النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    47

    افتراضي أمريكا في فكرالمولى المقدس السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليه )

    ملاحظة يجب أن تقال للامانة العلمية (( لقد نشرت هذه المقالة في موقع منتدى ياحسين بأسم خادم قائم آل محمد لاني عضو فيه )) ولاهمية الموضوع أعيد نشره في الموقع 000 (( أرجوا ان تقبلوه مني بصدر رحب وبقرأءة واعية نابعة من انصاف هذا الرجل العظيم الذي حورب على المستووين السلطوي وفي بعض الاحيان من اخوانه الشيعة )) 000

    امربكا في فكر السيد الشهيد الصدر الثاني ( قدس سره الشريف ) 000

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نعلم جيداً ان النظام الاستبدادي الذي عاصره المولى المقدس السيد الشهيد هو اعتى ( لا نظام ) في المشرق الاسلامي الذي بدا من اول وهلة استلم فيها زمام مقاليد الحكم انه نظام وحدوي لا يؤمن بالحوار الاخر ولا يرتضي له شريك في الامر ، وهذا لم يتأتى من فراغ بل استوحاها من راعيته الاولى أمريكا حيث كان النظام مدعوم دعماً مباشراً من قبل الحكومة الامريكية (( لانه حل بديلا عن حكومة الشاه العميلة لأمريكا واسرائيل )) ، وخير شاهد على ما نقول هو الدعم اللوجستي والمخابراتي للجيش العراقي أبان حربها مع الجارة ايران الاسلامية (( وما حصل في مدينة الفاو خير شاهد على ما نقول فقد اعتمدت حكومة بغداد على معلومات استخباراتية امريكية مائة بالمائة )) ، وكذلك الايعاز لها مع أغماض عين واحدة بأستخدام الاسلحة الكيمياوية والغازات السامة ، ولا ننسى زيارة (( رامسفلد )) الى العراق في ثمانينيات القرن العشرين الا للدعم والمساندة مادياً وعسكرياً وهذا ما أكد عليه السيد الشهيد في أكثر من مناسبة حيث أنه أشار في أكثر من مرة أن أمريكا هي راعية الارهاب وهي محركه الاساسي وما يحصل من احداث في العالم هو خير مصداق على ما اشار اليه السيد ، وما حصل من احداث في أفغانستان خير شاهد ( وان كان السيد غائباً عنها نتيجة الفاجعة التي اللمت بنا لفقده في ايام الغزو الامريكي عليها واحتلالها ومن ثم احتلال العراق ) حيثُ دعمت امريكا طالبان ضد المد الاحمر القادم من الاتحاد الشيوعي وبعدها تسليم السلطة اليهم ليعثوا في الارض فساداً من دون وازع ولا ضمير بأسم الاسلام وقيمه العظيمة التي لا تمت لهم بصلة لا من قريب ولا من بعيد (( واخر نتاج الفكر الامريكي ضد الاسلام والمسلمين هو تنظيم القاعدة الذي كان يمول بواردات المخدرات ودعم امريكي ظاهر للعيان والكل يعرفه ))، وقد شاهدنا ان السيد الشهيد أسبوعياً يجعل من منبر الكوفة مسرحا سياسيا يبين فيه المؤامرات الامريكية التي تحاك ضد العالم الاسلامي ، وقد أشار السيد أن امريكا ليست وحدها في ذلك بل معها بريطانيا وأسرائيل وقد سمى السيد الشهيد هذه القوى الاستكبارية بأسم متداول الى الان (( الثالوث المشؤم )) وقد أستقرا السيد الوضع الحالي بأن أمريكا هي القطب الاوحد في العالم وتفعل ماتشاء في أي ارض تشاء 000 وخير مقدمة كانت هي احداث 11 أيلول المفتعلة والتي أصبحت فيما بعد ذريعة لضرب اي دولة وفي اي قارة بأسم محاربة الارهاب 000
    (( ونحن نعلم علم اليقين أن السيد عندما ذكر في أكثر من خطبة أن الدولة البيزنطينية هي التي قتلت الامام الحسين (ع ) ، ذلك بأنها تتحمل ذلك بسبب نشرها للفساد وسيطرتها على العالم مدة طويلة من الزمن ، وقد كان سرجون (( وهو منهم )) المقرب من الملعون يزيد بن معاوية بن ابي سفيان ( عليهم لعان الله ) فقد كان هو الموجه للعملية السياسية وهي الذي يأمر وينهى و يزيد المغلوب على امره الذي لا يعرف سوى الخمر واللعب بالقرود ، ومن اهم القرارات التي اتخذها يزيد بأعياز من سرجون هو تصفية الامام بعد ان رفض البيعة لليزيد عليه اللعنة ، ونستشف من ذلك ان خراب الامم في بقاع الارض هو سيطرة قطب واحد عليها ، لان هذا المسيطر الاوحد سوف يحاول نشر ثقافته بالقوة ولو على حساب الملايين من البشرية (( وهذا من نراه بالعولمة الامريكية وديمقراطيتها الزائفة 00 ولا ننسى ليبراليتها التي بدأت تؤثر حتى على الاسلاميين ))00 وهي الان مسؤولة عن كل الجهل والظلام المطبق الذي في كل انحاء المعمورة وخصوصاً المشرق الاسلامي 000 وربما يسال سائل كيف ان امريكا هي السبب في كل هذا مع كل تقدمها وتكنلوجيتها التي انتقلت حتى وصلت الينا (( أقول أن امريكا عندما تقدم شيء تأخذ اكثر منه أشياء وأشياء ولكم المثال التالي فالانترنت الذي نحن نستخدمه الان هو وسيلة من وسائل السيطرة حيث ان العولمة تفرض كل شيء وبالقوة حيث نجد ان الانترنت مع ايجابيته القليلة قياسا بالسلبيات لوجدنا ان سلبيات الانترنت 90% وهو من ادوات العولمة الثقافية التي يريد الامريكان من خلالها بث افكارهم وحضارتهم الينا عن طريقة شئنا ام ابينا ، فضلا عن المواقع الاباحية والتي حسب الاحصائيات تعد بالملايين قياسا لما نجد بغيتنا فيه واقصد ما كان مفيداً 000
    وقد استقرأ المولى المقدس الاوضاع الحالية قبل حدوثها في المشرق الاسلامي لانه اشار الى ان امريكا لها مصالح في المنطقة لا تحيد عنها الا بتحقيقها ومنها السيطرة على منابع النفط وكذلك حصر ايران بين كماشتي افغانستان والعراق وكذلك والاهم هو تغيير معالم خارطة ظهور الامام الحجة المهدي عجل الله فرجه الشريف ، والذي يخفى على الكثيرين ان من اهم الاسباب التي دعت امريكا الى احتلال العراق هو محاربة الامام في عقر داره والقضاء على الامام ، كما حاول بني العباس ذلك وفشلوا 000 وللمولى السيد الشهيد كلمة مشهورة انه قال ان في البنتاكون ملف للامام المهدي تنقصه الصورة فقط 00 وما كانت عملية تصفية السيد جسدياً الا حلقة من هذا المسلسل الاجرامي الذي شهدت احداثه فيما بعد بأنه اعياز من المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي ، ولعظم الموضوع أوكلت عملية التصفية الجبانة الى الكلب الثاني من كلاب هدام المجرم وهو قصي عليه اللعنة وهذا انما يدلل على خطر الموضوع واهميته وكذلك نستشف منه ارتباطه بالمصالح الدولية التي عرفنا نتائجها الان ولا يحتاج اي انسان الا الطعن بها او الرد عليها ، وانا اقول وبكل ثقة ان السيد لو بقي سنة لازال صدام عن سدة الحكم ولاانهى اعتى دكتاتورية عرفت ببطشها وقد سماها البعض جمهورية الخوف ، ولكن كيف هذا يحصل الجمهورية الاسلامية في ايران حصلت نتيجة ثورة تزعمها روح الله الامام الخميني ( قدس سره الشريف ) وتحدث مثلها في العراق بزعامة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( رضوان الله عليه ) ، أمر مستحيل وفعلا حصل ماكان متوقعاً حيث هذه النهاية المأساوية بخسارة الاب الروحي لكل العراقيين الذي هز جدران مسجد الكوفة بكلامته التي كانت تنطلق من الاعماق (( كلا كلا أمريكا ، كلا كلا أسرائيل ، كلا كلا يا شيطان )) 000
    والسلام ختام 00 تقبلوا جهدي المتواضع وفاءا للرجل الذي اعطى اعز ما يحب وهي النفس (( وكما قالوا الجود بالنفس اقصى غاية الجود ))
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ومضات
    هل أنت من الزاهدين أم من الصابرين أم من الراغبين؟ إن كنت تفرح بشيء من الدنيا إذا أتاك ، ولا تحزن على شيء منها إذا فاتك فأنت من الزاهدين . وإذا انت تمنيت شيئاً بقلبك وأدركت منها شيئاً وصرفت عنها نفسك لما تعلم من سوءعاقبتها فأنك من الصابرين .وإن أنت لا تبالي من حلّ أصابك أم من حرام فأنت من الراغبين ....
    العراقي~*¤ô§ô¤*~ ..... ابن الصدرين~*¤ô§ô¤*~

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    47

    افتراضي

    وين طلاب الحقيقة 000 اين المنصفون 000
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ومضات
    هل أنت من الزاهدين أم من الصابرين أم من الراغبين؟ إن كنت تفرح بشيء من الدنيا إذا أتاك ، ولا تحزن على شيء منها إذا فاتك فأنت من الزاهدين . وإذا انت تمنيت شيئاً بقلبك وأدركت منها شيئاً وصرفت عنها نفسك لما تعلم من سوءعاقبتها فأنك من الصابرين .وإن أنت لا تبالي من حلّ أصابك أم من حرام فأنت من الراغبين ....
    العراقي~*¤ô§ô¤*~ ..... ابن الصدرين~*¤ô§ô¤*~

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    47

    افتراضي

    سبحان الله
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ومضات
    هل أنت من الزاهدين أم من الصابرين أم من الراغبين؟ إن كنت تفرح بشيء من الدنيا إذا أتاك ، ولا تحزن على شيء منها إذا فاتك فأنت من الزاهدين . وإذا انت تمنيت شيئاً بقلبك وأدركت منها شيئاً وصرفت عنها نفسك لما تعلم من سوءعاقبتها فأنك من الصابرين .وإن أنت لا تبالي من حلّ أصابك أم من حرام فأنت من الراغبين ....
    العراقي~*¤ô§ô¤*~ ..... ابن الصدرين~*¤ô§ô¤*~

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    العراق-بابل
    المشاركات
    35

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي ان المولى المقدس كان وما زال منارا للمؤمنين رحمة الله على روحه الطاهرة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    91

    افتراضي

    رحمة الله على روحه و على روح الشهيد الاول
    اللهم ارحم الاول والثاني و انصر واهدي و احفظ الثالث ياااااااااااااااااااااااااااااااا الله
    قال الرسول الاعظم(ص):
    :Iraq:اول الواجبات حب الوطن:Iraq:

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    96

    افتراضي

    هذا عراق الصدرين........

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    81

    افتراضي

    [align=center]حياكم الله اخوتي اقبلوني بينكم

    ورحم الله الصدرين المقدسين والعلوية والنجلين

    [/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني