النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي الامتحـــــانات بــــدأت ولـــــكن!!

    [align=justify]

    علي الشاعر - لؤي نعمة

    بدأت الامتحانات النهائية للمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية .. ورغم اهمية هذه الامتحانات وما تفرزه من نتائج. وامال معلقة عليها من قبل التلاميذ والطلبة وعوائلهم.. تقف الظروف المحيطة بالمدرسة والطالب والعائلة لتشكل في مجملها عائقا امام تحقيق النتائج التي ننتظرها من الطالب وكذلك من المدرسة.. وهذا ينعكس سلبا على العملية التربوية وما ينتظر منها من دور في بناء الانسان العراقي ورفد المجتمع العراقي بالطاقات العلمية الجديدة.. عن العملية التربوية وما يقوله المدرس والمعلم.. والاعذار التي يذكرها الطالب.. وما يقوله اولياء امور الطلبة.. كان لنا هذا الاستطلاع الذي سعينا فيه الى ان نجمع كل الاطراف.

    * المناهج لم تكتمل بعد..

    من المشاكل التي واجهت الطلبة في هذا العام وفي العام الذي سبقه عدم اكتمال المناهج الدراسية حيث تقول الطالبة ميس حميد ان الطلبة يعانون من عدم اكمال المناهج وفي كل المواد المفروضة علينا الامتحان بها لهذا وبسبب الظروف التي نعيشها اليوم حاولنا جاهدين التعويض عن ذلك من خلال الدروس الخصوصية وكل مادة تدرس لنا لابد وان ندفع مبلغ اكثر من 30.000 الف دينار اضافة الى اننا نستعين بالملازم التي تباع في المكتبات.

    * بسبب المعلم والمدرس..

    فيما ذهب الطالب محمد فارس الى القول بان المدرس والهيئة التدريسية هي السبب .. لان اكثر المدرسين لم يقدموا مافيه الكفاية للطلبة وافتقارهم للاسلوب التربوي الصحيح الذي كان يتحدث عنه اباؤنا واجدادنا وكذلك فان المدرسين لايمتلكون طريقة في التدريس تكون مقنعة تجعل الطالب يتفاعل معها اضافة الى ان هناك اسبابا خارجة عن نطاق المدرسة ومنها العطل الذي يتكرر كل اسبوع وكل شهر ثلاثة واربع مرات.. فكيف ننتظر نتائج من طلبة ومدارس تعيش وسط هذه الظروف.

    * التيار الكهربائي والامن..

    اما الطالب سمير حسين يقول ان للتيار الكهربائي دورا كبيرا في حياة الطالب فهي عوامل مساعدة اساسية في الدراسة خاصة وان اغلب العوائل لا تمتلك مولدات وحتى لو وجدت تلك المولدات فكيف تعمل ولاي وقت تستمر.. كما ان للوضع الامني اثرا في حياة الطالب خاصة وان اغلب المدارس تواجه بين فترة واخرى انواعا من التهديدات مختلفة كما ان الطالب او الطالبة مهددان بالمخاطر اثناء ذهابهم وعودتهم من والى مدارسهم.

    * غياب التربية عن العملية التربوية

    اما والد احد الطلبة فيقول كثيرة هي الاسباب التي جعلت المستوى الدراسي بتراجع مستمر واول الاسباب هو غياب العلاقة التربوية التي كنا نعيشها عندما كنا تلاميذ وطلبة حتى ان بعض المعلمين واقولها بصراحة لايستحقون كلمة معلم كما ان الظروف التي تحيط بالانسان العراقي سواء كان هذا الانسان اب او ابن لها دور سلبي كبير وفي نفس الوقت لاننسى التركة الثقيلة التي خلفها النظام والاساليب اللاتربوية التي كانت تمارس في المدارس في عهد ذلك النظام المباد.. وبعد الاحداث والظروف زادت الحال سوءا حيث فقد التعليم الكثير خاصة وانا عرفت من خلال ابنائي ان اغلب المدارس وبعد نصف السنة لم تكمل تسليم الكتب لطلابها وهذا قاد الى عدم اكمال المنهج المقرر لهذا اضطر الطلبة والطالبات الى الاستعانة بالمدرسين الخصوصيين من اجل اكمال المواد المدرسية لهم وتعويض الدروس التي لم تدرس لهم..

    * غياب العلاقة بين المدرسة والاسرة..

    اما المعلم صباح زاير عباس فيعيد تراجع العملية التربوية الى اسباب اخرى منها غياب العلاقة بين الاسرة التعليمية واسرة الطالب كما كان يحصل سابقا يضاف الى ذلك فقدان المتابعة من قبل العائلة لابنائها وعدم محاسبتهم والاهتمام بمعرفة ظروفهم والاطلاع على ما يحصل في المدرسة وخارجها.

    * غياب نظام التجنيد

    اما المشرف التربوي كريم كاظم ساجت فيضع نقاط اخرى على حروف هذا الهم العام بقوله . ان العملية تكون سليمة اذا نجحنا في خلق ثالوث ناجح وهذا الثالوث هو البيت والمدرسة والطالب لهذا نجد ان فقدان اي ضلع من اضلاع هذا الثالوث يؤثر على العملية التربوية والطالب وهناك شيء مهم وهو غياب قانون الخدمة العسكرية او ما يعرف الخدمة الاجبارية الذي يفرض على الطالب بعد رسوبه الدخول الى الجيش وهذا النظام كان يدفع البعض من الطلبة الى التمسك بالدراسة والاجتهاد تحت اقسى الظروف لان فشله يعني دخوله الجيش وغياب هذا القانون بحد ذاته يعتبر جريمة بحق الوطن والطالب.

    * اصوات الانفجارات والمولدات

    الطالب هادي سعيد يقول: الدراسة تتطلب اجواء مريحة خاصة عندما يكون الطالب في الفرع العلمي من الدراسة فكيف تكون الاجواء مريحة ونحن نصحو على اصوات الانفجارات ونغفو على اصوات المولدات وعندما لا نسمع ذلك تراه من خلال نشرات الاخبار ونرى الدماء والدمار والقتل والموت في شوارعنا خاصة ونحن بهذا العمر الذي يتطلب اجواء وظروفا مناسبة..

    * العطل وقطع الطرق

    اما الطالب يحيى عباس فيقول اننا نحمل الوزارة مسؤولية ما يحصل حيث نجد ان هناك انفلاتا في الدوام.. اذا حضر الطالب غاب المعلم.. واذا غاب المعلم حضر الطالب.. وقد يتجاوز الطالب في غياباته حدود المعقول الا ان الهيئة التدريسية لا تقوم باي رد وكذلك يحصل ذلك للمدرس وهذا ما شجع الكثيرين سواء كانوا طلبة او مدرسين على تجاوز القانون يضاف الى هذا كثرت العطل التي لم تعرفها دولة من دول غير العراق سواء كانت هذه العطل بمناسبة او غير مناسبة كما ان قطع الطرق لساعات طويلة سبب مضاف الى الاسباب التي ذكرتها..

    * انشغال الطلبة بعيدا عن اجواء الدراسة..

    في حين ذهب المدرس كريم عواد الى القول بان البعض يحمل المدرس مسؤولية ما وصل اليه التدريس في العراق متناسين ان الطالب وعائلته مسؤولين مسؤولية كبيرة عما يحصل.. التسبب الحاصل لدى الكثير من الطلبة الذين نجد هم منشغلين في علاقات خاصة وتصرفات تبعدهم عن الدراسة.. واهتمامات بعيدة كل البعد عن الدراسة مثل كرة القدم ومشاهدة الافلام وقضاء الليل امام اجهزة الستلايت والنهار باللعب في اجهزة الموبايل ، كل هذه تعد سببا لتراجع العملية التربوية في مدارسنا ولعدم تحقيق نتائج نحلم بها..

    * غياب الخطة التدريسية..

    ذهب المدرس المتقاعد عادل حزام الى القول: لانستطيع ان نحمل المسؤولية لجهة معينة دون الاخرى فالكل يتحمل المسؤولية الطالب والمدرس والوزارة والهيئة التدريسية والعائلة.. فلقد كنا في السابق نقوم بوضع خطة شهرية للتدريس يقوم بها كل مدرس مختص بمادة معينة اما اليوم فلقد اختفت هذه الخطط.. ويضيف كانت الوزارة في السابق تقوم بارسال مشرفين يقومون بمهمة التفتيش على المدارس القانونية والابتدائية وبشكل مفاجيء اما اليوم فلقد اختفت ادوار المفتشين وبقيت اسماؤهم تملأ فقط سجلات الرواتب والاهم من ذلك غياب مبدأ الثواب والعقاب في العملية التربوية حيث نجد المدرس الجيد يتساوى مع المدرس الذي يمتلك مؤهلات التدريس وضرورياته.

    * الطالبات في خطر..

    اما المدرسة زينب دؤرم تقول العائلة هي السبب خاصة اذا عرفنا ان اغلب الطالبات يتسربن من المدارس كل يوم ويعدن الى بيوتهن مع نهاية الدوام واذا حصل وابلغنا العائلة يصلنا تهديد وهذا ما حصل مع احدى الطالبات التي كثرت غياباتها وعندما ابلغنا عائلتها عن غياباتها المتكررة جاء لنا صديق تلك الطالبة وهددنا اذا لم ننكر دعوانا ونغير ما قلنا سوف يحصل كذا وكذا.. وبسبب ذلك قمنا باخبار اهل الفتاة ان ما ابلغناه لهم عن ابنتهم كان اشتباه في الاسماء وهي مستمرة على الدراسة..

    * المدارس الصباحية تتراجع والمسائية تتقدم

    يقول المدرس ساجد عريج انها مفارقة غريبة مايحدث في المدارس المسائية حيث نجد طلبتها يواضبون على الدراسة والدوام وتحضير الدروس كل يوم وحتى في ايام العطل التي تفرض بسبب الظروف الامنية وغياب بعض المدرسين بينما نجد ان طلبة الدراسة الصباحية يتراجعون في مستواهم العلمي وحتى في تصرفاتهم والتزاماتهم تجاه المدرسة والهيئة التدريسية ويضيف اننا نشكو عدم وجود تعاون ما بين المدرسة والعائلة وكثيرا ما نطالب بضور اولياء امور الطلبة بالحضور الا ان اغلبهم لا يحضرون مستخدمين اعذارا ومبررات غير مسؤولة.

    * معاناة حقيقية

    اما المواطنة ام خالد والدة الطالب خالد فتقول ان قلقة جدا على مصير ولدي الوحيد وهو يذهب الى الامتحانات وهذا القلق لعدة اسباب منها الظروف الامنية وكذلك المعيشية اضافة الى ذلك انه لم يجد الظرف المناسب للدراسة خاصة وان درجة الحرارة مرتفعة جدا يقابلها انقطاع التيار الكهربائي.

    * اهل الكهف

    اما الطالب حيدر هادي فيقول ان حالنا حال اصحاب الكهف خاصة وانا مررت بظروف صعبة جدا حيث تم اعتقالي من قبل القوات الامريكية قبل فترة وعشت ظروفا صعبة جعلتني انسى اجواء الدراسة واليوم عدت بعد اطلاق سراحي لهذا اشعر بأني احتاج الى وقت كبير من اجل ان اعود الى طبيعتي واتلاءم مع اجواء الدراسة خاصة وانا في كلية الهندسة التي تتطلب وضعا ملائما للطالب.. لهذا اشعر بتلكؤ في دراستي اضافة الى ذلك فان للتيار الكهربائي دورا كبيرا وبسبب عدم وجوده اصبحنا نعود الى استخدام وسائل بدائية من اجل التعويض عن الكهرباء من خلال استخدام.. المهفة، واللالة وغيرها من الوسائل التي تجعلني ان اصف حالنا بحال اهل الكهف.

    * دموع العيون

    مصطفى محمود /ذو الثامنة عشر من عمره يصف حاله وهو يمسك (المهفة) بيد والكتاب باليد الاخرى نهارا اما في الليل فانه يحتضن اللالة حتى يستطيع ان يكمل دراسته. هذا ما يؤكده مصطفى ويضيف ان المعاناة الحقيقية هي مع الكهرباء خاصة وان تأثير (اللالة) وما ينبعث منها يؤثر على نظره وتجعله يكره الدراسة الا انه يجد نفسه امام امر واقع وهو اما الفشل واما النجاح.

    * سئمت الدراسة..

    سعاد مثنى طالبة في المرحلة الاعدادية (السادس) تكلمت بحرقة الحريصة على مستقبلها قائلة بانها سئمت الدراسة بسبب خوفها من الامتحانات وما ينتج عنها من نتائج تحدد مستقبلها لانها وكما تقول محبطة بما فيه الكفاية بسبب العلاقة ما بين الدراسة والاوضاع الامنية وما ينعكس على نفسها من حالة غير مستقرة وهي تشاهد الشارع وما يحدث فيه مما تجعلها مترددة من الدراسة.. وتضيف سعاد هذا لا نستطيع تحمله خاصة بعد دخولنا البيت حيث نجد الظلام الدامس يغطي ارجاءه ودرجة الحرارة مرتفعة حيث لا وجود للكهرباء وهذا ما يؤثر على حياة الاسرة بصورة عامة الطالب والطالبة بصورة خاصة.

    * قاعات غير مؤهلة..

    (سمير ناصر) طالب في كلية الاداب جامعة بغداد اضاف معاناة جديدة تضاف الى معاناة الطلاب في الامتحانات حيث يقول بأن القاعات الدراسية غير مهيئة للدراسة اصلا لانها قديمة وغير موجودة فيها سوى المراوح التي ترمي علينا سموما من سقف القاعة وكراسي القاعة كلها قديمة وبعضها (مسكور) فكيف اذا ستصلح قاعة للامتحان.

    قد شهدنا في العام الماضي معاناة عن الحرارة والاجواء النفسية الصعبة التي مررنا بها اثناء الامتحانات ، والكهرباء تنقطع بين الحين والاخر ولا يوجد في القاعة ما يمكن ان يوضع فيه ماء ولذلك كنا نجيب على الاسئلة ونمسح العرق المتصبب من جبيننا.ويزيد (سمير) بأني اتمنى على الجهات المسؤولة توفير خدمات استثنائية اذا صح التعبير في الامتحانات وتوفير التيار الكهربائي لا ننا حقا سوف ننفجر من شدة الضغط، فان الاوضاع كلها تحاصرنا بين البيت والشارع والجامعة وبعد ذلك نواجه المشاكل في الامتحانات فأتمنى ان تكون هذه الامتحانات مختلفة عن سابقاتها وان يهتم المسؤولون بهذا الموضوع بدل ان يهتموا باشياء ثانوية قد تكون بعيدة كل البعد عن اهتمام الطالب مما يعكس صورة سلبية عن المسؤولين في وزارة التعليم العالي والهوة التي توجد بين الطالب والمسؤول كأن كل شخص في واد بعيد عن الوادي الاخر.

    * المؤامرة..

    (سيف باسم) طالب في كلية التراث الجامعة (الاهلية) يصف لنا موضوع الامتحانات بالقول انها مؤامرة تحاك على الطالب العراقي.حيث يقول نواجه وضعا امنيا خطيرا قد استهدف الطالب بأعتباره مواطنا عاديا مرة ومرة اخرى بصفته طالبا من خلال استهداف الطلاب في الجامعة المستنصرية وقتل طلاب من كلية المأمون والكثير من الطلبة الذين ذهبوا ضحية الاوضاع الامنية الخطيرة بالاضافة الى الاوضاع الاقتصادية السيئة التي عكست نتائجها على وضع الطالب وحالت بينه وبين استمراره في مسيرته الدراسية.ويضيف (سيف) نحن في كلية التراث حددت لنا الكلية امتحانات فصلية للفصل الثاني وكانت في البداية تنتهي هذه الامتحانات في يوم 17/ 5 ولكن عادت الكلية وبعدت الامتحانات وجعلتها تنتهي في يوم 21/ 5 على اعتبار بان الامتحانات النهائية هي يوم 18/ 6 ولكن تفاجئنا قبل ايام باعلان وضع في الكلية يشير الى ان الامتحانات النهائية يوم 28/ 5 ووقع هذا الاعلان كالصاعقة على رؤوسنا .لاننا سوف لن نملك سوى اسبوع واحد للدراسة بين الامتحانات الفصلية والنهائية ، في الوقت الذي فيه اكثر الجامعات الاخرى يتردد كلام حول ان الامتحانات هي في يوم 11/ 6 لكن لماذا نحن في كلية التراث وضعنا هذا التاريخ؟هذه الاسئلة تحيرني كثيرا واعتبرها مؤامرة لمحاصرة الطالب بالاضافة الى ان الاساتذة يتعمدون الى عدم مساعدة الطالب ووضع اسئلة صعبة مما قد يؤدي الى نهاية الطالب في مسيرته التعليمية.

    * آلام الأم..

    (ام خالد) والدة لطالب في الاعدادية تصف لنا حالتها بأنها مازالت تنغمر في الاحزان والالام بسبب ابنها (خالد) يبدو عليه التلكأ في دروسه بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها.حيث تقول بأن الانقطاع للتيار الكهربائي والجو الحار الذي نمر به لا يوفر مناخا ملائما هذه الايام للدراسة، بالاضافة الى اننا لانملك الاموال الفائضة لشراء البانزين لتشغيل المولدة ولا نملك ايضا ثمن تصليحها عندما تعطل. هذه الظروف تراها (ام خالد) تؤثر على مستوى ابنها الدراسي بشكل كبير وتطلب من وزارة الكهرباء في الفترة القادمة ومع بدأ الامتحانات النهائية تحسين الكهرباء وان تعجل في تحسينها قبل بدء الامتحانات وتمنت ايضا من وزارة التربية التي دأبت دوما على الاهتمام بطلابها الاهتمام بأبنائها الطلبة ومحاولة مساعدتهم في ظل هذه الظروف الصعبة.

    * امنيات المعلمين..

    المعلم (حميد عادل) حدثنا بالاتي: نعاني الكثير في مدارسنا وخصوصا في الامتحانات ، فكثير من الطلبة قد يتسبب لهم الجو الحار في حدوث حالات اغماء وحالات من الامراض التي تحول بينهم وبين اكمال الانتحانات بالاضافة الى ان الاوضاع الامنية المتردية والاغتيالات التي يشهدها العراق قد اودت بحاية قريب لطالب او معلم مما يؤدي الى عرقلة المسيرة التعليمية بسبب ان بعض الاعراف العشائرية لا تسمح بأن يقوم ابناؤها بالدوام مما قد يؤثر على حالة الطلاب في الامتحانات. ويضيف وقد تحصد هذه الاغتيالات ارواح اباء الطلاب او المعيل الوحيد للطالب مما يؤدي الى عدم قدوم الطالب الى المدرسة ويعرقل ايضا استيعابه للدروس مما ينعكس عليه في نتيجة الامتحانات.ومن جانب اخر اوضح لنا بأن الاوضاع المادية الصعبة دفعت بعض الطلاب الى العمل لمساعدة (اهلهم) او لسد احتياجاته الخاصة مما ادى الى عدم التوفيق بين دراسته وبين عمله .ونحن كهيئة تعليمية لا نستطيع ان نحرمه من احدهما اي العمل والدراسة لاننا مدركون لصعوبة الوضع المعاشي مما نضطر الى مساعدة الكثير منهم ولكن نتمنى ان تكون هذه الظروف استثنائية ويعم بعدها السلام والامان وتحقيق الخير لجميع العراقيين.اما المدرسة سوزان الاسدي فتقول بأني كل امل بطالباتي بأن يقدمن افضل مالديهن في الامتحانات واتمنى لهن الموفقية والنجاح وتحقيق درجات عالية بالرغم من الظروف الامنية الصعبة والخدمات الضعيفة الا اننا متأكدون بان هناك الكثير من الطالبات ممن يستطعن تقديم افضل مالديهن بالرغم مما يعيقهن ويحاول ان يقلل من قدرتهن على مواصلة الدراسة وتحقيق افضل النتائج .وبعد هذا الاستطلاع وما قاله المدرس والمشرف والطالب والاسباب التي قيلت باعتبارها مبررات لتراجع العملية التربوية نجد ان من الواجب التذكير ان اغلب الطلبة يشتكون من عدم اكمال المناهج المقررة والبعض الاخر اكدوا ان الطلبة لم يستلموا الكتب الدراسية الا قبل شهر ونصف في بعض المدارس واخرين اكدوا لنا ان هناك مدارس تخلو من الرحلات والانارة والمراوح.. والسؤال هو كيف نستطيع ان نحقق نتائج نتمناها والطالب والمدرس والمدرسة تعيش في دوامة المشاكل والهموم.
    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    39

    افتراضي

    كل هذه الاسباب المذكورة تكون عقبة في تقدم الطالب بدراسته (الله يعينه) ولانستطيع ان نلوم المعلم او الاهل او المدرسة او التربية لان الجميع يعاني من صعوبة الضروف الحالية.
    مشكورة اختي على الموضوع المميز وننتظر المزيد
    [frame="2 80"]بنت الرافدين1[/frame]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    كل هذه العوامل مرتبطة ببعضها البعض وان فقد اي جزء منها تتداعي السلسلة وفي الوضع الحالي لا نسنتطيع لوم اي احد فسوء الوضع الامني من جانب وانقطاع الكهرباء من جانب وعدم توفر الاساسيات في المدارس من جانب اخر الخ من الاسباب التي ذكرت بالاعلى ولا نعلم متى ستنتهي او تتحسن

    بالرغم من ذلك فالتلاميذ يبذلون قصار جهدهم للنجاح والتفوق


    تحياتي لك اختي بنت الرافدين
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني