صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 18 من 18
  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    194

    افتراضي

    جميل بان تكون لديك مثل هذه الافكار
    البرلمان و مشاكله ستنتهي عن قريب عند ما يعي الشعب. لذلك يجب العمل من الان على الاهتمام بالطفل و المرءة من خلال النشاطات الثقافية و الترفيهية و المجتماعات المدنية. حين تصبح هذه الضاهرة قوية في المجتمع العراقي سينجبر البرلمان التعاطي مع هذه الافكار و الا سيفقد اصوات مهمة و سيظهر حزب مدني نسائي يهتم بمثل هذه الامور و يحصل على نصف اصوات الشعب. هذا ما حصل في السويد و جعل السويد من احسن دول العالم في الاهتمام بالطفل. الاهتمام بدأ من المجتمع نفسه حتى اثر على البرلمان و القوانين.
    برلمان و حكومة العراق تمثلان الشعب و حين يطلب الشعب باجمعه مخطط لحقوق الطفل فسوف يحصل ذلك.
    لكن كيف يحصل هذا و سنة العراق يفجرون الاطفال و يرموهم الى ساحات الموت؟
    كيف يحصل هذا و شيعة العراق يرسلون اطفالهم لاجواء دموية لحب يزعمونه لامام الحسين؟
    كيف يحصل هذا و الحركات السلفية السعودية تخدع الاطفال للحرب مع جند السماء و المليشيات الاجرامية؟
    كيف يحصل هذا و السيد مقتدى يعلم الاطفال لبس كفن الموت؟
    كيف يحصل هذا و الاحزاب و السياسين يعلومن الاطفال على الحقد على الشيعي او العربي؟
    كيف يحصل هذا و مجرم الحرب و قتلة الاطفال الهزاز و الضارط يأثرون على احزابهم في البرلمان؟

    من اجل الوصول الى حقوق الطفل يجب التخلص من الارهاب الفكري عند المجتمع.
    في السويد لا يوجد ارهاب فكري و لا حتى عنصرية. ليست لدينا هنا حركات سياسية تساهم في مجازر على اتباع اهل البيت او على مذاهب اخرى. الانسان يحترم حتى لو كان عدوا. و حين يكون للمرء حقوق فستكون حقوق للطفل و المرءة ايضا. لكن اين حقوق اطفال اتباع اهل البيت في العراق؟؟
    من اجل الحصول على حقوق الجميع يجب التخلص من الارهاب اولا ثم من الفكر المتحجر.

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alawi مشاهدة المشاركة
    جميل بان تكون لديك مثل هذه الافكار
    البرلمان و مشاكله ستنتهي عن قريب عند ما يعي الشعب. لذلك يجب العمل من الان على الاهتمام بالطفل و المرءة من خلال النشاطات الثقافية و الترفيهية و المجتماعات المدنية. حين تصبح هذه الضاهرة قوية في المجتمع العراقي سينجبر البرلمان التعاطي مع هذه الافكار و الا سيفقد اصوات مهمة و سيظهر حزب مدني نسائي يهتم بمثل هذه الامور و يحصل على نصف اصوات الشعب. هذا ما حصل في السويد و جعل السويد من احسن دول العالم في الاهتمام بالطفل. الاهتمام بدأ من المجتمع نفسه حتى اثر على البرلمان و القوانين.
    برلمان و حكومة العراق تمثلان الشعب و حين يطلب الشعب باجمعه مخطط لحقوق الطفل فسوف يحصل ذلك.
    لكن كيف يحصل هذا و سنة العراق يفجرون الاطفال و يرموهم الى ساحات الموت؟
    كيف يحصل هذا و شيعة العراق يرسلون اطفالهم لاجواء دموية لحب يزعمونه لامام الحسين؟
    كيف يحصل هذا و الحركات السلفية السعودية تخدع الاطفال للحرب مع جند السماء و المليشيات الاجرامية؟
    كيف يحصل هذا و السيد مقتدى يعلم الاطفال لبس كفن الموت؟
    كيف يحصل هذا و الاحزاب و السياسين يعلومن الاطفال على الحقد على الشيعي او العربي؟
    كيف يحصل هذا و مجرم الحرب و قتلة الاطفال الهزاز و الضارط يأثرون على احزابهم في البرلمان؟

    من اجل الوصول الى حقوق الطفل يجب التخلص من الارهاب الفكري عند المجتمع.
    في السويد لا يوجد ارهاب فكري و لا حتى عنصرية. ليست لدينا هنا حركات سياسية تساهم في مجازر على اتباع اهل البيت او على مذاهب اخرى. الانسان يحترم حتى لو كان عدوا. و حين يكون للمرء حقوق فستكون حقوق للطفل و المرءة ايضا. لكن اين حقوق اطفال اتباع اهل البيت في العراق؟؟
    من اجل الحصول على حقوق الجميع يجب التخلص من الارهاب اولا ثم من الفكر المتحجر.
    كل هذه الظواهر السلبية لن تختفي بسرعة وان اختفت فمؤكد ستبقى ترسباتها سنين عديدة .....لما ننتظر هذا وذاك البدأ بالعمل والاتكال على الاخرين ،، فلو كل شخص بدأ اصلاح ما أفسده الدهر والمجتمع على فئات صغيرة لاحدثنا التغيير. إلى ان تتسع على نطاق أكبر.

    الوضع لا يبشر بالخير ولكن يبقى الامل في نفوسنا والعزيمة القوية في سبيل التغيير لأفضل..
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي


    ظاهرة اسمها.. السويد
    واشنطن: محمد علي صالح
    اسم السويد لا يظهر كثيرا في الاخبار، فهي لا تعاني ازمات سياسية او اقتصادية تجعل اسمها في الاخبار، ولا تواجه مشاكل اندماج اجتماعي، او صعود للتيارات القومية المتطرفة، او نسب عالية في الجريمة، او منظمات تدعو لاستخدام العنف لحل اي قضية، او مشاكل متعلقة بالاقليات الدينية والعرقية. باختصار المرات الوحيدة التي يظهر فيها اسم السويد في الاخبار هو عندما يكون هناك تقرير دولي كبير يشير الى ان هذا البلد في المرتبة الاولى عالميا، سواء في نسب الرفاه الاجتماعي، او مشاركة المرأة السياسية، او رعاية الطفولة. ففي الشهر الماضي مثلا، اصدر صندوق الامم المتحدة للاطفال (يونيسيف) تقريرا اوضح أن السويد على رأس الدول المتقدمة في مجال رعاية الاطفال (بالاضافة الى دول مجاورة مثل هولندا، الدنمارك، فنلندا). اعتمد التقرير على عوامل منها: الصحة، والسلامة، والتعليم، والرعاية الحكومية، والعلاقات العائلية، ورأي الطفل في نفسه. وجاءت اميركا وبريطانيا في اسفل القائمة التي ضمت اكثر من ثلاثين دولة. حتى اليونان، وايرلندا، وبولندا، والبرتغال، والمجر، تقدمت على اميركا وبريطانيا. وقالت مارتا سانتوس بيس، مديرة مركز «انوسنتي»، في مدينة فلورنسا الايطالية، الذي اجرى الابحاث باسم «اليونسيف»: «ليست هناك دولة مثالية، كل دولة تحاول ان تعالج اخطاءها في تربية الاطفال. لكن، في النهاية، هناك مقاييس يمكن ان تحدد المستوى العام».
    وأوضح التقرير ان الترتيب لم يكن حسب الثروة، لأن جمهورية التشيك تقدمت على بريطانيا الاكثر ثراء. ولم يكن حسب الضمانات الدستورية لأنها اقل في بولندا عنها في اميركا. ولم يكن، طبعا، حسب القوة العسكرية. وقبل سنتين، اصدرت جمعية «انقاذ الطفولة» الاميركية، وهي عضو في منظمة عالمية بنفس الاسم، تقريرا عن وضع السويد على رأس قائمة الدول التي تعتني بصحة الام. (اعتمد التقرير على عوامل منها: مخاطر الحمل، والانجاب، والوضع، وتربية الطفل. واعتمد على توفر ضروريات مثل ماء نقي، وطعام صحي. واعتمد على مقاييس عامة مثل: تعليم المرأة، واشتراكها في العمل الحكومي والسياسي).

    جاءت الدول المجاورة للسويد على رأس القائمة: الدنمارك، فنلندا، هولندا. وجاءت بريطانيا في المركز التاسع، واميركا في المركز العاشر. وجاءت في اسفل القائمة: النيجر، مالي، اثيوبيا، اليمن، تشاد، موريتانيا.

    وقبل سنة، جاءت السويد الخامسة وسط دول العالم في قائمة «هيومان ديفولوبمنت» (التنمية الانسانية) التي اصدرتها الامم المتحدة. وقبل سنة، جاءت السويد الثالثة في قائمة دول العالم في المنافسة الاقتصادية التي اصدرها المنبر الاقتصادي العالمي (منبر دافوس). وقبل سنة، جاءت السويد الاولى في قائمة الديمقراطية التي اصدرتها مجلة «الايكونوميست» البريطانية. وقبل سنتين، جاءت الخامسة في قائمة نوعية الحياة التي اصدرتها نفس المجلة. جاءت السويد مع الاوائل في هذه المجالات، رغم انها ليست مع الاوائل في الثروة. جاءت في المرتبة العشرين في قائمة متوسط الدخل الشخصي، حسب معلومات وزعتها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).

    قبل سنتين، جاءت السويد في المركز الثالث في عدم الايمان بالله، وذلك في استفتاء اجراه مركز «يوروباروميتر» (للاستفتاءات في اوروبا). قالت نسبة 85 في المائة من السويديين انهم لا يؤمنون بالله (سبقتهم استونيا، وجمهورية التشيك). النسبة اربعون في المائة في بريطانيا، وخمسة في المائة فقط في اميركا. لم ينتقد ريتشارد فلوريدا، استاذ الاقتصاد في جامعة جورج ماسون الدين لكنه انتقد ربط الدين بالسياسة (قال: كلما ابتعد عنها، زاد التسامح).

    وقال ان السويديين وجيرانهم (وحتى اليابانيين، رغم انهم ليسوا مسيحيين) لا يقضون وقتا كثيرا يتكلمون عن الدين. ولا يكفرون الذين يختلفون معهم في المواضيع الدينية. ولا يتفاخرون كثيرا بحريتهم وقوتهم وثروتهم. ولا يتهمون الذين يعارضونهم من ابناء وطنهم بعدم الوطنية. ولا يتهمون الذين يعارضونهم من الاجانب بالكراهية والعداء.

    اختلف الفلاسفة الاقتصاديون في دور العرق في التطور الاقتصادي. قالت اقلية متطرفة إن العرق الافريقي اقل ذكاء (واتهمت بالتفرقة العنصرية بسبب ذلك). لكن، قالت الاغلبية ان الاختلافات العرقية لا تعرقل التقدم والتسامح بالضرورة. من بين هؤلاء د. ملتون فريدمان، فيلسوف الانفتاح الرأسمالي في اميركا خلال نصف القرن الماضي (توفي قبل سنة). قال ان الاثراء العرقي في اميركا من اسباب قوتها (لكنه، مثل غيره، قال ان المواجهات العرقية من اسباب ضعف الدول). وقبل سنة، جاءت السويد الثالثة في قائمة دول العالم في المنافسة الاقتصادية التي اصدرها المنبر الاقتصادي العالمي (منبر دافوس). ومن أهم الشركات السويدية فولفو للسيارات والشاحنات. اشترتها سنة 1999 شركة «فورد» الاميركية للسيارات. (معنى الكلمة: «انا اسير»، باللغة اللاتينية). وشركة «سآب» للطائرات والمصنوعات العسكرية. اشترت الجزء الخاص بالسيارات، سنة 1990، شركة «جنرال متوترز» الاميركية للسيارات. (معنى الكلمة: الاحرف الاولى من «الشركة السويدية للطيران»).

    وشركة «آيكيا» للآثاث التي تباع قطعا في صناديق، ويجمع الشاري القطع. (معنى الكلمة الاحرف الاولى من اسم صاحب الشركة، والقرية التي ولد فيها). وشركة «ساس»: الخطوط الجوية الاسكندنافية. رئاستها في السويد، وتشترك في ملكيتها السويد والدنمارك والنرويج. (نصف الاسهم حكومية، والنصف الآخر خاص). وشركة «اريكسون» للتلفونات. اسسها، سنة 1879، لارز اريكسون، ميكانيكي قلد تلفونات «بيل» الاميركية، و«سيمنز» الالمانية. (بعض تلفوناتها بالاشتراك مع شركة سوني اليابانية). وشركة «هسكفارنا» للاجهزة المنزلية. مثل ماكينات الحياكة (التي اشتهرت في دول العالم الثالث). اصل الاسم هو المدينة التي توجد فيها الشركة.

    قبل ثلاث سنوات، سئل د. فريدمان عن دور التجانس العرقي في تقدم السويد، واجاب: «اذا قارنا السويد بفرنسا والمانيا، ناهيك من الولايات المتحدة، نلاحظ ان السويديين محظوظون» وأضاف: «عندما يكون هناك تجانس عرقي واجتماعي واقتصادي، لا يشتكي الناس من الضرائب العالية ما دامت تقسم حسب الصالح العام» لكنه سأل: «ما هو الصالح العام؟» وأجاب: «يختلف تفسير الناس له كلما اختلفت اعراقهم وعقائدهم».

    يوجد تجانس شبه كامل وسط سكان السويد الذين يبلغ عددهم تسعة ملايين شخص. لكن هناك اقليتين: الاولى، مليون شخص من دول اوروبية مجاورة مثل النرويج وهولندا وفنلندا. الثانية، نصف مليون شخص من دول العالم الثالث، مثل ايران، والعراق، وتركيا. بالاضافة الى مائة الف شخص تقريبا من افريقيا السوداء. بسبب الصورة الايجابية للسويد في اذهان الذين يريدون اللجوء السياسي، وبسبب رغبة السويد في استضافة هؤلاء يلجأ كثير منهم اليها وقت الازمات، سواء في العالم الثالث، او في اوروبا نفسها. خلال الحرب العالمية الثانية، استضافت هولنديين، ودنماركيين، وفنلنديين. وعندما احبطت روسيا ثورات في تشيكوسلوفاكيا والمجر، استضافت تشيكيين ومجريين. وعندما حكمت اثيوبيا حكومة شيوعية، وفتت الصومال بسبب الحرب الاهلية، استضافت اثيوبيين وصوماليين. وبسبب حروب الشرق الاوسط، استضافت فلسطينيين، ولبنانيين، وعراقيين، خاصة بعد التدخل الاميركي هناك. بل واستضافت جنودا اميركيين هربوا من حرب فيتنام (عارضت السويد التدخل الاميركي هناك).

    في الشهر الماضي، وضع «فريدوم هاوس» (بيت الحرية) الذي يكتب تقريرا سنويا عن تقدم الحرية في العالم (من رئاسته في نيويورك) السويد في قائمة الدول الاكثر حرية (بالمقارنة مع دول اقل حرية، او غير حرة). لا تختلف الحرية السياسية في السويد عنها في كثير من الدول الغربية. لكنها من اقدمها تاريخا، واعمقها جذورا. ربما لأن السويد توحدت قبل دول اوروبية كثيرة. قبل الف سنة، كانت السويد ممالك اقطاعية. وتوحدت سنة 1523 (لم تكتشف الولايات المتحدة في ذلك الوقت. ولم تتوحد المانيا الا بعد ذلك بثلاثمائة سنة). وجاءت تسمية «السويد» من كلمة «سوير» وهي قبيلة المانية هاجرت الى هناك خلال العصور المظلمة، مما ساعد على تأسيس تراث عرقي متجانس منذ وقت طويل.

    وساعد هذا، ايضا، على قلة الحروب، وربما لهذا تكاد السويد تنفر من العسكرية والعسكريين. (قبل ثلاثين سنة، كانت القوات المسلحة السويدية تتكون من خمسين الف جندي، وظل هذا الرقم ينخفض تدريجيا حتى وصل، قبل سنتين، الى خمسة عشر الف جندي).

    كتب د. فلوريدا انه، رغم السمعة الاشتراكية للسويد، تعتبر رأسمالية اكثر منها اشتراكية. لكنها، طبعا، ليست مثل رأسمالية اميركا. وبينما تعادي الشركات والمصانع الاميركية نقابات العمال، واتحادات الموظفين، والمنظمات النسائية، فإن الشركات والمصانع السويدية تعترف بها. ثمانون في المائة من العاملين اعضاء في نقابات او اتحادات مهنية. وترسل النقابة في كل شركة اثنين لينضما الى مجلس ادارة الشركة.

    شجع هذا، ليس فقط العمل النقابي، ولكن، ايضا، النقاش السياسي الهادئ. وشجع اقبال السويديين على التصويت (يصوت 80 في المائة في السويد، و50 في المائة في اميركا). في السويد تسيطر الشركات والاغنياء على اغلبية النشاط الاقتصادي (حتى اكثر من ايطاليا وفرنسا). لكن، تنبعث قوة الحكومة من الضرائب العالية التي تجعلها:

    اولا، تسيطر على الشركات والاغنياء بطريقة غير مباشرة (تتركهم يتاجرون في حرية، لكن تقاسمهم ارباحهم). ثانيا، تسيطر على الميزانية السنوية (للعناية بالمحتاجين، وكبار السن، والاطفال). ثالثا، تسيطر على النشاط الاقتصادي بطريقة غير مباشرة (لأن الميزانية الحكومية تشكل اكثر من نصف النشاط الاقتصادي).

    لكن، تواجه هذه «الرأسمالية الأشتراكية» بعض المشاكل:

    اولا، توجد نسبة عطالة عالية. ولهذه محاسن ومساوئ: في جانب، تدل على خلل في النظام الاقتصادي. وفي الجانب الآخر، تدل على قدرة الحكومة على علاجها بالصرف السخي على العاطلين. وجاء، من هنا، وصف «تنمية بعطالة».

    ثانيا، رغم ان السويد على رأس قائمة الدول التي تقل فيها الهوة بين الاغنياء والفقراء، اثر الاجانب، أخيرا، على ذلك، لان نسبة كبيرة منهم غير متعلمين تعليما مناسبا. لكن، تأتي السويد على رأس قائمة دول الضرائب في اوروبا (وفي بقية العالم). تحصل الحكومة على ثلاثة انواع من الضرائب:

    اولا، ضريبة الدخل الشخصية: نسبة 30 في المائة من الدخل، وترتفع النسبة الى 55 في المائة للاغنياء.

    ثانيا، ضريبة من الشركات والمصانع تساوي نسبة 30 في المائة من جملة رواتب الموظفين والعمال.

    ثالثا، ضريبة البيع التي تتراوح من نسبة ستة في المائة عند شراء كتب، الى نسبة خمسة وعشرين في المائة عند شراء بنزين او كحول.

    جاءت السويد على رأاس قائمة دول الحرية الجنسية، وهي قائمة تعتمد على القوانين السارية في كل بلد في العالم:

    اولا، قانون التعري (متى يوقف شرطي بنتا عارية او شبه عارية؟). ثانيا، قانون الصور الفاضحة (متى يصادر شرطي صورة بنت عارية او شبه عارية؟). ثالثا، قانون ممارسة الحب (متى يحقق شرطي مع بنت وولد يمارسان مختلف مراحل الحب والجنس في مكان عام؟) رابعا، قانون الحرية الجنسية (متى يحقق شرطي مع مثلي جنسي او مثلية جنسية، او مثليين تزوجا او مثليتين تزوجتا؟) يقول كثير من الناس ان السويد هي قائدة «الثورة الجنسية» لكن هذا وصف غير دقيق:

    اولا: لم يستعمل الناس اسم "الثورة الجنسية» الا بعد سنوات كثيرة، وذلك لأنها لم تبدأ في يوم معين، وفي بلد معين، ولم تقدها امرأة معينة. ثانيا، كانت الثورة نسائية اكثر منها جنسية. لأن اساسها كان زيادة تعليم المرأة، ودخولها مجال العمل مع الرجل، واستقلاليتها عن الرجل (واعتبارها جسدها ملكا لها لا للرجل).

    لكن، ليس كل شيء مثاليا في السويد. زادت المشاكل بسبب زيادة الاجانب (خاصة من شعوب العالم الثالث، وخاصة المسلمين، وخاصة مع بداية الحرب ضد الارهاب). قبل سنتين، لم تعفُ منظمة العفو الدولية (امنستي انترناشونال) عن السويد، واشارت الى اتهامات عن «التفرقة ضد الاقليات والاجانب». واتهامات بان الاستخبارات السويدية «طردت مصريين كانا طلبا اللجوء السياسي، وسلمتهما الى الاستخبارات الاميركية».. هذه اشارة الى محمد سليمان ابراهيم الزاري، واحمد مصطفي عجيزة، اللذين تولى قضيتهما، أخيرا، المجلس الاوروبي.

    وقبل سنتين، وضعت منظمة «برايفسي انترناشونال» (رئاستها في لندن) التي تهتم بحقوق الانسان، السويد في اسفل قائمة الحقوق المدنية في اوروبا، بعد بريطانيا، ودول اوروبية كثيرة. (لكنها، رغم ذلك، كانت احسن من الولايات المتحدة، بعد ان اعلنت الحرب ضد الارهاب).

    وقبل سنتين وضعت دورية «كاثوليك ميديكال» الاميركية السويد على رأس قائمة الدول في الانتحار (1.500 كل سنة، مقابل 600 فقط يقتلون في حوادث حركة كل سنة). ووضعت السويد على رأس قائمة الدول التي تشتكي فيها المرأة من الاحباط والقلق، بالرغم من معدلات المشاركة السياسية للمرأة فيها هي من بين الاعلى في العالم.
    [align=center]




    [/align]

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني