رغم إن الوثيقة لوحدها تحكي الكثير ولكن هي وغيرها من وثائق عدة تتكلم بوضوح عن اتفاق النظام الصدامي مع مجرمي القاعدة وتآمرهم المشترك في تحقيق مآربهم الخبيثة، ومع ذلك لا زالت بعض المراكز الأمريكية تتكلم عن وجود رابط بين العصابتين.

ورغم وضوح الوثيقة وموثقيتها إلا إنها تفضح ما يتصوره البعض عن إسلامية القاعدة، فهذا الإسلام الذي يتناغم مع إجرام النظام الصدامي من الطبيعي أن يترجم سلوكياته عبر المفخخات وابشع وسائل الاعتداء على الإنسانية بكل صورها، ويوضح صورة الجريمة الهائلة التي ترتكبها العصابات الارهابية في العراق وتكشف السبب الذي يجعل سياسيينا حينما يتكلمون عن القاعدة يدمجون بينها وبين العصابات الصدامية.



وكالة أنباء براثا (واب)