لن تجف منابع الارهاب ..الا باسقاط النظام السعودي - ناهدة التميمي
لن تجف منابع الارهاب ..الا باسقاط النظام السعودي - ناهدة التميمي
(صوت العراق) - 14-12-2006
ارسل هذا الموضوع لصديق
اولا لابد من التنويه الى اننا لسنا طائفيين ..لان مواقعنا مثل براثا وصوت العراق والعراق الجديد وصحفنا مليئة بالمقالات التي تمجد فعل الرجال الشجعان مثل ابو ريشة والمشهداني والجربة وكشمولة والالوسي وغيرهم ممن قدم التضحيات سخية في سبيل اعلاء شان هذا البلد.
كما اننا لسنا مجرمين او قاطعي رؤوس بالفؤوس او ذباحي عمال مساكين او مفجري سيارات في اجساد العزل والابرياء والاطفال , ... لاننا ومنذ الف واربعمائة سنة نبكي وننوح على جريمة ذبح الحسين بن علي حفيد الرسول وابن ابنته الوحيدة .. حيث الرسول الاكرم لم ينجب غيرها وان باقي بناته هن بنات له بالتبني من زوجته الطاهرة خديجة من زوجها التميمي ويقال بنات اختها.
من هنا انطلق لادعو كل الكتاب والصحفيين والمثقفين العرب والعراقيين خاصة بان يجمعوا تواقيعهم على طلب الى جورج بوش بضرورة اسقاط النظام السعودي .. اذا اراد الحفاظ كما يزعم على امن امريكا والامن والسلم العالميين.. والسبب معروف لديكم فمملكة ال سعود تعلم الاطفال منذ نعومة اظفارهم اباحة دم الشيعة ونجاسة ذبيحتهم وتحريم مصاهرتهم وكذلك النصارى وكل من يخالف عقيدة محمد بن عبد الوهاب.. وتغذي فيهم روح الكره والاحتقار والتعصب ضد هؤلاء .. فعندما يكبر هذا الطفل يكون اكثر الناس استعدادا للارهاب والقتل والتطرف ولن ينفع معه علاج او اعتدال... والمعروف ان عبد الوهاب هو والد حصة او حفصة زوجة عبد العزيز ال سعود وام اغلب اولاده الملاعين.. ( فانعم به من جد ومن مذهب)
اما الفتوى التي صدرت مؤخرا باباحة دم الشيعة( حلفاء الامريكان) في العراق ... وكأن الكرد والسنة ليسوا مشتركين في الحكومة .. فماهي الا نتاج هذا الفكر الوهابي المنحرف الذي تتبناه عائلة ال سعود واغلبهم من الجهلة وعديمي الثقافة والمتخذين من الدين والمذهب السيء ستارا ليحكموا قبضتهم الحديدية على البلاد والعباد ونهب ثرواتها ووضعها تحت تصرف الاميرات الفاجرات والامراء الماجنين في مواخير الغرب.
ولابد انكم تعلمون ان السعودية تصرف مليارات الدولارات سنويا على نشر الفكر الوهابي المنحرف في كل البلاد العربية والاسلامية وخصوصا في مصر والمغرب والاردن .. فحولت مصر المعتدلة والمنفتحة الى بؤرة ارهاب وانغلاق على افكار التشدد والتطرف وحولت السودان والاردن وسوريا وشمال افريقيا والجزيرة العربية الى حاضنة لتفريخ الارهاب ومصنع لصنع وتصدير الارهابيين الى كل بقاع الدنيا اما الجزائر فهي تدفع الى يومنا هذا ثمن هذا التطرف الوهابي .. كما انها لم تكتف بذلك فنقلت هذا الفكر الارهابي المنحرف الى باكستان والشيشان وافغانستان واندونوسيا فحولتها الى موئل لحمير القاعدة المفخخين والذين يرمون العشاء مع الرسول باشلاء الاطفال.
لقد هلت بشائر ونذر هذا الفكر المنحرف علينا بان تدفقت علينا كل بهائم المذهب المفخخين لقتال الرافضة في العراق بدلا من قتال اليهود في فلسطين .. وبدلا من ان تصرف هذه الاموال في خير وتطوير المستضعفين والفقراء من الشيعة في السعودية او الاصح في الجزيرة العر بية حيث ان تسميتها بالسعودية هو تاكيد بانهم سرقوا كل هذه البلاد وسموها باسمهم. فكان الله في عون اهلنا الشيعة هناك واكاد اتصور كيف يعاملون وباي ذلة يعيشون في ظل هكذا نظام وهكذا مذهب وهكذا فتاوى.
هل تعلمون ان الشباب الشيعة حسب تقارير صادرة عن منظمة حقوق الانسان ومنظمات انسانية اخرى يودعون السجون في السعودية الرهيبة دون سبب وجيه ثم يحقنون بابر الايدزويتركون في تلك السجون حتى يموتوا او لاتكون لحياتهم اي فائدة بعد ذلك,,, وكذلك يفعلون مع الاطفال الشيعة حديثي الولادة فهم يحقنون بذات الابر وتعقم الامهات الشيعيات في المستشفيات الوهابية,, اقرأوا موقع المجلس الاعلى لال البيت في مصر( محمد الدريني) للوقوف على الحقيقة كاملة بهذا الشان.,.. طبعا كل ذلك بغية تقليل اعدادهم وحذفهم من الوجود.
وهل تعلمون ان الشيعة هناك مقموعون مهمشون مذلولون مازالوا يعيشون في اكواخ الصفيح وهم الذين تتركز كل ثروات البلاد من النفط تحت اقدامهم في المنطقة الشرقية... وحتى اكواخ الصفيح هذه لم يتركوهم فيها فهم اليوم يتعرضون للتهجير القسري من هذه المناطق بغية تغيير ديموغرافيتها بعذ ان انتبه ال سعود ووعاظهم الى اهمية هذه المنطقة.
ناهدة التميمي
رد مع اقتباس
