[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
جمهورية العراق



رئاسة الوزراء
المكتب الإعلامي

الخميس 20/7/2006

بيان صحفي

خلال لقائه نائب وزير الخزانة الامريكي
رئيس الوزراء : هناك ترابطا بين الامن والاعمار ، و الاصلاحات السياسية
ستكون عاملا مشجعا لجلب الاستثمارات


اكد رئيس الوزراء السيد نوري المالكي على اهمية الدعم الدولي للعراق من اجل ان يحقق الانتصار في مجال الديمقراطية والحرية وضمان نجاح التجربة العراقية الجديدة , جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه الرسمي ببغداد اليوم الخميس نائب وزير الخزانة الامريكي السيد روبرت كيميت .
وقال سيادته بخصوص العقد الدولي للشراكة مع العراق ان بعض الدول تحتاج الى تشجيع الولايات المتحدة في هذا المجال , كما ان بعض الدول العربية التي لها ديون على العراق يمكن ان تكون شريكة في عملية الاعمار، واننا قمنا بتطمين هذه الدول خلال زيارتي الخليجية الاخيرة , حيث ابدت استعدادها للمشاركة في العقد الدولي ولازال الامر يحتاج الى مزيد من الجهود , وتابع بان دولة الامارات العربية المتحدة وعدت بانها ستبذل جهودها في تشجيع الدول العربية ليقدموا المساعدة في مجالي الاعمار وخفض الديون .
واضاف السيد رئيس الوزراء ان هناك ترابطا بين الامن والاعمار , فلايمكن ان يكون هناك اعمار اذا لم يكن هناك امن , لذلك علينا المسير سوية بالامن والاعمار , لان هدف اعداء العراق الجديد هو تعطيل عجلة الاعمار من خلال زعزعة الامن والاستقرار , لكن الحكومة جادة في تطوير الجانب الاقتصادي والطاقة , من خلال استكمالها لمشروع قانون الاستثمار, مشيرا الى ان الاصلاحات السياسية ستكون عاملا مشجعا لجلب الاستثمارات الاجنبية وللعقد الدولي للشراكة مع العراق , فلدينا مبادرات سياسية عملية مثل المصالحة الوطنية , وسيكون يوم السبت هو موعد انعقاد الجلسة الاولى للهيئة العليا للمصالحة الوطنية وهذا الامر له علاقة في نجاحنا بجلب الاستثمارات .
من جانبه قال السيد نائب وزير الخزانة الامريكي روبرت كيميت : ان بلاده ملتزمة بانجاح العقد الدولي للشراكة مع العراق , وانها حريصة على ان تكون الشراكة واسعة مع المجتمع الدولي , وان تكون هذه الشراكة مقبولة من الكيانات العراقية وهذا يبين اهمية الترابط بين الدعم الخارجي والداخلي القوي الذي يبعث رسالة قوية الى المجتمع الدولي والمستثمرين لطمأنتهم لان ذلك لايحكم عليه رجال السياسة وانما رجال الاعمال ايضا . مشيرا الى ان الحكومة الامريكية ستتعاون مع اصدقائها الاوربيين ومع البنك الدولي فيما يخص العراق, وانها ستعمل بطرق متعددة ومع اشخاص مختلفين من اجل انجاح هذه المهمة .[/align]