[align=justify]

كشفت دراسة حديثة ان احتمالات الوقوع ضحية لمخاطر الإنترنت تختلف من جيل إلى آخر، والآن الاطفال أكثر وعيا لمخاطر الإنترنت من آبائهم وأشارت الدراسة إلى أن 97 % من صغار السن الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن أمن الكمبيوتر من المسائل المهمة للغاية بالنسبة لهم ويتصرفون تبعا لهذا الرأي ،ومن بين كبار السن الذين شملهم الاستطلاع ، ذكر 88 % أنهم يعرفون ما هو الجدار الناري ، ولكن نصفهم فقط يستخدم هذه البرامج الأمنية على كمبيوتراتهم. وذكر أن 96 % من الكبار يعرفون ما هي برامج مكافحة الفيروسات ، ولكن 77 % فقط منهم ذكروا أن لديهم مثل هذه البرامج ، أما في أوساط الشباب ، فقد ذكر 71 % ممن شملهم الاستطلاع أن لديهم حائطا ناريا ، وذكر 84 % أن لديهم برنامجا لمكافحة الفيروسات على كمبيوتراتهم. وأشار الاستطلاع إلى إن هذه النتائج لم تتفق مع توقعات الباحثين بالشركة الذين كانوا يفترضون أن الشباب سيعتبرون أن تكنولوجيا الكمبيوتر مسألة غير مسلية ولكن الباحثين وجدوا على عكس توقعاتهم أن معظم الشباب يؤمنون بمدى أهمية إجراءات حماية الكمبيوتر أثناء تصفح الإنترنت وأوضحت الدراسة أن مستخدمي الكمبيوتر من كبار السن لا يستطيعون في حقيقة الأمر تصور ما هو الفيروس ، كما أن الكثيرين يعتقدون أن أنشطتهم على شبكة الإنترنت لا تنطوي على خطورة كبيرة تستدعي الاهتمام بحماية الكمبيوتر. أما الشباب فهم أكثر قدرة على تقدير مدى خطورة تصفح الانترنت، ويرى كثيرون منهم أن تنزيل الأفلام والملفات الموسيقية من على الإنترنت ينطوي على خطورة بالغة بعكس نظرائهم من كبار السن الذين لا يستطيعون تقدير هذه المخاطر.[/align]