البورصة العراقية تقدم ضمانات للمتعاملين الأجانب


لفت متابعون لحركة سوق الأسهم في البورصة العراقية، إلى ان الانتعاش الذي واكب جلسات التداول الأخيرة، تحديداً بعد الإعلان عن اعتماد آليات ضامنة لتداول المستثمرين غير العراقيين في السوق، قد يكون بداية استقبال جيد لتداولات مرتقبة تعوض الخسائر الجسيمة التي تكبدها حاملو الأسهم السنة الماضية، والناجمة عن تداعيات الوضع الأمني، وغياب الآليات التي تعزز النشاط الاستثماري، وتستجيب لمتطلبات اقتصاد السوق.

وأشار المدير التنفيذي لمصرف الاستثمار العراقي حمزة هلبون، إلى بلوغ مؤشرات التداول مستوى مرتفعاً مع بدء تشغيل التداول الإلكتروني، المتوقع مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل، متوقعاً حصول تطور نوعي في حركة التداول، مع دخول المستثمرين غير العراقيين.

وأشار إلى ان الجلسات الأخيرة للبورصة سجلت بداية مشجعة لمختلف القطاعات، خصوصاً أسهم المصارف، التي حافظت على صدارة التداول بنسبة عالية جداً ولفترة طويلة.

ولم يستبعد المدير التنفيذي لمصرف «أشور الدولي» زهير الحافظ، ان تستحوذ التحولات الإيجابية المرتقبة للبورصة العراقية على جانب مهم من متابعات البورصات العربية والعالمية، في ضوء رغبة المستثمرين العرب والأجانب في التداول أسهم سوق العراق للأوراق المالية، على نحو يعكس اهتمامها الزائد بهذا القطاع الواعد.