اين اختفى البعثيين الشيعة؟

[الرصافة]

الكل يعلم ان البعث الصدامي كان ممتلئ بالشيعة والسنة على السواء، بل ان الشيعة اكثر من السنة بكثير بحكم اكثريتهم.

البعثيين السنة نجدهم قد اضطروا الى التحشد في منظمات جديدة ترفع الرموز الدينية السنية، لماذا واين اختفى البعثيين الشيعة؟

على الاغلب انضوى البعثيين الشيعة في الاحزاب الشيعية الدينية الحاكمة، وبذلك تمكنوا من التخلص من نفاق الاحزاب الدينية بإجتثاث البعث " الجسدي"، والتفوا على محاولات الابادة من خلال الملاحقة بالرزق والتصفية الجسدية التي قامت بها عصابات بدر والجيش الذي اهان اسم المهدي.

في حين نجد ان البعثيين السنةلم تكن لهم خيارات مماثلة...لايستطيعون التخلص من التهديدات بالتصفية والطرد والملاحقة إلا بالانضواء تحت راية منظمات سنية او وهابية...لقد حشروا حشرا في زاوية مغلقة.

هذه الممارسة النفاقية من الاحزاب الدينية الشيعية كانت مخططة وهادفة تماما، وهي ليست خطيئة او فعلا غير مدروس...انه تهدف الى تصفية المعارضة المنظمة الوحيدة، ذات الوزن، التي يمكن ان تهدد وصولها الى السلطة، والمعارضة المنظمة الوحيدة التي تطرح طروحا غير دينية وغير طائفية..

وعوضا عن تجريم " الفكر" الذي يدعو الى العنصرية والتمييز، اختارت الاحزاب الشيعية ان تجرم "البعث" كمنظمة وليس كفكر...مما يدل على النية السيئة التي تقف خلف مثل هذا التوجه، والذي اوصلنا الى القتال الاهلي والى استمرار العصيان المسلح وتزايد حجمه..

ان الاحزاب الشيعية لم يهمها مصلحة العراق وانما مصلحتها الحزبية الطائفية الضيقة، وبالتالي فأنها لاتمثل العراقيين وانما اتباعها فحسب...

ان كون الاحزاب الشيعية قد وصلت الى السلطة بإنتخابات شرعية لايعني انها تمثل الشعب العغراقي وانا الاكثرية العددية له، وهذا لازال بعيدا تماما عن الديمقراطية...فالديمقراطية لاتعني تحطيم الاكثرية للاقلية وانما ايجاد الحلول الوسطية لتحقيق مصالح الجميع...

ان إستمرار إعطاء فرصة للبعثيين الشيعة ومنعها عن البعثيين السنة، واستمرار ملاحقة البعث حصرا وليس فكر التمييز والاضطهاد، هو ممارسة نفاقية كبيرة، تسعى لمنع البعث كمنافس تنظيمي في الوقت التي تمارس الاحزاب الدينية وتقوم على مناهج تمييزية إضطهادية وصائية لاتختلف عن الممارسة البعثية نفسها...مما يوضح اسباب ممارسات الاحزاب الشيعية، مستخدمة في ذلك البعثيين الشيعة الذي ينضحون بالخبرات البعثية

[salam]

سلام عليكم
البعثيين الشيعة كالبعثيين السنة منهم الصداميين ومنهم من أنهى كونه بعثيا يوم 9/4/2003 فمن بقى منهم صداميا هرب خارج العراق أو إلتحق بالبعثية السنة الصداميين وأصبح ما يسمى مقاومة وهو الإرهاب في حقيقته ومن الشيعة البعثية من إنتمى إلى الاحزاب العلمانية اللادينية التي في الواقع تستمر في نفس الفلك البعثي وهو إفساد المجتمع وتحطيمه على مختلف الأصعدة وإدخاله إلى الهاوية أكثر مما فيه ومما أوصله الفكر العلماني من الشيوعي إلى القومي البعثي.
الصداميين، جراثيم يفسدون الجو والمكان أين ما كانوا وحلوا فهم حشرات ضارة يجب التخلص منها بشتى الوسائل. فإن كان منهم من إنتمى إلى الاحزاب الشيعية الدينية فهو في مراتب غير مهمة لأن الاحزاب الشيعية الدينية معروفة باشخاصها ووجوهها وليست كالاحزاب التي ظهرت فجأة صبيحة 2003/4/10 أي يوم بعد سقوط صدام.
فإنشاء الله نشخص الجراثيم ونعالجها شيعة كانت أم سنة.

[الرصافة]

سلام عليكم
البعثيين الشيعة كالبعثيين السنة منهم الصداميين ومنهم من أنهى كونه بعثيا يوم 9/4/2003 فمن بقى منهم صداميا هرب خارج العراق أو إلتحق بالبعثية السنة الصداميين وأصبح ما يسمى مقاومة وهو الإرهاب في حقيقته ومن الشيعة البعثية من إنتمى إلى الاحزاب العلمانية اللادينية التي في الواقع تستمر في نفس الفلك البعثي وهو إفساد المجتمع وتحطيمه على مختلف الأصعدة وإدخاله إلى الهاوية أكثر مما فيه ومما أوصله الفكر العلماني من الشيوعي إلى القومي البعثي.
الصداميين، جراثيم يفسدون الجو والمكان أين ما كانوا وحلوا فهم حشرات ضارة يجب التخلص منها بشتى الوسائل. فإن كان منهم من إنتمى إلى الاحزاب الشيعية الدينية فهو في مراتب غير مهمة لأن الاحزاب الشيعية الدينية معروفة باشخاصها ووجوهها وليست كالاحزاب التي ظهرت فجأة صبيحة 2003/4/10 أي يوم بعد سقوط صدام.
فإنشاء الله نشخص الجراثيم ونعالجها شيعة كانت أم سنة.

اخي الكريم سلام تحياتي

لايسعني إلا ان ارى بعض ملامح الطرح الوهابي والبعثي في تعليقك.
بالاصل اشرت الى ان الحكومة الراهنة وتحالف الاحزاب الشيعية الطائفية لم تترك في ممارساتها اي فرصة للبعثيين السنة للخروج من زواية المعارضة المسلحة، فأن برنامجها لم يكن موجها لتصفية الفكر التمييزي والاقصائي على العموم، وانما اكتفت بالتركيز على الشكل وليس الجوهر، لان الشكل هو الذي يعنيها ( بإعتبار فكرها ينتمي ايضا الى الفكر الاقصائي والتمييزي، تماما مثل البعث والوهابية من حيث الجوهر). لهذا السبب نجدها انها لاتجرأ على تحريم مضمون الفكر وانما " اسمه"...

وكما ترى فأنك تجاوزت الفكرة الرئيسية تماما...

اتفق معك ان المقاومة البعثية الراهنة هي مقاومة ارهابية، ولكنها في حقيقة الامر ردا على اجراءات ارهابية لتصفيتهم جسديا وليس فكريا، وهذا الذي اشرت اليه في ان اجراءات الاحزاب الشيعية ليست موجهة ضد فكر التمميز والقمع وانما لتصفية منافسين سياسيين...وهذا تواطئ وليس شرف، مما يجعل الاحزاب الدينية غير مؤهلة لحل الازمة وانما لتعميقها...


وكما نرى من اجابتك " الغير موضوعية" لم تجد حرجا في حشر كافة القوى التي تشكل تحديا لمواقفك الفكرية لتضعها جميعا في إطار اخلاقي مسبق ومصمم خصيصا ليعطيك امتيازات وهو الادعاء بأن " الاحزاب العلمانية اللادينية" تسير في الواقع في نفس الفلك البعثي وهو إفساد المجتمع وتحطيمه...وطبعا فهو رأأي غير موضوعي عقائدي قائم على تلطيخ سمعة الاخرين بقدر الامكان...

ويحدث هذا في ذات الوقت الذي نجد فيه ان الاحزاب الدينية لاتتورع عن إستخدام الدين راية من اجل اخفاء فسادها وسرقاتها التي فاحت رائحتها ونفاقها السياسي وإبتزاز عصاباتها للشعب...ان مايختلف عنه الفساد البعثي بالمقارنة مع فساد الاحزاب الدينية ان البعث لم ينفذ فساده متسترا براية الاسلام وراية العمائم وراية الرموز الدينية في حين نرى ان ممارسات الاحزاب الدينية لطخت سمعة الاسلام بالوحل ونشرت الجهل والخزعبلات لتحويل الشعب الى قطيع تسهل قيادته...إنها اصرت على التجارة بالدين في سوق النخاسة السياسية..

الاختفاء خلف الدين لايجعل الاحزاب الاسلامية سنية ام شيعية اكثر اخلاقية ولايخدع الله، ولايعطيها الحق بالوصاية والاقصاء وتنصيب نفسها وكيلة الله على الارض...مثل هذه الممارسات لم تعد تخدع احد...كما ان مثل هذه الممارسات تجعل حتى البعث اشرف من الاحزاب الدينية.....

لايوجد ولم يوجد حزب او فئة تمكنت من بناء مجتمع اخلاقي مثالي بالمعنى الذي تعنيه انت او المتأسلمين بشكل عام. فكيف تعتقد ان الاحزاب الدينية قادرة على خلق مثل هذا المجتمع اليوم، وهم بشر وليسوا ملائكة؟

إن منطق " البعثيين جراثيم"، في الوقت الذي يشكل البعثيين قسم كبير من شعبنا هو منطق شوفيني وغير مسؤول ومنطق من يخطط لجرائم كبيرة لاتقل عن جرائم البعث...انه منطق ارهابي. غير قانوني.

من هنا فأن هذا الطرح لايقدم حلول وانما المزيد من الازمات ويبرر للمزيد من العصيان وللحرب الاهلية...وللاضطهاد والاقصاء وامتلاك الحقيقة المطلقة وتأطير الاخرين لعزلهم....انها نفس طرق الوهابيين والبعثيين التقليدية..

فكما ترى، فأني ارى ان المتأسلمين هم الذي يمشون على مسلك الوهابيين والبعثيين في التأطير والاقصاء والالغاء والاضطهاد

[babil]

البعثيون الشيعة يلعبون على الحبال فهناك شخصيات من القتلة من رؤساء الفرق الحزبية في سوريا وتنتظر الفرصة لكي يكون لها دورا بالتخريب وهناك من كتبة التقارير وهؤلاء هم المرتزقة او كلاب الحزب تبعثروا ويظنون ان لااحد سيكشف خباثاتهم الماضية ويحاولون التلون بالدين الجديد الذي لم يعرفوه يوما ولكي ترعفهم تراهم يبداؤون كلامهم بقال السيد الفلاني وانتهى السيد العلاني وماهي الا تغطية لماضي برائحة عفنة.. فحذار من الظن بان البعثيون انتهوا بل انهم مازالو موجودين بلون آخر وبنكهة اسلامية.. ومنهم من دخل باحزاب وحصل على الحصانة من القتل لانه دخل في حزب 7 نجوم..الاسلامي

[الرصافة]

البعثيون الشيعة يلعبون على الحبال فهناك شخصيات من القتلة من رؤساء الفرق الحزبية في سوريا وتنتظر الفرصة لكي يكون لها دورا بالتخريب وهناك من كتبة التقارير وهؤلاء هم المرتزقة او كلاب الحزب تبعثروا ويظنون ان لااحد سيكشف خباثاتهم الماضية ويحاولون التلون بالدين الجديد الذي لم يعرفوه يوما ولكي ترعفهم تراهم يبداؤون كلامهم بقال السيد الفلاني وانتهى السيد العلاني وماهي الا تغطية لماضي برائحة عفنة.. فحذار من الظن بان البعثيون انتهوا بل انهم مازالو موجودين بلون آخر وبنكهة اسلامية.. ومنهم من دخل باحزاب وحصل على الحصانة من القتل لانه دخل في حزب 7 نجوم..الاسلامي

العزيز بابيل
من الخطأ الاعتقاد بأن من واجبنا " تصفية" البعثيين، إذا ان ذلك يعني عمليا تصفية قسم كبير من شعبنا...كما اني لاارى حتى الان ان البدائل اختلفت كثيرا في ممارساتها عما مارسه البعث الصدامي..ومن حيث جوهر الامر يجب السماح للجميع بالتعبير عن رأيهم ضمن الدستور العراقي ومن خلال احترام القانون، الذي يجب ان يضاف اليه تحريم الدعوة للعنف وللحقد الطائفي وللتمييز والاضطهاد على اساس المذهب او الدين او الجنس...لذلك وحتى يجري التعديل لاتكون الاحزاب الحاكمة بإحسن حال من البعث السابق.....

ومهما كان الامر فلايجوز ان يكون الهدف " إجتثاث البعث" وانما إجتثاث فكر التمييز والعنف والاقصاء مهما كان مصدره....فالواقع الراهن يشير الى اننا بدلنا إضطهاد البعث بإضجهاد احزاب دينية تحت مظلة الله عوضا عن مظلة القومية العربية...مما يجعل البعث اشرف.

[محب امير المؤمنين]

ان حظ البعثيين الشيعه هو اسوء كثيرا من البعثيين السنه...ففي حين نجد ان اكثر ممن تمت تصفيتهم هم من البعثيين الشيعه سواء من تلوثت ايديهم بجرائم ضد الشعب اولا ولا زال البعثيين الشيعه يتعرضون الى الملاحقه والقتل لحد الان سوى من هرب منهم الى خارج البلاد او غير من سكنه الى اماكن اخرى امنه داخل العراق وربما التحق بعضهم بالتنضيمات الارهابيه مضطرا وليس مختارا...
وليس كل البعثيين هم سيئين فهذا حكم غير عادل وغير منصف فان ملاحقه كل البعثيين بدون فرز يعتبر خطا كبير زيد من حجم الماساه في البلد ..
بينما نجد البعثيين السنه امنين من المطارده والاغتيالاه فهم تمتعوا بحريه وامان اكثر وفرصه العمل بمؤسسات الدوله افضل من الشيعه ...ولجا بعضهم الى حمل السلاح في مناطقهم والانخراط بالتنضيمات المسلحه تحت اي مسمى جريا وراء حلم العوده للسلطه والتحق بهم بعض البعثيين الشيعه النازحين من مناطقهم خوفا من القتل...
ولذل فان عمليه مطارده البعثيين وتصفيتهم جرت بشكل فوضوي وغير دقيق وراح الكثير منهم ضحيه الانتماء للبعث رغم ان لاشائبه عليهم في مناطقهم وسمعتهم حسنه ومع ذلك تمت تصفيتهم وخاصه الشيعه وهناك عده اطراف استغلت الامر لاهداف مختلفه بعضها الانتقام وبعضها الكسب المادي كقتله محترفين يعملون لجهات غير معلومه الاهداف...

[الكميت]

في حين نجد ان البعثيين السنةلم تكن لهم خيارات مماثلة...لايستطيعون التخلص من التهديدات بالتصفية والطرد والملاحقة إلا بالانضواء تحت راية منظمات سنية او وهابية...لقد حشروا حشرا في زاوية مغلقة.

البعثييون السنة لم يحدث لهم شيء مطلقآ كونهم يعيشون بين من يدافع عنهم ولم يتعرضوا لاي ضغوط مطلقآ

[أبو حيدر الحسيني]

اين اختفى البعثيين الشيعة؟ تكتب البعثيون



05/06/2007م -

PUKmedia

اعلن احمد دعيبل الخفاجي مديراعلام محافظة النجف اليوم الثلاثاء عن القاء القبض على عدد من كبار البعثيين. ممن شاركوا بارتكاب جرائم ضد الشعب العراقي، مؤكداً على ان المعتقلين وهم 3 من كبار البعثيين. واضاف انهم ممن ارتكبوا جرائم بحق ابناء الشعب العراقي". قائلاً: " بعد معلومات استخباراتية وردت الى مديرية مكافحة الارهاب قامت المديرية بتنفيذ عملية دقيقة القت خلالها القبض على ثلاث بعثيين مجرمين كبار ممن ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي .

[babil]

سؤالنا متى سيتم القاء القبض على ضياء يحي العلي الملقب ابا نيزك اللعين الذي قتل ابناء كربلاء بالانتفاضة هو سائقة اثير الاهبل. هؤلاء الاثنين مقيمين بارقى احياء دمشق بينما بناتهم مازلن يغتصبن بيوتا صاردها ابا نيزك وسائقه ولاتتحرك حكومة الشيعة ضدهم لانهم اصبحو من الاحزاب الاسلامية تمهيدا لعودة ابا نيزك للمشاركة بحكومة الشفافية مثله مثل مدير شرطة كربلاء الحالي الرفيق السابق والشيخ الحالي..

[الرصافة]

ان حظ البعثيين الشيعه هو اسوء كثيرا من البعثيين السنه...ففي حين نجد ان اكثر ممن تمت تصفيتهم هم من البعثيين الشيعه سواء من تلوثت ايديهم بجرائم ضد الشعب اولا ولا زال البعثيين الشيعه يتعرضون الى الملاحقه والقتل لحد الان سوى من هرب منهم الى خارج البلاد او غير من سكنه الى اماكن اخرى امنه داخل العراق وربما التحق بعضهم بالتنضيمات الارهابيه مضطرا وليس مختارا...
وليس كل البعثيين هم سيئين فهذا حكم غير عادل وغير منصف فان ملاحقه كل البعثيين بدون فرز يعتبر خطا كبير زيد من حجم الماساه في البلد ..
بينما نجد البعثيين السنه امنين من المطارده والاغتيالاه فهم تمتعوا بحريه وامان اكثر وفرصه العمل بمؤسسات الدوله افضل من الشيعه ...ولجا بعضهم الى حمل السلاح في مناطقهم والانخراط بالتنضيمات المسلحه تحت اي مسمى جريا وراء حلم العوده للسلطه والتحق بهم بعض البعثيين الشيعه النازحين من مناطقهم خوفا من القتل...
ولذل فان عمليه مطارده البعثيين وتصفيتهم جرت بشكل فوضوي وغير دقيق وراح الكثير منهم ضحيه الانتماء للبعث رغم ان لاشائبه عليهم في مناطقهم وسمعتهم حسنه ومع ذلك تمت تصفيتهم وخاصه الشيعه وهناك عده اطراف استغلت الامر لاهداف مختلفه بعضها الانتقام وبعضها الكسب المادي كقتله محترفين يعملون لجهات غير معلومه الاهداف...

عزيزي امير المؤمنين

تتكلم عن " عملية مطاردة البعثيين وتصفيتهم" وكأنها امر طبيعي....
إن الاغتيالات هي عملية جبانة وارهابية، فهي عملية خارجة عن القانون العراقي وخارجة عن الشرعية العراقية، وبالتالي فهي بحد ذاتها اعتراف بالممارسة الارهابية الغير شرعية..
ان معاقبة البعثيين على جرائمهم يجب ان تجري في إطار القانون ومن قبل الاجهزة القانونية العراقية وليس الايرانية....ان مايحدث الان هو ارهاب بكل معاني الكلمة...وهذا الارهاب يوضح اسباب التجاء البعثيين الى العصيان المسلح...ويوضح سبب فشل الحكونة في توجهاتها المعلنة والتي تعاكس توجهاتها الحققيقة المعاكسة تماما...


انت تعتقد ان اغلب البعثيين الذين جرت تصفيتهم بطرق اجرامية (بإعتبارها طرق غير قانونية) هم من الشيعة ولكن هذا امر مشكوك به تماما...


ومهما كان الامر، فليس هذا هو المهم..
ان المهم هو اعلان الاحزاب الدينية لرغبتها في إجتثاث الاضطهاد والمضمون السئ للفكر وليس الشكل الخارجي له...
للاسف لااحد من الاعضاء تجرأ عن الدخول في جوهر الموضوع، لربما ان الجميع عقائديين ويعلمون مايترتب على ذلك....

ان من يصمت عن الجوهر ويصر على الشكل هو منافق، حتى لو كان يختفي خلف الراية الدينية، لعلي او لمحمد او للمهدي الذي هم براء من جميع من رفع رايتهم في سوق النخاسة السياسية

[Stock Market]

عزيزي امير المؤمنين

تتكلم عن " عملية مطاردة البعثيين وتصفيتهم" وكأنها امر طبيعي....
إن الاغتيالات هي عملية جبانة وارهابية، فهي عملية خارجة عن القانون العراقي وخارجة عن الشرعية العراقية، وبالتالي فهي بحد ذاتها اعتراف بالممارسة الارهابية الغير شرعية..
ان معاقبة البعثيين على جرائمهم يجب ان تجري في إطار القانون ومن قبل الاجهزة القانونية العراقية وليس الايرانية....ان مايحدث الان هو ارهاب بكل معاني الكلمة...وهذا الارهاب يوضح اسباب التجاء البعثيين الى العصيان المسلح...ويوضح سبب فشل الحكونة في توجهاتها المعلنة والتي تعاكس توجهاتها الحققيقة المعاكسة تماما...


انت تعتقد ان اغلب البعثيين الذين جرت تصفيتهم بطرق اجرامية (بإعتبارها طرق غير قانونية) هم من الشيعة ولكن هذا امر مشكوك به تماما...


ومهما كان الامر، فليس هذا هو المهم..
ان المهم هو اعلان الاحزاب الدينية لرغبتها في إجتثاث الاضطهاد والمضمون السئ للفكر وليس الشكل الخارجي له...
للاسف لااحد من الاعضاء تجرأ عن الدخول في جوهر الموضوع، لربما ان الجميع عقائديين ويعلمون مايترتب على ذلك....

ان من يصمت عن الجوهر ويصر على الشكل هو منافق، حتى لو كان يختفي خلف الراية الدينية، لعلي او لمحمد او للمهدي الذي هم براء من جميع من رفع رايتهم في سوق النخاسة السياسية

المطاردة كلمة تعني انك تطارد شخصاً مجرم و هذا ما يفعله الشيعة الان، انهم لا يطاردون البعثيين الذين حتى و ان تلطخت ايديهم بدمائنا لاعوام كثيرة مضت, و لكنهم يطاردون ( ويجب ان يطاردوا و يقتلوا كل مجرم ما زال يمارس اجرامه بحرية) المجرمين فقط.
اخي لا توهمنا ان هناك قانون في العراق الان. انها حرب بين البعثيين المجرمين (الذين لا يزالون يمارسون الاجرام و هؤلاء لا اعتراف لدى كل دول العالم بهم لانك اذا اعترفت بالمجرم فسيأتي يوم و يقتلك) و بين عامة الناس. هناك بعثيين ارتكبوا جرائم و ندموا على فعلتهم ثم تركوا العراق و هناك بعثيين انفصلوا عن فكر البعث (و بالتأكيد بعضاً منهم انضم الى الحكومة و لبس لباس الحكومة و بدأ يخرب من الداخل) و الشيعة لا يطاردون هؤلاء. لكن اذا اردت ان تقول اننا يجب ان نترك المفخخات في الشوارع و يجب ان نسلم السلطة للبعثيين من جديد، فهذا اكبر خطأ فادح سيتحمل الشعب العراقي نتائجه.

[محب امير المؤمنين]

الاخ المحترم ارصافه...والاخ المحترم ستوك ماركت
أنا لاأتحدث عن غيبيات او عن أخبار منقوله عن زمن بعيد أنا اتحدث عن الواقع الحقيقي سواء كت انا مؤمن به ام لا...والحقيقه أنا ضد القتل العشوائي والفوضوي وفي وقتنا هذا بغياب السلطه والقانون لابد ان تحقق العداله بشكل أو باخر ..اي ان القاتل يجب ان يقتل ومن تسبب بمقتل بريء فهو قاتل ايضا في الوقت الحالي او في الماضي فالجريمه هي جريمه..
لكن السؤال هو من يدين المجرم قبل قتله ومن يمتلك صلاحيه تنفيذ القصاص
نعم جرت جرائم قتل ضد البعثيين الشيعه وكنت انا شاهد لبعضها واذكر انه في يوم واحد تم قتل ثمانين بعثيا في مدينه الصدر وحدها وهذا ليس من الخيال بامكان اي شخص يسكن في بغداد تاكيد هذا الامر....
ان الفوضى تخلف الفوضى والقتل يجر الى القتل وهكذا دواليك.....
نعم هناك بعثيين يعملون في الدوله وهناك اخرين انخرطوا في تيارات دينيه وحزبيه وتحولوا من بعثيين الى وعاظ ومعممين او ملتحين انهم يجيدون التلون والتملق واختراق الاخرين لان عقيدتهم فاشله ولا تستند لحقائق ام مباديء ساميه...
انا اعتقد ان القتل العشوائي هو ارهاب بحد ذاته وحتى قتل المجرمين يجب ان يخضع لتمحيص وتدقيق وهي غير معمول بها بهذا المستوى...من الدقه...
نعم هناك تدخل اجنبي في ملف البعثيين وهناك عصابات اعترفت القتل (قاتل ماجور) مادام هناك من يدفع...
البعث كفكر ليس بمشكله وانا اعتقد ان المشكله هي بالاشخاص الذين ذابوا بالسلطه ولذاتها بغطاء البعث كمسمى وليس كفكر ناجح...
اذا يجب القضاء على الاسم وعلى الاشخاص الذين يقدسون اسم البعث وحب التسلط باسم البعث ...
وهنا نعود الى النقطه لاساسيه وهي من يملك الحق بذلك ومن يعطيه رخصه القتل وماهي مؤهلات هؤلاء....ولماذا تركز القتل على البعثيين الشيعه وترك البعثيين السنه ؟؟؟؟؟؟
هناك بعثيين شيعه خائفين وجالسين في بيوتهم او انتقلوا الى مناطق اخرى ومنهم اشخاص جيدين وذووا كفاءات اهملوا وتركوا جانبا خوفا من اسم البعث ...الايمكن اعاده تقويم هؤلاء واعاده توظيفهم ومراقبتهم باستمراروالاستفاده من خبراتهم....
الموضوع برمته بحاجه لاعاده تقييم....

[mtre9]

اللهم العن البعثيين ومن اواهم ومن تصالح معهم ومن رضي باعمالهم
المفروض يلغى قانون اجتثاث البعث
ويتركون الشعب العراقي هوه من ياخذ الحق منهم وليسص المصالحة مع من لادين لهم ولاشرف لهم
هم من باعوا العراق للامريكان ويلم يطلقوا رصاصة وليس المواطن العادي
لقد شبعنا ذلا وهوانا انا اقترح على كل عراقي ان ياخذ حقه بيدة وليس انتظار الحكومة للاخذ به
وبصراحه انا لو كان ابي بعثي لقتلته

[الاطرقجي]

اقتباس
لايسعني إلا ان ارى بعض ملامح الطرح الوهابي والبعثي في تعليقك.
بالاصل اشرت الى ان الحكومة الراهنة وتحالف الاحزاب الشيعية الطائفية لم تترك في ممارساتها اي فرصة للبعثيين السنة للخروج من زواية المعارضة المسلحة، فأن برنامجها لم يكن موجها لتصفية الفكر التمييزي والاقصائي على العموم، وانما اكتفت بالتركيز على الشكل وليس الجوهر، لان الشكل هو الذي يعنيها ( بإعتبار فكرها ينتمي ايضا الى الفكر الاقصائي والتمييزي، تماما مثل البعث والوهابية من حيث الجوهر). لهذا السبب نجدها انها لاتجرأ على تحريم مضمون الفكر وانما " اسمه"...
.................................................. ....................

رصافة يحاول ان يقول ان البعث فكر وان الشعب العراقي الذي اجبر على الانتماء له تحت الرعب والخوف من زوار الليل والنهار من المخابرات والاستخبارات والامن الخاص والعام ووووالى ما لا نهاية من الاجهزة الامنية التي تمارس كانت تمارس من التعذيب ما يعجز عنه التوصيف بحث ان البعث ابتكر الكثير من التخصصات الامنية في التعذيب في سجونه ومنها اكتشاف هويات لاشخاص تخصصهم اغتصاب اي ان هذا الشخص فقط لاغتصاب المعتقلين في السجون

هذا البعث يريد رصافة ان يقنعنا ان العراقيين انتموا اليه بالاختيار الحر وبدون تدخل من احد واجبار من النظام فلذلك على الاخرين ان يناقشوا الفكر والاديولجية البعثية وليس قتل اشخاصها او اجتثاثهم

فليعلم رصافة ان البعث فكرة شوفونية مجرمة سخيفة لم تلقى رواجا لها في اوساط العراقيين مننذ ايامه الاولى

كل ما في الامر هو ان البعث منظمة ارهابية مجرمة وصلت الى السلطة بالمؤامرات من ايام العهد الملكي الى مرورا بالعهد الجمهوري القاسمي ومن ثم اتفاقهم مع الطائفي عبد السلام عارف وانقلابه عليهم الى وصولهم الى السلطة بواسطة البزاز وجماعته ومن بعدها انقلاب تموز 1968 وانقلابهم على البزاز ووصول جهاز حنين بقيادة صدام ورفيقه علاوي الى الحكم وبعدها القصة معروفة

البعث كما سبق منظمة ارهابية مجرمة تسعى الى التحكم بالشعب ولو حتى بالقتل والتعذيب والمؤامرات وووووو غيرها من الاساليب الخبيثة

اعلم ان القاتل والخبيث والمجرم بعثي وان لم ينتمي

والمعادلة بسيطة جدا تقول ان البعثي = مجرم وقاتل وكاتب تقارير ووووو

واخيرا لتطمئن يا رصافة ان لو كان اصبعي بعثيا لقطعته


وبصراحة الاخ mtre9 ان لو كان ابي بعثيا لقتلته

[نصير المهدي]

وبصراحة الاخ mtre9 ان لو كان ابي بعثيا لقتلته

وبصراحه انا لو كان ابي بعثي لقتلته

هذا دليل إصالة وعظمة وسمو .. نعم من كان أبوه بعثيا فليقتله .. وبدون تردد .. ولنا عودة الى أصل الموضوع ..