النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي السعودية تطرد عبيد من منصبه بعد مقاله عن سنة العراق

    مصادر مختلفة: قال السفير السعودي بان حكومته طردت مواطنها نواف عبيد من منصبه كمستشار للحكومة والسفارة بعد نشره لمقال مثير للجدل في الواشنطن بوست الأسبوع الماضي. وقال تركي فيصل آل سعود لشبكة Cnn الأميريكية صباح الأحد بانه تم إنهاء خدمات عبيد مع الحكومة، بعد كتابته مقالا قال فيه ان الحكومة السعودية ستدعم بالمال والسلاح الأقلية السنية العربية في العراق فيما لو انسحبت القوات الأمريكية.

    وعمل عبيد سابقا بوظيفة باحث زائر في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني (واشنطن انستتوت) وهو معهد تفرع عن اللجنة الامريكية الاسرائيلية للشؤون العامة "ايباك"، الذي تنحصر مهمته في دعم دولة إسرائيل. ويعمل عبيد في مايمسى مشروع تقييم الأمن الوطني السعودي، والذي لايعرف تفاصيله وموارد دعمه.

    وولد عبيد الذي لايجيد العربية بطلاقة في سويسرا لأم لبنانية، وتعمل عمته ثريا عبيد ثريا أحمد عبيد هي المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان. وقالت السعودية انه لا صحة لما نشر في مقال كتبه مستشار أمني سعودي وأشار فيه الى أنها ستساند السنة في العراق اذا اتسع نطاق الصراع الطائفي. ونشرت وكالة الانباء السعودية يوم الجمعة بيانا نسبته الى "مصدر مسؤول" رفض أفكار عبيد.

    وقال البيان "ما نشرته جريدة واشنطن بوست الاميريكية في عددها الصادر يوم الاربعاء... منسوبا للكاتب نواف عبيد ليس له أساس من الصحة."

    وأضاف "كما أن الكاتب لا يمثل أي جهة رسمية في المملكة العربية السعودية وأن ما نشره لا يمثل سوى وجهة نظره الشخصية ولا يعبر بأي حال من الاحوال عن سياسة ومواقف المملكة التي تؤكد دائما على دعم أمن ووحدة واستقرار العراق بجميع طوائفه ومذاهبه."

    وأكد عبيد في المقال أن اراءه التي طرحها شخصية وليست اراء الحكومة السعودية. وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الخميس انه مدرك بأن المقال لا يعبر عن السياسات السعودية مضيفا أنه على اتصال بالحكومة السعودية وهي تدرك ضرورة حماية العملية الديمقراطية.

    وقال دبلوماسي غربي في الرياض ان النفي الرسمي يؤكد اعتقاد الدبلوماسيين بان ما تضمنه مقال عبيد لا يجسد السياسة السعودية. وأضاف ان المقال في معظمه ربما كان "تحذيرا".

    ويقول دبلوماسيون إن السعودية وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة قلقة من أن تكون واشنطن فقدت السيطرة على العراق وتطورات الصراع الاسرائيلي الفلسطيني الذي تقول حكومات عربية انه يحرك التطرف الاسلامي والمشاعر المعادية للولايات المتحدة في المنطقة.

    وذكر دبلوماسي أن زيارة نائب الرئيس الاميريكي ديك تشيني الاسبوع الماضي جاءت بناء على طلب الرياض لابداء القلق بشأن القضيتين.وتثور مخاوف من ان يتحول النزاع الطائفي بين السنة والشيعة لحرب شاملة تخشى السعودية ان تمتد الى داخل حدودها.

    ويعيش في السعودية اقلية شيعية وقد توجه بعض المتشددين السعوديين السنة الى العراق للانضمام الى المسلحين الذين يقاتلون حكومة بغداد المدعومة من الولايات المتحدة. وتراجع استعداد السعودية لدعم السنة بسبب مخاوف من متشددي القاعدة السنة الذين يعارضون الحكومة السعودية ايضا.

    وتضغط الادارة الامريكية على جيران العراق من اجل بذل المزيد لدعم السلطة المركزية وقمع العنف. ويقول دبلوماسيون انه من المحتمل ان تكون السعودية بدأت عملية تمويل محدودة لبعض القبائل السنية في العراق لكن شخصية قبلية سعودية بارزة شككت في وجود اي تمويل على نطاق كبير.

    وقال تركي الرشيد من قبيلة شمار التي تمتد الى العراق ان القبائل السنية تطلب من السعودية المال منذ سنوات ولم يحصلوا على اي شيء قط وذلك لان السعودية تشعر بالقلق من القاعدة.

    واضاف انه ليس هناك احد يريد من السعودية التدخل سوى الامريكيين الذين يحاولون ايجاد مخرج سريع من العراق. واضاف ان السعودية لن تقاتل او تزج بنفسها بشكل خطير في العراق.

    وتحت عنوان "السعودية وإيران تستعدان لخوض معركة فوق جثة العراق" كتب فيليب شرويل في صحيفة صنداي تلغراف يقول إن إيران الشيعية والسعودية السنية، القوتين العسكريتين الرئيسيتين في الخليج، تدعم كل منهما الطائفة الموالية لها في العراق.

    وأشار إلى أن هذا ينذر باحتمال تفجر صراع مفتوح بينهما على أنقاض هذا البلد، في ظل توقع كلتا الدولتين لانسحاب وشيك للقوات الأميركية. وأضاف أن السعوديين ربما بدؤوا بالتفكير الجدي في توفير الدعم المالي واللوجستي وحتى العسكري للقادة العسكريين السنة كما تفعل إيران منذ فتر ة للمليشيات الشيعية.

    وأضافت الصحيفة أن الإستراتيجية السعودية التي كشف عنها نواف عبيد، المستشار الأمني للحكومة السعودية في مقال له الأسبوع الماضي، تنذر بنشوب حرب بالوكالة بين الدولتين مما يعد تطورا في شكل الصراع الطائفي الوحشي بين العراقيين.

    وقال شرويل إن هذا سيعني أن السعودية التي تعتبر أهم حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي تفكر في دعم التمرد المناهض لأميركا في العراق لخشيتها من أن يترك السنة في العراق يواجهون مصيرهم سياسيا وعسكريا حسب ما تمليه الأغلبية الشيعية.

    لكن شرويل نقل عن مسؤول سعودي قوله أمس إن ما قاله عبيد لا يعبر عن وجهة النظر السعودية، إذ أن "سياسة المملكة ترتكز على دعم أمن واستقرار العراق بكل طوائفه".

    وأكد الكاتب أن زيارة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني إلى الرياض الأسبوع الماضي جاءت استجابة لطلب قدمته السعودية للرئيس الأميركي بأنها تريد أن تجري مباحثات على مستوى عال مع الولايات المتحدة.

    وأضاف أنها أخبرت تشيني أن إيران تحاول تحويل نفسها إلى القوة المهيمنة في المنطقة عن طريق تعزيز نفوذها في العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية.

    وقال شرويل إن المخاوف السعودية تفاقمت بعد ما تبين أن مسؤولين سامين في الاستخبارات الأميركية حثوا إدارة بوش على التخلي عن المحاولات اليائسة للوصول إلى حل وسط مع المقاتلين السنة، وأن تطبق بدلا من ذلك سياسة "الحل بنسبة 80%" أي إقصاء السنة الذي يمثلون 20% من سكان العراق البالغ عددهم 26 مليونا.

    ونسب لمؤيدي هذه الفكرة قولهم إن المحاولات الأميركية الطموحة لجذب المقاتلين السنة فشلت كلها، بل أصبح هناك خطر في أن تضر بعلاقات واشنطن مع زعماء الشيعة، مما يتركها بدون حليف سياسي قوي في العراق.

    من جهة أخرى نقل شرويل عن محسن ريزاي، الأمين العام للمجلس الاستشاري للزعيم الشيعي آية الله خامنئي، قوله إن الخدمة التي قدمتها لنا واشنطن -رغم كل حقدها علينا- لا تعوض، إذ دمرت كل أعدائنا في المنطقة من طالبان إلى صدام حسين... وهم الآن عالقون في العراق وأفغانستان وإذا استطاعوا العودة إلى بلادهم دون أن يتمزقوا فعليهم أن يحمدوا الله على ذلك.

    وتحت عنوان اتجاه «ميكيافيلي» لحل الأزمة كتب كلود صالحاني في صحيفة واشنطن تايمز يقول في تحليله للتصريحات السعودية المتشنجة: ثمة مدرستان فكريتان متعارضتان عندما يتعلق الامر بسحب القوات الاميريكية من العراق. تقول الاولى ان الولايات المتحدة لن تنسحب من العراق قبل ان يملأ العراقيون الفراغ الامني، وذلك لمنع المزيد من التدهور في ما يوصف منذ بعض الوقت بأنه «حرب أهلية».

    لقد كرر الرئيس بوش مرات عدة انه لن يسحب الجنود الاميريكيين من العراق ويتركه ارضاً مفتوحة للارهابيين والمتمردين البعثيين، لكن من يضمن الا يحدث هذا؟

    وترى المدرسة الاخرى، التي تتسم نظرتها بـ «الميكيافيلية»، ان هناك فرصة فريدة لإيقاع العالم الاسلامي في فخ حرب أخوية تشغل القوات الاسلامية لسنوات طويلة مقبلة ان لم يكن لعقود.فإذا ما اختارت الولايات المتحدة فعلاً سحب جنودها من العراق، وأدت هذه العملية لتعريض السنة فيه للخطر، لن يكون أمام المملكة العربية السعودية عندئذ الا خيار التدخل لتبدأ بعد ذلك حرب سنية - شيعية لا يعلم احد متى تنتهي.

    ويضيف: لاشك ان مثل هذا المنعطف للأحداث من شأنه ان يشكل اسوأ كابوس للمملكة والدول الأخرى في المنطقة. إلا أن بعض صناع السياسة يرون انه يمكن ان يكون حلاً لمشكلة خطيرة لم يتمكن اقوى وافضل جيش بالعالم تدريباً وتسليحاً من حلها رغم محاولته ذلك منذ ثلاث سنوات.

    لكن طبقاً للسيناريو الثاني، سيبقى الجنود السعوديون ودولارات البترول عالقين في قتال لسنوات ضد المتمردين الذين تساندهم ايران في العراق. بل هناك احتمالات لامتداد مثل هذا الصراع بعد ذلك الى المملكة والأردن وايران، وربما لأبعد من هذه البلدان ايضاً.

    من الواضح ان التفكير الذي يؤيد هذه النظرية يستند في مبرراته الى أن مثل هذا السيناريو سيقيد القوى الأصولية في كلا الجانبين لسنوات طويلة. اذ ان انهماك المملكة في تمويل جنودها والسنة في العراق سيفرض عليها تحويل النظر عن الانفاق على مشاريع سعودية اخرى مثل تمويل المدارس الاسلامية والمساجد في أوروبا وشمالي افريقيا.

    كما أن اقتتال المسلمين من شأنه ان يضعف الشيعة في العراق وايران ايضا، وسوف تصبح طهران عندئذ اقل ميلا للاستمرار في برنامجها النووي وفي اثارة الاضطرابات خارج حدودها. وهذا بخلاف ان انشغالها بالاقتتال على حدودها سيضعف تأييدها لحزب الله في لبنان.

    يبدو أن هذا السيناريو اثار قلقاً كبيراً لدى العاهل السعودي الملك عبد الله لدرجة دفعته لعقد اجتماع عاجل مع نائب الرئيس الأميريكي ديك تشيني الذي انطلق مسرعا في رحلة جوية قطع خلالها 18000 ميل ذهابا وعودة من أجل الالتقاء لساعتين فقط مع الملك.

    غير ان هذا الاجتماع بدد مشاعر القلق قليلاً الآن برأي عبيد، فهو يقول ان الرئيس بوش ابلغ الملك عبد الله ان واشنطن لن تقدم على سحب قواتها سريعا من العراق. وتعهد الملك بالمقابل الا تتدخل المملكة في شؤون هذا البلد رغم مطالب العشائر السنية المتكررة للمملكة للقيام بمثل هذا التدخل، إلا أن هذه المطالب سوف تتحقق - كما يلاحظ عبيد - اذا ما انسحب الجنود الأمريكيون من العراق ووجد السنة فيه انفسهم امام خطر التطهير العرقي.
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    وعمل عبيد سابقا بوظيفة باحث زائر في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني (واشنطن انستتوت) وهو معهد تفرع عن اللجنة الامريكية الاسرائيلية للشؤون العامة "ايباك"، الذي تنحصر مهمته في دعم دولة إسرائيل. ويعمل عبيد في مايمسى مشروع تقييم الأمن الوطني السعودي، والذي لايعرف تفاصيله وموارد دعمه.
    يبدوا ان الرجل شأنه شأن السعوديين له ارتباطات مع اسرائيل كما هو الحال مع باقي الدول العربيه

    التي يحكمها السنه - حبايب اسرائيل - والذين يقولون مالايفعلون
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    وهل ان السعوديه الان لاتدعم سنه العراق بالمال والسلاح والدعم الاعلامي والسياسي!!!!!!!!
    الرجل قال الصدق وبصراحه...
    لكنه قالها بصوت عال وواضح احرج السعوديين من الناحيه السياسيه والدبلوماسيه فلجئوا الى التخلي عنه وعن مقالته..
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    خطوة جيدة تحتاج الى وسائل تدعم حسن ا لنوايا بين أخوة في الله والتاريخ والحاضر والمستقبل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    فالنقل عسى

    هذه العسى نفس الكلمة التي سمعتها شخصيا من فم وزير خارجية المملكة العربية السعودية الفيصل في مؤتمر الجامعة العربية في القاهرة قبل ستة سنوات أيام حكم الجرذ

    وأمام كل الاعلام ، بعد إن سأله احد الصحفين هل إن صدم يتخلى عن سلاحه الكيمياوي والجرثومي ؟

    قال فيصل: نقول عسى ، حيث نحن كاخوة في الجامعة وبيننا يوجد ما هو (عار - صدام) ولا نريد إلا طمطمته لإنه عار على الجميع!!!!

    يا سبحان الله كيف إندارت الدنيا كي يتخذوا من سمسارة البعث كالضاري وعدنان الدليمي وعلاوي نموذج لهم ويساعدوهم ويمدوهم بكل

    وسائل الفتنة هل العار أصبح شرف أم ماذا؟؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    [align=center]هذا العبيد الوهابي أظهر حقيقة الوهابيين الإرهابيين ومن يدعمهم من آل سعود وكذلك أوضح للعالم مدى خسة ونذالة النواصب وحقدهم الدفين على محبي وموالي أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وهذه الدراما والإخراج لطرد هذا الصعلوك ماهي إلا إيهام البعض من البسطاء من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام بأنهم لايرضون ولايقبلون بمثل هذه التصرفات الرعناء التي تفرق الأمة الإسلامية .

    لكننا إنشاء الله لهم بالمرصاد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .[/align]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    إذا صرحت العبيد المناكيد

    [align=center]http://www.baladiiraq.de/ahmed%20yasery/28.htm

    إذا صرحت العبيد المناكيد

    http://www.baladiiraq.de/ahmed%20yasery/28.htm

    لاتشتري العبد الا والعصى معه ان عبيد ال سعود لانجاس مناكيد ..ان يكون الانسان عبدا فذلك ارقى وافضل شأنا من ان يكون عُبيداً فالعُـبيد هو احط من العبد شأناً ومنزلة فالعبيد مصغر للعبد الذليل إلا العبيد الى لله المخلصين لربهم فذلك هو الفوز والشموخ العظيم وان ذروة الحرية تتجسد بشدة العبودية لله عز في علاه وجل جلال رحمته وبهاه وهذا هو التعريف الاقرب لذلك العُـبيد السعودي الذي يقول انه وال سعوده سيدعم اهل الشقاق والنفاق والخوارج الصدامية والارهابيين القتلة ابناء تيمية ومذهب الكفر والفجور الوهابي على عراق الكرامة عراق العزة والديمقراطية والفدرالية وكان هذا العبيد الذليل واربابه من دون الله لايدعمون الان تلك الحثالات الموبوئة وكان الذين يفجرون اجسادهم الخنزيرية اليوم ليسوا من ملة ال سعود تلك الملة الخارجة من رحمة الله المسودة الوجه والتي كبيرها جاهلها فكيف بصغارها انها والله قد هزلت وذلت تلك امة تاكل جيفها وتبصق في صحونها لتلعق العبيد من فضلاتها فلايكون حالها الا كما وصفنا وتعلمون ..
    الذي لايعرفه الكثير من هذه المستأسدة علينا اليوم ببغيض انيابها المكشرة عن سموم حقدها الغير خافية لمكنونات صدورها الموغلة في الكراهية والاجرام او تعرف وتحرف ان نهاية الاجرام والارهاب والانحطاط العروبي المساند للموت الصدامي ستبدأ حينما يبدأ الجيش الامريكي انسحابه من العراق وحينما يكون الوطن مستقلا ولنا سيادة القانون والقضاء والجيش وكل المفاصل الادارية في عراق مابعد الطغيان وويل لكل هماز لماز وويل لكل يد اثمة على عراقنا الغالي تمتد ..
    كل عراقي غيور يعلم علم اليقين ان المتمسك بقوة ببقاء الاحتلال والذي يدعم وجوده وبقائه هم زمر الاعراب والصداميون القتلة وهم الذين يقولون ذلك للامريكان في الغرف المغلقة اما في الاعلام فتراهم يزايدون علينا بالشرف والوطنية مدعين ماليس فيهم انه فيهم وهم من شرف الوطنية والكرامة براء اضافة الى ان التصريحات الامريكية ومنذ زمن تقول اننا نريد الخروج بعد استتباب الامن والذي يعرقل الامن هم الصداميون وحثالاتكم التي ترسلوها لتنفق نفوق الشياه في ارض العراق والتي تعود محترقة مشوية بجحيم الدنيا والاخرة الى عدل الله لتكمل من هناك مشوار السعير الابدي مع اجدادكم بني سفيان وبني مروان وال امية وبني العباس ومن لف لفهم من ابناء باز وكل هماز لماز ..
    هناك العشرات من التصريحات للضاري الماسوني والدليمي والهاشمي والزوبعي والعليان وغيرهم من الناطقين باسم الصداميون الملثمون يقولون فيها انهم لايحبذون انسحابا فوريا بل جدولة للانسحاب ولكن بعد القضاء على ( المليشيات ) وبالطبع يقصدون بالمليشيات تلك الابطال التي تحمي سكناها ومناطقها واطفالها ونسائها وشيوخها من غدرة الفجرة الكفرة الذين لايعرفون للاخلاق طريقا ولم تطأ ارجلهم لطيب الارض موطئاً وهذه التصريحات موثقة وبالطبع هي تقال في ذات الوقت الذي يقولون بجلاء المحتل ..
    لايوجد صدامي في هذا اليوم لايرغب ويتوق لكي يكون حذائا تحت ارجل بوش من ان يحكم العراق اهله وابنائه وديمقراطية تبرز الفارق الشاسع بين حقبة الجور التي خبرها وجربها شعب العراق وبين الحرية والبناء والاعمار وممارسة العيش الكريم دون رقيب مجرم او عميل منحط ..
    حينما دخل الامريكان ارض العراق ولما وصل الزحف تخوم ارض الرماي وتكريت وتلك المناطق والقول لخلف العليان مع قناة الشرقية وليس لي وهو الذي يقول ارسلنا وفدا قابل تلك القوات وطلبنا منهم ان نسلم المناطق الصدامية من دون قتال بشرط ان لايدخلها شيعي او كردي وتم لهم ما ارادوا ولازالت القوات الامريكية تلبي رغباتهم وحمي زوبع وضواحيها وتكريت وماجورها وووو وبتوصيات اعرابية وتحريض اجرامي تدس انفها في مالايعنيها او يعنيها من اشباه تشبههم من امعات الرجال وحلوم الاطفال وعقول ربات الحجال تحرض الامريكان ان لايخرجوا من دون ابادة اي قوة شيعية شريفة وان تكسر ارجلهم وعظامهم ويحجم وضعهم السياسي والاداري وان يشرك كل السنة في المفاصل وبنسب اعلى لكي يكون التوازن الى صالحهم في كل وقت ..
    نقول للاعراب ولآل سعود ان في عراق الحرية والديمقراطية ضراغم صابرة حليمة حلم وصبر ايوب وهي جاهزة ومعبئة بما يكفيها من قوة لقطع اي يد مسمومة مسرطنة تمتد الى جسد العراق وان كان لكم بقية من شرف فوفروه لتحرير فلسطين التي بعتموها لاسرائيل بابخس الاثمان وبايادي وتوقيعات ال سعود واخرها مبادرة عبيد الشيطان الجاهل ربكم وهبلكم المسمى مليككم وان كان ثمة شرف لديكم لكنتم وقفتم موقفا مشرفا مع من دافع عن شرفكم وعرضكم وكرامتكم في جنوب لبنان بدل طعنه في الظهر عبر دجاليكم ووعاظ شياطينكم وهم الفئة القليلة من بين العرب والذين استطاعوا تحرير ارضهم دون ركوع او ذلة بينما لم يفعل ذلك الاعراب كل الاعراب لا بل جل العالم الذي يسمى زيفا الاسلامي والاسلام ودين محمد منهم براء وهذا ليس بتكفير بل واقع حال ينافق البعض ويدعي غيره او يماطل الكثير من اجل ان يكون كذلك ولكن الحقيقة يعلمها الله والرسخون في العلم..
    ختاما اقول انكم اقل من ان تهزنا تهديداتكم وصرخاتكم او رفساتكم الاخيرة بادق التعبير وياعبيد ال سعود انعق انى شئت ومتى شئت فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تزيل عزنا ولن يكون حالك الا حال السابقون السابقون اؤلائك المقبورون في جحيم وحميم وسقر مقيم لازوال لنارها ولاتوقف في سعيرها اعدت للمجرمين المنافقين الذين يعطون الانام من طرف اللسان قذارة ويروغون كما يروغ الاجرب .

    احمد مهدي الياسري
    [email protected]

    [/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني