صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي اليونيسف: مستوى معيشة أطفال السويد هو الأحسن في العالم،


    مستوى معيشة أطفال السويد هو الأحسن في العالم، لكن ذلك لا يحميهم من الإكتئاب

    مدرسة سويديةتبوأ أطفال السويد والدانمارك وهولندا المكانة الأولى بين أطفال الدول المتقدمة فيما يخص مستوى وظروف المعيشة، وجاء هذا بحسب ترتيب أعدته منظمة اليونيسف، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

    اليونيسف أجرت مقارنة بين الظروف المعيشية للأطفال في إحدى عشرة دولة مصنعة، وتم التركيز فيها على عدة محاور من بينها الوضعية الإقتصادية، الحالة الصحية، الآمان.

    الأطفال السويديون والدانماركيون والهولنديون هم الذين يتوفرون على الظروف المعيشية الأفضل في العالم، في حين جاء الأطفال الأمريكيون والبريطانيون في مؤخرة الترتيب من حيث أكثر الظروف سوء.ا

    إلى ذلك تبين من تقرير منظمة اليونيسف أنه لا توجد رابطة مباشرة بين الوضع الإقتصادي للبلاد ونوعية مستوى معيشة الأطفال فيها، فأطفال جمهورية التشيك التي تعتبر فقيرة نسبيا يعيشون ظروفا أحسن من أطفال بلد أكثر غنى وهم الأطفال الفرنسيون.

    لكن أن يكون مستوى معيشة أطفال السويد من بين الأحسن في العالم، لا يعني انهم لا يعانون من مشاكل داخليا، فبحسب تقرير أصدرته هذه المرة منظمة سويدية هي منظمة حقوق الأطفال في المجتمع المعروفة ببريس والمختصة في توفية جميع أنواع المساعدات الممكنة للأطفال فإن عدد الأطفال الذين إتصلوا بها طلبا للمساعدة بلغ عشرين ألف طفل مراهق خلال السنة المنصرمة، والعدد يشكل زيادة بنسبة إحدة عشر بالمئة عن الإتصالات خلال العام ألفين وخمسة.

    مورغان يوهانسن من عيادة الأطفال النفسية بمدينة لوند يقول أن غالبية الأطفال يعانون من الحصر النفسي، الخوف والإكتئاب.

    وبحسب تقرير منظمة بريس لحقوق الأطفال في المجتمع فإن غالبية من يعانون من الإكتئاب فتيات، لكن مورغان يوهانسن الذي يعمل بعيادة لوند النفسية الخاصة بالأطفال، يقول أن نصف عدد المرضى الذين يلتقي بهم هم من سن يتراوح بين الرابعة عشر والثامنة عشرة سنة، كما يضيف أن العدد لم يتزايد في واقع الأمر إلا أن التغيير الذي تشهده البنية الإجتماعية يجعل الأطفال والمراهقين يبحثون عن المساعدة النفسية متى كانوا في حاجة إليها.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]دراسات و تقارير: أطفال هولندا الاكثر سعادة في العالم وفقا لليونيسيف



















    تقرير: ساسكيا فا رينن





    ترجمة كريمة ادريسي



    الأطفال الهولنديون هم أكثر أطفال الدول المتقدمة سعادة. هذا ما استنتجته منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة في تقرير حول وضعية الطفل، شمل 21 بلدا في أوروبا وأمريكا الشمالية. ركز التقرير على العوامل التي ترسم ملامح السعادة، مثل الوضع المدرسي والحياة العائلية للطفل. و تبين أن الأطفال البريطانيين هو أقل سعادة من الآخرين.





    الأطفال الهولنديون أطفال مرغوب فيهم، يحدد الهولنديون عن بوعي وباختيار العمر الذي يلائمهم ليصبحوا آباء وأمهات، ويقدمون رعاية جيدة للطفل بعد ميلاده. يقول الأستاذ الجامعي في مادة المهارات الاجتماعية من اجل السعادة البشرية، بجامعة إيراسموس، روت فينهوفن: " الطفل المرغوب فيه طفل سعيد".


    لم يندهش فينهوفن لاستنتاجات تقرير اليونيسيف، فهو يرى أن الاهتمام الذي يوليه التعليم في هولندا لرفاهية الأطفال واسع نسبيا، كما أن مراكز استقبال الأطفال بعد المدرسة منظمة جدا.



    تتألق الدول الاسكندنافية من جانبها، في إسعاد الأطفال، أما الدول التي لن تحقق في التقرير نتيجة جيدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا، فإن 40% من الأطفال فيها يتورطون في شجارات، و65% منهم يذهبون إلى المدارس دون أن يتناولوا وجبة الإفطار. وقد سبق و أطلق الطباخ البريطاني الشهير جيمي اوليفر حملة في المملكة المتحدة يدعو فيها إلى وجبة صحية للتلاميذ.



    يشير تقرير اليونيسيف إلى أن بريطانيا هي البلد الذي يحتضن أقل الأطفال سعادة في العالم. دُرست عوامل كثيرة رتبت عليها هذه النتيجة، مثل العلاقة مع الوالدين، مع الأصدقاء، الفقر والصحة. تقول مراسلتنا من لندن ليا فان بكهوفن: " لا يتناول الأطفال البريطانيون وجبات صحية. العادة في هولندا أن تجتمع العائلة مساء كل يوم على المائدة، لكن هذه العادة الهولندية تعتبر في بريطانيا استثناء. لا يمارس الأطفال البريطانيون الرياضة بما فيه الكفاية، في حين أن الأطفال الهولنديين يذهبون بالدراجة إلى المدرسة، وهذا نادرا ما يحدث في بريطانيا. بل انه تم الاستغناء عن مركبات رياضية في السنين الأخيرة بسبب التقشف".



    تشير الزميلة ليا إلى أن الأطفال البريطانيين يعيشون في عزلة، فالمملكة المتحدة لا تعرف ثقافة العائلة المتماسكة. لا تتابع السلطات التلاميذ الذين يغادرون المدرسة في سن الخامسة عشر، كما أن نسبة الطلاق في بريطانيا عالية جدا. تقول: " ينتهي بالتقريب زواج من كل اثنين بطلاق، مما يعني أن الإمكانيات المادية للأسرة هي موارد احد الأبوين فقط. ومما يذكر



    أن الفرق في المداخيل والطبقات الاجتماعية كبير في بريطانيا، و يعيش بعض الأطفال تحت مستوى الحد الأدنى للفقر".


    تقرير اليونيسيف كان له وقع ثقيل على السلطات البريطانية. صرح كاتب الدولة في الشؤون الاجتماعية جيم مورفي لقناة بي بي سي أن التقرير اعتمد على معطيات قديمة، كما تؤكد الحكومة البريطانية أنها منحت الكثير من التخفيضات الضريبية للأسر تعيش تحت مستوى الفقر.



    ترى منظمة حقوق الطفل البريطانية أنه يمكن عمل المزيد وطٌلب من الأطفال التعقيب على التقرير. قد تستطيع بريطانيا الإقتداء بالنموذج الهولندي. " إذا عرفت الحكومة أن الأطفال يضايقون بعضهم في الخفاء عبر الانترنت، تبدأ في الحال حملة لحل هذا المشكل، و إذا تبين أن مؤسسة رعاية الطفولة لم تعلم بوجود طفل مستغَل ومهمَل، فلا بد أن يؤدي ذلك إلى تعديل في السياسة" حسب فيهوفن.


    تأمل اليونيسيف أن يعمل التقرير على تشجيع الحكومات لتقوم ببحثها الخاص حول وضع الأطفال.



    وفي غضون ذلك، تتبنى هيئات رعاية الطفولة والشباب البريطانية حلولا مختلفة، من بينها تقديم إرشادات جنسية جيدة بالمدارس، من أجل تقليص عدد الفتيات القاصرات الحوامل. بالمقارنة يعتبر عدد القاصرات الحوامل في هولندا منخفضا، فالحكومة هنا تولي اهتماما كبيرا لسياسات الأسرة والطفل التي تتبناها، وسيتولى أندريه روفوت منصب وزير الطفولة والاسرة في الحكومة الجديدة. يرى روت فينهوفن أن الطفل الهولندي يمكن أن يبقى سعيدا شرط أن يظل مرغوبا فيه في المستقبل، لذلك فهو يتمنى ألا يمس روفوت بقانون الإجهاض.[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي



    متى يعيش اطفال العراق طفولتهم مثل بقية اطفال العالم
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    متى يعيش اطفال العراق طفولتهم مثل بقية اطفال العالم
    أتصور ستبقى مجرد أماني فقط هذا مايقوله الواقع العراقي للأسف .
    [align=center]




    [/align]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaynab مشاهدة المشاركة


    أتصور ستبقى مجرد أماني فقط هذا مايقوله الواقع العراقي للأسف .

    سيأتي هذا اليوم حينما يفكر المسؤول في خدمة أهله وشعبه ويقدم مصلحتهم على مصلحته
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    194

    افتراضي

    لا اعتقد ان المسؤول هو العنصر الوحيد للوصول الى هذه المرحلة.
    نجاح السويد في رعاية الطفل و سروره هو اعطاء الطفل الفرصة لاعطاء الرأي و تقبل المفاهيم المختلفة.
    تهتم المدارس و روضات الاطفال في السويد باعطاء الطفل دور هام في المجتمع، ووصلت الحالة بحيث يقوم الشرطي و السياسي بالحوار مع الاطفال الصغار لمعرفة ارائهم و العمل عليها.
    اما في مجتمعنا فليس للطفل اي دور.الكثير يستخدمون الاطفال للضرب و العمل او للمضاهر السيئة عند الاحتفالات و المناسبات خصوصا في عاشوراء حيث تقدم السيوف و الزناجيل للاطفال كرمز للبرائة و في الحقيقة هي رمز للوحشية.
    في المسجد الايراني هنا يقوم احد الاشخاص سنويا برفع طفل رضيع في مناسبات عاشوراء. يقوم احد الاغبياء بضرب او "قرص" الطفل الذي هو دون السنة واحدة من اجل بكاء الطفل لكي يهز مشاعر الناس كما يدعي. هذا دليل على الفكر المتعصب و الارهابي نحو عالم الطفل. فكيف يتوصل الطفل الى حريته و سعادته بوجود هذه الاشباح في مجتمعنا.
    لمدة زمنية طويلة عانينا نحن في السويد من جواسيس ايران الذين حرموا التصفيق و اللعب للاطفال. فقاموا بتخريب و تهديم النشاطات الترفيهية للاطفال و جعلها مواد اعلانية لرهبر ايران. فقام امام المسجد بتحريم التشجيع لمنتخب العراق او رفع العلم العراقي و جبر الاطفال على تشجيع المنتخب الايراني فقط و نشر فتاوى بعدم اكل الشوكولا من الشركات اليهودية اي جميع الشركات و عدم الالتحاق بالجيش او العمل المدني مع الجمعيات السويدية، و للاسف فان هذه الشخصيات قد سكنت السويد و لم تتعلم الاسلوب الصحيح لمعاملت الطفل فما حال مثل هذه الشخصيات في العراق.

    حين يستطيع الاباء في العراق ان يعطوا لاطفالهم حرية الرأي و فرصة المشاركة في القرارات و الحوار.. نستطيع في ذلك اليوم التكلم عن سعادة الاطفال. الطفل لا يحتاج الى الالعاب الغالية لاسعادة بل السماع له و مشاركته و احساسه بان لهو دور مهم و التحاور معه.

    حاول ايجاد الفرق بين المادتين الاعلانيتين.
    1- من قنات الفرات. صورة لطفل صغير جدا يضرب نفسه تتلوه صورة للحكيم وهو يساعد في الطبخ
    2- من القنات السويدية الحكومية. اطفال يضحكون و يلعبون ثم يجلسون على شكل دائرة و يتحاورون على كيفية تطوير بلادهم مع مشاركة سياسيون و عمال بناء لتحقيق حلم الاطفال. ينتهي الحوار برسم صور للاطفال عن ارائهم وتنشر هذه الصور في الصحف كمادة اعلانية للمؤسسة.



    رجل اطفاء سويدي يقوم بتدرب الاطفال على اطفء الحرائق


    الاهتمام بترفيه الاطفال في كل الحدائق، المطاعم، المدارس، المستشفيات و حتى الكنائس


    الاف المكاتب لخدمة الطفل


    شخصيات ذو دور اساسي في مستشفيات السويد. في كل مستشفة يعمل عدة مهرجين و تربويين لترفيه الطفل. يقوم هذا الكادر بترفيه الاطفال لكي ينسوا الامهم و بالفعل فان العديد من الاطفال يحب زيارة المستشفيات و بالطبع تقدم الهدايا للاطفال و لا يتواجد امام ايراني يحرم التصفيق و اللعب للطفل.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    194

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    لا اعتقد ان المسؤول هو العنصر الوحيد للوصول الى هذه المرحلة
    المجتمع والبيئه والمدرسه والبيت كل هذه العناصر مشتركه لكن يبقى المسؤول العنصر الأهم لأنه جاء عن طريق أنتخاب ..أما مقارنة الطفل العراقي المسكين بالطفل السويدي بعد 100 سنه لا تصح المقارنه
    [align=center]




    [/align]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    لا اعتقد ان المسؤول هو العنصر الوحيد للوصول الى هذه المرحلة
    المجتمع والبيئه والمدرسه والبيت كل هذه العناصر مشتركه لكن يبقى المسؤول العنصر الأهم لأنه جاء عن طريق أنتخاب ..أما مقارنة الطفل العراقي المسكين بالطفل السويدي بعد 100 سنه لا تصح المقارنه
    [align=center]




    [/align]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    عراقيون يبحثون عن قوتهم في مستودع للقمامة ببغداد
    GMT 9:00:00 2007 الجمعة 23 فبراير
    رويترز

    روس كولفين من بغداد: تمثل الطفلة هدى حمدان (13 عاما) التي كانت تجلس وسط أكوام من القمامة في مستودع للنفايات في بغداد الجانب الانساني لتقرير جديد للامم المتحدة يقول إن ثلث سكان العراق الذي تمزقه الحرب والبالغ عددهم نحو 26 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر.

    وكانت الفتاة التي ترتدي حجابا أسود تأخذ قسطا من الراحة خلال عملية البحث عن علب الالومنيوم والزجاجات البلاستيكية التي تقوم ببيعها مقابل بضع دنانير قليلة.


    صبية عراقيون يجمعون مواد يمكن إعادة تدويرها في مستودع للنفايات
    يوم الخميس في مدينة الصدر بالعراق
    تحاول الفتاة منع نفسها من التقيؤ بسبب الرائحة النتنة للمخلفات المنزلية المتحللة المحيطة بها.

    وتتنافس هدى واخوتها واخواتها الستة في عملها مع عشرات اخرين بينهم كثير من النساء والاطفال شردتهم أعمال العنف الطائفي التي دفعتهم للفرار من منازلهم واللجوء الى حي مدينة الصدر الذي تسكنه أغلبية شيعية.

    واتخذت عشرات الاسر الشيعية النازحة من مستودعات القمامة ملجأ لها حيث تعيش في ظروف غير صحية داخل خيام أو أكواخ بدائية مصنوعة من علب الزيت أو تحتل مباني خالية وتحاول البحث عما يسد رمقها.

    وكشف تقرير أعده برنامج التنمية التابع للامم الممتحدة وهيئة حكومية عراقية نشر يوم الاحد أن خمسة في المئة من العراقيين يعيشون في فقر مدقع وان بغداد هي أقل المناطق المحرومة بينما المحافظات الجنوبية هي الاكثر حرمانا.

    وقال التقرير إن ثلث العراقيين اجمالا يعيشون تحت خط الفقر. ولم يعرض التقرير مقارنة مع سنوات سابقة.

    غير أن برنامج التنمية التابع للامم المتحدة قال إن الدراسة "أظهرت تدهورا في مستويات معيشة العراقيين" حيث كان العراق دولة مزدهرة متوسطة الدخل في السبعينات والثمانينات. وتسببت الحرب التي بدأت قبل نحو أربع سنوات والتي أعقبت نحو عشر سنوات من العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة في التسعينات في اصابة الاقتصاد بالشلل وزادت من معدلات البطالة الاخذة في التصاعد.

    وقال بيان البرنامج "انه (التقرير) يظهر فشل سلطات الدولة في توفير الخدمات الملائمة للسكان" كما ألقى باللوم على المساعي المدعومة من الغرب لتحويل الاقتصاد الى سوق حرة لتسببها في "تفاقم مستويات الحرمان".

    وقالت هدى انها فرت هي وأخوتها من مدينة الفلوجة التي تعد معقلا للمسلحين السنة غربي بغداد بعدما قتل قناص أمريكي أمها. ويعيش هؤلاء اليوم مع جديها وأقارب لهم في مدينة الصدر.

    وتشير تقديرات مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين الى وجود 1.6 مليون نازح عراقي بينهم 425 الفا فروا من منازلهم بعدما اثار تفجير مرقد الامامين الحسن العسكري وعلي الهادي في سامراء في فبراير شباط 2006 موجة من العنف الطائفي.

    وتقول هدى بصوت رقيق "نحن فقراء. لا نملك شيئا."

    ورفعت هدى يدها اليمنى ونزعت عنها قفازا باللونين الازرق والابيض مصنوع من الصوف ترتديه لحماية كفها المصابة من الاوساخ وقامت بحذر بفك ضمادة كانت نظيفة بشكل مدهش.

    وتسبب الباب الخلفي لشاحنة تنقل النفايات في قطع اصبعها الصغير عندما تزاحم الباحثون عن علب البلاستيك والالومنيوم حول الشحنة محاولين البحث فيها قبل أن تلقي بها الشاحنة فوق كومة القمامة.

    وتنتشر الأمراض والعدوى بين هؤلاء. وليس من الصعب معرفة السبب إذا أدير النظر حول مستودع القمامة. فالرجال والنساء والأطفال الذين تكسو ملابسهم طبقة سميكة من الأوساخ يخوضون في برك مياه نتنة أو يتسلقون الجبال بحثا عن القمامة ويقومون بالتنقيب في النفايات باستخدام قضبان معدينة طويلة مقوسة لاخراج العلب.

    وكان حظ سيف (15 عاما) جيدا. وقال "وجدت هذا" وكان ممسكا بأربع أرغفة خبز . وقال "سننظفها ثم سنتناولها في الفطور. لا نملك مالا لشراء طعام."

    وغير بعيد من المكان كان علي اليتيم الذي يبدو أقل من سنين عمره العشر يسحب كيسا أبيض كبيرا مملوءا بعلب المشروبات ذاهبا بها إلى ميزان تاجر خردة محلي دفع له 2000 دينار عراقي (1.5 دولار) بعدما تأكد من أنه لم يضع طوبا بالكيس لزيادة الوزن.

    وكان جواد حبيب (21 عاما) اضطر للنزوح عن منزله في حي أبو غريب معقل السنة في الضواحي الغربية لبغداد. وحصل على وظيفة كعامل بناء باليومية غير أنه ذهب إلى مستودع القمامة بعدما فجر مهاجم انتحاري نفسه وسط مجموعة من العمال.

    غير أنه وجد الخطر كامنا أيضا هناك وسط الحطام المتعفن. وقال "عثرت على قنبلة وأبلغت الشرطة." وكان حبيب محظوظا. فقد قال باحثون آخرون وسط القمامة إن فتاة صغيرة قتلت في انفجار.

    ويشير تقرير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة إلى أن محنة علي وهدى وسيف وجواد هي نتيجة "أزمة سياسية وأمنية شديدة التعقيد مع عدم وجود حل سريع فيما يبدو."

    وقال باولو ليمبو مدير البرنامج في العراق لرويترز في مقابلة من عمان "تواجدت في مناطق صراع على مدى 22 عاما. العراق لا يشبه اي مكان آخر على وجه الأرض."

    وأضاف أن الحرب الايرانية العراقية وحرب الخليج في عام 1991 والعقوبات الدولية والفوضى التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قد وجهت سلسلة من الضربات العنيفة للاقتصاد العراقي تسببت في خلق "نوع فريد من الحرمان".

    وأضاف "هل سيتحسن الوضع في المستقبل القريب.. . لا.. لا أعتقد ذلك.. لكن ذلك لا يعني أنني غير متفائل. هذا البلد يمتلك ثروة هائلة من الموارد."
    [align=center] إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ[/align]
    [align=center]




    [/align]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    194

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaynab مشاهدة المشاركة
    المجتمع والبيئه والمدرسه والبيت كل هذه العناصر مشتركه لكن يبقى المسؤول العنصر الأهم لأنه جاء عن طريق أنتخاب ..أما مقارنة الطفل العراقي المسكين بالطفل السويدي بعد 100 سنه لا تصح المقارنه
    اختي زينب
    ما تقولينه صحيح لكن...
    في السويد توجد حرية للطفل و عمل كبير لحقوق الطفل حتى ان ظرب الطفل ان حصل يكتب في الصفحات الاولى في الجرائد لانه شيء غير طبيعي. اي ان المسؤولون في الحكومة يعملون على تحقيق حقوق الطفل و بناء مراكز و اماكن للاطفال في كل منطقة سكنية.
    مع ذلك يوجد اطفال خارج اطار المرح و البهجة و الدراسات اكدت انه هذه المجموعة تواجه مشاكل في البيت اي ان الاباء يقومون في ضرب الطفل و الخ. اي مهما عملت الحكومة فان معاملة الطفل في البيت هي الاساس في تكوين دور الطفل في المجتمع. فان كان الاب قاسيا و وحشيا في تعامله مع الطفل فان الطفل سينعزل عن المجتمع خصوصا انه يخاف ان يقابل العالم بمشاكله و يحجب عن الخوف الذي بداخله.
    دور الاسرة هو اساسي و من خلاله يستطيع الطفل نيل حريته و حقوقه.
    هل لدى الطفل العراقي حرية الكلام مع والديه؟؟
    تقول احد المسؤولات السويديات عند زيارتها للعراق: "حينما اجلس على الارض لاقابل الاطفال وجها لوجه و اتكلم معهم يضن الناس هناك بانني مجنونة".
    اذا المرض ليس بالمسؤولين بل في فكر الشعب نفسه.
    هنا في السويد يتعلم جميع التربوين كيفية التعامل مع الطفل من خلال الوصول الى مستوى الطفل.
    ابسط مثال:
    في العراق يقول الاب او المعلم للاطفال عند وجود برك مياه: "لا طب بالماي" من اجل ان لا تتوسخ ملابس الاطفال
    بينما في السويد يقول التربوي للطفل او الاطفال: "ما رأيكم ان نلعب لعبة عدم المشي على برك المياه". اي ان كلمة "لا" تستخدم بقلة عند الحوار مع الطفل.
    المجتمع العراقي يستخدم لا و كلا في العديد من الجمل عند الكلام مع الطفل. كلمة لا هي محاربة نفسية للطفل!

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    احسنت علاوي مداخلاتك مهمة وصحيحة ،،، و المسؤولية تقع على عاتق الجميع ولكن تختلف درجاتها من شخص لآخر...

    واحببت ان اوضح ان بالمرتبة الاولى هو نشر الوعي بالكبار قبل الصغار فكيف نستطيع اعطاء الطفل حقوقه وحريته وابواه جاهلان وغير مقتنعان والمجتمع باكلمه يعج بالفوضى والجهل... لازال بعض الاباء تحكمه الافكار القبلية وحتى حق التعليم يحرم منه اطفاله ... الحلقات التثقيفية والندوات لأولياء الأمور مفيدة...
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    في العراق يقول الاب او المعلم للاطفال عند وجود برك مياه: "لا طب بالماي" من اجل ان لا تتوسخ ملابس الاطفال
    أكيد أخي مثل ماتفضلت بالعراق أغلبنا في الطفوله عانى من الأرهاب في المدرسه والبعض في البيت وفي الشارع ..وزين أذا بس "لا طب بالماي"بالكلام أذا مو وياها كم ضربه ..
    المفروض قانون صارم يحد من معاناة أطفال العراق ويحميهم .
    [align=center]




    [/align]

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    194

    افتراضي

    شكرا على مشاركتكم الاخت منازار و الاخت زينب.
    المشكلة هي في وعي الفرد و ليست في القوانين و الحكومة
    مثال على ما اقوله:
    في السويد يوجد قانون يعاقب اي شخص يضرب الطفل بالسجن و الغرامة المالية. اي ان الاب او المعلم او اي شخص اخر قد يسجن حين ضربه للطفل ايا كانت الاسباب. هذا القانون ساعد على وقف هذه الحالة الغير اسلامية. لكن هل ساعدت على وعي المجتمع؟ الجواب لا. لان الكثير من العائلات العراقيية احترمت هذا القانون لخوفها من العقاب و ليس احتراما لحقوق الطفل و نرى هنا عدة حالات حيث يقوم الاباء بضرب ابنائهم بشدة فور الرحيل من السويد للنزهة و زيارة الاقارب خارج القطر السويدي. اي ان حقوق الطفل لهم مجرد خوف من العقاب.

    من الناحية الثانية كيفية معاملة الطفل عند المصائب.
    وصل خبر استشهاد احد العراقيين المقيمين في السويد في العراق مما ادى الى صدمة قوية هنا. قامت النساء باجراء "قراية" على روح الشهيد. جبرت زوجة الشهيد من قبل بعض المتخلفات على اللطم حتى الاغماء بينما كانت ابنتها الصغيرة متواجدة هناك. المضهر الغير لائق لاجواء الطفل سبب صراخ الطفلة و بكائها الشديد خوفا على امها. الطفلة خسرت اباها و شعرت انها على وشك خسارة امها ايضا.
    انظر الى الطريقة السويدية للتعامل مع مثل هذه الامور.
    قامت هيئة سويدية خاصة باستقبال الاطفال في المطار العائدين من لبنان بعد الحرب الاخيرة. قامت هذه الهيئة ببناء مكان مناسب داخل المطار لاستقبال الاطفال. قدم للاطفال الالوان و الدفاتر من اجل تعبير عن المشاهد في الحرب من خلال الرسم. تساعد الهيئة من خلال الحوار و المرح ان تجعل الاطفال يرسمون كل الصور البشعة و التخلص منها قبل الذهاب الى المدرسة و الى الحياة العادية.
    اما طريقة العراقيين هنا هي وضع الطفل في نقطة المشكلة و عدم التخلص من الفزع.
    اذا مهما قدمت الحكومة من قوانين و طرق عمل الا ان المتخلف و الجاهل عن حقوق الطفل السبب الوحيد لعزلة و خوف الطفل.
    نعم الحكومة عليها العمل من اجل تحقيق حقوق الطفل لكن الاسرة هي المصدر الرئيسي و العامل الهام للوصول الى هذه الاهداف.
    لاننسى ايضا ان الحكومة السويدية تخصص الملايين سنويا لنشاطات الاطفال و الشباب. اي ان هناك العاب و امكان مخصصة للاطفال في كل حي. في كل منطقة لابد من وجود ملاعب كرة قدم و ملاعب رياضية مختلفة. الملاعب هذه كثيرة جدا جدا بحيث ان البعض يشكو من عدم استخدامها. لكن كيف وصلت دولة السويد للاهتمام هذا بحق الطفل؟؟
    الجواب هو حينما اعطت هذه الدولة دور سياسي مهم للمرأة.
    لنرى وضع العراق. اين دور المرأة؟؟؟ انا أرى نساء في البرلمان لا يحق لهم الكلام من قبل المتخلف المشهداني.
    حين لا يوجد دور فعال للمراة فلن يتواجد هناك حقوق للطفل حيث ان المرأة لديها اهتمام خاص و فريد من نوعه تجاه الطفل و حقوقه.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    لنرى وضع العراق. اين دور المرأة؟؟؟ انا أرى نساء في البرلمان لا يحق لهم الكلام من قبل المتخلف المشهداني.
    الأخ علاوي المحترم .
    مع كل أحترامي للمرأة العراقيه بشكل عام .
    لكن نساء البرلمان العراقي كأنهن (خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ) ,اذا تحدثت أحداهن في اللقاءات كل الحديث عن مزايا الحزب والجهة التي أوصلتها بمعنى أرباب النعم والرواتب بأستثناء وحده أو أثنين لأن وجودهن كمالة عدد لاغير ..المفروض منهن الجرأة وانتزاع الحقوق مو أنتظار المشهداني وغيره لأخذ حقوقي ..
    متى حصلت المرأة على حقوقها تصل العداله الى الحلقات الأضعف في المجتع كالأطفال مثلا .
    [align=center]




    [/align]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني