[align=justify]أيوجد علاج لمرض السرطان غير جراحة فورية وعاجلة ؟؟ إلى مــــتى سنبقى وخلايا السرطان في أحشائنا ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لحد الآن لم يكتشف العلماء المتخصصين علاجاً لمرض السرطان غير أن تجرى جراحة فورية لاستئصاله وان يبقى المريض يقضاً من مضاعفات الجراحة هذه.
هذا ما نعرفه عن مرض السرطان الخبيث والعياذ بالله جل وعلا.
لكن السرطان لا يعني انه غدة أو ورم عضوي فسلجي فحسب بل هو جزء من الجسم اعتادت على جوده الخلايا في ما بينها , لكنه بطبيعته الخبيثة حيث الصفة الملازمة له , يحاول قتل كل الخلايا في ذلك الجسد الحاضنة له , حتى يموت الجسد وهو الآخر يموت بموته .
أخوتي الأعزاء هذه ليست محاضرة عن مرض السرطان أو نشرة للتوعية من خطره , بل هناك قصد آخر اعتقد أن البعض قد فهمه .
وأنا ومن وجهة نظر شخصية اعتقد أن في جسدنا سرطان من نوع آخر و البعض منا يعلم ذلك جيداً , فمتى سنتخذ قراراً حاسماً للسيطرة على هذا الخبيث , فالجراحة ممكنة جداً وليست صعبة , لكنها تحتاج إلى وقت وصبر واحتساب وجهود مضنية , ونحتاج أيضاً إلى بركات من أولي الألباب وأصحاب والعقول .
العصابات من المرتزقة والمارقين والبعثيين والصداميين وكل أعداء هذا البلد وكل أعداء الإسلام الذي هو دين السلام والإنسانية اخترقت ما يسمى بجيش المهدي , وهو المليشيا التي شكلها السيد مقتدى الصدر لمقارعة المحتلين وأذنابهم في العراق , وكان في ذلك سعادة الكثير لان الاحتلال هو سرطان بعين ذاته , لكن ما ذكرنا وممن وصفناهم بالمرتزقة والمارقين والبعثيين والصداميين وكل أعداء هذا البلد وكل أعداء الإسلام الذي هو دين السلام والإنسانية هم سرطان من نوع آخر , هو سرطان الجسد الذي ظهر في عدة آماكن من جسدنا , في الدماغ , وفي القلب , وفي الكبد , والمعدة والأمعاء على حد السواء .
هذه الاختراقات التي بات مسلم بها ومعترف بها من قيادات التيار الصدري وعلى رأسهم السيد مقتدى الصدر , أصبحت سرطاناً ينبغي إجراء الجراحة الحقيقية وعلى يد المختصين له وعلى وجه السرعة , على الرغم من تحفظ الكثيرين على أن هناك اختراقات بل أنها هي أصل تكوين هذه المليشيا , فمتى يا ترى سيعلم السيد القائد أن تياره وجيشه أصبح محطة لكل خارج عن القانون والشرع والعرف العام ؟؟ .
متى سيفيق السيد مقتدى الصدر ويعلم أن هذه السرطانات ستأكل حتى جسده لأنه خلية حية في جسد الشعب العراقي وخاصة المظلومون منهم أبان عهد الطاغية المقبور وعهد أزلامه ؟؟ .
أم أن كل ما يقدر عليه سماحته أن يدعو المرتزقة والمارقين والبعثيين والصداميين وكل أعداء هذا البلد وكل أعداء الإسلام الذي هو دين السلام والإنسانية إلى التوبة ؟؟ وأي توبة هذه ؟؟ والتوبة على ماذا ؟؟ أعلى الكبائر التي يرتكبونها ؟؟ فان الله عهد لهم في محكم كتابه عذاباً شديداً .
أم أنهم سيتوبون عن قطع الطرق والتنكيل بالآخرين والتكفير لكل من عارضهم وقذف الآخرين بالتهم ونعتهم بالخيانة ؟؟
سماحة السيد مقتدى الصدر حفظكم الله , أن كنتم لا زلتم بكامل قواكم العقلية , أود أن أقول لكم ولا يسعدني ذلك , في إنكم مصابون بالسرطان , ونصيحتي لكم أن تجروا الجراحة العاجلة لاستئصاله خوفاً على حياتكم , فان هذا السرطان الخبيث فتاك لحاضنته أولاً , وانتم مما لاشك فيه احتضنتم هذا المرض وقد كنتم خير حاضنة له .
وان شئتم فان الجراحيين والاختصاص هم كثر في هذا البلد وغيره , ونصيحتي الأخرى بمختص متمرس على هذه الجراحة , وهنا اقصد الدكتور الاختصاص ( العقل + الورقة + القلم + ختمكم وإمضائكم المعروف ) , وانك ستجد مقامك لدى الله حينها كبيراً , وسيطيل الله في عمركم ويحمكم ويمن عليكم بالخير والبركات , كما أنكم ستسكنون كل قلوب العراقيين والى الأبد .[/align]