[align=justify]بغداد -( أصوات العراق)
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية العليا خلال الجلسة الأولى في (قضية الأنفال) اليوم الإثنين إن مجموع الضحايا في حملة الأنفال "بلغ ( 182) ألف مواطن كردي ،فضلا عن تدمير آلاف القرى الكردية."
وأضاف المدعي العام جعفر الموسوي ،خلال قيامه بسرد لائحة الاتهامات الموجهة إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين والمتهمين الستة الآخرين في القضية "لقد تضمنت
( الأنفال) إعتقال أعداد كبيرة من الشيوخ والنساء والأطفال الكرد في معتقلات في سجن ( نكرة السلمان) جنوب العراق.. وسجن ( الحضر ) في الموصل ,كما تم إبادتهم في مقابر جماعية في الحضر بالموصل."
وتابع " كما أدى سوء المعاملة التي تعرض لها السجناء إلى موت العديد منهم ،حيث كان يوضع في الغرفة الواحدة أكثر من (100) سجين."
ويواجه الرئيس السابق وستة من أعوانه تهما بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في المناطق الكردية شمال العراق ، تتمثل بقتل أكثر من (180) ألف كردي ضمن حملة سميت (الأنفال)
استمرت من 23 شباط فبراير عام 1988،وانتهت في الثامن من آب أغسطس العام نفسه.
والمتهمون الستة الآخرون الذين يمثلون أمام المحكمة في (قضية الأنفال) مع صدام حسين هم: علي حسن المجيد الملقب بـ (علي الكيماوي) ،سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق ،صابر عبد العزيز الدوري رئيس المخابرات العسكرية ،حسين رشيد رئيس هيئة الأركان للجيش العراقي السابق ،طاهر توفيق العضو القيادي في (حزب البعث) المنحل ،وفرحان مطلك الذي كان يشغل منصب مسؤول الإستخبارات العسكرية للمنطقة الشمالية .[/align]