النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي طوابير اللاجئين العراقيين تتضاعف على أبواب السفارات الاجنبية

    [align=justify]بغداد - المؤتمر

    احتل العراق، وفقاً للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2006 المرتبة الاولى بين أربعين دولة بالنسبة الى عدد طالبي اللجوء السياسي في الدول الاوروبية حيث بلغ عدد العراقيين خلال الفترة المذكورة 8200 لاجئ. وبسبب الأوضاع الامنية السيئة التي يعيشها العراقيون في خمس عشرة محافظة عدا عن محافظات اقليم كردستان (اربيل والسليمانية ودهوك) زادت متاعب العراقيين وأرتفع جدار العزلة بين القوميات والأديان والمذاهب والأطياف كما لم يحدث سابقاً. وفضّل الكثير من العراقيين مغادرة البلد والهجرة الى بلدان يتلمسون فيها أمنهم المفقود ويشعرون بأنسانيتهم المهدورة.

    هجرة الداخل

    وقدرت المفوضية العليا للاجئين عدد النازحين داخل العراق (الهجرة من المحافظات الساخنة الى الأكثر أمناً) بنحو 1.5 مليون شخص، وأكدت أن أكثر من 365 ألف عراقي أجبروا خلال 2006 على مغادرة منازلهم. وأوضحت احصاءات صدرت أخيراً عن وزارة الهجرة والمهجرين العراقيين ان عدد العائلات العراقية النازحة «قسراً» أزداد ليصل الى 53788 عائلة، بينما بدت المنظمة الدولية للهجرة قلقة جداً من العدد المتزايد للنزوح داخل العراق الذي ارتفعت وتيرته بسبب العنف الطائفي بعد تفجير مرقد الامامين الشيعيين في سامراء. وأكدت أن عدد العائلات النازحة يزيد كثيراً عما ذهبت اليه احصائية وزارة الهجرة والمهجرين. وأشارت المفوضية الى أن امواج العراقيين النازحة داخل العراق تتصاعد يومياً وبمعدل 50 الف شخص شهرياً. وتلجأ غالبية النازحين الى المدن الأكثر هدوءاً وأمناً او تلك التي تتـــحكم في اداراتها الأحــــزاب القوية المشـــاركة في الحكم، ويعد أهـــــالي الموصل وبغداد الاكثر نزوحاً حيث يلجأ القسم الأعظم من الموصليين الى محافـظات إقليم كردستان بينما يتوجه الكثير من اهالي بغداد (الشيعة) الى المحافظات ذات الغالبية الشيعية والتي تتمتع بهدوء نسبي مثل النجــف وكربلاء والسنـــة الى المحافــظات ذات الغــالبــيــة السنية بينما يتوجه مسيحيو بغداد الى مناطق سهل نينوى وكردستان الامر الذي يعني حدوث فرز طائفي على أساس مناطقي دوافعه بالنسبة الى العراقيين لا تتعدى الحفاظ على حياتهم وأمنهم بينما، قد تستغل بعض الجهات والأطراف الحزبية عملية النزوح برمتها في تحقيق مآربها الحزبية والوصول الى الأهداف المرسومة لها.

    الهجرة الى الجوار

    اما الهجرة الى الخارج، فمن لم يسعفه الحظ في اللجوء الى احدى الدول الأوروبية أسرع خطاه الى دول الجوار وبخاصة الاردن وسورية اللتين يعيش فيهما قرابة المليون عراقي ،هذا بالاضافة الى آلاف توجهوا الى مصر ولبنان وتركيا ودول الخليج. ولا يتوقف هرب العائلات العراقية عند هذا الحد فالكثير منها يسعى الى التسجيل في سفارات الدولة الأوروبية الموجودة في تلك البلدان بغرض الفوز بفرص حياة أفضل. ومن بين قرابة نصف مليون عراقي يعيشون في سورية هناك 35 ألف عراقي مسيحي رحلوا عن العراق خوفاً من أعمال القتل على الهوية، وتتوزع غالبية العراقيين في مناطق مثل جرمانا ومساكن برزا وصيدنايا والسيدة زينب. وتؤكد المفوضية العليا للاجئين أن ما معدله ألفا عراقي يعبرون يومياً الحدود العراقية - السورية. وأوضحت صحيفتا «داغنس نيهيتر» و «مترو» السويديتان المستقلتان والواسعتا الانتشار في تقرير نشرتاه عن اللاجئين العراقيين قبل أيام «تزايد طلبات اللجوء المقدمة من العراقيين في السويد»، وأكدتا أن «ثمانية من عشرة منهم يحصلون على حق الاقامة». وأشارت الصحيفتان الى وجود عشرات آلاف من اللاجئين العراقيين في السويد التي تستقبل 30 لاجئاً عراقياً في الأسبوع بسبب «العنف المتصاعد في العراق واليأس من أستقرار الاوضاع الأمنية».وأوضحتا أن عدد اللاجئين خلال الشهر الماضي وصل الى ثلاثة اضعافه خلال الأشهر الأولى من هذا العام. وتشير تقارير المفوضية العليا للاجئين الى تصاعد اعداد اللاجئين العراقيين على ابواب سفارات الدول المجاروة لهم، طالبين العون بما يحفظ حياتهم ويصون كرامتهم، لكنها أوضحت أن «قوانين اللجوء لا تمنح السفارات صلاحية البت في تلك الطلبات، بل تتسلم طلبات بعض العراقيين الذين لهم اقارب من الدرجة الاولى في هذه الدول وترسلها الى دوائر الهجرة للبت فيها». وأشارت معلومات صحافية الى أن السفارة السويدية في سورية سجلت في الفترة الاخيرة تصاعداً كبيراً في عدد الطلبات المقدمة من العراقيين. وذكرت أن مسؤول قسم الهجرة في السفارة لييف ايريكسون توقع «استمرار تزايد اعداد طلبات اللجوء في السفارة السويدية في سورية بسبب نفاد الاموال المدخرة». ازدياد الهجرة بعد سقوط النظام العراقي وازدادت هجرة العراقيين بعد سقوط النظام العراقي السابق. كما تم استخدام جوازات سفر جديدة. علماً ان جواز السفر من نوع (اس) الذي أعترف به عام 2004 من السهل تزويره، كما يعتبر جوازاً سيئاً جداً (بحسب مختبر الدولة السويدية الجنائي) وتختلف خصائصه ونوعيته ومن الصعب تمييز الاصلي من المزيف. وأشارت معلومات سويدية الى أن اكثرية اللاجيئن ظهروا في شكل مفاجئ ما يعني «أنهم دخلوا المنطقة بواسطة تأشيرات شنغن الى دول مجاورة ومنها الى السويد». وأضافت المعلومات الى ان «اكثرية القادمين الى السويد لهم اصدقاء وأقارب هنا» والى أن قانون اللجوء الموقت، قانون موقت أصدره البرلمان السويدي أواخر العام المنصرم منح الإقامة لنحو 5000 لاجئ ممن امضوا فترة طويلة في السويد. ويقول المتخصص بالوثائق في دائرة الهجرة فريد فورشباري انه «موضوع سياسي وهو ما يجعل السلطة العراقية موضع تساؤل».

    وترفض بريطانيا اعتباراً من الاول من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري القبول بجواز السفر من نوع (اس) كما ستتبع المانيا الاجراء نفسه.ويبين فورشباري أنه «لا بد لدول الاتحاد الاوروبي من أن يكون لها رأي موحد في الموضوع .[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    العراقيون يزحفون الى سفارات اسكندينافية وسماسرة الهجرة يعرضون «بضاعتهم»
    بغداد - خلود العامري الحياة - 11/12/06//

    هل أنت عراقي؟ هل تبحث عن ملاذ آمن؟ إذا كان جوابك (نعم) فادفع عشرة آلاف دولار لتحصل على فرصة اللجوء الإنساني في أي دولة أوروبية خلال أسابيع قليلة من ترتيب أوراقك.

    بهذه الطريقة يعلن سماسرة الهجرة في العراق عن بضاعتهم (الهجرة) سواء أكانت شرعية أم غير شرعية. هذه البضاعة باتت تستهوي الشباب والشيوخ على حد سواء بسبب الانهيار الأمني الذي وصلت اليه البلاد بكل ما افرزه من عمليات الخطف والذبح الطائفي والتهجير المذهبي، حتى باتت رغبة العائلات العراقية في الحصول على فرص الهجرة بمثابة «امل الخلاص الوحيد» بالنسبة الى الكثير من العراقيين.

    لكن هذا الأمل تحول الى حلم بعيد المنال للكثير من الشباب بعدما رفع السماسرة تسعيرتهم بسبب الإقبال الكبير على الهجرة غير الشرعية التي يروج لها هؤلاء السماسرة والتي غالباً ما تتم عبر دول الجوار ومنها ايران وتركيا, والتي لا تخلو من مخاطر عدة قد يدفع المغامر حياته ثمناً لها.

    ويقول حسين عبد الناصر، وهو موظف في كلية الآداب وأحد الطامحين الى الحصول على فرصة للهجرة ان شقيقه باقر هاجر الى احدى الدول الاسكندينافية من طريق البحر بعدما دفع الى احد متعهدي الهجرة مبلغ 15 الف دولار لترتيب اوراقه ابتداء من مرحلة الانطلاق من تركيا وصولاً الى مرحلة الهبوط في مطار الدولة التي هاجر اليها ودخول معسكر اللاجئين.

    ويرى حسين ان الوصول الى الهدف والخروج من جحيم القتل والانفجارات ينسيان المهاجرين العناء والمشقة التي تعرضوا لها أثناء الطريق. أما أنوار صبحي، وهي موظفة في وزارة التربية فتؤكد ان محاولات شقيقها للحصول على فرصة للهجرة باءت بالفشل على رغم مرور اكثر من عامين على مغادرته العراق الى سورية، اثر تعرضه لحادث اطلاق نار من احدى الجماعات المسلحة وفقدانه احدى ساقيه, ولم تفلح مراجعته العديد من المنظمات الانسانية والسفارات الاجنبية هناك سعياً وراء الهجرة. وتقول ان شقيقها لا يستطيع العودة ولا المغادرة الى بلد آخر وهو يفضل البقاء في مكانه لحين ايجاد الفرصة الملائمة.

    ويلجأ شباب آخرون للبحث عن سماسرة من الدرجة الثانية او الثالثة ممن يتقاضون مبالغ اقل، على رغم تضاؤل فرص النجاح مع هؤلاء، فيما تغادر العائلات ذات الدخل المتوسط بعد تصفية مصالحها وبيع ممتلكاتها الخاصة, الى دول الجوار بحثاً عن السفارات التي فتحت باب الهجرة الى بلدانها.

    وتشير دراسة اجرتها وزارة الخارجية الى ان نسبة الهجرة في البلاد خلال عامي 2004-2005 وصلت الى 70 في المئة قياساً الى عامي 2002-2003 وأكدت الدراسة ان هذه الهجرة من اخطر الهجرات على البلاد منذ عقد التسعينات في القرن الماضي، خصوصاً ان غالبية المهاجرين من الكفاءات العلمية والاكاديمية من الاطباء والاساتذة.

    وتؤكد الاحصاءات الرسمية لوزارة الهجرة والمهجرين ارتفاع نسبة الهجرة من العراق الى اكثر من 50 في المئة عام 2006 قياساً الى عام 2005.

    وتحتل الدول الاسكندينافية المرتبة الاولى في نسبة استقبال المهاجرين العراقيين اذ تشير الاحصاءات الرسمية للوزارة الى ارتفاع نسبة المطالبين بالهجرة الى دول الدنمارك والسويد من العراقيين الى 75 في المئة قياساً الى عام 2005, فيما وصل عدد المقيمن الرسميين والمسجلين في سجلات الامم المتحدة العراقيين في تلك الدول الى 25 الف شخص. وعلى رغم ارتفاع نسبة المهاجرين غير الشرعيين الى هذه الدول يؤكد ستار نوروز، الناطق الرسمي باسم وزارة الهجرة لـ «الحياة» ان عدد المهاجرين غير الرسميين من العراقيين في الدنمارك لا يتجاوز 600 مهاجر حيث تجري محادثات رسمية بين وزارة الهجرة العراقية ووزارة الخارجية الدنماركية للوصول الى قرارات نهائية في شأن منحهم اقامات رسمية او اعادتهم الى العراق.

    ويقول ان الاحصاءات الرسمية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة تؤكد وجود اكثر من مليون ونصف المليون عراقي في ثلاث دول عربية هي سورية والاردن ومصر اكبر نسبة منهم في الاردن حيث يصل عددهم الى 750 ألف عراقي مقابل 600 ألف في سورية و150 الف في مصر، لكنه يؤكد ان هذا العدد اقل بكثير من الأعداد الحقيقية، خصوصاً ان غالبية النازحين الى هذه الدول يمتنعون عن تسجيل أسمائهم لدى مفوضية اللاجئين.

    ويقول ان الوزارة لا تملك اعداداً دقيقة لأعداد المهاجرين العراقيين خلال العامين الماضيين في دول العالم وانها تطمح الى معرفة هذه الأعداد بعد اجراء التعداد العام لسكان العراق في تشرين الاول (اكتوبر) من عام 2007.

    وتشير التقارير الواردة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الى ان اللاجئين والمهاجرين العراقيين هم من اكثر اللاجئين تشتتاً في العالم، اذ يتوزعون على 80 دولة.
    [align=center]




    [/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني