طفل بارع في الموسيقى

[alawi]

طفل بارع باستخدام الادوات الموسيقية
الطفل فقط اربع سنوات

http://www.youtube.com/watch?v=rMZEN9oPPcc

[خادمة الزهراء]

معقوله عمره اربع سنوات هذا ؟؟ ولا اصدك !!
شكرا alawi على الموضوع

[alawi]

ليش مو معقولة
هذا طفل اخر عمره اربع سنوات و بارع في الموسيقى و الى جانبه اخوه الذي عمره سنتين فقط
http://www.youtube.com/watch?v=fA8wJRGBlDU

يوجد العديد من الاطفال ذو المواهب الغير عادية لكننا للاسف لا نستطيع تنميتها بسبب تخلف مجتمعنا
انظري الى هذا الولد. يستطيع فعل كل شيء و هو اعمى.
كان عمره سنتين حين اصابه مرض السرطان و اعماه الا ان امه ساندته و وقفت بجانبه. حينما خسر الطفل بصره سأل امه "امي انا لا استطيع ان ارى شيئا". ام الطفل اجابته "لكنك يا ولدي لديك اذن تستطيع ان تسمع بها و حاسة الشم و اللمس و الذوق ايضا"
اي ان تشجيع الام ساعد الطفل لان يكون بارعا و حتى اللعب مع الاصدقاء بالاتاري و الالعاب الاخرى التي تحتاج لحاسة البصر.
http://www.youtube.com/watch?v=PpPnRwxEvD0

و يجب مقارنة هذه الحالة مع الحالات التي تحصل في بلادنا. حين يفقد الطفل احد احاسيسه يعامل كجاهل و معوق و تقوم الام بالبكاء امامه لايام و لبس اللون الاسود. و يقوم الاقارب و الاصدقاء بزيارة الطفل و كانه قد توفى.
اتذكر حينما قمت بتصوير مبرة للايتام في العراق قام احد المسؤولين بالتحدث عن المبرة و ترديد عبارة "الايتام المساكين" في كل جملة. حينما قمت بزيارة لبيت جميل في السويد يسكن فيه اطفال لا اباء لهم وجدت الفرق الكبير. هنا يمنع استخدام كلمة يتيم او ما شابه و ان كان الطفل معوقا يعامل و كانه طفل عادي.
هذه المعاملة الفريدة و الجميلة تدع الاطفال و خصوصا المعاقين للتقرب للمجتمع السويدي و ترك مجتمعنا.
حينما يقوم طفل معوق بنيل جميع حقوقه و يقوم المسؤولون بمعاملته كانه طفل عادي، بينما عند زيارته للجامع يعامل كمريض و غير قابل على فعل اي شيء، يقوم هذا الطفل بترك مجتمعنا للابد و فعلا فان هذه الضاهرة اصبحت يومية هنا.

هذا الاسبوع التقيت بفتاة صغيرة و سألتها عن نشاطاتها و اعمالها في هذا الاسبوع. اخبرتني عن ما تعلمته في المدرسة السويدية و الجامع. في المدرسة السويدية تعلمت العزف على البيانو و الرسم بطريقة الحفر على الخشب اما في الجامع فتعلمت ان تقليد السيد فضل الله لا يجوز و حرام و هي حتى الان لا تعرف ما معنى التقليد او اداء الصلاة جيدا.
الفتات كانت مجرد 7 سنوات.

كيف يستطيع اطفالنا التطور مع مجود تخلف كبير في مجتمعنا؟؟
ارجو مشاهدة الفلم اعلاه و التفكير فعلا بتخلف مجتمعنا و كيف ان الدول الاوروبية و الامريكية تقوم بمساعدة الاطفال الذين لا ينتمون لدولهم بينما نحن لا نعرف غير البكاء و اللطم و تأليف القصص الخيالية عن الامام الحسين الذي يظهر في احلامنا و ياكل من طعامنا و يلعب كرة القدم معنا.
يوجد هنا طفل لابن شخص متطرف بمثل هذه القصص. الاطفال يتأثرون بهذه الخرافات و يقومون بتأليف قصص مثلها لكنها تنطبق مع خيالهم.
الطفل سمع اباه و هو يتكلم عن رأية الحسين في الحلم و كيف دخل روح الحسين الى جسده. في نفس اليوم تكلم الطفل عن حسين اتاه في الحلم للعب معه بالطابة و اكل الايس كريم و كان الحسين في عالم هذا الطفل ذو بلوزة فيها صورة توم و جيري!

هذا حال اطفالنا...خرافات الاباء هي مواهبهم بينما اطفال اوروبا في عالم الفضاء قريبا..

جهل...جهل...جهل