 |
-
المالكي يتهم كتلا برلمانية بدعم عمل الميليشيات والمثنى تسلم ملفها الأمني غدا
المالكي يتهم كتلا برلمانية بدعم عمل الميليشيات والمثنى تسلم ملفها الأمني غدا
سياسي/عراق/برلمان/مالكي
المالكي يتهم كتلا برلمانية بدعم عمل الميليشيات والمثنى تسلم ملفها الأمني غدا
بغداد - 12 - 7 (كونا) -- كشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم انه
سيتم تسليم الملف الأمني ل (محافظة المثنى) العراقية وبصورة كاملة يوم غد بعد
مغادرة القوات الاجنبية منها لتكون اول محافظة عراقية تشهد هذا الحدث.
واوضح المالكي في جلسة مجلس النواب العراقي المنعقدة اليوم انه سيزور (محافظة
المثنى) غدا لحضور احتفالية خاصة تقام بمناسبة تسلم الحكومة العراقية الملف
الامني لها.
وكانت القوات اليابانية تتمركز في المحافظة باسناد من القوات الاسترالية
والبريطانية التي شهدت استقرارا امنيا ملحوظا في السنوات الثلاثة الماضية.
من جهة أخرى اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم في كلمة القاها امام
مجلس النواب العراقي ان الوضع الامني ورغم التوترات الأمنية لا يزال تحت السيطرة
ووجه الاتهام الى كتل برلمانية بدعم عمل الميليشيات في العراق.
وهاجم المالكي القوى السياسية في البرلمان العراقي التي توجه النقد لحكومته
قائلا "ان الحكومة ليست وحدها مسؤولة عن الامن بل انكم شركاء في هذه الحكومة ولا
يجب عليكم اللجوء الى نقدها من المنابر وحسب".
وطالب اعضاء البرلمان العراقي بتقديم العون اللازم لاحلال الأمن في العراق
متهما اياهم بالتقصير في هذا الشأن.
وقال "الكل لديهم مليشيات وكل المليشيات مرفوضة فأين جهدكم الداعم لنا غير
كلامكم المتوتر والناقد للحكومة" مؤكدا "الملف الامني وتداعياته يبقى الهاجس
الاكبر لدينا والمتصدر لملفاتنا ولا تطور اقتصادي بدون تحسن الامن".
وشدد على اهمية نجاح مشروع المصالحة الوطنية وفتح الجسور بين الشركاء للعمل من
اجل حمايته.
وحذر من توجهات لاحتلال جانب الكرخ من بغداد قائلا "ابلغت انكم استدعيتم
الوزراء الامنيين غدا للحديث بالتفصيل عن الامن لكني اقول ان امامنا تحدي للقوات
الامنية على مستوى مواجهات ومحاولات لاحتلال جانب الكرخ من بغداد".
وطالب رئيس الوزراء العراقي بتكاتف القوى المعنية لحماية المدنيين
الابرياء من عمليات الاختطاف عبر بذل جهود مضاعفة في أجهزة الاستخبارات لافتا الى
"ان الزرقاوي ما قتل لولا تعاون المواطنيين العراقيين".
ولم يستبعد المالكي وجود مخالفات في المؤسسة العسكرية بيد انه اكد ايضا أنها
اصبحت على درجة جيدة من الاعداد وأكد مساعي الحكومة العراقية الرامية الى تطهير
الشرطة من بعض المخربين وتحصين مؤسسات الدولة بعيدا عن التنافس الحزبي مؤكدا
البدء بتطبيق ذلك في الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى.
وعلى صعيد متصل اعلن رئيس الوزراء العراقي انه سيلتقي مباشرة مع خمسة فصائل
مسلحة في اطار المصالحة الوطنية ممن اتخذت مواقف ايجابية مشيرا الى ان غالبية
الفصائل المسلحة في شتى انحاء العراق اعلنت استجابتها للدخول دون قيد او شرط في
مشروع المصالحة الوطنية.
وكشف المالكي عن تلقيه قائمة بأسماء 200 ضابط في الجيش العراقي السابق من داخل
وخارج العراق قبلوا بالمصالحة الوطنية.
من جهة أخرى كشف المالكي عن عزم حكومته اعداد قانون جديد للاستثمار يناقشه
مجلس الوزراء يوم غد قبل ان يقدم الى مجلس النواب لتشريعه.
واضاف ان مؤتمرا دوليا سيعقد في سبتمبر المقبل سيناقش اسقاط ما تبقى من الديون
المترتبة على العراق ومساعدته في مشاريع اعادة الاعمار والتنمية واشار الى اتفاق
أبرم مع المنظمات العالمية المانحة يقضي بوضع شروط مخففة على العراق مع مراعاة
الجانب السياسي والامني. (النهاية)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |