النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي بين موازنة العواطف ومسؤولية الاهل غيرة الأولاد ...غضب مكبوت وشجار

    ماما، لماذا تحبين أخي طارق أكثر مني»: نظرت إليه بتعجب وضمته إلى حضنها، وقالت: «حبيبي لا يمكن أن أحبه أكثر منك، لكن كل ما في الأمر أنه طفل رضيع، وعلي الاهتمام به كما فعلت معك عندما كنت في سنه). مع أن سعيد بلغ السادسة من العمر، أثار قدوم شقيقه طارق غيرته خصوصاً عندما بدا اهتمام الأسرة كلها منصباً على الوليد والواقع أن مجرد انتقال الاهتمام من طفل إلى آخر يثير لدى الطفل الأكبر قلقاً. تقول أم سعيد: «ظننت أن سعيد كبر ولن يتأثر بقدوم طفل جديد في العائلة. لكنني تفاجأت بانطوائه واللعب وحده ومحاولته لفت الانتباه من حين إلى آخر ظناً منه أنني ووالده تغيرنا عليه بعد قدوم المولود الجديد ليس سعيد الوحيد الذي أحس بهذا الشعور، فحامد (11 عاماً) المعروف بذكائه تراجع مستواه الدراسي بعد إحساسه أن الاهتمام بات منصباً على شقيقه محمود عندما تأهل للفوز ببطولة الجمباز في المدرسة. يقول والد حامد: «اتصل بي أستاذ حامد في المدرسة وسألني عما إذا كانت هناك ظروف عائلية تعوق مسيرة حامد الدراسية فأجبته نافياً»، وتساءلت في نفسي: «ما الذي يجعل الطفل يتراجع بشكل سريع؟

    يقول الاختصاصي النفسي إسماعيل عبدالنور: «أثبتت التجارب أن معظم المشاحنات تحدث بين الأشقاء من الجيل عينه (أي عندما يكون فارق العمر عاماً أو عامين). كما تزداد بين الأشقاء من الجنس نفسه. فالأكبر يشعر بأن الأصغر جاء ليحل محله، لذا قد تحدث بينهم المشاحنات». ويستطرد قائلاً: «على رغم أن الشجار بين الأشقاء أمر غير مرغوب فيه فإنه يسهم في تنمية الشخصية لدى الأطفال. فهو مثلا يعلّمهم كيفية الدفاع عن أنفسهم، والتمسك بحقوقهم وآرائهم، والتعبير عن الذات والمشاعر. لكن على الأهل أن يعلموا أن للشجار بين الأشقاء حدوداً، وعليهم التدخل إذا دعت الحاجة

    ويضيف عبدالنور: «من الطبيعي أن ينمو بين الأطفال الأشقاء نوع من العاطفة والدفء والحنان، ما يؤدي إلى التغلب على هذه الظاهرة من دون حدوث أضرار. ومن هذا المنطلق يعتبر عبدالنور أنّ «شجار الأخوة أمر طبيعي، بل إن العديد من الدراسات أشارت إلى أن الأولاد يميلون إلى زيادة المنافسة والمشاحنة مع التقدم في العمر مدفوعين بمشاعر الغيرة من شقيقهم ويحصر عبدالنور أسباب ردود أفعال الأطفال من التمييز في ما بينهم في «أن الأطفال متعلقون بآبائهم كثيراً، وهم بحاجة إلى الحب والانتماء وإشباع حاجاتهم العاطفية. لذا ليس من السهل أن يشاركهم أحد هذه المميزات.

    كما أن تمييز الأهل للاخوة قد يؤجج الخلاف، فالطفل الذي يكتم غضباً تجاه أحد والديه «ينفّسه» في شقيقه الأصغر. وقد يهمل بعض الأهل الابن الأكبر سهواً بعد قدوم الابن الأصغر، فيسهم ذلك في تفاقم المشكلة. وتفاوت ذكاء الأبناء في التحصيل الدراسي قد يكون سبباً في نشوء المنافسة والمشاحنة

    وينصح عبدالنور الأهل بالوقاية. ويقول: «على الآباء أن ينتبهوا إلى عدم التفريق بين الأطفال وحبهم بالتساوي، وأنهم جميعاً مقبولون لديهم - كما هم كلٌ بما هو عليه - والامتناع عن المقارنة بينهم.

    والمساواة بينهم تبدأ في المصروف والوقت والضحك والإطراء، والابتعاد عن السخرية من بعض الأبناء. كما يجب تحضير الابن الأكبر لقدوم الطفل الأصغر قبل مولده، والأفضل جعل الفترة بين طفل وآخر في الولادة ثلاثة أعوام على الأقل

    وينهي عبدالنور قائلاً: «إذا زادت الغيرة أو الشجار، فتجاهل الموضوع هو أفضل حل خصوصاً إذا كان الأولاد متساوين من الناحية الجسدية والصحية. وعلى الأهل أن يلعبوا دور القاضي الودي بين الطرفين من دون الانحياز حتى وإن كان المخطئ هو الأصغر.

    كما عليهم أن يمنحوا الأولاد فرصة للتعبير عن مشاعر الغضب وألا يحبسوا هذا الغضب الذي قد يتسبب في مشكلات سلوكية في المستقبل. ومن شأن طريقة التشجيع وإعطاء الجوائز تقوية ثقتهم بأنفسهم، وجعلهم مهما اختلفوا متحابين. وأخيراً، على الأهل أن يوضّحوا لأطفالهم قوانين الاحترام المتبادل بينهم.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    السويد
    المشاركات
    26

    افتراضي

    موضوع مهم جدا بارك الله بيكم اخويه الكريم


    صدگ نرحل يا طير الصاف ***** وعلى جناحك تخليني
    وصدگ نوصل لعند أهلي ***** واشوفن والدي بعيني
    البيابي صبي اهدي لك ***** لو ان لاهلي توديني
    والك ثلثين من عمري ***** يا مگصر عمري وسنيني
    رياحين العمر ذبلت ***** ولا خفگه برياحيني
    واباري الناحر مصابي ***** ثجيل الهم يباريني
    لاظل حسرات هيمني ***** همت والروح مفجوعه
    سگم بلواي محتاره ***** حرت ما بين هاللوعه
    حرت ما بين ***** أبوي حسين

  3. #3
    الصورة الرمزية خادمة الزهراء
    خادمة الزهراء غير متواجد حالياً مشرفة واحة التربية والتعليم والاسرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    1,884
    موضوع رائع ومهم جداً تسلمين منازار

    عزيزتي مشكلتنا أننا لا نراعي مشاعر الأطفال وذالك لكون الطفل يقال عنه انه لايفهم شيء ..
    وأنا ارى العكس في هذا أرى أن الطفل لديه مشاعر واحاسيس نابعه من قلبه الصافي الذي يملك البرأة والصدق معا ...علينا أن نرعي الأمور التي في ذهن الطفل لكي نجعل منه شخص نافع في المستقبل ..
    [align=center] (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
    « ´¨`.¸.* أمـانـاً يـاعـراق *. ¸.´¨`»
    (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

    [/align][align=center] [/align]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    حياكم الله اخي عراق الحسين واختي خادمة الزهراء


    نعم يجب على الوالدين مراعاة مشاعر واحاسيس الطفل فالطفل يؤثر فيه أي سلوك يصدر من قبل الوالدين وينعكس على نفسيته ويبقى يحمله معه حينما يكبر ...
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني