النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي جريمة لا يمكن ان تنساها الانسانية .. شهادات ضحايا حلبجة

    [align=justify]ما الذي يقوله الناجون في حلبجة عن ماساتهم؟ وما هي ذكرياتهم عن ذلك اليوم الذي أمطرت فيه قوات صدام حسين الجوية حلبجة وسكانها بوابل من القنابل الكيماوية صبيحة ذلك اليوم الربيعي الجميل الدافئ في 13 مارس (آذار) 1988.


    ذلك اليوم الذي تحول الى غيوم سود ولهب، ثم حداد طويل بعد مقتل أكثر من 5 آلاف كردي في دقائق. أما الذين نجوا من الموت ولجأوا الى مدن إيران الحدودية، فقد خسر جزء كبير منهم حياتهم في المستشفيات بسبب جراحهم البليغة وحالاتهم الصحية السيئة الناتجة عن الغازات الكيماوية المختلفة التي استعملت في هذه الهجمة المهلكة على الأهالي العزل. هذه الصور والتعليقات هي آراء وانطباعات من بقوا على قيد الحياة في حلبجة، ويتابعون مشاهد محاكمة المجرمين، التي يراد منها أن تغلق صفحة مؤلمة في تاريخ العراق، فما الذي يقوله الضحايا عن ذلك اليوم؟


    أين ابني ؟
    يقول علي محمد، 68 عاما، الذي أصيب مع زوجته بالغازات، وفقد بصره نهائيا. أما زوجته فتبصر قليلا بعد عدد من العمليات الجراحية: «استشهد أحد أبنائي وآخر في عداد المفقودين: لقد ارتكبت كل الجرائم بحق الأكراد والعراقيين عموما، الذين لم تلتئم جراحهم حتى الآن».
    هؤلاء اعمامي
    يقول سالار عبد الله، 12 عاما، إن أمه حكت له عن الفاجعة. وتابع وهو يشير الى صورة في يده «هؤلاء هم أعمامي وضعتهم في هذا الدفتر». «ليتني مت» هكذا يقول صديق عارف، 45 عاما، وهو لا يزال يعاني من تأثير الغازات، وله 6 شهداء في أسرته. قال: «ليتني مت مثل والدي ووالدتي وإخوتي. لم يبق لي في هذه الدنيا ما أستأنس به.
    عروس ولكن..
    حميدة حسن، 36 عاما، كان لها من العمر 18 عاما لما حدثت الفاجعة وكانت عروسا في عامها الأول. قبل أشهر من الهجمات الكيماوية اختطف رجال صدام زوجها الى المجهول. تعرضت حميدة حسن للضربات الكيماوية ونقلت الى إيران بجراحها ومن ثم الى أوسلو عاصمة النرويج. قالت «أعيش دوما مع الآلام، حتى التنفس صعب علي جدا. أنا بحاجة ماسة الى الهواء الرطب لأن أنابيب رئتي فيها جروح مزمنة وتدمى بشكل دائم. بعد تحرير كردستان العراق من أيدي النظام البعثي عام 1991 وعودة الأهالي الى قراهم ومدنهم». وتابعت حميدة «لما رجعنا الى حلبجة، وجدت جثمان زوجي في مقبرة جماعية وبدا وكأنه دفن حيا». نجا باعجوبة
    كامل عبد القادر، 32 عاما، مدرس للغة العربية في إحدى مدارس حلبجة، له 8 شهداء من أسرته. قال: «توقفت إحدى كليتي عن العمل بسبب الغازات الكيماوية. والآن عندي كلية واحدة وأخبرني الطبيب أنه إذا لم يتبرع أحد ما بإحدى كليتيه لي خلال 8 سنوات فستتوقف كليتي الوحيدة عن العمل وأموت». وأضاف متسائلا: «يا ترى هل يوجد نظام وحشي في هذا العالم مثل نظام صدام حسين؟».
    يقول محمد عبد الله 64 عاما، يعيش وحيدا في حلبجة، ضعفت عيناه بسبب الغازات الكيماوية. أمامه صورة ابنيه اللذين ماتا بعد القصف الكيماوي: «حتى إعدام صدام لا يعادل حق أحد من أبنائي، فكيف وهو قد دمر بيوت وقلوب الآلاف».
    قال المواطن أحمد مراد، 68 عاما: «إنه لحدث سعيد أن نرى صدام ومعاونيه قد اعدموا. ما كنا نتوقع رؤية هذا المشهد حتى في المنام، خاصة بالنسبة لمن نجوا من الفاجعة. إنه في الحقيقة شعور رائع».
    من جهته، قال مجيد حمة فرج، 38 عاما، الذي قضى نحو 15 من أبناء عمومته أثناء قصف المدينة بالأسلحة الكيميائية «اليوم أسعد يوم في حياتي، وانا ارى عقاب المجرمين على جرائمهم.
    وأضاف فرج، «كنت انتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يعدم فيه صدام وعصابته».
    وقالت منيان محمد أمين، التي فقدت العديد من اقربائها لن ننسى يوم قصف المدينة لقد كان يوماً جحيمياً.
    واعتبرت أن آثار جريمة حلبجة «مستمرة حتى اليوم لأن العشرات ما زالوا يرقدون في المستشفيات».
    يشار الى ان حكومة إقليم كردستان نقلت عددا كبيرا من ضحايا القصف الكيميائي لمدينة حلبجة الى النمسا بهدف المعالجة وفي اوقات مختلفة.
    وقال اسماعيل عبد القادر، احد الذين تلقوا العلاج في النمسا ان «حالتنا الصحية استعصت على الجهات الطبية المحلية في إقليم كردستان، اذ كنا نعاني من ضيق في التنفس وتعبا وتغييرا في لون البشرة». وأضاف «بعدما عايننا الأطباء في النمسا أبلغونا أن حالتنا حرجة وتحتاج الى علاج طويل الأمد.
    وقال فؤاد بابان، الذي يترأس جمعية «أحياء حلبجة» والعضو في المجلس الوطني الكردستاني (البرلمان)، ان محاكمة واعدام المجرمين تمثل انتصارا لإرادة الشعب العراقي لانهم حولوا العراق الى دمار». [/align]
    حلبجة: جمال بنجربيني
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2

    افتراضي جريمة لا يمكن أن ننساها

    رحم الله شهداء حلبجة المظلومين وأسكنهم فسيح جناته
    وهل من الممكن ياأخت منازار أن ننسى جريمة أبشع من الأنفال وهي جريمة قضاء بــلــد
    لأنه لو حسبنا بعدد النفوس في الشمال وقضاء بــلــد لتبين أن ما حدث في بــلــد كان أفجع وأكثر إجراماً فرحم الله شهداء بــلــد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    رحم الله شهداء العراق جميعا من شماله الى جنوبه.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني