النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي الادارة الامريكية بين الحكيم والهاشمي

    الادارة الامريكية بين الحكيم والهاشمي.....1

    مثل كلٌ من السيد عبدالعزيز الحكيم والهاشمي حزبيهما في محادثاتهما التي جرت ,وتجري في واشنطن بخلاف ماأرادت

    إرادة الرئيس بوش من أن تستضيف من يمثل الطائفتين

    (المتنافستين) على الحكم في العراق ...

    فالسيد الحكيم لم يرافقه خلال الزيارة سوى أعضاء من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بالرغم من أنه ذهب كزعيم للائتلاف العراقي الموحد مقابل رئاسة جبهة التوافق

    (عدنان الديلمي)الذي استبدلته الادارة الامريكية بطارق الهاشمي وهو سبب أمريكي بحت لان الامريكان لايحبذون استقبال أشخاص تظهر عليهم علامات العجز والمرض،من

    هنا كان اختيارها لشخص آخر قد يبدو أكثر تأهيلا للوقوف بجانب الرئيس الامريكي في المؤتمر الصحفي أو خلال لقائه بأعضاء الكونغرس الامريكي من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)

    وسأتحدث عن هدف الزيارة للفريقين العراقي والامريكي

    اولا : الادراة الامريكية

    تحاول الادارة الامريكية تجربة كل الوسائل لاقناع الكونغرس الامريكي والشارع السياسي الضاغط بأنها مازالت تمتلك كل

    الاوراق اللاعبة في العراق وهاهي تستضيف زعيم تيار

    سياسي شيعي ويترأس الان الائتلاف العراقي الموحد الذي

    يضم معظم الاحزاب والتشكيلات السياسية الشيعية الداخلة في العملية السياسية

    كما يمكن للادارة الامريكية أن تقول لمنتقديها أو من ينصحها بالحوار المباشر مع ايرانتعوض ذلك بحوارغير مباشر عن

    طريق وساطة السيد عبدالعزيز الحكيم

    وبذلك تحتفظ الادارة الامريكية بورقتها المتشددة تجاه ايران وهي رسالة لاعضاءالكونغرس ممن يتشدد تجاه ايران النووية

    كما إن الادارة الامريكية تحاول ان تقول أنها قادرة على وضع حد للصراع والعنف الطائفي في العراق من خلال استضافة

    رئيس الائتلاف العراقي الموحد ورئيس جبهة التوافق أو

    الهاشمي (فيما بعد) كرد على من يقول :أن الادارة الامريكية

    تسعى بسياستها الى حرب أهلية بين السنة والشيعة.

    والتساؤلات التي نطرحها هل نجحت الادارة الامريكية في ماسعت إليه أم لا؟

    وهل اقتنع السياسون الامريكيون بالسيد الحكيم كرجل يستطيع أن يحقق ماتسعى إليه الادارة الامريكية؟

    وستكون التساؤلات ذاتها عندما نتعرض لزيارة طارق الهاشمي في الحلقة القادمة؟

    ولابد من التأكيد أن امريكا خاضعة للاعلام الامريكي وان ذلك يعود الى شخصية الحكيم ذاتها في اقناع الجمهور الامريكي من خلال الاعلام الذي تناول شخصية السيد في أكثر من حديث أم تم تهميش زيارته وعدم الاكتراث بقدومه

    ثانيا:هدف السيد الحكيم

    حاول السيد الحكيم تقديم نفسه كزعيم للشيعة في العراق ويبدو أن هذا الامر وجد معارضة شديدة من قبل بقية أعضاء

    الائتلاف فلم يرافقه أحد منهم في هذه الزيارة أو إن الحكيم

    أراد الاسئتثار بالزيارة ونتائجها لوحده !!!

    وقد يرى السيد عبدالعزيز أن زيارته لواشنطن تصب في المصلحة الوطنية العليا وفي مصلحة الطائفة التي ينتمي إليها

    فلابد من الذهاب الى واشنطن والاطلاع على مايدور في خلد

    الادارة الامريكية وما تخبأه للعراق.

    ولاننسى أن السيد عبدالعزيز الحكيم يحمل معه مشروع إقليم الوسط والجنوب الشيعي ويسعى لموافقة واشنطن أو تطمينها بأنه لن يكون تابعا أو امتدادا لايران،وهي أصعب نقطة قد

    يتوقف عندها الساسة الامريكان والسيد الحكيم.

    فهل استطاع السيد النجاح في مهمته هذه ام لا؟

    وهل استطاع اقناع الادارة الامريكية بفكرة الفدرالية الشيعية في ظل الفصل والتهجير الجاري في مناطق الالتصاق الطائفي في العراق مقابل تغاضي وتشجيع من القوى السياسية وكأنه

    خيار جماهيري!!

    ولاننسى ان انشاء الفدراليات قد أقرها الدستور العراقي وإن كانت ضمن استراتيجات الولايات المتحدة تقسيم العراق الى

    ثلاث دويلات واحدة في الشمال واخرى في الغرب والوسط وثالثتهما في الجنوب.

    ولاأدري كيف سيوفق أصحاب هذه الاستراتيجية وتوصيات لجنة بيكر_هاملتون الداعية الى دعم الحكومة المركزية في بغداد؟

    وتبقى التساؤلات مطروحة حول النتائج والمكاسب من هذه الزيارة على الصعيد الوطني و(الطائفي أيضا)

    وهل كانت للسيد رؤية واضحة في هذه الزيارة التي تختلف عن الزيارات السابقة .

    فقد كان سابقا معارضا يطلب الدعم الامريكي واليوم كان عليه التعامل كصديق للولايات المتحدة وكرجل دولة يحمل مصالح

    شعبه أولا وأخيرا .

    وهل كان مع السيد رجال يعرفون ماالذي يقنع الامريكان ومالذي يثيرهم؟

    هذه التساؤلات ستجيب عليها الايام القادمة أمريكيا وعراقيا

    وكعراقيين ننتظر أن تصب زيارة السيد الحكيم في مصلحة العراق والعراقيين

    ومع النتائج والاهداف التي لاتضر بنا وبالخطوات التي قعطعناها للوصول الى بر الامان

    وسياتي الحديث عن زيارة الهاشمي في الحلقة القادمة انشاءالله





    عبدالامير علي الهماشي

    [email protected]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    الادارة الامريكية بين الحكيم والهاشمي...2
    انتهت محادثات الرئيس الامريكي بينه وبين الحكيم والهاشمي التي جاءت لعكس صورة اُخرى عن رجل
    البيت الابيض الاول بعد أن روج منافسوه ووسائل الاعلام بأنه الرئيس المنفرد بقراراته ويتبع حدسه ولا
    يستمع الى أحد وإذا به يشارك إثنان من العراقيين ممن يتزعمون حزبين رئيسيين في العراق من الطائفتين
    الشيعية والسنية ويستمع إليهما .
    وقد حاول الرئيس الامريكي خلال الايام الماضية تقديم نفسه على أنه الرجل الي يستشير الاخرين وخصوصا اللجان المختصة بالعراق ومنها لجنة بيكر_هاملتون .
    كما أراد الرئيس الامريكي أو الادارة الامريكية أن تُرسل أكثر من رسالة لهذا اللقاء بعد العديد من
    التسريبات الاعلامية حول دعم دول المنطقة للسنة في العراق وخصوصا من المملكة السعودية وبقية دول
    الخليج والاردن والاخيرة التي حاولت تفريغ أو تشتيت جهود لقاء رئيس الحكومة العراقية بالرئيس
    الامريكي ‘لا أن جهودها باءت بالفشل .
    وحاولت الولايات المتحدة الظهور بمظهرالراعي لكل الاطراف العراقية وتدعم الجهود في جمع زعمائها
    في حكومة واحدة.
    أما إنها لم تستقبل الحكيم والمالكي سوية فهي لم ترد للقاء أن يكون ثلاثيا وتعترف بذلك بوجود حرب أهلية في العراق ،كما أن اللقاء الانفرادي يتيح للرجلين الضيفين قول كل مالديهما دون تحفظ ،وهذا
    ما أرادته الولايات المتحدة بجعل المشكلة عراقية وانها تسعى لحلها تحت رعاية الرئيس الامريكي
    بالاضافة الى ماذكرته في الحلقة الاولى عندما تحدثت عن زيارة السيد الحكيم.
    أما هدف الهاشمي من هذه الزيارة بعد فشله بحصول لقاء له مع الرئيس الامريكي في عمان متناسيا
    البروتوكولات والدبلوماسية وأعرافها جاءت زيارته الى الولايات المتحدة بعد إزاحة عدنان الدليمي
    من هذه الزيارة لاسباب أوضحتها فيما مضى وليكون طارق الهاشمي ممثل السنة ولاعبها الاول
    لتغطية فشله في تسويق نفسه كراع للمسلحين في محافظة الانبار وانحسار حزبه في هذه المحافظة
    التي هب رؤساء العشائر فيها الى تمثيل أنفسهم بأنفسهم دون مصادرة أصواتهم من قبل الاخرين
    وقد حاولت وسائل الاعلام وتصريحات جبهة عدنان والهاشمي أن تعطي لزيارة الاخير حجما قياسيا
    لها من خلال الترويج لرسائل حملها طارق الهاشمي الذي ذهب الى واشنطن بصفته الحزبية وانتمائه
    الطائفي بدلا من صفته الرسمية كنائب لرئيس الجمهورية وهو خطأ آخر يقع فيه الهاشمي دون ان
    يشعر بالرغم من تذكير الرئيس الامريكي له بهذا المنصب في اللقاء المشترك بينهما.
    لقد حاولت جبهة عدنان والهاشمي التسويق لانقلاب من واشنطن على حكومة (الوحدة الوطنية)من
    خلال دعوة الولايات المتحدة لاجراء انتخابات جديدة في العراق !!
    وكأن الرئيس الامريكي قد اقتنع باراء طارق الهاشمي وسينفذها على الفور أوسيعطي له دورا
    أكبر في الحكومة العراقية ويبدو أن طارق الهاشمي (الذي تدرب في بريطانيا) نسي أو تناسى
    أن زيارته لامريكا كانت إعلامية كما هي زيارة السيد الحكيم لان قناعات الرئيس الامريكي
    وسياسات الولايات المتحدة لاتغيرها لقاء بروتوكولي واحد...
    والايام القادمة كفيلة باظهار نتائج هذه الزيارة التي لم يغني منها شيء سوى الصور التذكارية مع المسؤولين الامريكيين ،لان الرئيس الامريكي قد أجابه أثناء المؤتمر الصحفي بأنه مازال يدعم
    حكومة المالكي .
    والمستغرب أن طارق الهاشمي كان قد أبدل خطابه بمجرد وقوفه مع الرئيس الامريكي وبات
    يشكره على دعمه للعراق في حين أن لقاءاته الصحفية والتلفزيونية الماضية يحمل دولته وجيشها مايجري
    في العراق، ويصفها بالدولة المحتلة!!!
    ومع حكمنا على هذه الزيارة إلا أننا سنترقب النتائج العملية لهذه الزيارة بعيدا عن ترويجات الصحافة الامريكية والتي نتلقفها كذلك دون تمحيص وقراءة خلفيات هؤلاء المحللين ومروجي هذه الاخبار
    لقد كانت رغبة الولايات المتحدة بجمع الاطراف المتنافسة وتفعيل المشاركة السياسية فيما بينها
    كوسيلة تظهر بها الولايات المتحدة وإدارتها بأنها لاتشجع العنف الطائفي في العراق من خلال
    جمع حزبين رئيسيين يتخذان من الخطاب الطائفي الصريح تارة والمتطرف تارة اخرى وسيلة لحشد المؤيدين.
    ولاأدري هل وافق طارق الهاشمي على الفدراليات الجغرافية التي يكون له دور في الاقليم السني أم لا؟
    أم أقر بتوصيات بيكر هاملتون الاخيرة؟
    وسنرى هل سيقاطع الحكومة وجبهته إيذانا بدوره الجديد في الانقلاب الذي روج له متحدث باسم جبهته
    ام سيدخل في تكتل جديد لايختلف عن تشكيل الحكومة الحالية سوى الاسم والعودة الى الوراء !!!
    وهل ستكون زيارته لواشنطن العلاج لخطاب آخر غير الذي تبناه طيلة الفترة السابقة أم إنها ستدفعه الى مزيد من التحريض والتهويل من مخاطر الصفويين!!!؟
    كلها أسئلة ننتظر الايام القادمة لتجيب عنها وما سيواجهه شعبنا من جراء ذلك إما الدخول في نفق آخر أكثر ظلمة أو الخروج من هذا النفق الى بر الامان



    عبدالامير علي الهماشي
    [email protected]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    الهاشمي وحزبه حاله حال الحزب الشيوعيبين بين الشيعة ليس بقدورهم الولوج الى قبة مجلس النواب الا من خلال تحالف او انضواء تحت قائمة كبيرة مثل قائمة العراقية التي تمثل من كل قطر اغنية


    الهاشمي دخل الانتخابات واعدا الارهابيين بالاخذ بحقوقهم وارجاعهم الى سدة الحكم وهو وجه لهم سياسي ياتمر بامرهم حتى لو ادى الامر الوصول الى البيت الابيض لايصال الرسالة الى بوش وادارته وعندما اكتشف من يقف ورائه من الارهابيين والبعثيين وبقيادة الضارط والدليمي ظهر زعيقهم ونعيقهم ونباحهم في انقرة ليحولوها الى صفوية وعثمانية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني