النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    افتراضي تعاطف العرب اللامعقول مع صدام واولاده !!

    التعاطف العربي اللا معقول مع القتلي عدي وقصي ..انظرو ماذا فعلوا بعلماء
    العراق
    رحم الله من قراءة سورة الفاتحه لـ ارواح علمائنا القتلي في العراق على يد
    صدام الكافر وابنائه

    اخوكم :آدم _ السعوديه






  2. #2

    افتراضي اميرة الطحاوي

    الأستاذ محمـود شنب ( المدافع عن صدام ) : اتق الله

    أميرة الطحاوي *



    من يصدق أن هناك الآن مقال يدافع فيه صاحبه عن صدام !!! ، لم أكن لأطلع علىالمقال لولا أن أرسله لي بعض الأصدقاء العرقيين، و ليس من عادتي أبدا الرد على مقالات حتى ما قد يتعرض لي ، خاصة إذا كان من الكلام المرسل ، أقول دوما أنه اذا خاطبنا الجاهلون قلنا سلاما ، لكنني لم أستطع أن أتمسك بهذه القاعدة مع مقالكم - هل أوجه أوجه كلامي لكاتبه حقا - الذي أتحرج عن مجرد تكرار عنوانه الأليم ، أنا مصرية مثلك ، و عرفت عن العراقيين الخير الكثير ، و وجدت من القليل منهم غير ذلك ، و لا أمل من تكرار أنه من تحدث عن صواب و سكت عن خطأ سقطت كل فتواه ، و أطمئنك أنني لا أجامل أحداً فماذا عسا ك أن تفعل " لو كسبت العالم كله إليك و خسرت نفسك " ، كما أتمنى ألا يحزن الانسان إن اكتشفت خطأ حكمه ، و لو أن من الحقائق ما لا يمكن الخطأ فيها اللهم إلا ما ختم الله على قلوبهم و أدعو الله ألا تكون منهم ،و أخاطبك بهدؤ رغم أن مقالك يستوجب شيئا أخر غير الهدوء و حتى غير المخاطبة ، لست على إلمام كافٍ بتاريخكم الصحفي لكنني
    سأفترض جدلاً أن لك من السنين خمسا تكتب و تقرأ ، و لدي سؤال واحد ، ألم تقرأ أو حتى تسمع مرة واحدة في السنين الخمس الأخيرة أن صدام أمر بقطع لسان منتقديه في عقوبة لم يعرفها أحد من قبل اللهم إلا سادي أو مختل العقل ،حاكم يقطع ألسنة معارضيه :لماذا لا يقطعون رأسه ؟ لتحمد الله أنك لم تكن بالعراق وقت أن كتبت هذا المقال لأن أجهزة الأمن كانت ستقوم بتحليل للنص و تكتشف فيه افتراء و بهتانا على شخص السيد الرئيس ذي المائة اسم ، متفوقا في ذلك على المولى عز و جل ، حدث هذا مع كتاب و شعراء مدحوا صدام رغبة في ذهبه أو اتقاء لسيفه ، و لكنه في النهاية غدر بهم ، و أنفسهم هم يظلمون .

    إنك تذكر أنه " في الفترة الأخيرة وصلتني رسائل عديدة وكثيرة من بغداد "، وددت لو أوضح لكم أن أحد فضائل صدام حسين التي نسيتم ذكرها في مقالكم أنه كان يعتبر الفضائيات جمعاء و الانترنت عدوه اللدود ، و كانت خدمة الانترنت قاصرة على القليلين القادرين ماديا ، بينما آلاف المواقع محجوبة بلا سبب ، فكر قليلا في رئيس دولة يحجب آلاف المواقع و يمنع الانترنت عن غالب مواطنيه و يراقب كل مراسلات شعبه بعد كل هذا ، بينما ولده ال... يحتفظ بآلاف الصور الإباحية ( من الانترنت أيضاً) يعلقها على جدران قصوره .

    تقول " الرسائل في مجملها تعبر بصدق عن شعب أصيل وعريق ونبيل.. شعب ضحى بالكثير ، وظـُـلم مِن الجميع، وناله من الزيف والإجحاف ما لم ينله شعب آخر.. إنه شعب مثقف ومتحضر وصاحب قيم ومبادئ ورسالة لم يتنازل عنها أبدًا..." نعم الشعب العراقي من أعرق الشعوب و له من المميزات الكثير ، و وقع عليه من الظلم ما لا يعقل ، من دول الجوار و من نظم و حكومات آثرت حل مشاكلها الداخلية بالعمل على
    التدخل في شئون الغير ، و إلهاء مواطنيها عن الشأن الداخلي ببطولات و مؤامرات خارجية صورت على أنها دعم للثورات " التقدمية" في هذا البلد أو ذاك ، ثم كان الظلم الأكبر الذي ألم بهذا الشعب النبيل على يد نظام صدام حسين ، هذا فقط ما يمكن أن أفهم به عبارتك التي تشيد فيها بالشعب العراقي ، أما مسألة رسالة الشعب التي لم يتنازل عنها أبداً ، فهي جملة جديدة أظنها تليق بكتاب عن الطورانية أو النازية أو ربما بمفهوم آخر تناسب شعبا مرفها يريد بصدق أن ينشر المباديء التي
    أوصلته لهذه الدرجة من الرفاهة حتى يعم الخير على البشرية ، و على حد علمي أن الشعب العراقي مهتم الآن و منذ وصل صدام للحكم بأشياء أخرى غير قيادة العالم و صدارة المعسكر المعادي لمعسكر الأعداء إلى آخر هذه الخزعبلات التي تتفق بمفهومها البعثي الصدامي مع الفكر التوسعي للغزاة أو تجار الحروب لا دعاة المباديء ، و لا تتفق مع شعب يريد على الأقل أن يعيش فأبى عليه الجميع حتى هذا
    الحق الأصيل الذي تنبثق عنه كافة حقوق الإنسان – و حقوق الانسان لفظة عربية اعتقد أنها موجودة في كتب الأقدمين سواء من العرب أو من بلاد الصين ، حتى لا يعتقد أحد أنها أدخلت هي الأخرى كما الانترنت مع القوات الأمريكية عنوة على مطالب العراقيين ، أضيف أيضاً أن الصفات المميزة الذي اشتهر بها العراق تحت حكم صدام مما لم يعرفه طوال تاريخه ليست بالأمر الذي يتشرف العراقيون بنشره للعالم
    ، ففرنسا لا تفاخر الأمم بالمقصلة لكنها تعتد بالمبادئ الثلاثة لثورتها ، كما ان انجلترا تباهى بمباديء الماجنا كارتا و روائع شكسبير و لكن صدام يباهي بزبيبة و الملك و بخطبه العجيبة و مصطلحات تابعه الصحاف ، لقد غرس صدام قيما سيئة في العراق اعتقد أن الأولوية الآن لبترها و لإصلاح النسق القيمي للمجتمع حتى يستطيع أن ينشر العراق رسالته للعالم حسب ما تفضلت و يقبلها منه الآخرون ، أما قيم صدام التي قد يود البعض من أتباعه نشرها فأبسطها الغباء المطلق بالدخول مثلاً في حرب ظالمة لثماني سنوات ثم التخلي في لحظة عن كل المكاسب التي زعم أنه دخل لأجلها هذه الحرب .
    أما قولك " أغلب الرسائل تشيد بالرئيس العراق صدام حسين وتـُعدد محاسنه ومكارمه وأخلاقه ومناقبه وتعتبره حتى هذه اللحظة رئيسها المنتخب الذي لا يحق لأمريكا أو أي دولة أخرى أن تخلعه وتنصب عليهم من تختاره " أنا و غيري أيضا تصلنا عشرات الرسائل من داخل العراق ، و أخصص من وقتي يوميا لنشر هذه الرسائل أو غيرها من الأخبار الصادقة على أناس قد لا أعرف معظمهم و لكني أتوسم فيهم ألا يصدوا عن
    الحقائق ، و لا يتعالوا على و للأمانة لا أحد يتحدث كثيراً عن صدام حسين ، إنهم يتحدثون فقط و بفرح شديد عن رفات أقاربهم التي وجدوها أخيرا ، فقد صار بوسعهم أخذ العزاء في الأب أو الأخ أو الأم أو الأخت أو الأبناء ، لدي صديقة تبحث عن قبر والدها الذي قتله صدام بنفسه عام 1963 ، أي منذ أربعين سنة فقط ، إنها ذهبت
    للعراق لسبب واحد أن تجد قبرا لوالدها ، و تقرأ له بعضا من القرآن الكريم ، فقط عادت للعراق من أجل هذا السبب ،إنني أتمنى على الله ألا يحرمك أنت أو أي إنسان من قسوة أن تبحث عن قبر لوالدك على مدار أربعين عاما ، و أدعو الله أيضا ألا يحرمك من ابنك أو ابنتك لأن الأول قتل لا قدر الله في حرب لا معنى لها من بين ثلاثة حروب صنعها صدام بكل حنكة و إصرار ، بينما ابنتك تموت بعد أن تلقى مصير جمانة الآثورية التي اغتصبها عدي و نهش لحمها كلابه في اللجنة الأوليمبية ، لا
    أتمنى لك و لا لأي إنسان هذا المصير . . فلماذا تتمناه أنت لأهل العراق ؟
    ... تقول - نقلا عن رسائلك القادمة من بغداد : (طالما كان حيًا والمقاومة حية فإن العراق لن يسمح أبدًا بتنصيب غيره من الخونة والعملاء) و أنا من جهتي أؤكد لك و لمن أرسل لك هذه الجملة العبقرية أنه حي ، و أعتقد أنك تعرف السبب الحقيقي في بقائه حيا حتى الآن و هو ما نخجل عن ذكره لك على الملء، فهو أمر متوقع من أي قائد " شجاع" أن يقدم مصير شعبه كله كبش فداء لنفسه ، ألم أقل لك أنه شجاع حقا ؟ أشجع من تايلور و دي كليرك و فاروق و نجيب و القاضي محمد ، و هؤلاء ليسوا أسماء لأشخاص نازلوا عنترة ابن شداد في معركة بأرض الحجاز ، إنهم أشخاص قد نتفق معهم أو نختلف لكنهم تنازلوا عن عروشهم ( بل و أحيانا حياتهم ) حقنا للدماء – ، و اعتقد أن محمد ( ص ) رسول المسلمين ، لم يحارب ثماني سنوات بمكة ، و أنه آثر الهجرة باتباعه عندما وجد أن حياتهم تتعرض لمخاطر متصلة لم يكن الموت في المرتبة الأولى منها.ثم ما العلاقة بين بقاء الطاغية حيا و المقاومة و بين من أسميتهم الخونة و العملاء ؟ من يقاوم من بالعراق الآن ؟ من المستفيد ؟ ما أعرفه أنه لو كان هناك إجماع شعبي مناهض لوجود من استقر في ضمير هذا الشعب أنهم خونة أو عملاء فلن ينتظر المواطنون إشارة من " الرئيس القائد " ليتحركوا ضدهم ، و وفقا لهذا فإنني أعتقد أن عدد محاولات اغتيال صدام نفسه دليل على أنه هو
    الخائن الأول و العميل الأقدم أما قولك أنه أول المقاومين لشعوره باشتراكه في وجود قوات أجنبية على ارض العراق فهذه نكتة سمجة ، فنحن لا نريد منه اعتذارا و لا نغفر له خطاياه .

    تقول .. رسالة أخرى قالت: ( إنه كان كالأب القاسي ـ الذي كان يقسو علينا من أجل مصالحنا ( أنني أود أن أصدقك فعلاً بأنه أب قاس قليلا ،فالوالد يقسو أحيانا ، فيمنع طفله مشاهدة التلفزيون ، أو يحجب عنه المصروف و في بعض الأحيان قد يتهور فيمنع عنه مجلة ماجد و يكتفي بمجلة علاء الدين ، لكن صدم حسين زودها شوية ، فقد قسا على
    بناته مثلا -– و دعك من الشعب الآن فهؤلاء أبناؤه من الدرجة الأولى -– فحولهما لأرملتين و يتم أحفاده ، و بغض النظر مؤقتا عن موقفنا من صدام و حسين و أنهما يستحقا الموت ، و هما للعلم اسما زوجا ابنتيه المشار لهما و ليس اسم صدام حسين مفصلا منعا للبس لديكم ، الفكرة ببساطة أن هذه هي طريقته في التعامل مع أبنائه
    ، هذا هو الأب الذي يحبه من تقول أنه كتب لك هذه الرسالة ! ، ليأخذه إذن أباً لنفسه ، و ليلقى أيضا كاتب الرسالة " الحقيقي "مصير عدي و قصي ،–و بالمناسبة في عام 88 كاد صدام أن يقتل عدي في قصة شهيرة لكن الملك حسين تدخل للأسف و عطل العملية ، ألم أقل لك أن الكل يتآمر على العراق حقاً .

    ورسالة أخرى تقول : ( إن قصوره وممتلكاته لا تأتى شيئـًا إذا ما قورنت بقصور وممتلكات حكام الخليج الذين لم يقدموا للأمة شيئـًا يذكر(.
    لا أستطيع أن أفند شيئا في هذه الجملة فلم أر قصوراً بالخليج و لا العراق حتى أقارن بينهما و حتى أحكم أيهما مالكه أسفه من الآخر ، لكنني أعلم أن هناك فرق شاسع بين دولة الرخاء و التنمية و الرفاهة ، و بين الدولة ريعية الدخل التي وجد مواطنوها أنفسهم يستلمون رواتب على عمل لم يقوموا به ، و بين دولة كانت من الدول الأغنى في إقليمها ثم حولها حكامها إلى غير ذلك تماماً ، إنه يحز علي أن أذكرك بمواطنة عراقية تعيش منذ شهور بالقرب منك في القاهرة لا تجد مالا كافيا
    للبن رضيعها فتشتري نوعا أرخص و تنتقل من شقة بسيطة لأخرى حقيرة توفيرا للنفقات و هروبا من المضايقات التي يقوم بها أشخاص لا يختلفون كثيرا عن ربيب نعمتهم في السابق صدام حسين ، إنها مواطنة عراقية مسئولة من صدام الأب الحنون القاسي الذي لا لوم عليه إن بنى قصرا كل يوم طالما ان قصوره أقل عددا و عدة -كما يزعمون - من قصور أمراء الخليج ، و حتى أمراء القمر و المريخ ، فلنعلن إذن براءة الزعيم
    الذي كان يشتري أجود أنواع الكحوليات من مال و دم شعبه من مخصصات النفط مقابل الويسكي لمجرد أن قصوره أقل شأنا من قصور أمراء النفط ! ، لقد علمونا أن تكرار الخطأ و السفه لا يضفي مشروعية تذكر على الأمر ، فالحق غالب و لو بعد حين ، و لا يعنيني شيئا أن الأمير شقلبان بن آل علموش اشترى قصرا بثمن أكبر من قصر صدام
    ، الأمير شقلبان لديه شعب صامت كونه ملتهيا في أموال قد تذهب أو لا تذهب ، لكنني مستعدة لأن أسب صدام حسين حتى الصباح لأنه يحتسي الويسكي ، ليس من منطلق أنه حرام فأنا لا أعمل وكيلة لله على الارض لتنفيذ أحكامه –، و لكن لأن " بسلامته بيقربع " بينما أحد نساء شعبه من الماجدات لا تجد الحليب لابنها ، و اعتقد أن العراقيين يستطيعون أن يوضحوا الأمر أكثر لك بمزيد من الأمثلة عن آثار التدهور الاقتصادي المريع الذي شهده العراق عبر عقود حكم السيد الرئيس الأب
    الحنون المؤمن .

    لقد استشهدت سيادتكم بأقوال سيد نصار ، و أنا أدعوك بصدق لقراءة بعض مآثره في هذا الموقع http://sotaliraq.com/shakia.html ، لا أعلم لقد شككت للحظة في أمر ما لكنني استبعده مؤقتا بأن دعوتك لقراءة هذا الموقع ،لقد تصورت أنك انت سيد نصار نفسه و في هذه الحالة لم أكن لأكتب كلمة واحدة و لا حتى حرفا ردا على ما
    كتبته ، و طالما أن لك أكثر من بريد اليكتروني فاعتقد أنك تستطيع التعامل مع " الروابط الاليكترونية القابلة للارتباط بالشبكة العالمية للمعلومات بالضغط عليها عبر أي صفحة في برنامج الكتابة في الحاسوب الآلي " أو clickable! اتوقف عند هذا الحد من مقالكم لأذكرك بأمر قد يبدو بعيدا عن مجريات ما نتحدث فيه ،و هو أن فريق كرة القدم المصري ضرب بالحجارة من بعض الجزائريين في استاد بالجزائر ، رغم أن المباراة لم تكن أمام الجزائر و التي لم تكن أيضاً لتستفيد من نتيجتها ، الجزائر التي ساندتها مصر و أيدتها بكل قوة أمام المستعمر الفرنسي و من القاهرة أعلنت حكومة المنفى عام 1957 ، و لحن الموسيقار الراحل محمد فوزي لها أجمل الألحان الوطنية ، فلماذا رغم كل ضربوا لاعبينا بالطوب ؟ إن مقالك هذا من شأنه أن يؤدي لما هو أسوأ من ذلك ، فهل تعي حقا أنك تساهم في تزايد الكراهية ضد المصريين و المبنية أحيانا على مواقف حسبت عليهم و لا دخل للمصريين البسطاء في تشكيلها او اتخاذ قراراتها ؟ إنك تنحر أبناء بلدك بمثل هذا المقال ، و انا احملك شخصيا المساهمة في موجة كراهية للمصريين ، لقد كنت في إحدى الدول التي لا ينطق إلا القليل من أبنائها العربية و مع ذلك كان هناك من يحب المصريين بإخلاص ، لأن بضع مقالات منصفة كتبت و نشرت بالقاهرة ضد ديكتاتور سابق حكم هذه البلاد ، فلماذا يتفنن بعض مشاهير المجتمع المصري في الإساءة لنا ، لماذا لا تحكمون العقل قبل ان تكتبوا و تؤيدوا الديكتاتور ؟ و لماذا جلد الذات بقولك :
    اننا خذلنا صدام ، من خذل الآخر ، حكموا عقولكم و لا تستهينوا بعقولنا فالمؤمن كيّس فطن .

    الأستاذ محمود ، اعتذر أنني صححت بعض الأخطاء اللغوية و الإملائية في نص الكلمات التي نقلتها عن مقالك ، و اشكر هذا الظرف الذي أعادني للكتابة ، و أهديك من كلام الله " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " و لا أعنيك بالآية الكريمة -– حاشا لله - بل أعني ما قلت أنه وصلك من مئات الرسائل من بغداد ، و يوجد طرق عديدة تتبين منها صدق الرسائل التي ذكرت أنها وصلتك ، أبسطها أن تستفت قلبك عله يكون قلب رجل مؤمن ، كما أنني واثقة أن عشرات العراقيين قد أمطروا بريدك الإليكتروني بالأدلة الدامغة على حقيقة النظام
    الدموي لصدام حسين ، فربما نسيت ما أمطرنا به الإعلام المصري من حقائق هذا النظام الدموي و ذلك في الشهور القليلة التي سبقت حرب الخليج الثانية و التي شاركت مصر ببعض مراحلها ، و لو أن إعادة قراءتي لمقالك أو بالأحرى اكمال قراءتي له جعلني أتيقن ممن وراءها و أندم على ما أنفقته في الرد ، و لكن عل و عسى ، و أخيراً أهدي كلّ عراقي شريف أو قاريء منصف أضير من مقالتكم التي لا أزال أتقزز
    من اسمها ، أهديهم الآية الكريمة : " و لا تحزنوا و أنتم الأعلون " .
    ---------------------------------------------------------------------------------------
    * مصرية ، نسخة منه إلى جريدة الشعب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    هل يمكن وضع رابط المقالة هنا مشكورا
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    83

    افتراضي

    ماذا تقصد بقولك تعاطف عربي
    هل قصدت الاعلام العربي الموجه من قبل (الساسة)
    أم الشعوب العربية المغلوب على أمرها

    الاعلام العربي (الموجه) مثل الحرباء يبدل لون جلده حسب الظروف المحيطة
    فهذا الاعلام جعل من صدام بطلاً في فترة ما ثم حوله الى مجرم بعد غزوه للكويت , ثم أعادوه بطلاً مرة أخرى في بداية الحملة الأمريكية الأخيرة ثم جعلوه مجرماً مرة أخرى بعد سقوط بغداد و ظهور قوة و جبروت ثم أمريكا ........ و في الوقت الحالي أعادوه بطلاً مرة أخرى خصوصاً بعد تصاعد العمليات ضد الأمريكان و ضعف موقفهم و نحن في انتظار عودته للاجرام عند تغير الظروف !!

    أما الشعوب العربية فهي كانت تعيش حالة تظليل اعلامية شديدة خصوصاً قبل الثورة المعلوماتية في منتصف التسعينات و تم توجيهها اعلامياً من قبل الساسة. بعد الثورة المعلوماتية طلق الكثير من العرب الاعلام الرسمي لكن لا يزال الغالبية موجهين الى الآن اعلامياً بسبب التخلف و الأمية التي تطغى على الشعوب العربية مما جعلها لا تستفيد كثيراً من هذه الثورة المعلوماتية.

  5. #5

    افتراضي

    الاخ نصير المهدي حفظه الله
    الرسالة مرسلة للشبكة من نفس المصدر ، قد تنشر في صحيفة الشعب او لا تنشر .

    احسنت اخي فتى نجد لكن بعد ان عرفت هذه الشعوب بجرائم صدام وكثرة المقابر الجماعية اتوقع لاحجة لديهم مع ذلك فان هناك ممن يدافع عن النظام السابق .

    مع ذلك لم تكن جرائم صدام مخفية لهذا الحد بحيث تنطلي على شعوب وامم .

    شكرا لهذه المشاعر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني