النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Exclamation العراق الإسرائيلي وبروتوكولات حكماء الشيعة

    العراق الإسرائيلي وبروتوكولات حكماء الشيعة



    كتابات - عدنان طعمة الشطري *



    تروي لنا أدبيات الثقافة اليهودية ، ان الجنس اليهودي العبراني ، قد نزح الى اورشليم القدس ، من اور الكلدانيين في بلاد مابين النهرين ، وبلاد مابين الصدرين ، في حدود الألف الرابعة قبل الميلاد ، بزعامة الهية ونبوية لنبي الله ، وأول أنبيائه من خلقه ، إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) .

    ويحاول مفكروا الدولة اليهودية ، ان يغذوا الفكر العالمي ، بأنهم عراقيو الأصل والمنشأ ، وعبريو اللغة والثقافة والتفكير ، ورأسماليو المال والاقتصاد ورساميل العولمة الكونية ، وإنهم والعرب العاربة قد انبثقوا وتصيروا من نطفةٍ واحدةٍ ، وظهر واحد ، وإخصاب جنسي واحد ، من نسل إسماعيل وإبراهيم الخليل ، أجداد اليهود والعرب العاربة ، وتلبستهم أسطورة أو فكر من أفكار التفكير البدائي ، من ان العالم والكون الأرضي قد خرج من معطفهم العراقي اليهودي .

    بحيث تصر الدولة الإسرائيلية ، ان تدون في كتبها التاريخية وبحوثها الستراتيجية وموسوعتها الإعلامية والصحافية ، من ان الشعب اليهودي من أصول عراقية ، وانه غادر العراق ، الأرض الملعونة ، من سلالة أور الكلدان العريقة ، إلى ارض كنعان مع إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) .

    ويذكر لنا سفر من أسفار التوراة ، ان الرب قد أمر إبراهيم الخليل ، ان يغادر أور الكلدان ، ويهجر أهله وذويه إلى الأرض التي تاويه (( وارحل من أرضك وعشيرتك وبيت أبيك إلى الأرض التي اريك )) لان أور الكلدان ارض ملعونة من الرب ، حسب مايستنتج القاص العراقي محسن الخفاجي ، الذي خرج قبل اسابيع قليلة من السجن الأمريكي ، في قصته ( طغراء مدينة القمر ) .

    وتماهياً مع عقيدة المسيح اليهودي المنتظر ، كانت مدينة الفلوجة ، بوابة الفشل العظيم للارهاب الدولي ، وذوات اللحى الشيطانية القميئة ، أول من عاشت هذا المخاض المزعوم بعسر فلوجي قل نظيره في تاريخ الشعوذة والسحر والدجل ، فولدت في سنة 640م ، مسيحاً كاذباً وفاشلاً وهو يهودي من بيت أراميا ، ادعى بأنه المسيح المنتظر ، فتجمع حوله المئات من هذه المدينة ، التي كانت قريةً آنذاك ، فلجت لججهم ، وثارت ثائرتهم ، وأرعدوا وأزبدوا ، فاحرقوا ثلاثة كنائس وقتلوا عمدة المنطقة .. ولما تناهت اخبار هذا المسيحي المزعوم الى السلطة ، ارسلت له سرايا من الجيش ، بطشت بهم بطشاً ، وقتلتهم قتلاً ، وطشرتهم طرائقاً قددا ، ووضعوا ( الكلبجات ) بيد المسيح المنقذ ، ونفذوا به حكم الإعدام .

    ويخبرنا احمد سوسة في ( أبحاث في اليهودية والصهيونية ) في حوالي سنة 1160م وفي عهد الخليفة المقتفي لأمر الله العباسي ، وقعت فتنة كانت مسببها يهودي يدعى داود بن الروحي ، ادعى انه المسيح المنتظر .. وداود هذا نشأ في سواد الموصل ، وانتقل إلى بغداد وتفقه بعلوم اليهود في مدارسهم الكبرى ، وقد برع في علوم العرب ولغتهم ، يضاف إلى ذلك إتقانه لفنون السحر والشعوذة .. وقد اختار بلدة العمادية في شمال العراق ليعلن نبوته فيها ، فبلغ ذلك صاحب العمادية وقتله .

    وتستند النخب والانتنجلسيا اليهودية على التلمود البابلي ، ويطلقون عليه أيضاً التلمود العراقي ، والذين يعتبرون مضامينه عبارة عن شروحات تفصيلية وموضوعية ، والمرجعية الإلهية التي تؤكد تفوق الجنس اليهودي المختار من الإرادة الإلهية ، ومبدأ الاستعلاء الإسرائيلي على سائر الأجناس البشرية الأخرى ، وتفوق العنصر السوبرمائي الإسرائيلي دينياَ وتاريخياً وعلمياً على كافة مخلوقات الأرض التي يجب عليها ان تمســـــح ( قنادر ) و( نعل ) الشعب الإسرائيلي المختار ، سيما وان ديورانت في كتابه الشــــــــهير ( قصة الحضارات ) ، اوضح بان حاخامات الدولة اليهودية قد فسروا التوراة حسب اهوائهم بالشكل الذي يرضي غرائزهم الشريرة ، ونزوعهم على بقية اجناس البشر . ومن الجدير بالذكر ، ان الموساد الاسرائيلي تمكن من السيطرة بالنيابة على منطقة العزير الاثرية في محافظة العمارة ، وشرائها بصفقة دولارية موسادية ضخمة ، تم عقدها مع المجرم ارشد ياسين ، احد قنافذ الطاغية العراقي المخلوع ، ففتشوها تفتيشاً دقيقاً ، ونبشوها نبشاً بأيادٍ عراقية قذرة لاحتوائها على كنوز اثرية ثمينة ، تحوي على الوثائق والأزمنة اليهودية .. إلا ان لصوص ومهربي الآثار المحترفين ، تمكنوا من سرقة التلمود البابلي الأصلي ، وتم بيعه في احد مقاهي مدينة الشطرة في الناصرية ، إلى جواسيس الموساد الإسرائيلي ، أو جواسيس دولة أخرى ( والله اعلم ) ، بعشرة ملايين دينار عراقي في عقد التسعينات الحصاري من القرن الماضي .

    وترى الدولة العبرية في العراق ، الأرض التي نمت وتطورت فيها المفاهيم والأفكار اليهودية ، حيث أسست فيها أهم المدارس اليهودية ، لاسيما في المدن التي جاورت مدينتي عانة والانبار في المنطقة الغربية من العراق ، وخصوصاً مدينة عانة التي يروي التاريخ العبراني ، بأنها من أهم مدن التلمود . وكذلك فان سبي بابل والآشوريين التي قضت على مملكتي إسرائيل ويهوذا ، قد أعاد توطين اليهود المسببين في أنحاء مختلفة من العراق ، لاسيما مملكة سنحاريب الآشوري الذي حطم مملكة يهوذا ، وأجلى عن مدنها مائتي ألف نسمة من اليهود إلى كردستان العراق وتركيا . وفي هذه المنطقة الكردستانية ، الابنة المدللة لإسرائيل والدولة العبرية في التاريخ الحالي ، ازدهرت في القرن الأول بعد الميلاد ، إمارة تدعى حدياب ، وبالعبرية ( حزه ) ، أما عاصمة هذه الإمارة ، فهي مدينة اربيل الكردية ، التي تدير دفة السياسة الراهنة فيها ، نخب إسرائيلية خطيرة ، سيما وان العقل الإسرائيلي قد حرص على تهجير يهود كردستان العراق من دون بقية اليهود في العراق لأنهم تمسكوا وارتبطوا بالديانة اليهودية ، ارتباطاً عضوياً لا انفصام فيه .

    وظلت خارطة العقل العبري واتجاهات مسارات الافعى الرمزية ، تتحرك بوصلتها الستراتيجية في تاريخ العراق الحديث والمعاصر ، حيث حاول اللوبي اليهودي في المجتمعات الأوربية توطين اليهود في العراق ، وكذلك تسلم الملك فيصل الأول خلال زيارته الى لندن في ايلول عام 1933م ، اقتراحاً بتوطين مئة ألف يهودي في دجلة السفلى ، في المنطقة بين العزيزية والكوت والعمارة ، وعرضت على الحكومة العراقية في حال قبولها بعض الفوائد المالية .. وكان من المفروض ان يكون قسم من هؤلاء المائة ألف يهودي من مهاجري ألمانيا . وخلاصة عصارات ذهن الأحبار والحاخامات اليهودية ، تلخصه ماجاء في التوراة من ان الدولة اليهودية تمتد من النيل إلى الفرات ، أي إلى أور الكلدان حيث موطن ابراهيم الخليل ونسله الاصلي .

    وهنا أتساءل ، إذا كان العقل النخبوي الإسرائيلي قد اقتفى اثر هذه الأساطير والميثولوجيا التلمودية والتوراتية ، لماذا سن الفكر الوهابي السلفي ، قوانين تكفيرية تضع الدولة الإسرائيلية والشيعة المسلمين العراقيين في خانة واحدة ، حيث وجد شيعة العراق ، الأكثرية الساحقة في بلاد الرافدين ، إنهم في منطقة مشتركة واحدة ، وملعب بشري ايديلوجي واحد ، ومنظومة علاقاتية متشابكة مع الدولة العبرية ، من ناحية الهدف والنظرة المتطرفة للفكر التكفيري الوهابي وغير الوهابي عليهما .. لذلك بات على ألذات الشيعية العراقية الممزقة ، ان تمسك ذاتها ايديلوجياً ، وتلملم نفسها دينياً ، وترمم حطامها ، وتمزج جزيئاتها بكلياتها ، مع الاحتفاظ بخصوصيتها المذهبية والمحلية ، في عالم يتغير وفق منطق الأرقام ، وتقنيات العولمة ، وليس على فطرات ( أهلنه ) و ( عجائزنا ) ، ومسبحات شيوخنا ، وصراخ نسائنا اللائي يتلذذن بإيلام ذواتهن وأجسادهن ، لشعورهن بالنقص والدونية ، ازاء الفحول العراقية الهائجة . ان على حكماء الشيعة ، وطبقة الانتنجلسيا الشيعية ، ان تنظر الى الشيعي الفطري المسحوق ، والامامي الحاذق والخبير بشؤون الثقافة والحياة ، ليتداركوا امرهم ، ويتخلصوا من عقدة الدونية والانقياد للاخر ، فيتفرسوا ملياً ، ليتعلموا من ( بروتوكولات حكماء صهيون ) ، وكيف تحالفوا وتواءموا وتعاضدوا ، وتفكروا وتباصروا وتبصروا ، فأنتجوا عقداً تاريخياً وسياسياً واجتماعياً ، لتحقيق المصالح اليهودية الستراتيجية ، وتكوين الصيرورة اليهودية في دولة إسرائيل ، واستعادة التاريخ اليهودي الكوني عامةً ، والشرق الأوسطي خاصةً ، واستجماع أشتاتهم ونثارهم وأشلائهم ، من سائر أنحاء الأرض ، سيما وان هذه البروتوكولات دبجت على شكل وثائق تنطوي على مخطط يومي لتمكين اليهود من السيطرة على العالم اجمع ، وتأسيس حكومة ملكية استبدادية يهودية مقرها في أورشليم القدس ، ثم تستقر إلى الأبد في روما ، حسب ما ورد في هذه البروتوكولات ، فظلوا يطلقون في رحمهم التكويني ، طلقة وراء طلقة ، تسندها العقل والمكر والخباثة والفطنة والذكاء ، فتمخض مخاضهم بولادة إسرائيلية ميمونة ، ودولة عبرية نووية ، استولوا عليها بمكرهم ودهاءهم وسطوة رساميلهم التي غزت العالم من نافذة السيطرة على الشركات العالمية الكبرى ، والسيطرة على مراكز القرار للحكومات الأمريكية المتعاقبة .. مع ضرورة ذكر ان هذه البرتوكولات مستقاة من التلمود البابلي والاورشليمي الذي تجسدت فيه العقلية الاستبدادية المتعصبة التي تنسف وتلغي من الخارطة الكونية كل من لاينتمي الى الجنس اليهودي ، وعقيدة شعب الله المختار ، التي تطرق اليها الفكر اليهودي طيلة ادوارهم التاريخية . وهنا ومن الحتمية ، وكرد فعل قرائي لهذه السطور ، ان تقفز عند عقل القارىء اللبيب ، وحتى من الذين أشاركهم الرأي نسبياً في دائرة التفكير اللاحر بسبب سلطة المشايخ المعتوهين ، عن ماهية العلاقة بين ( بروتوكولات حكماء الشيعة ) و( بروتوكولات حكماء صهيون ) الذين يفرزهم الداهية والبليد ، والأعمى والبصير ، بأنهم يفكرون بمساحاتٍ لا تتسع إلا للأفكار الشيطانية ... ورب امرئ سيضحك عليها هازئاً في سره أو بملء فيه ، باعتبارها أخر صيحة من صيحات عالم الأسماء والمسميات التي ما انزل الله بها من ملكٍ أو إمبراطور سلطان ..

    مهلاً ثم مهلاً ثم مهلاً ، وتعال معي وشاركني في النظر إلى حقائق الأرض الراهنة ، التي لاتملك سوى رأساً واحداً ، حسب مجريات ومعطيات وقائع الأحداث العراقية الراهنة ، واوجه الشبه والتشابه بين ( عشيرة بني الشيعة ) و ( عشيرة بني صهيون ) التي تعملقت في بناء مؤسساتها البرلمانية والمؤسساتية والديمقراطية بشكل متين وراسخ في الدولة العبرية . فثمة تشابه كبير بين المعتركين الشيعي واليهودي من ناحية التفسيق والتسقيط والتكفير والإقصاء والإلغاء والمصادرة ، في الساحة الإسلامية التكفيرية التي ولدت من رحم المذهب السني الذي تنوع وتجسم بمجسمات مذهبية متعددة ، فكان هذا التنوع المتطرف وبالاً وطامةً على الأخر . فمثلما أنتج هذا العالم التكفيري الإسلامي أسطورة القضاء وازالة دولة اسرائيل من الخارطة عن طريق صناعة حمامات الدم المروعة ،فان هذا العالم نفسه الذي يسعى الى حرق العالم بحرثه وضرعه ونسله ، قد افرز ذهنية همجية ووعي تكفيري نشط وفعال ، كفّر عموم اتباع المذهب الشيعي ، والايمان بحتمية وفناء الجنس الشيعي ، وفرض دكتاتورية تكفيرية على العالم الإسلامي والعربي بقوة التكفير والتطرف والسلطنة المذهبية . وأوجه الشبه والتشابه بين المجتمع الشيعي والمجتمع الإسرائيلي يتجلى للعيان ، بل حتى للخرفان والطرمان والثولان ، أكثر لما يرسل المكون التطرفي الإسلامي ، قافلات من الانتحاريين الملتحين وغير الملتحين ، وشذاذ أفاق الشرق ، لقتل ما يمكن قتله وأبادته من أفراد المجتمع الشيعي والإسرائيلي .. وهذا ما شهدته وتشهده ، الساحتين الإسرائيلية والعراقية الراهنة ، فالانتحاري الفلسطيني الذي يفجر نفسه في حافلة إسرائيلية ، دون ان يراعي حرمة قتل الأطفال والنساء ، هو ذاته الانتحاري الغبي ، الملغوم بعبوات الموت الناسفة الذي ينتحر في سيارات ( الكوستر ) و( الكية ) العراقية التي تقل ركاب عراقيين شيعة ، فضلاً عن قتل عمال البناء في مساطر تكريت وبغداد ، والمسافرين المساكين في مرآب النهضة . وكما استباحت عقلية الإقصاء التكفيريه ، أموال وحلال وعقارات وممتلكات أتباع آل البيت ( عليهم السلام ) ، هي عينها التي استباحت أموال وممتلكات ( آل إسرائيل ) ، إلا ان ثمة تمايز في هذا الصدد ، منّ به العقل التكفيري على الدولة العبرية ، ولم يمن به على المجتمع الشيعي ، وهو في استباحة فروج نساء الشيعة ( للمهاجرين ) الأشاوس القادمين من وراء الحدود للمثلث السني ، كما ورد في البيانات السلفية المتطرفة ، ومواقع التكفير الانترنيتيه ، مع ملاحظة إنها لم تبح ذلك للمؤمنين السنة ، بان يستبيحوا فروج النساء الإسرائيليات ، بالرغم من كونهن شقراوات ومكتنزات ، ويسيل لهن لعاب شهوات ذوات اللحى الكثة والوجوه المكفهرة ، الذين ينتمون إلى جمهورية الكبت والحرمان الجنسي .. لذلك على شيوخ ووجهاء قبيلة ( آل إسرائيل ) ان يبصموا على بيان الشكر والعرفان والامتنان للتكفيريين على هذه المنّة والمكرمة السخية . ومثلما انتشر اليهود في جميع أصقاع المعمورة ، وغذت دهون أجسادهم ، دروع واليات ألمانيا الهتلرية ، فان الوعي السني وبالياته المذهبية المتعددة ، التي افرزت الحجاج ويزيد بن ابيه وغيرهم من ازلام وجلاوزة التاريخ العرفي ، فقد انتج هذا الوعي صدام اللعين ودكتاتوريته الدموية ، التي قذفت المركب الشيعي بشتى اشكال الاضطهاد والقمع ، فغرق من غرق ، ومات من مات ، وفر من فر من جماهير الشيعة المليونية في سائر أنحاء الأرض ، سيما وان لحمهم وشحمهم ودهونهم قد أصبحت وجبات طعام شهية لأسماك القرش والسلوم والدولفين والتماسيح والحيتان ، على اثر غرق العبارات واللنجات المتهرئة في عرض البحار والمحيطات .

    والادهى من ذلك كله ، ان الوعي التكفيري الديني ، قد وضع في سلم اولوياته وخططه التكتيكية والستراتيجية ، إبادة ( بني الشيعة ) قبل ( بني صهيون ) ، ومشاهدة بسيطة للمشهد العنفي العراقي ، يكشف ذلك بشكل لاريب فيه . وهكذا ركب المجتمع الشيعي ، ذي العاطفة الحسينية الجياشة ، عنوة وقسراً وظلماً ، في نفس المركب الذي اقل على ظهرانيه سليلو الوطن العبري الموعود ، ودون ان تنفع اطاريح الشيعة وكتبهم وصراخهم الذي ضجت به الأرض والأفاق ، بأنهم ملة شرعية من ملل الإسلام ، ومذهب من مذاهبه ، ومكون من مكوناته .. مذهب لاتحرض ايديلوجيته المللية على الشرك والإلحاد والزندقة ، ولا تدعو نصوصه إلى غزو الملل والمذاهب الأخرى بأفكار التطرف والغلو المتغطرس .. ولاتقر رواياته الامامية ، الاثنا عشرية ، بجواز تفخيخ اطفاله وصبيانه وشبابه ونسائه ، ليقتلوا الجنس البشري الاخر الذي يتعارض ويتقاطع مع نصوصه المذهبية ....

    ولكن لانبضة من نبضات الحياة لمن تناديه وتناجيه ، فالعراق الشيعي ، ذي الاكثرية الشيعية ، ينتمي الى كوكبٍ مطرود من مجراتهم ، ويقتفي اثر الدولة الاسرائيلية ، حسب زعمهم ، بل هو اسرائيلي اكثر من الاسرائيلين انفسهم ، وهذا ماتعلموه ودرسوه فامنوا به بشكل دوغمائي لانقاش فيه .. وهؤلاء يمهدون بدرايةٍ أو دون دراية حسب موجهات المنظومة الموساديه التي تقودهم بالنيابة ، لفناء الجنس الشيعي وتسهيل مهمة الدولة الإسرائيلية في الاستحواذ على بلاد مابين النهرين والوصول إلى أور الكلدان .

    إذن أثبتت الحقائق على الأرض ، ان نقتفي اثر الشيطان في سبيل مصالحنا الستراتيجية العليا وتحقيق سلمنا الأهلي ، وان يفكر حكماء الشيعة ونخبهم لتدبيج برتوكولات ملزمة ، وهي عبارة عن عقود اجتماعية وسياسية واقتصادية ، تنحو منحى محلي وإقليمي ودولي ، لتحقيق المصلحة الشيعية العليا ، كما فعلت الدولة العبرية فــــــــي ( بروتوكولات حكماء صهيون ) .

    أرى من حق شيعة العراق ان يدبجوا بروتوكولات تسمح بالتعاطي والتآلف حتى مع الشيطان المفكر ، والشيطان الواعي من الجنس البشري ، إذا كان ذلك المنفذ الوحيد الذي يخلصهم من شياطين الإرهاب .



    [email protected]



    * صحفي وكاتب عراقي

    هذا المقال مجتزأ من كتاب ( العراق الإسرائيلي ) قيد التأليف .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    لماذا الهجوم على الشيعه وعلمائهم؟؟
    الا يكفي ما يفعله الوهابيون,حتى ياتي "ابناء"المذهب لكي يشرعنوا لهم
    واي شرعنه؟؟!!!!
    تشبيه علمائنا الاعلام ,بحكماء صهيون..
    لا حول ولا قوه الا بالله
    هل يوجد شيعي يفكر هكذا؟؟
    صدق المثل الشعبي"الحمه من رجلينا"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    120

    افتراضي

    I think all our problems are coming from those people such as TIRGAA
    those who supported saddam and served saddam till he became as God because if those persons were thinking for a moment they will not serve saddam and same as the others who served yezeed and fighted imam husain
    in the other side you can not find even single person abusing the sunnis leaders or their relegeon they are showing unity
    but in our side you find easly such as Tirgaa abusing our relegeous leaders or any others

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني