«أسيا سيل» تحل مكان «كورك تليكوم» في أربيل ودهوك شمال العراق
المصدر : دار الحياة - 29/07/2006



يتوقع أن تباشر شركة «آسيا سيل» للاتصالات توفير خدماتها في أربيل ودهوك منتصف شهر آب (أغسطس) المقبل، بالتزامن مع انتهاء مدة العقد المبرم سابقاً بين وزارة الاتصالات الكردية وشركة «كورك تيلكوم» (الوحيدة العاملة في أربيل ودهوك خلال السنوات الماضية)، إضافة الى شركة «سانا» للاتصالات، التي بدأت عملها قبل أقل من سنة في المدينتين.

وكان وزير الاتصالات في حكومة اقليم كردستان، حيدر الشيخ علي، أشار في مؤتمر صحافي إلى أهمية هذا الاتفاق، إذ «لن يضطر الفرد في كردستان بعد الآن إلى حمل أكثر من محمول واحد»، مشيراً الى أن «جميع شركات الخليوي في اقليم كردستان ستربط ببعضها البعض».

وتعمل في إقليم كردستان ثلاث شبكات اتصالات خليوية حالياً، هي «آسيا» في السليمانية و»كورك» في أربيل ودهوك و»سانا» في المحافظات الكردية الثلاث، على ان تندمج خطوط «كورك» مع «سانا» في السليمانية واربيل ودهوك. وأكد مدير شركة «آسيا سيل»، فاروق ملا مصطفى، ان الشركة ستطلق خدماتها في منتصف آب المقبل، وأضاف: «لدينا عدد من أبراج الاتصالات في أربيل»، موضحاً أنها «لا تغطي حاجة المنطقة بعد». ولم يشر الى سعر وحدة الاتصال في الشركة، لكنه أشار إلى أن لـ «آسيا سيل» سعر ثابت في جميع محافظات العراق، وأن الشركتين (آسيا وكورك) لم تتوصلا حتى الآن الى اتفاق حول سعر الدقيقة الواحدة للمكالمة الهاتفية عبر شبكتيهما.

ولا تقتصر خدمات شركة «آسيا سيل» على المدن الكردستانية، بل تتعداها لتشمل كل محافظات العراق، بينما لا تعمل شركتا «كورك» و»سانا» خارج المدن الكردستانية. وتعد خدمات «آسيا» و»سانا» (سعر البطاقة المدفوعة سلفاً) الأرخص قياساً بنظيرتها «كورك تيلكوم».

وكانت «آسيا سيل» بدأت في مطلع حزيران (يونيو) الماضي اختيار مواقع أبراج الاتصالات والاتفاق مع أصحاب المنازل التي وقع الاختيار عليها، لما تشغله من مواقع استراتيجية للأبراج.

الى ذلك، أوضح وزير الاتصالات الكردي شيخ علي بأن الوزارة عقدت «اتفاقها مع شركتي اتصال أخريين تابعتين إلى القطاع الخاص»، مشيراً الى أن الهدف من ذلك «النهوض بالخدمات الهاتفية وتطوير الاتصالات في الاقليم». وأضاف «شكلت الوزارة لجنة من سبعة أعضاء لمتابعة الموضوع».

وأوضح أن سعر دقيقة الاتصال عبر هاتف أرضي – أرضي تبلغ نحو خمسة دنانير عراقية ضمن المحافظة الواحدة، بينما ترتفع الى 25 ديناراً خارج المحافظة، والاتصال من الهاتف الخليوي إلى الأرضي يبلغ 75 ديناراً. وأوضح أن سعر دقيقة الاتصال خارج الاقليم «تحدد وفق ما يتلاءم مع متوسط دخل الفرد في الاقليم».