التقى الرئيس الامريكي جورج بوش في واشنطن يوم الاثنين عبد العزيز الحكيم زعيم كتلة الائتلاف العراقي.

وعبر الحكيم عن رفضه امام الرئيس الامريكي كل خطوة دولية تحاول حل الازمة العراقية دون المرور بالحكومة، لكنه دعا الى بقاء الجنود الامريكيين في البلاد.

ومن جهته، قال بوش للحكيم انه "ليس راضيا عن الاوضاع في العراق"، الا انه شدد على ان واشنطن تدعم بطريقة كاملة الحكومة العراقية.

واضاف بوش بوش ان الولايات المتحدة تدعم النشاط السياسي الذي يقوم به الحكيم ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقد بعد اللقاء قال بوش انه "اكد للحكيم انه فخور بالشعب العراقي".

ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن ان العديد من المحللين يرون ان هذا الاسبوع بداية نهاية الوجود الامريكي في العراق.

من جهته، ركز الحكيم في حديثه على رفض كل مبادرة دولية لحل الازمة العراقية لا تأخذ في الاعتبار تمنيات بغداد"، معتبرا ان "العراق هو الذي يجب ان يكون في موقع انتاج الحلول لمشاكله".

وكان عمار عبد العزيز الحكيم الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب والقيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق قد اشار الى انه سيتم فتح ملفات مختلفة خلال اللقاء اهمها الملف الامني والميليشيات اضافة الى موضوع الفيدرالية.

ونفى عمار الحكيم لبي بي سي العربية ان الحكيم سيقوم بأي وساطة لفتح حوار مباشر بين ايران والولايات المتحدة.

وكانت تقارير صحفية قد اشارت الى ان الاجتماع المقرر اليوم يعد دليلا اخر على ان بوش يريد التدخل بشكل مباشر في حل ازمة العراق.

يذكر ان بوش كان قد التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في العاصمة الاردنية عمان يوم الخميس الماضي حيث بحثا كيفية تحسين الاوضاع الامنية في العراق.