين بين فترة و اخرى للحصول على ليونة للمعدن حتى الانتهاء من هذه العملية المهمة. وتتباين عملية الصياغة حسب المنتوج المراد عملة فكل منتوج لة سياسةخاصة في عملة وله عدد تدخل في تفاصيلة فالعدد الرئيسية المستخدمة مثل المقص الخاص بالصاغة و تتبين اشكالة و احجامة و المنقاش و المسمى بالشفت و ايضا له اشكال متنوعة حسب العمل حيث ان الصائغ لايسخدم يده اثناء العمل بسبب استخدامه للنار دائما و هنا يدخل جهاز اللحام الغازي الخاص بالصياغة ويستخم الغاز في عمله وهنالك انواع اخر ى تخلط مابين الغاز و الهواء اما الجهاز الشائع في الاستخدام هو الغازي و له رؤوس يمكن تبديلها حسب قوة اللهب المراد استخدامها والغاية من الجهاز هو اللحام بين القطع او اعطاء المرونة للمصوغات بعد اي عملية اجهادية , ومن العدد الاخرى المطرقة و المنشار الشعري و ايضا المسطرة و قوالب خاصة منها يدويه و منها ما يركب على انواع من الكوابس للتقديع باشكال مختلفة كأن يكون نصفي كرة او اي شكل هندسي او تكوين اشكال تدخل في القطعة المراد تصنيعها و ايضا هنالك عدد للتنعيم مثل المبارد بانواع و احجام مختلفة و اجمالا لاتخلو من القطع اليدوية و البين بين او المكانيكية او الكهربائية و الادوات كثيرة ولكن ايضاح بعضها ضروري مثل منضدة العمل و هي خاصة من حيث المجرات التي تحتويها لما لمعدن الذهب من ارتفاع سعره لتجنب اكبر كمية ضياع ممكنة و التخت الذي يجرى عليه عمليات التركيب و اللحام و يكون من مادة الازبزست و اواني لوضع اللحام الذي يقطع الى قطع صغيرة جدا حتى تذوب و تنتشر بصوره جيدة بمساعدة مواد كيمياوية و تدخل بعض انواع الاحماض الكيميائي في عملية ارجاع لون الذهب حيث ان الذهب بعياراتة المختلفة يكون لونة اسود اثناء عملية تصنيعة باستثتاء الذهب الخالص حيث لا يتاثر لونة ويبقى كما هو و من اهم الاحماض المستخدمة هو حامض الهيدو كلوريد. وبعد الانتهاء من العمليات التصنيعية يعامل المنتوج بمواد كيميائية اخرى وهو ( الجلي او الشوره ) وهو خليط بين نترات الصوديوم و كلوريد الامونيوم ومن ثم بعد غسله جيدا بالماء يدخل عملية التلميع وتستخدم آلة ميكانيكية تعتمد على الاهتزاز الاضطرابي يوضع داخل حوضها كرات من الستنلس ستيل وباشكال مختلفة قصبية و نجمية وطبقية ليتسنى له الدخول الى ادق المناطق في المنتوج وبعدها اما ان يكون المنتوج جاهزا للبيع بعد ان اخذ لمعانا ممتازا او يدخل عمليات مكملة مثل الطراش او الترميل او التلوين

الصياغة بطريقة الصب

وهي من الطرق القديمة حيث كان يستخدم الرمل الناعم لوضع قطعة جاهزة و التكرير عليها نسخ اخرى و قد تطورت الى استخدام ألات حديثة مثل ( سنتر فيوشن) وباستخدام افران الصب اولا ثم وضعها بالجهاز لاخذ الشكل الذي اعد مسبقا من قبل الصائغ حيث تبدأ العملية باعداد قالب من الشمع ثم شجرة من البودر دقيق جدا ما يسمى (البورك) و تكون لهذه الشجرة فتحة لدخول صهير المعدن و الطرف الاخر مربوط بالجهاز لشفط المعدن ليساعدة على الانتشار بادق التفاصيل ثم يترك ليبرد ومن ثم فتح الشجرة المكونة من نصفين عادة و استخراج المنتوج منها, ان هذه الطريقة سريعة دون الخوض في تفاصيل صياغية معقدة وغالبا ما تستخدم للخواتم التي يتم تركيب بعض الاحجار الكريمة عليها من خلال جهة اخرى من الصاغة هم المركباتية وهم يجيدون فن تركيب الحجر الكريم ولهم عُدَد خاصة بذلك وهي عبارة عن قطع حديدية حادة الرؤوس لها مقابض خشبية تتناسب و حجم القطعة المركبة.

تركيب الالوان ( المينا)

يعتبر العراق من الدول ذات القدرة الخاصة لتركيب الالوان على الذهب و الفضة و اللون الاسود او ما يسمى ( المينا السوداء ) الذي غالبا ما يستخدم مع الفضة و قد اشتهر الصابئون في العراق بذلك و تفننوا في اظهار صور رائعة و الاكثر شيوعا المناظر الفلكلورية و الآثارية على قطع مصاغة و معدة سابقا , و بالطبع لايمكن تنزيل المينا الا بعد الحفر و النقش على المنتوج و هنا تظهر موهبة النقاش في اظهار الصورة الدقيقة و يستخدم النقاش ادوات حديديه حادة الرؤوس ومقابض خشبية يقوم بحفر المعدن بها و تشكيل الصور المراد تكوينها, وتجرى عمليات طويلة بعد اذابة المينا في الاخاديد المنقوشة حيث تتم عملية قشط المينا الزائدة من السطح حتى تظهر الصورة المحفورة و المنقوشة باللون المستخدم

ما هي المينا؟

هي مادة على شكل مسحوق و ذات الوان مختلفة منه الاحمر والاخضر و الاصفر و الازرق و الاسود و الحرفيون المهرة يجيدون تصنيعها و تعتبر عند البعض اسرار المهنة و المينا السوداء تذوب بفعل الحرارة العالية و من ثم تتزجج بعد برودها و تكون شديدة الالتساق بالمعدن وبعد ذلك يكون المنتج من الحلي و غيرها جاهزا للبيع الى المستهلك

مقترحات وغايات

وخلاصة القول ان هذه المهنة المهمة في اقتصاد كل البلدان تحتاج الى الاهتمام بها و زرع الرغبة و اكتشاف المواهب لدى شريحة عامة من الناس و لا ننسى ان العراق الذي انجب المبدعين في هذا المجال ولم يوجد لحد الان من يرعى المهنة و الحرفة مثل باقي الحرف التى تدرس كالنسيج و السجاد و الفخار و التزجيج وقد اندثرت كثير من الابداعات نتيجة الاهمال في التوعية لهذه الحرفة الراقية فلنكن السباقين في تدريس الصياغة و الغور في تفاصيلها و لكي لا تكون حكرا على الموروث فقط رغم استطاعتنا ايجاد المناهج المتدرجة و المتطورة من خلال الخبرات الداخلية و الاستعانة بالافكار العلمية و محاولة تطويرها و ايجاد فرص كسب واسعة و اظهار المواهب المدفونة ولا نتجه نحو هذه المهنه و الحرفة الابداعية و ذات الذوق العالي للسعي الى تطويرها و ادخال المكننة الحديثة اليها و المساهمة في الترويج لانتاج معداتها بل حتى الدخول الى فنون التصنيع فيها و زيادة انتاجها لكي تكون مستقبلا عمليات التصدير ممكنة اسوة بباقي البلدان و من ثم السعي الى تأسيس شركات للصياغة تنافس باقي دول العالم. ان من يقول ان الصياغة كحرفة و مهنة صعبة على الكثير فهو واهم لان ايجاد مبررات النجاح كفيلة بأنشاء جيل واعي بهذه الحرفة

المقترحات

1- أنشاء معهد متخصص للصياغة بأنواعها

2- تهيئة مناهج بمختف التخصصات و التفاصيل

3- الاستعانة بالصاغة المبدعين من خلال إلقاء المحاضرات للطلبة

4- تكوين ورش تعليمية للمبتدئين و المتقدمين

5- تأسيس شركات داعمة لهذا الشروع

6- تأسيس جمعية تهتم بشؤون ذات صلة بالمعهد تكون مؤسسة مدنية ترعى الحقوق و المصالح

الغايات:

1- أنشاء جيل لهذه المهنة اكثر تطورا

2- أيجاد فرص عمل مهمة في هذا المجال

3- يكون المعهد رائد المنطقة وممكن ان يكون اقليميا

4- اكتشاف الموهوبين في هذا المجال على الصعيد العملي من خلال الناتج او من خلال تصنيع القوالب او المكائن او المعدات و لا تكون مقصوره على بلدان محدده

5- الاسهام في رفع مستوى البنية التحتبة للبلد

6- لايكون اعطاء اجازة مزاولة المهنة مقصورا على جهاز التقييس و السيطرة النوعية قسم الصاغة انما يكون من خلال هذا المعهد و من خلال دورات تأهيلية

7- تكون الامتيازات للصاغة اوسع من خلال المعهد وهذا يعطي فرصة للصاغة بالتفاعل عالميا من خلال منشورات او كتلوكات او ملازم او ما شابة لنشر الوعي و تطوير الصائغ

8- السعي لأنشاء شركات او تجمعات في مواقع مميزة و المساهمة في انشاء محاور عريضة بين افراد المهنة للتقليل من الاستيرادات الضخمة من المنتوج الجاهز من البلدان المجاوره لبناء منتوج يضاهي المستورد و بكلف اقل و الترويج للمنتج العراقي ذا الطابع العراقي

9- و لما لبلدنا من ارث حضاري واسع يجب توسيع قاعدة الانتاج من الناحية الجمالية و الفنية

10- انشاء معامل متخصصة للتصفية من مخلفات الصاغة مطابقة لمواصفات الحفاظ على البيئة و ليس كما هو الان متفرقة و تفتقر الى ابسط شروط السلامة.

و أخيرا ان من يبدأ في طريق صحيح وواضح المعالم و مخطط له بصيغة علمية يجب ان يصل الى الهدف المنشود و كلة يصب في غاية هي و احدة ان نبني هذا البلد بناءا مدنيا متوازنا يعيش الفرد منه ببحبوحة و استقرار.
[/align]