قياديون بعثيون معتقلون يضعون 11 شرطاً للمشاركة في مبادرة المالكي

بغداد- عبدالواحد طعمة الحياة - 07/08/06//

أفادت مصادر هيئة المصالحة الوطنية «الحياة» ان المراسلات مستمرة مع بعثيين داخل العراق وخارجه وفي المعتقلات. واشارت الى تسلم الهيئة مذكرة من 21 قيادياً بعثياً رهن الاعتقال تضمنتها رسالة ثانية لهذه المجموعة السياسية.

وجاء في الرسالة ان المعتقلين اتصلوا بقياداتهم داخل البلاد وخارجها وأعربوا عن استعدادهم للاتصال المباشر مع الهيئة إذا وافقت «مبدئياً على عدة اقتراحات لتطوير مشروع رئيس الوزراء نوري المالكي»، وحصلت «الحياة» على نسخة من الرسالة الجديدة التي تضمنت 11 فقرة. اهمها: اصدار عفو عام وشامل واعادة الجيش والاستخبارات والأمن الى الخدمة، واعادة النظر بإقامة اقليم الجنوب في الوقت الراهن، وفتح باب العمل السياسي للجميع بما في ذلك حزب البعث، وايجاد حل جذري للميليشيات، واجراء تعديلات على مواد دستورية «سببت احتقاناً».

وجاءت الاقتراحات تحت عنوان «اقتراحات عملية لتطوير مشروع المصالحة الوطنية» واشارت الى «ضرورة وضع المشروع (المصالحة) حيز التنفيذ لوقف نزيف الدم العراقي ومنع استمرار الحاق الضرر بالبلاد». وطالبت القيادات البعثية «بوضع قواسم مشتركة تتفق عليها الكتل السياسية «جماعات وافراداً وتأجيل الاهداف الفئوية التي تؤمن بها الكتل المؤتلفة على اساسها في البرلمان».

ودعت الى «فتح باب العمل السياسي للجميع من دون استثناء وازالة مفهوم الخطوط الحمراء. واجراء حوارات مباشرة وبناءة، كأساس للنظام الديمقراطي، وعدم تهميش اي جهة بما فيها حزب البعث، والغاء بعض القوانين التي لا تتناسب مع الوضع الحالي والتي اسهمت في ايجاد الوضع الامني، واعادة صياغة بعض بنود الدستور التي سببت الاحتقان السياسي والفئوي، ووضع هدف الوحدة الوطنية وخدمة الشعب العراقي هدفاً مشتركاً للقوى السياسية في الوقت الحاضر».