النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي الأمهات أفضل من الآباء في توجيه اقتصاد العائلة


    الأمهات أفضل من الآباء في توجيه اقتصاد العائلة
    الحياة - 11/01/07//



    إدارة شؤون العائلة ليست يسيرة في حال الغنى والثراء، وتزداد عسراً في حال الفقر والبؤس. فهي تجمع أفراداً يحتاجون إلى مورد للعيش، تدخل في ترشيد إنفاقه الدراية والخبرة والعاطفة والمشاعر والحدس والتقاليد الاجتماعية. وهذه لا تشكّل ضوابط علمية كالتي يدار بها اقتصاد بلاد أو مؤسسة.

    والأفراد الذين تقع إدارة شؤون العائلة عليهم - الوالدان في شكل خاص - ليسوا متفرّغين لتوليها، وفي شكل عام، لا يفقهون بها تماماً، ومع هذا يمارسونها من طريق «التجربة والخطأ»، أو بحسب قدراتهم ومعرفتهم. أي أن الأب (والأم)، يتحمّل مسؤولية «نظام اقتصادي» من حيث لا يدري: تأمين الدخل، وفي الوقت نفسه، تحديد الموازنة ووجهات الإنفاق بحسب الأولويات، والاحتياط للأمور الطارئة والآجلة، مهما كان مستوى معيشته. والإخلال بشروط الصرف واختراق قواعده يوقعان العائلة في أزمة. ووقع الأزمة في الأسرة يكون قياساً على قدرة كل فرد منها على تحمّل عواقبها.

    وبالطبع، يوجد بين أولياء الأمور من لا يتبع شروطاً إلى حد الإسراف والتبذير، يقابلهم من يتشدد بالتزامها إلى حد البخل.

    دخلت المرأة إلى اقتصاد العائلة من باب «المستفيد»، ولو أنها كانت تعمل (وتؤمّن دخلاً ما)، من دون اعتبارها «شريكاً» لأسباب اجتماعية وتقاليد وعقليات، لا تزال سارية في بعض البلدان. ولكنها، مع تفاقم سوء الأوضاع المعيشية، وجدت نفسها تتحمّل عبء المشاركة في المسؤوليات والقرارات، حتى لو كانت ربة منزل لا تعمل، كأم حسين في عمّان، و «الضرّتين» في المدينة المنوّرة. فكما يقول مثل شعبي في مصر «القفّة ذات الأذنين يحملها اثنان».

    وفي السويد، تشكّل النساء اللواتي يشاركن أزواجهن في أعباء المنزل، نسبة ٧٠ في المئة. أما في روسيا، فصار «كل شيء يقع على كاهل المرأة».

    وفي البلدان النامية، يعتبر عدم المساواة بين الرجل والمرأة أنه يعزز حال الفقر. وفي التقرير السنوي لـ «يونيسيف»، صدر في 11 كانون الأول (ديسمبر) المنصرم، براهين على أنه إذا استطاعت المرأة التأثير في القرارات الاقتصادية للمنزل، تزيد فرص الأسرة للخروج من دائرة الفقر أكثر مما لو كان الرجل وحده يتولى هذه المهمة.

    وفي وثيقة عنوانها «حال الطفولة في العالم 2007/ النساء والأطفال، الثمن المضاعف للمساواة بين الجنسين»، عمدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى تحليل نتائج دراسات شملت ثلاثين بلداً نامياً. فلاحظت أن في عشرة منها، تتدخّل النساء في قرارات المنزل، بما في ذلك المصاريف. إلاّ أن أولويات الأب تختلف عن أولويات الأم، في شكل عام.

    وأثناء تداول شؤون العائلة، تُبيّن التجربة أنه عندما يكون للزوجة - الأم حق في التدخّل، ترتفع الموازنة العائلية المخصصة للصحة والتربية. ويعتبر معظم الاقتصاديين أن تحسين الصحة وإتاحة التعليم يشكلان الوسيلتين الأساسيتين لمكافحة الفقر، على ما ورد في «لوموند» الفرنسية، (12/12/2006).

    ويؤكّد التقرير أن «في الأسر التي تكون فيها المرأة صاحبة القرار، تزداد الموارد المخصصة للأولاد أكثر مما في الأسر التي تلعب فيها المرأة دوراً ثانوياً». فقد لوحظ في بلدان أفريقية، أنه عندما يزداد دخل المرأة، يُستخدم الفائض (من دخل الأسرة) في تحسين التغذية، والأمر يختلف عندما يزداد دخل الرجال.

    فهل ينبغي منح المرأة حق ممارسة هذه «السلطة»؟ يجيب الاقتصادي محمد يونس، الذي وضع هذه الفرضية قيد التطبيق، بأن 96 في المئة من سكان بنغلادش الذين سلّفهم مصرفه، «بنك غرامين»، الأموال، هم من النساء، لأنهن «أفضل من ناحية السلوك الاقتصادي»، على ما أفاد به.
    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    65

    افتراضي

    بارك الله بالمرأه المدبره والحريصة في تدبير شؤون منزلها والاهتمام بالشأن الاقتصادي وكم من النساء الفاضلات وقفن مع ازواجهن ايام المحن والعوز وكل ما كانت المرأه مدبره كلما كانت حلول المشاكل أيسر وتلافيها أسرع كذلك المرأه عندها الدرايه الكافيه في معرفة احتياجات العائله للمنزل والافراد وهي ادرى من الرجل بواقع الحال في هذه الامور وعلى الرجل ان يعطي المرأه صلاحيات أوسع في ممارسة نشاطها الاقتصادي والتعاون المثمر معها ....... وشكرا لك يا زينب على اهتمامك بمثل هكذا موضوع وان دل على شيء فانما يدل على حسن تدبيرك وحرصك على أقتصاد منزلك عمره الله .......
    سلامــا يا عــــراق

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    Thumbs up

    موضوع مهم اشكرك اختي لطرحه

    هناك خطة أتبعها منذ زمن وهي خطة ناجحة 100%
    كنت منذ زمن حينما اشتري لوازم البيت كان يكلفي مبلغ مرتفع جداً... ولكن بعد البحث وجدت بعض المحلات الكبرى تعمل عروضات على بضائعها وباسعار خيالية لأيام محددة .فأقوم بشراء حاجياتي بهذه الايام ... استطعت ان اخفض الميزانية المخصصة للوازم المنزل الى النصف... واستغل المبلغ المتبقي لامور أخرى...

    كنت اواجه بعض السخرية من بعض النساء ويصفوني بالبخيلة والتي تشتري بضائع عليها عروض... الامر ليس بخل هناك نفس البضائع بسعر عالي فلما اشتريها وهناك نفس البضاعة بسعر ارخص؟؟؟

    الطريف في الأمر أن من كانوا يسخروا مني أصبحوا يذهبون بالخفاء لهذه المحلات :icon_bigg
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منازار
    موضوع مهم اشكرك اختي لطرحه

    هناك خطة أتبعها منذ زمن وهي خطة ناجحة 100%
    كنت منذ زمن حينما اشتري لوازم البيت كان يكلفي مبلغ مرتفع جداً... ولكن بعد البحث وجدت بعض المحلات الكبرى تعمل عروضات على بضائعها وباسعار خيالية لأيام محددة .فأقوم بشراء حاجياتي بهذه الايام ... استطعت ان اخفض الميزانية المخصصة للوازم المنزل الى النصف... واستغل المبلغ المتبقي لامور أخرى...

    كنت اواجه بعض السخرية من بعض النساء ويصفوني بالبخيلة والتي تشتري بضائع عليها عروض... الامر ليس بخل هناك نفس البضائع بسعر عالي فلما اشتريها وهناك نفس البضاعة بسعر ارخص؟؟؟

    الطريف في الأمر أن من كانوا يسخروا مني أصبحوا يذهبون بالخفاء لهذه المحلات
    :icon_bigg
    منازار لاأدري لماذا يوصم الأقتصاد بالبخل أعتقد مفهوم جدا خاطئ ..الأقتصاد لايعني التقتير انما الحكمه بكيفية الصرف ..وطريقتك بالشراء عين العقل.
    الطريف في الأمر أن من كانوا يسخروا مني أصبحوا يذهبون بالخفاء لهذه المحلات.هذا عيب عليهن عظيم
    [align=center]




    [/align]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد الحسيني
    بارك الله بالمرأه المدبره والحريصة في تدبير شؤون منزلها والاهتمام بالشأن الاقتصادي وكم من النساء الفاضلات وقفن مع ازواجهن ايام المحن والعوز وكل ما كانت المرأه مدبره كلما كانت حلول المشاكل أيسر وتلافيها أسرع كذلك المرأه عندها الدرايه الكافيه في معرفة احتياجات العائله للمنزل والافراد وهي ادرى من الرجل بواقع الحال في هذه الامور وعلى الرجل ان يعطي المرأه صلاحيات أوسع في ممارسة نشاطها الاقتصادي والتعاون المثمر معها ....... وشكرا لك يا زينب على اهتمامك بمثل هكذا موضوع وان دل على شيء فانما يدل على حسن تدبيرك وحرصك على أقتصاد منزلك عمره الله .......
    ابو زيد الحسيني شكرا لمرورك ومنزلك عامرأن شاء الله.
    [align=center]




    [/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaynab
    منازار لاأدري لماذا يوصم الأقتصاد بالبخل أعتقد مفهوم جدا خاطئ ..الأقتصاد لايعني التقتير انما الحكمه بكيفية الصرف ..وطريقتك بالشراء عين العقل.
    الطريف في الأمر أن من كانوا يسخروا مني أصبحوا يذهبون بالخفاء لهذه المحلات.هذا عيب عليهن عظيم
    :D:::D::
    أختي زينب شكرا
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    198

    افتراضي

    الحقيقه ان علم الاقتصاد يعتبر من اهم العلوم لانه العلم الذي يرتبط بكافة العلوم السياسيه والرياضيات والاجتماع وكل العلوم بدون استثناء وهو مرتبط بحياة الناس بصوره مباشره

    اما حول ان الام هي افضل من الاب في تدبير الامور الاقتصاديه فالى حد ما هذا الرأي صحيح وفيه كثير من الشواذ عن هذا
    نصر من الله وفتح قريب

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالمكشوف بلداوي
    الحقيقه ان علم الاقتصاد يعتبر من اهم العلوم لانه العلم الذي يرتبط بكافة العلوم السياسيه والرياضيات والاجتماع وكل العلوم بدون استثناء وهو مرتبط بحياة الناس بصوره مباشره

    اما حول ان الام هي افضل من الاب في تدبير الامور الاقتصاديه فالى حد ما هذا الرأي صحيح وفيه كثير من الشواذ عن هذا
    أكيد مثل ماتفضلت أخي ولهذا يقال ان الطبيب اذاأخطأ يتسبب بعوق أوموت مريض والمهندس فشله يؤدي الى هدم بنايه بينما فشل الأقتصادي
    ربما يؤثر على مجتمع بأكمله الأقتصاد عصب الحياة نتمنى للأقتصاد العراقي كل التقدم والأزدهار.
    أما من الأفضل المرأه أو الرجل لكل قاعده شواذ في كل مجالات الحياة .
    [align=center]




    [/align]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    وراء كل اقتصاد منزلي «متين» ... امرأة
    ابراهيم بادي الحياة - 11/01/07//

    في المدينة المنورة، تعيش مع زوجها وأبنائها الثمانية – ثلاثة صبيان وخمس بنات - في شقة في الطابق الأول. وتعيش زوجة زوجها (ضُرتها) في الشقة المقابلة لشقتها. وفي تلك الشقة صبيان وأربع بنات.

    إذاً، يُعيل الزوج تسع بنات وخمسة صبيان وامرأتين. ولا يتوقّف الأمر عند هذا الحد، لأن صاحب البيتين يعيل أمه التي تسكن في حارتها القديمة وتأخذ منه، كل شهر، إيجار بيتها، 500 ريال، ومثلها لمصاريفها.

    مرتب هذا الزوج لا يتجاوز سبعة آلاف ريال - أقل من ألفي دولار. ألف منها تسلك طريقها إلى الأم.

    كل أولاده وبناته تعلموا، إذ لا يقبل الزوج وزوجتيه بأقل من شهادة جامعية. ولا يقبل بأن يعمل أحد أولاده، قبل أن يكمل تحصيله العلمي. ويقول: «لا أريد لهم أن يعملوا في وظيفتين، ولا أن يتنقلوا من وظيفة إلى أخرى، من أجل 500 ريال أو ألف. غلطتي أنني لم أتجاوز شهادة الكفاءة».

    وماذا تفعل الزوجة، في هذه الحال؟ كيف السبيل إلى تأمين حياة معقولة لهؤلاء الـ 14، تقول: «أولاً الأكل. نشتري كل المؤن الغذائية التي تكفينا لشهر أو شهرين على الأقل. ونأخذ الخضر، كما الأغذية، من سوق الجملة، حيث يتبضّع البقالون». وبعض المؤونة تكفي لشهرين أو ثلاثة أو ربما أربعة، كأكياس الرز الكبيرة، وأكياس السكر.

    ولا تعترف هذه العائلة بالملوخية المثلجة ولا باللحم من السوبر ماركت. خروف واحد يكفي الشقتين لشهر أو شهر ونصف الشهر. يقسمون الذبيحة للبيتين. تبدأ الزوجة بتقطيع اللحم ووضعه في أكياس. كل كيس يحوي وجبة ليوم، كبسة أو معرق لحم أو إيدام بامية أو ما شابه. نصف الذبيحة يوفر ما لا يقل عن 20 كيساً، تحفظ في الثلاجة. الملوخية أيضاً تُقطف وتُخرط وتُوضع في أكياس... ثم إلى الثلاجة. كيس الملوخية المثلج الذي يُكلف نحو أربعة ريالات من السوبر ماركت، لا يكلف هذه العائلة أكثر من ريال واحد... وقس على ذلك كل أنواع الخضر الأخرى.

    كل شيء على صلة بالمأكل في هاتين الشقتين بـ «ميزان». تقول الزوجة: «الأولاد لا يحتاجون إلى مصروف في المدرسة. تزوّدهم أمهم بساندويش وعصير مثلج في شنطة المدرسة. ريال واحد يوفر 6 قطع من الخبز الصامولي الذي يصنع 6 ساندويشات. علبة جبن بثلاثة ريالات تكفي لتوفير ساندويشات ليومين».

    في المدرسة، 6 ساندويشات تكلّف 6 ريالات كل يوم، لكنها في البيت تكلف خمسة ريالات ليومين! إذاً، توفير سبعة ريالات في يومين دراسيين! وذلك يعني أن مصروف شهرين، يوفر مصروف نحو خمسة أشهر. هكذا تفكر الزوجة المسؤولة عن الغذاء والمال في البيت.

    لا يشتري أولاد العائلة شوكولاته أو عصيراً في أيامهم العادية، من الدكاكين. صحيح أن ذلك لن يكلف سوى ريال أو اثنين، لكن ريالاً على ريال يجمع كثيراً في الشهر.

    وحين يغادر أحد الأولاد إلى جامعة في مدينة أخرى، سيصرفون مبالغ أكبر مما لو بقوا في البيت. وربما يضطر الوالد إلى إرسال 500 ريال، أو أكثر بقليل، شهرياً.

    يقول الوالد: «حسناً ذلك لن يؤثر، فهي سترتب كل شيء. أنا أعطيها مرتبي بمجرد أن أقبضه، وآخذ منها مصروفي يوماً بيوم. لا عيب في ذلك، المهم أننا نعيش كما ينبغي. هي تحسن إدارة المال، ولو كان المال بيدي لما ترددت في شراء الشكولاته والعصائر لأولادي كل يوم. أما هي فتقف بحزم كي نربي الجميع ونعيش من دون أن نحتاج أحداً».

    لا تُختصر حال هاتين العائلتين في هذه العجالة، إلاّ أنهما تلفتان الانتباه إلى أن الطبقة المخملية ليست الطبقة الوحيدة أو الأكبر في السعودية. وإذا كان الحديث عن العائلات المتوسطة والكادحة، فلا يمكن تجاهل أن وراء الاقتصاد المنزلي الـ «متين» امرأة.

    هل كنت أحكي عن عمتي أو أمي أو خالتي؟ لن أكون متأكداً، إذا غيّرت عدد الأولاد والبنات، مرتين!
    [align=center]




    [/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني