يالشماتة النواصب بنا مدن المظلومين تشبه بطالبان واغتيالات ومظاهرات عبثية والحنين لصدام
حيدر الناجي //
ربما السؤال الخطير الذي يمكن توجيهه لانفسنا نحن اهالي الجنوب المظلومين اصحاب المقابر الجماعية المواطنون من الدرجة العاشرة في دولة البعث وما سبقها السؤال هو هل نجحنا في تولي امرنا وادارة مدننا وحكم انفسنا بعد اكثر من ثلاث سنوات على سقوط البعث وصدام بعد الهبة الالهية التي اعطيت لشيعة اهل البيت عليهم السلام اما اننا مازلنا في دواخلنا نشعر بالعبودية وعشق الجلاد
بعد ثلاث سنوات قدمنا وهذه حقيقة اسوء ماعندنا من سلع بائرة وتصرفات حمقى حتى قال البعض فينا شماتة وحقدا ناصبيا اننا لانعرف الا ان نعيش عبيد ومواطنين من الدرجة العاشرة وهي حقيقة تنطبق على البعض منا الذي لم يقدر ان يعيش حرا ولايستطيع التخلص من رسن العبودية لم يبقى شيء سيء الا اخرجه البعض من جعبته من تخريب مدن الجنوب بحجة المقاومة الى التمسك بعلم البعثيين والترويج لاعلامهم ودعاياتهم والانجرار وراء مخططات الزرقاوي وجماعته الى رمي قاذات الهاون على المساكن والبيوت الامنة وقتل الشرطة والمترجمين بحجج سخيفة الى قيام البعض باعمال اليلب والنهب والتناحر وتعيين الاقارب والاميين والجهلة ولم يبقى لنا شيء يدل على مظلوميتنا نتيجة تصرفات البعض من المحسوبين على الشيعة حتى راح البعض يتساؤل هل هؤلاء كانوا مظلومين واذا كانوا بهذه القوة لماذا لم يقاتلوا من كان يظلمهم ولكن لم يتوقف نشاط البعض وتصرفاته السيئة رغم الدعوات من الحكماء والعقلاء وبدل ان نقدم النموذج الجذاب الجيد الذي يؤكد تقدم الفكر الشيعي واصالته وانفتاحه راح البعض من التشبه بطابان وكان هذا الذي كان ينقصنا فكل شيء ممنوع الصور والموسيقى والفن الا صور الزعماء الجدد التي انتشرت غصبا في الشوارع تشبها بصدام مع العلم ان ايران المجاورة التي تعد نفسها اسلامية لم نجد فيها هذا التشدد والتزمت من المحاكم الشرعية ومحاربة اصحاب المحال التجارية التي تتعامل بالملابس النسائية
ترى ماذا جرى لنا وماذا دهانا نحن المظلومين اهذا الذي كنا ننتظره من سقوط صدام فوضى وقتل وتخوين بعضنا البعض ورمي قذائف الهاون وعدم احترام القانون والاعتداء على الاخرين بحجة حماية الدين اكنا ننتظر من التغيير ان تنتشر صور لنكرات مثل الصرخي وقاسم الطائي هل هذا الذي حصلنا عليه صور الصرخي وكتيباته الهزيلة وافكاره السوداوية فاين فكر اهل البيت واين فكر الشهيدين الصدرين هل هذا الذي تعلمناه التشبه بالطالبانية وقتل الشيعة اما المظاهرات الفوضوية فهي كثيرة والحمد لله وهي ضد انفسنا فيها قتل وتخريب وحرق وتدمير واطلاق نار السنا من انتخب هذه الجكومة فلماذا نضع في طريقها العقبات ترى ماذا نريد الانريد اعمار وبناء واين دور الجكومة في ذلك ولكن ابلغ مايقال قول سيد البلغاء اميرنا
لقد ملئتم قلبي قيحا