عثروا على جثته مصابة بالرصاص في ابو غريب والانتحاري وهب سعدي كان من اتباعه

مقتل زعيم القاعدة السعودي في منطقة عشيرة زوبع قبل ايام وراء محاولة اغتيال سلام الزوبعي

بغداد – الملف برس

رجحت مصادر عراقية مطلعة ان تكون محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي الذي راح ضحيتها تسعة اشخاص منهم شقيقه وعدد من مرافقيه جاءت ردا على مقتل قيادي سعودي في تنظيم القاعدة قبل ايام كان يقود جماعات مسلحة في منطقة ابي غريب التي تقيم فيها عشيرة نائب رئيس الوزراء الزوبعي ، حيث كان عدد غير قليل من اقارب الزوبعي ضمن التنظيم الذي يقوده السعودي ابو عبد الرحمن في منطقة ابو غريب وانقلبوا عليه وانضموا الى الجهات التي تقاتل ضده ما ادى الى قيام عملية امنية كبيرة قبل ايام في منطقة ابو غريب قتل على اثرها السعودي ابو عبد الرحمن واسمه عبد الله ويبلغ من العمر ثلاثين عاما ، حيث تم اغتياله بطريقة غامضة والقيت جثته في منطقة الزيدان التي تقيم فيها عشيرة الزوبعي .

وتؤكد المصادر ان الشخص الذي قام بعملية تفجير الحزام الناسف ضد نائب رئيس الوزراء الدكتور سلام الزوبعي كان من بين اتباع السعودي عبد الله الذي جند قبل ثلاثة اشهر عددا من ابناء المنطقة وقادهم في عمليات مسلحة عديدة ، وان معلومات من ابناء عشيرة زوبع وصلت الحكومة ادت الى شن هجمات على المنطقة التي كان يختبيء فيها ابو عبد الرحمن السعودي ، الا انه لم يلق القبض عليه لكنه اغتيل بعد ذلك بفترة ما حدا ببعض اعضاء تنظيم القاعدة هناك الى الشك بان المعلومات وصلت عن ابي عبد الرحمن عن طريق افراد مقربين من سلام الزوبعي ، وقالت المصادر ان الحادث كان وراء التخطيط لاغتيال سلام الزوبعي من قبل القاعدة وانه تم من خلال وهب سعدي الزوبعي احد افراد حماية نائب رئيس الوزراء والذي كان معتقلا قبل فترة وقام باطلاق سراحه الدكتور سلام الزوبعي وضمه الى حمايته .

وعلى هذا الاساس فقد اعلنت القاعدة في بيان لها عبر الانترنيت مسؤوليتها عن استهداف نائب رئيس الوزراء العراقي عبد السلام الزوبعي في عملية انتحارية في منزله ، وجاء في بيان التنظيم الذي وزع على شبكة الانترنت أن عناصره استهدفت الزوبعي في منزله.

وتشر معلومات امينة عراقية ان السيارة التي انفجرت بعد عملية تفجير الحزام الناسف كانت تعود الى وهب سعدي ، وربما يكون قد اجبر بعد التهديد للقيام بها ، وتثير هذه التوقعات مصادر مقربة من سلام الزوبعي حيث تؤكد ان الانتحاري كان يحظى باهتمام ورعاية كبيرة من نائب رئيس الوزراء وانه من غير الممكن ان يقدم على مثل هذا العمل الا اذا كان تحت تهديد مريع ، او كان مدسوسا للقيام بذلك من قبل جماعة السعودي .

وكان قد عثر الثلاثاء الماضي على جثة السعودي عبد الله مصابة بعيارات نارية في قرية الزيدان الواقعة غرب بغداد، عقب اندلاع مواجهات مسلحة بين عشائر زوبع، وجماعات يعتقد بأنها ترتبط بتنظيم القاعدة ، وذكر أحد أبناء عشيرة زوبع "إنه تم التعرف على جثة السعودي ويدعى عبد الله ويكنى بأبي عبد الرحمن من قبل أهالي القرية، التي وصل إليها قبل قرابة 3 أشهر، واستطاع أن يستقطب الشباب ويحثهم على الانضمام إلى صفوف المجاهدين لمقاومة قوات الاحتلال".

وأضاف المصدر: "أعتقد أن عبد الله أخفى اسمه الحقيقي"، موضحا أنه " من عناصر تنظيم القاعدة وتجاوز الثلاثين من عمره، ذو سحنة سمراء، وآثار جرح قديم على حاجبه الأيسر، وأظن أنه قتل في المواجهات المسلحة التي شهدتها المنطقة مؤخرا، وأوضح الشخص الذي ينتمي الى عشرية زوبع أن "كتائب ثورة العشرين التي تعرف بأنها إحدى فصائل المقاومة العراقية، بدأت بمطاردة عناصر تنظيم القاعدة الذين تركوا مناطق أبي غريب متجهين إلى قرى مجاورة" وكانت هذه التطورات قد حدثت بعد ايام من اعتقال قياديين في كتائب ثورة العشرين وادلوا باعترافات خطيرة عن الوضع في مناطقهم .

وتشير معلومات انه قد سبق لأفراد من حماية الزوبعي أن قاموا بإدخال مواد متفجرة في أحد سيارات موكب الزوبعي أثناء دخوله المنطقة الخضراء، وتم أكتشاف المتفجرات قرب مقر رئاسة الوزراء، إلا أن الزوبعي تدخل وحال دون إن إجراء أي تحقيق وتتوقع مصادر المعلومات ان وهب سعدي مجيد الزوبعي الذي قام بالتفجير الانتحاري هو الذي ادخل السيارة الى المنطقة الخضراء حينها .





الكاتب:


الملف برس


تأريخ أضافة ألخبر

المصدر:


الملف برس


24 - 03 -