النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية دجلة الخير
    دجلة الخير غير متواجد حالياً مشرفة واحة التجارة والاقتصاد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,033

    افتراضي مستقبل مشرق ينتظر مطار البصرة

    مستقبل مشرق ينتظر مطار البصرة
    BBC- 09/05/2006



    لا يختلف مطار البصرة الدولي -نهارا فقط- عن أي مطار مدني آخر، ولكن القادم إليه ليلا لا يرى سوى مبان مظلمة ويفرض عليه ارتداء سترة واقية وخوذة حماية للرأس والتحرك بسرعة خشية التعرض لأية هجوم.

    وهبطت 73 رحلة تجارية الشهر الماضي في المطار الذي كان يوما ثاني أهم مطارات العراق.

    وتنتقل السيادة على المطار شيئا فشيئا من البريطانيين، الذين يسيطرون على مدينة البصرة في جنوب العراق، إلى العراقيين، الذين يديرون الآن حركة الملاحة الجوية فيه.

    وبني مطار البصرة عام 1989 على أنقاض مطار قديم يعود إلى ثلاثينات القرن الماضي، وكان يعتبر من اول المطارات في المنطقة.

    لكنه سلم من الدمار خلال عملية غزو العراق علم 2003 باستثناء برج المراقبة الذي دمره القصف.

    وتستخدم القوات البريطانية ممر الإقلاع البالغ طوله 13 ألف قدم لتامين أجواء المطار.

    ويؤخذ أي تهديد لأمن المطار بجدية بالغة منذ أن أصابت قذيفة طائرة شحن تابعة لشركة دي إتش إل (DHL) في مطار بغداد الدولي سابقا.

    وغادر نحو 5,000 مسافر مطار البصرة نهاية العام السابق وبداية العام الجاري متوجهين للمملكة العربية السعودية لقضاء مناسك الحج.

    مدينة مزدهرة
    ويخشى العاملون في المطار، مثل أي متعاون مع قوات التحالف في العراق، الكشف عن هوياتهم خشية أي عمليات انتقام، ولكنهم موقنون أن مستقبلا مبهرا ينتظر هذا المطار.

    ويقول علي، الذي عمل كمراقب جوي لمدة 26 عاما، إن نمو الحركة في المطار يعتمد أساسا علي استقرار الأمن في البلاد.

    "قبل قيام الحرب وفرض العقوبات (عام 1991) كانت البصرة هي أهم مدن العراق لثرائها بالنفط. كانت مدينة مزدهرة تزخر بالعديد من الفنادق والسياح.

    "يزور البصرة حاليا بعض السياح من شمال البلاد ونريد لهذا أن يزداد ولكن استتباب الأمن له الأولوية القصوى،" يضيف علي.

    وتعتقد السلطات البريطانية والعراقية بأن للمطار أهمية قصوى في جهود إعادة إعمار جنوب العراق.

    ولكن يصعب العمل على زيادة الرحلات التجارية القادمة إلى المطار حاليا خصوصا أنه لا يمكنها الهبوط بعد حلول الظلام.

    وتلزم استثمارات كبيرة لإعادة تأهيل نظام الإضاءة وخدمات الإطفاء في المطار.

    استثمارات
    ويقول عبدالأمان منصور - الذي عمل لمدة 35 عاما في مقاومة الحرائق- إنه تعلم كثيرا من التدريبات التى تلقاها حديثا في سلطنة عمان.

    وتلقى الرجل مع 4 من زملائه تدريبا احترافيا في بريطانيا على مواجهة الحرائق ومراقبة سلامة الطيران في شهر مايو/آيار الماضي.

    وأبدى المدربون البريطانيون تذمرا من عدم رغبة المتدربين العراقيين في العمل خلال أيام الجمع.

    يقول أحد المدربين إن على العراقيين ان يدركوا أن عمليات الطيران لا يمكن أن تتوقف لمجرد أنهم يودون تأدية صلاتهم.

    ويؤكدون انه من الأهمية بمكان أن يتمكن العراقيون من إدارة عمليات السلامة والإطفاء بأنفسهم حتى يتمكن البريطانيون من تسليمهم إدارة مطار البصرة.
    *·~-.¸¸,.-~*وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*

    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    رياض البغدادي


    المقال :
    مافيات في مطار البصرة !!
    بقلم : رياض البغدادي

    [email protected]

    نتفهم كثيراً الوضع الامني في العراق ولا يمكن لاي انسان أن يغمض عينيه عن الجرائم الارهابية التي تنتهك حرمة الدم العراقي في كل يوم بل في كل ساعة ابتداءً من اقصى نقطة في شمال العراق الى آخر ذرة تراب على ضفاف مياه الخليج الدافئة . وأيضا نتفهم الوضع السياسي الذي يمر فيه العراق الذي لازال في دور الحضانة في سلم التدرج الديمقراطي والذي تمر فيه الشعوب عادةً في رحلتها الى صعود الصرح الديمقراطي وان كنت اتحفظ على هذا الوصف اذا قُصد به الشعب العراقي لان الشعب العراقي هضم العمل الديمقراطي واجاد استخدامه لكن الذي لازال في دور الحضانة في العمل الديمقراطي هم السياسيون..ونتفهم كثيرا المؤمرات التي تحاك لعراقنا الحبيب لتفتيت لحمته الوطنية وتفكيكه لبيعه خردة في وول ستريت بدءً من مؤامرات الربيع العربي الذي كنا نحسبه ربيعاً الى صيف الكهرباء العراقي ودعابة تصديره الى المانيــا لكن الذي لانتفهمه ولا يمكن لنا السكوت عنه ولا يستطيع غيــور عراقي ان يتجاهله هو ... مافيات النقل التي ادخلت مطارات العراق في محمياتها وسلطانها بحيث اصبحت عصية حتى على اكبر مجاهدي بدر الشجعان الذين استلموا وزارة النقل حيث تأملنا منهم خيراً في ازاحة هذه المافيات المعشعشة في مطارات العراق وبالخصوص في مطار البصرة . لم اكتب مقالي هذا بالرغم من اني وعدت من رافقني في رحلة الطيران من مطار دسلدورف في المانيا الى مطار البصرة مروراٍ بمطاردبي لاني كنت انتظر نتيجة الشكوى التي ادخلتها في صندوق الشكاوى المعلق على احد جدران المطار حيث تعوّدت ان اتبع الطريقة التي اختارها المسؤولون في معالجة الخلل لكي أُلقي الحجة عليهم اولا ثم بعد ذلك اكتب ما أراه مناسبا نصرة لعراقنا الحبيب الذي نتمنى له ان يكون افضل واكثر تطوراً ونمواً . بدأت سفرتي من بيتي الى مطار دسلدورف الذي يبعد 38 كيلوا متر مستقلاّ احد اكثر القطارات تطورا في العالم دافعا 4.90 اربعة يورو وتسعين سنتاً وهي تعادل سبعة آلاف دينار عراقي لاغير ومن المطار الى دبي ثم الى مطار البصرة وهنا بيت القصيد ومأساة لا تنتهي ابتلى بها العراقيون اهل الحضارة والغنى . عندما نزلت من سلم الطائرة الاماراتية العملاقة كانت تنتظرنا باصات نقلتنا الى صالة المطار المظلمة فأستقبلنا ضباط الجوازات بأحسن استقبال وأجمل ابتسامة عراقية خالصة بالرغم من ان العراقيين لا يتوقعون ابتسامة من ضباط برتبة عقيد ومقدم واقسم انهم يقدمون المساعدة بأفضل مما يتوقعه انسان من شعب حطمته الحروب وافجعه الطغاة ...وبعد انتهاء فحص الجواز انتقلنا الى استلام الحقائب فقدم لي احد عمال النظافة عربة حمل عليها حقائبي وسار معي الى بوابة الصالة وقلبي يحدثني عن سبب ترك عمال النظافة واجباتهم في تنظيف صالة المطار التي يتقيأ الداخل اليها من النتانة والازبال، فبادرت أسأله عن سر مساعدته لي وترك واجبه في التظيف فأجابني بكل حسرة ذلك الصبي الذي لايتجاوز عمره الخمسة عشر ربيعا انه ملزم بهذا العمل ليجني خمسة آلاف دينار عن كل مسافر ، يدفعها الى رئيسه في شركة التنظيف لكي يبقيه مستمرا في العمل لليوم التالي ... شرط ان يدفع على الاقل عشرة آلاف يوميا ... فدفعت له الخمسة آلاف بكل لوعه وحزن ... على مصير بلد هذا حال شبابه ... ولما صرنا الى بوابة الصالة فوجئنا بأن اصحاب السيارات السوداء يطالبونا بدفع 30 الف دينار لنقلنا الى بوابة المطار الخارجية التي تبعد اقل من 2 كيلو متر وهي تساوي عشرين يورو !!..تصوروا .... انتقل في المانيا بأحداث قطارات العالم مسافة 38 كيلو متر بسعر سبعة آلاف دينار ويراد مني دفع 30 الف دينار لمسافة اقل من 2 كيلو متر وهي المسافة التي تفصل صالة مطار البصرة عن البوابة الخارجية ..طبعا رفضت هذا الابتزاز بكل عنفوان مشجعي (بايرن منشن) الذين وفرت لهم الدولة طائرات بأسعار مناسبة نقلتهم الى لندن للاستمتاع بمشاهدة مباراة بايرن مع برشلونه ..فقلت لمنظم دورإنطلاق السيارات (السرة )ان هذا ابتزاز وعمل خارج القانون ويجب على الدولة ان تعطي هذا الواجب الى غيركم ليكون منصفا ولا يبتز المسافرين فأجابني بسخرية لم اعهدها من بصري سابقاً : ياقانون يادولة قانون والله ( ما ننطيهه ) ولو اضطرينا الى حرق المطار بالهاونات عمي انت سامع عن المافيات ؟ قلت له : نعم ، قال : احنه مافيات ، شايف هذا وزير النقل ابو بدر ؟ هم ما يكدر يشيلنه من هذا المكان ، قلت له : الذنب ليس ذنبك انما هو ذنب وزير النقل وهو الذي يتحمل مسؤولية هذه السرقة التي يتعرض لها كل عراقي يجلبه حظه العاثر الى مطار البصرة . علما ان مطار اربيل يقوم بنقل المسافرين من صالات المطار الى البوابة الخارجية مجانا مع توفير عمال آسيويين يتكفلون حمل الحقائب وانزالها وايضا بالمجان .فهل هذا ايضا كهرباء لا تستطيعون توفيره ياحكومة الازمات ؟!نسخه منه الى :وزير النقل المحترممحافظ البصرة المحترم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني