الأجهزة التكنولوجية... إدمان مَرَضي
لندن الحياة - 06/03/07//

أثار النمو المتزايد لاستخدام الأجهزة التكنولوجية النقالة مخاوف الخبراء لأن الناس أصبحوا مدمنين ومثقلين بالأجهزة الإلكترونية الصغيرة وطريقة استخدامها.

ومن النتائج الناجمة عن هذه الظاهرة ان الفرق بين العمل والحياة الشخصية أصبح مبهماً الآن، بينما توّفر الهواتف النقالة والرسائل الإلكترونية اتصالاً مستمراً على مدى 24 ساعة بين الموظفين وأرباب العمل. ويعتقد خبراء أن لهذا الاستخدام المفرط انعكاسات سلبية حتى على عملية اتخاذ القرار لدى الشخص العادي. إلا ان آخرين يرون أن انتشار وسائل الاتصال في شكل واسع من شأنه أن يعزز قدرة العقل على تحليل المعلومات، بحسب ما ذكر موقع «بي بي سي» الالكتروني.

وتقول البروفسورة ندى كاكابادسي، من كلية التجارة في نورثهامبتون البريطانية ان الخلل الذي يصيب العقل يؤثر ايضاً في عمليات اتخاذ القرار.

وتضيف أن الإدمان على الأجهزة النقالة بات خطيراً، إذ ننقلها معنا حتى الى الفراش والمسرح والسينما. والأعراض هي مثل أعراض أشكال الإدمان الأخرى، بحيث يقضي الشخص وقتاً طويلاً يستخدم جهازه التكنولوجي، بدلاً من قضائه في التسلية أو مع أسرته.

ومن بين النتائج التي توصل إليها الخبراء أيضاً أن الإثقال بالمعلومات جراء التطور التكنولوجي هو الثمن الذي يدفعه المدمنون للبقاء على اتصال دائم، بحيث يصبح الخط بين العمل والمرح مبهماً. وتوجد بعض الأدلة التي تظهر بأن إشباع المرء بالمعلومات من مختلف الجهات مفيد له. إذ يقول البروفسور فراد ماست، من جامعة لوزان أنه يمكننا أن نحتمل الإثقال بالمعلومات حسب الموقف، لكننا نستهين بقدرة العقل على التأقلم مع التحديات التي يواجهها.

أثار النمو المتزايد لاستخدام الأجهزة التكنولوجية النقالة مخاوف الخبراء لأن الناس أصبحوا مدمنين ومثقلين بالأجهزة الإلكترونية الصغيرة وطريقة استخدامها
ومن النتائج الناجمة عن هذه الظاهرة ان الفرق بين العمل والحياة الشخصية أصبح مبهماً الآن، بينما توّفر الهواتف النقالة والرسائل الإلكترونية اتصالاً مستمراً على مدى 24 ساعة بين الموظفين وأرباب العمل. ويعتقد خبراء أن لهذا الاستخدام المفرط انعكاسات سلبية حتى على عملية اتخاذ القرار لدى الشخص العادي. إلا ان آخرين يرون أن انتشار وسائل الاتصال في شكل واسع من شأنه أن يعزز قدرة العقل على تحليل المعلومات، بحسب ما ذكر موقع «بي بي سي» الالكتروني.
وتقول البروفسورة ندى كاكابادسي، من كلية التجارة في نورثهامبتون البريطانية ان الخلل الذي يصيب العقل يؤثر ايضاً في عمليات اتخاذ القرار.
وتضيف أن الإدمان على الأجهزة النقالة بات خطيراً، إذ ننقلها معنا حتى الى الفراش والمسرح والسينما. والأعراض هي مثل أعراض أشكال الإدمان الأخرى، بحيث يقضي الشخص وقتاً طويلاً يستخدم جهازه التكنولوجي، بدلاً من قضائه في التسلية أو مع أسرته.
ومن بين النتائج التي توصل إليها الخبراء أيضاً أن الإثقال بالمعلومات جراء التطور التكنولوجي هو الثمن الذي يدفعه المدمنون للبقاء على اتصال دائم، بحيث يصبح الخط بين العمل والمرح مبهماً. وتوجد بعض الأدلة التي تظهر بأن إشباع المرء بالمعلومات من مختلف الجهات مفيد له. إذ يقول البروفسور فراد ماست، من جامعة لوزان أنه يمكننا أن نحتمل الإثقال بالمعلومات حسب الموقف، لكننا نستهين بقدرة العقل على التأقلم مع التحديات التي يواجهها.