النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    50

    افتراضي رأي علمائنا عن الأستخاره عند الزواج

    السلام عليكم
    سؤالي الى السيد حفظه الله هو اننا الشباب عندما نذهب الى خطبة فتاة فان الاهل يمهلونا لحين اخذ الخيره رغم ان كل متطلبات الزواج متوفره ولاخلل يعيب الشاب من ناحية ايمانه واخلاقه واحواله الماديه من مسكن ومعيشه متيسره والحمد لله تعالى المشكله ان الخيره لها انواعها العديده والشخص الذي يستخير في هذا الامر او يطلب منه الاستخاره معرض للخطأ والصواب فيمكن في هذه الحاله ان تكون الخيره مو زينه ويكون الشاب في واقع الحال لا غبار عليه مما يؤدي في هذه الحاله الى عدم تزويج هذا الشاب ومنها منع لحلال احله الله تعالى ونبيه الكريم عندما قال اذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير مما ورد لم يأتي الرسول العظيم على ذكر الخيره في الحديث الشريف وكما ورد ذكره في منهاج الصالحين الامر الاخر ان الخيره ممكن تطلع زينه ويكون الشاب في هذه الحاله متظاهرا بحسن الخلق ولكنه في باطن الامر يخفي سوء خلقه وانه في واقع الامر شارب للخمر وعن الصادق عليه السلام من زوج ابنته لشارب الخمر فقد قطع رحمها منهاج الصالحين ايضا نتوجه نحن الشباب المؤمن الغير متزوج بسبب معوقات الخيره الى ائمتنا ومنهم الى اهل الفتاة باجاباتهم الشافيه حول هذا الموضوع فهل تجب الخيره هنا ام يستحب العمل بها ومتى تجب الخيره ومن يتوجب التوجه اليه لاخذ الخيره هل هو الحاكم الشرعي فقط المخول لهذا الامر ام ممكن الاخذ بها من غيره وهل الاخذ بالحديث النبوي وحده كاف لتزويج الفتاة من الشاب الحسن الخلق و الدين ام لايصح الا بكليهما اي الحديث والخيره معا ام الاخذ بالخيره وترك الحديث وماهي مستحباتها وفيم تجب الخيره افتونا أجركم الله وامدكم واطال في اعماركم
    شاكر محمود من هولندا

    سماحة الامام السستاني

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد رسوله واله الطاهرين
    لا تعارض بين الحديث والاستخاره ويعمل بكل منهما في مورده ولا يصح العمل بالاستخاره الا في المباحات دون المستحبات والمكروهات فضلا عن المحرمات والواجبات نعم للمستخير ان يرجح بين مستحبين عند عدم امكان العمل بهما معا والله ولي التوفيق

    سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

    لقد ذكرنا قواعد اخذ الخيره على موقع السراج فلو كان الا نسان قد اتضحت لديه معالم الامر ولم يكن هناك تحير في المقام فلا وجه للاستخاره حينئذ وخاصة فيما لو تقدم الكفؤ الى المؤمنه ولم يكن هناك بديل او خيار اخر فانه لا يرجح الرفض هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سماحة الشيخ محمد الفاضل اللنكراني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الخيره ليست بواجبه ولا مستحبه لكن لابدّ من المشاوره في هذا الامر الخطير واذا علم جوانب الأمر من اخلاق الرجل والمرأه ودينهما وغير ذلك ممّا هو معتبر في الدين والشريعه وجمعها الحديث المذكور في رسالتكم فبعد المشوره ينبغي التسريع في هذا الامر المرضي لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأمّا اذا تحيّر الانسان في أبعاد القضيه فهذا الموقع والموضع موضع الخيره والمشاوره مع الله عزوجل

    سماحة الامام الروحاني

    شرعت الخيره لمورد الحيره فقد ورد في الحديث الشريف عن امير المؤمنين ع ماحار من استخار الله راضيا بما صنع الله له خارالله له حتما فاذا لم يقع الانسان في حيره من الاقدام على امر فلا موقع للخيره وأما ان كان مترددا ولجأ الى الاستخاره فيستحب له ان يعمل على تطبيق الخيره فليست الخيره واجبه ولا يجب العمل على تطبيقها بل هي مستحبه في موردها
    حسين مني وأنا من حسين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    50

    افتراضي رأي السيد الشيرازي دام ظله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الجواب: الخلق الحسن، والتدّين الواعي في الشاب، والحجاب والعفاف في الشابة كافيان في الزواج، والخيرة هي طلب الخير من الله تعالى في الأمر، ويكفي فيها- كما في الروايات الشريفة- أن يصلي الإنسان ركعتين صلاة الاستخارة ويقول بعدها:(استخير الله برحمته خيرة في عافية) ويقدم على الأمر، فان الله سوف يقدّر له ما فيه خيره وصلاحه إنشاء الله تعالى.

    وفقكم الله لكل خير

    لجنة الاستفتاء في مكتب

    آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)
    حسين مني وأنا من حسين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني