النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي الحكام السعوديون ووعاضهم هم العدو فاحذروا فتنتهم ياعقلاء السنة - امير جابر

    الحكام السعوديون ووعاضهم هم العدو فاحذروا فتنتهم ياعقلاء السنة

    امير جابر –هولندا

    توالت علينا تصريحات واعلانات امراء وشيوخ الوهابية الداعية الى اسناد سنة العراق مقابل الشيعة فمن تصريح الى تكذيب الى اعلان الى منابر اعلامية بشتى صورها وعديد مواقعها تحث الخطى وتستثير النعرات والاحقاد الطائفية تقودها المؤسسات السعودية الرسمية وغير الرسمية وكل التحركات والتصريحات المرادفة والتي قام بها بعض المسؤلين العرب كالاردنيين والمصريين يتم تحريكها من الرياض وكل القتل والابادة الجماعية التي تنقل على الهواء تتم بافكار الوهابية والريالات السعوديةوالخليجية وهذا ما اثببته التحقيقات التي اجرتها الشرطة العراقية مع من تم القبض عليهم من السعوديين او ممن ينتمي للمدرسة الوهابية التكفيرية وحتى الامريكيون اعترف العديد من اعضاء مجلس الكونجرس الامريكي ان الامراء السعوديين هم من يمول معظم العمليات الارهابية التي تستهدف العراقيين، وقبل ايام نشرت وكالة الاسوشيست برست تحقيا موثقا مع العديد من سائقي الشاحنات العراقيين الذين يترددون على السعودية للعمرة او الحج او نقل البضائع حيث اعترفوا انهم ينقلون في عودتهم للعراق مئات الكراتين المملوءة بالدولارت لتمويل العمليات الارهابية في العراق وكل الذين اتجهوا للعراق من التكفريين الذين فجروا انفسهم بالاطفال والنساء اقنعتهم بذلك العمل المشين المدرسة الوهابية وجندتهم المخابرات السعودية وحلفائهم من الموساد وبعض المخابرات العربية، وهذا الامر لايحتاج الى تاكيد فمن خلال نظرة سريعة للمواقع الالكترونية الوهابية والصدامية يكتشف الناظر بكل يسر مدى التحريض والتجييش الطائفي والذي اسهم في ايصال الالاف ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا الى العراق وطبعا لم توصل الوهابية ولو واحدا من اتباعهم لنصرة من لاناصر لهم من اهل السنة في فلسطين ونسيت افغانستان المحتلة ولم تسعفهم الوهابية لابالكلام ولا بالمال رغم تعرضهم الى ابادة من قبل حلف الناتو ولم تمتد المكرمة السعودية لنصرة السنة الصوماليين الذين تحتل ربع ارضهم القوات الاثيوبية.

    وسنة العراق فيما عدا الصداميون الذين لايفكرون الابمصالحهم الشخصية ولهم خبرة واسعة في الضحك على السلفية يعلمون علم اليقين ان هذه الهبة السعودية بعيدة تمام البعد من كونها تستهدف نصرة السنة مقابل الشيعة لان الاحداث الجسام التي مرت على العراق تكذبها فهم عرفوا ان دعم صدام ابان حربه لايران في الثمان سنوات لم تكن ابد دعما للسنة بل كانت دعما للمشروع الامريكي الصهيوني بعد ان حول الخميني ايران من قاعدة امريكية اسرائيلية الى قوة مضافة للعرب والمسلمين في قضيتهم المركزية ومسجدهم الاقصى الماسور من قبل الصهاينة ولم ينسى سنة العراق بالذات تحالف السعوديون مع شاه ايران ولم يقول الوهابيون في حينها ان ايران شيعية لان الشاه كان القاعدة الستراتيجية لامريكا واسرائيل ذلك الشاه الذي اباد الالاف من سنة وشيعة العراق من خلال دعمه للاكراد ضد حكومة البعث في عقد السبعينات ولم ينسى العرب السنة جميعا الحرب التي كانت تشنها السعودية على جمال عبد الناصر وتشفوا بهزيمة مصر في عام 1967 ولم ينسى سنة العراق كيف جمعت السعودية الجمع لتدمير العراقيين سنة وشيعة عندما غزا صدام الكويت ولم ينسى السنة قبل الشيعة الحصار الذي احاط بالعراقيين كالسواربالمعصم من قبل السعودية وانصارها والذي تسبب في ابادة مئات الالاف من اطفال سنة العراق وشيعته ولم تغيب عن اذهانهم قوات الحلفاء وهي تخترق حدود العراق وترجع العراق الى عصر ماقبل الصناعة من السعودية ومطاراتها واجوائها ولم يتذكر حكام السعودية ووعاضهم في حينها ماسي سنة العراق بل ان فقهاء السعودية هم من افتى بجواز الاستعانة بالكفار لاحتلال وتدمير العراق وافغانستان ومن ارض الجزيرة تم التخطيط وقيادة هذه الاحتلالات والدمار للامة الاسلامية وكل هذه الاحداث معروفة للجميع لانها نقلت بالوسيلة الاعلامية التي لاتقبل التكذيب وكل شواهدها محفورة في الاذهان والعقول العربية والاسلامية.

    والسؤال الكبير ماهو السبب وراء هذه النخوة السعودية لدعم سنة العراق خاصة بعد ان كشفنا جزءا يسيرا من حقيقة حكام وفقهاء الوهابية؟

    لهذه النخوة الكاذبة سببان سبب داخلي وخارجي والداخلي والداخلي يعود الى ان السعودية وكما اعترف نايف بن عبد العزيز تواجه خطرا لم تواجهه في كل تاريخها خاصة بعد انشقاق ابن لادن عن الوهابية وافتضاح من يسمون انفسهم باصحاب العقيدة الصحيحة وظهورهم على الملا من انهم يقولون مالايفعون وان كيانهم محمي تماما من قبل الصلبيين وان الولاء والبراء الذي يدرسه الوهابيون كل الدلائل تؤكد انهم يتولون اعداء الله تولي لايخفى على احد من المسلمين، خاصة والامة الاسلامية تشهد صحوة متنامية ولم تعد المعلومات مخفية بفضل هذه الوسائل التكنلوجية و رغم وسائل التضليل السعودية، والسبب الداخلي الاخر يعود الى ان السعودية وبعد ان اسقط الخميني شاه ايران وافتضاح الانظمة العميلة قد عمدت وبالاشتراك مع صدام والمخابرات الاسرائيلية والغربية على نشر الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة على نطاق واسع وصنعت كراهية الشيعة واستحلال دمائهم واصبحت عقيدة يتعبد بها اتباع المدرسة الوهابية وتخرجت اجيال على هذه العقيدة من خلال تلك الكتب الصفراء والمعاهد والتي افتتحت من دول الخليج الى تل ابيب الى اوربا واسيا وافريقا وامريكا وكما بين ذلك العديد من الكتاب والباحثين المصريين والفلسطنيين وقد نشر احد المعاهد الامريكية المتخصصة انه يوجد الان اربعين الف موقع وهابي 80% من نشاطه موجه لاستعداء الشيعة، فاذن هنالك انقسام داخلي يهدد الكيان السعودي وهنالك اجيال تمت تربيتهم على ان افضل طريق للوصول الى الجنة يتم عن طريق جثث نساء واطفال الشيعة واذكر هنا حكاية طريفة ذكرها المسؤلون الامنييون العراقيون في محافظة السماوة المجاورة للسعودية اظهروا فيها احد السعوديين الذي تم القبض عليه عند اختراقه لحدود العراق وقد وجد انه مدمن على المخدرات وعندما سالوه عن سبب مجيئه للعراق قال انه مدمن على المخدرات وقد حاول الانتحار اربع مرات وقد نصحه احد مشايخ الوهابية بالذهاب وتفجير نفسه بالشيعة وبالتالي دخول جنة عدن بدل الانتحار في السعودية ودخول النار وشواهد التفجيرات الانتحارية التي يقودها التكفريون لاتخفى على احد،

    اما العامل الخارجي ولماذا لاتعترض امريكا وهي الحليف الاول للسعودية على هذا الدور التخريبي المشهود في العراق فقد بحثته على الطبيعة في العراق وقد استنتجت ان امريكا ورغم حلفها الظاهري مع قادة الائتلاف الذين فرضتهم الانتخابات وخسر من اعدتهم امريكا للمهمة فهي تعتبرهم ذراع عدوتهم اللدودة ايران فقوات بدر انشاتها المخابرات الايرانية على مدى عشرين عاما والصدر وجيش المهدي مرجعه الكبير اية الله كاظم الحائري يقطن قم وحزب الدعوة العديد من قادته نشاؤا في ايران ولقد قالها سعود الفيصل علنا للامريكان نحن حاربنا ايران معكم ثمانية اعوام وانتم الان تقدمون العراق على طبق من ذهب الى ايران وبما ان الامريكان في العراق يقودهم الموساد الاسرائيلي واليهود قال لنا ربنا انهم هم اسياد الفتن واشعال الحروب لهذه الاسباب وافقت امريكا على فتح حدود العراق على مصراعيها امام التكفيريين لاشعال الفتنة بين الشيعة والسنة وتطبيق نظرية فرق تسد وللخلاص من توجه القاعدة نحو اوربا وامريكا وهذا ماحصل ولهم خبرة طويلة في ركوب هذه المطايا من ايام الافغان عندما استعملوهم لتدمير الاتحاد السوفيتي وكانت اذاعة صوت امريكا تسميهم المجاهدين من اجل الحرية لكن ما ان انتهت المهمة حتى تم وصمهم بالافغان العرب والارهابيين ولهذا تم السماح لهم لمعادلة الشيعة والاكراد الذين يمثلون اكثر من80% من الشعب العراقي مقابل زمر صدام الذين شاهدهم الجميع كيف تركوا اسلحتهم يلعب فيها الصبيان ويدمرها الامريكان ونزعوا رتبهم ولبسوا ملابس النساء وقد يعترض علي بعض المغفلين قائلا لكن المقاومة قتلت مايقرب من ثلاثة الاف من الامريكان وينسى المغفلون ان اهداف امريكا الكبرى من جعل العراق سد مانعا واسفينا يفرق ايران عن الالتقاء بسوريا وحزب الله ومن ثم تدمير حبيبة امريكا اسرائيل وسيطرة الشيعة على بترول العراق وتكوين دولة ارهابية تحوي على ثروات بترولية هائلة كما قال بذلك بوش وبالتالي ذهاب اهداف امريكا التي مااحتلت العراق الا من اجلها يهون امامها التضحية بعشرات الالاف علما ان اكثر من90% من جنود امريكا في العراق هم من طالبي اللجوء، وامريكا هي التي ضحت بمئات الالوف في الحرب العالمية الثانية من اجل المحافظة على مصالحها الكبرى ومن الادلة على ذلك ان امريكا لو ارادت ان تقضى على من يسمون انفسهم بالمقاومة لاستطاعت خلال اسبوع واحد ان تجعل العراق من اكثر الدول امنا ورفاها بمجرد ان تسمح للشيعة والاكراد بالقضاء على التكفيريين والصداميين والتي تدل كل اعمالهم على انهم اجبن من في الامة من خلال ابادتهم للعراقيين الابرياء بالسيارات المفخخة التي لاتفرق بين احد والدليل الاخر هو تعطيل امريكا لاجراءات القضاء العراقي بحق القتلة وحمايتها لهم واخراجهم عنوة من السجون وفتحها لحدود العراق الغربية ،

    ثم جاءت احداث لبنان الاخيرة وانكشاف الدور السعودي المتحالف مع الصهاينة والذي قال فيه المرت انه لاول مرة تقف السعودية مع الصهاينة ضد فصيل عربي ومن يراجع الاعلام السعودي يكتتتتتتتشف انه كان اخشى مايخشاه هو هزيمة اسرائيل بل ان قادة اسرائيل يعلنون انهم هزموا والاعلام السعودي هو الوحيد يقول ان اسرائيل هي التي انتصرت ولاننسى فتاوى مشايخ الوهابية التي ناصرت الصهاينة واصبحوا وكانهم حاخامات لبني صهيون ثم اعقب ذلك تكوين الحلف السعودي المصري والاردني الاسرائيلي الامريكي لمواجهة حماس وحزب الله وسوريا وايران والذي باركته كوندي رايس والمرت وسموه الحلف السني مقابل الحلف الشيعي،

    وهكذا اصبحت الصورة واضحة لهذه النخوة السعودية الكاذبة فهي تريد تصدير مشاكلها الداخلية وكي ترضي من ربتهم على كره الرافضية وتتخلص منهم وتشغلهم في المحرقة العراقية وتحقق الاجندة الامريكية والاسرائيلية وتظهر نفسها بانها تدافع عن اهل السنة والوهابية لكني على يقين من ان هذه المخططات الجهنمية ستكون فيها نهاية الوهابية وحماتهم من الامريكان والصهاينة وهذا هو الاستدراج الالهي و تسبسب الاسباب والمكر الرباني فقد قال عز من قائل(ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون) وقوله تعالى (ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لايشعرون)

    اقسم بالله العلي العظيم وبدماء الملايين من المسلمين الذين ابيدوا وباحبتهم الذين عرفوا تماما من هو المتسبب في هذه الماسي خدمة لاعدائهم المعروفين اني ارى بينات الله راي العين فصبرا صبرا فحقا على الله ان يفي بوعده وهو القائل في كلام محكم لاياتية التبديل والتغيير(و اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق القول فدمرناها تدميرا) والله غالب على امره ولكن اكثرهم لايعلمون.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    نعم الوهابية أعداء الإنسانية جمعاء وليس الشيعة فقط !

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    مرصد
    فليح وداي مجذاب
    لايمكن فهم البيان الذي أصدره 38 شيخا في المملكة العربية السعودية الا ان يكون مقصودا لزيادة الاحتقان الطائفي في العراق، فهو يدعو بألفاظ متشنجة ونعوت قاسيةالى دق اسفين كبير بين شيعة العراق وسنته، ويعبر بشكل او بآخر عن نزعة غامضة لدفع هذا الاحتقان الى حرب طائفية علنية بدت أطرافها الداعمة في الخارج تظهر بشكل سافر.





    البيان اذا لم تسرع الحكومة السعودية الى رده وتفنيده ومحاسبة الواقفين خلفه سيكون اشارة واضحة لالغاء أية فكرة لدور سعودي في حل الأزمة العراقية، وينفي الى الأبد ما يقال عن حاجة العراق الى”طائف “ خاصة لردم الفجوات بين مكوناته وتضميد جراحه..والبيان في الوقت نفسه يناهض اتفاق مكة، بل وينسفه من الاساس، ويمثل نداء سلفيا الى الحرب وتحديد الخنادق والاصطفافات سواء داخل العراق او خارجه.
    ولا يخفى ان هذا البيان يصدر في نفس الوقت الذي يجري فيه تنظيم مؤتمر الاحزاب والقوى السياسية في العراق، وفي خضم حراك سياسي واسع النطاق لايجاد حلول عاجلة لمشكلة العراق.
    في العراق تتفاعل القضية الطائفية، وحولها يعلو صوت عراقي بأنها قضية تصنع في الخارج ويتم تصديرها على اشكال وهيئات مختلفة الى الداخل. وهي في وجدان جميع العراقيين سلوك غريب لم يحدث ان تورط به المجتمع العراقي من قبل...ولذلك فان مثل هذا البيان يكشف بالبينة المشهودة لدى عدد كبير من العراقيين ان السعودية مع الأسف هي الارض التي يصنع فيها الارهاب لتصديره الى العراق..سيما ان الذين يتحدثون في هذا الموضوع كانوا يدعمون حجتهم بالاعداد الكبيرة من السعوديين الذين تطوعوا ”للجهاد“ في العراق فكانت النتيجة ان يذبحوا مزيدا من الابرياء في الاسواق والساحات العامة.
    المثير للقلق ان تنشر صحف عالمية انباء منقولة عن دبلوماسيين اميركيين وعرب تقول: ان السعودية ابلغت نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني اثناء زيارته للرياض الشهر الماضي انها ستدعم”السنة “ اذا نشبت حرب طائفية في العراق.
    واكدت صحيفة نيويورك تايمز ذلك امس رغم ان الحكومة السعودية نفت معلومات من هذا القبيل تحدث بها مسؤول سعودي قبل ايام.
    وكان 26 شيخا من علماء الدين في المملكة قد اصدروا مثل هذا البيان قبل نحو عامين، وقوبل بالاستهجان والازدراء والرفض، لكن عودة هذه النغمة في هذا الوقت بالذات تثير مزيدا من الشك.
    طبعا ينتظر هؤلاء”الشيوخ السعوديون“ ردود افعال متشنجة ضد البيان، يساعدهم في المرة القادمة على الافتاء بجهاد السنة ضد الشيعة وهو أمر جلل، وتدخل مخيف.. وقد حاول البيان الذي صدر الخميس الماضي ان يتحدث بلغة التهييج والدفع والحث على القتل بدون مواربة.
    طبعا فان سنة العراق سيرفضون هذا البيان، ودوافعه، وان شيعة العراق سوف يستقبلونه بالاستهجان ايضا..اذ الحقيقة انهما مكونان لوطن واحد، متفقان وطنيا، لا متنافران بمفهومات بالية مزعومة لا تقدر ان تكون ملائمة لعصر ديمقراطي تحكمه القوانين وتسود فيه الآراء المختلفة.
    ولكن في الافق خلف هذا البيان غبار كثيف تحته نار خامدة قد تتأجج بأسلوب مثل هؤلاء الشيوخ الذين يضربون على أوتار قد تهز البسطاء..وتدفع المتطرفين الى الاحتراب.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني