النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي بعد اطوار بهجت ... نور البياتي نجت من الاغتيال بأعجوبة

    بعد اطوار بهجت ... نور البياتي نجت من الاغتيال بأعجوبة


    نجت صحافية عراقية أمس الاثنين من محاولة اغتيال عندما فتح مسلحون النار عليها، وأصابوها بجروح في مدينة واسط (180 كلم جنوب شرق بغداد). ونقلت نور البياتي التي تراسل صحفاً ووكالات أنباء عربية إلى المستشفى، ولاذ المهاجمون بالفرار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    سحر........

    العراق - اصوات العراق

    08 /06 /2007 الساعة 2:30:47

    من أصوات العراق

    ...لن يموت الإنسان صحفيا كان أم طبيبا إلا بيومه، وإلا لكنت أولى التاركات للعمل بعد خطفي عام 2005 على يد مسلحين وتحريري على يد الشرطة، ومن ثم إصابتي عام 2006 بإطلاقة بي كي سي حيث أجريت لي عمليتان جراحيتان.. وفي عام 2007 نزل منشور من قبل دولة العراق الاسلامية بذبحي بتهمة كوني صحفية!
    مسألة الخطورة في العمل أصبحت واقع حال علينا أن لا نتحدث عنها، ولك أن تعلم بأنك إذا وددت العمل بالصحافة في العراق فاعتبر نفسك انك مقتول مقتول ..لا محالة من ذلك ..وعليك الخيار في القبول بالمخاطرة أو ترك العمل..
    بقلم سحر الحيدري

    وكأنه قدرنا الآتي أن ننتقل من اللوعة والأسى على فقد زميل إلى لوعة وأسى أكبر على رحيل زميلة.
    لقد تحدت سحر كل ما هو طبيعي وغير طبيعي من أجل أن تواصل المهنة التي عشقتها وكرست لها حياتها..
    تحدت أنها امرأة.. تحدت أنها زوجة وتحدث أنها أم لثلاث من الزهور البريئة.. تحدت فقدان عريس إحدى بناتها الذي طالته يد الغدر قبل أن يضمه عش الزوجية معها.
    لكن تحديها الأكبر كان لقوى الظلام المتربصة بها من أكثر من عام، والتي طاردتها من مكان إلى مكان لكنها أبدا لم ترفع الراية البيضاء.
    إن استشهاد سحر لا يمكن أن يكون انتصارا لتلك القوى لكنه وقود يضاف لكي تظل جذوة الكلمة الحرة مضيئة وسوف تظل.
    عاصم عبد المحسن

    هكذا برز السواد كله للنقاء بأبرز معانيه، والضحايا أبر أبناء العراق
    قتلة مأجورون يمعنون بقتل العراق، مستهدفين زهرة عقوله، أمس استهدفوا نزار الراضي في العمارة واليوم صوبوا غداراتهم نفسها، وإن اختلفت الأيدي القذرة وتباينت الوجوه الصفراء، نحو سحر الحيدري في الموصل، وبين هذه المدينة العراقية وتلك.. وعلى خارطة العراق النازف.. أنهى القتلة حياة مئات من الصحفيين الباحثين عن الحقائق.. وفي الحالات كلها الجناة مجهولون لا يقدمون للعدالة.. ولا ينالهم عقاب يردع غيرهم..
    واليوم وبمقتل سحر الحيدري.. تطلق صرخة بحجم الألم لإيقاف مسلسل القتل الذي يستهدف حملة الأقلام في بلادنا ..مثلما يستهدف كل من يتنفس العراق في الشهيق والزفير
    عرفنا فيها حبا، بلا نظير، لعملها الصحفي، يتجاوز كل الأطر المألوفة، وكانت صلتها بوكالتها الوليدة أصوات العراق أشبه ما تكون بحنو الأم الرءوم على وليدها، ولا غرابة فقد كانت سحر الحيدري، مثل نزار الراضي، ضمن الكوكبة الأولى التي ولدت أصوات العراق على أيديهم.
    قبل ساعات من الحادث الجلل كانت مصرة على العمل في الميدان نفسه الذي تعرفه، وبرغم تصاعد مخاوفنا عليها ونصائحنا أن تغادر البلدة حتى إشعار آخر وتهيئة الظروف لذلك.. كانت أكثر إصرارا على الاستمرار في العمل داخل المدينة التي عاشت فيها زهرة عمرها مراهنة على تجربتها المثيرة في التعامل مع المواقف الصعبة، وعلى محبة القطاع الأعظم في المدينة للشابة البغدادية التي جاءت لتدرس في جامعة الموصل مطلع الثمانينيات لتكون زوجة لشاب موصلي وتستقر في المدينة وتبني أسرة عراقية.. فقدت اليوم ركنها الركين
    سحر الحيدري ..نزار الراضي ..خسارتنا بفقدانكما لا حدود لها ..
    لكننا نقسم أن نواصل الدرب، الذي قطعتما أشواطا منه، أسرة متضامنين.. ونزيد الخطى لكي نصل في نهاية المطاف، وتصلان معنا، إلى طموحنا المشترك في أن تزداد أصوات العراق رسوخا في الساحة الإعلامية العراقية، وتتعزز بوجودها الصحافة المستقلة، بانتهاج السياسة نفسها التي بذلتما في سبيلها العرق والدم..
    حسين محمد عجيل


    لا أدري ماذا أقول لكم بعد اغتيال الزميلة سحر الحيدري رحمها الله .. خاصة أنه لم يمر أكثر من أسبوع على اغتيال الزميل نزار الراضي.. أشعر بأنني عاجز عن الكتابة والتعبير عما بداخلي تجاه هذا الأمر الجلل.. ما استطيع أن أقوله لأسرة أصوات العراق هو البقاء الله ورحم الله الزميلة الدؤوبة سحر وألهم أهلها الصبر والسلوان. تقبلوا عزائي
    شعبان عبد العزيز

    بالأمس نزار واليوم سحر وغدا من يكون ربما أنا أو غيري من الزملاء، ولكن هل هم قادرون على قتل الحقيقة ؟ ...هل تقوى كل دياجير العالم وحلكته على إطفاء نور الشمس ؟.. ربما أجسادنا مشاريع سهلة للقتل وصيد سهل للرصاصات الوحشية القذرة، ولكن هل بإمكانهم قتل أرواحنا وأصواتنا
    لن تثنينا صولات الوحشية والغدر للقتلة الظلاميين عن المضي قدما في النهج الذي لا يرى غير الوطن الكبير معيارا والحق المبين منهجا، لن تتعثر خطانا ولن تكل أقلامنا أو تتوارى ..
    وفي هذه اللحظات الرهيبة التي نتلقى فيها نبأ استشهاد زميلة أخرى من موكب الحق والنور لا ندري أنعزي أنفسنا أو نقف متطاولين على أحزاننا لكي لا نمنح القتلة فرصة للزهو بأفعالهم الجبانة..؟ فطوبى لك سحر وطوبى لك نزار.. وطوبى لكل الصحفيين الذين اغتالتهم الأيدي الآثمة للظلاميين والقتلة .
    مالك سعدون


    "لاتهمني الرصاصة إذا كانت قاتلة ، ما يخيفني هو الألم والعوق . ." هكذا تردد سحر الحيدري دائما.
    منذ عام أو عامين توطن سحر نفسها مع فكرة القتل، وأحيانا تتحسس ملمس الرصاصة التي تستهدفها، تفعل ذلك لكي لا تتوقف عن ممارسة مهنتها الصحافة. خطفت وأفلتت من خاطفيها بمعجزة ، وحين سافرت لتشفى من صدمة الخطف انتظرتها في بغداد رصاصة طائشة. لم تستطع المكوث في المستشفى، بل حملت جرحها وسافرت إلى الموصل على عجل لتتابع ما فاتها من أخبا ر. عاشت تحت التهديد وحفظت رقمها (الرابعة) في قائمة المطلوبين لأمير الدولة الإسلامية، وحفظت معه ملمس الرصاصة التي ستقتلها . الموت الحقيقي لسحر هو أن تنقطع عن ممارسة المهنة، وفيما عدا ذلك فما سيحصل هو قدر .
    زهير الجزائري


    http://www.aswataliraq.info/look/art...=1&NrSection=4
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    جماعة أنصار السنة تعلن مسؤليتها عن إغتيال مراسلة ( أصوات العراق) في الموصل

    اربيل - اصوات العراق

    09 /06 /2007 الساعة 9:02:54



    أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم جماعة ( أنصار السنة) السبت مسؤليتها عن قتل مراسلة ( أصوات العراق) في الموصل سحر الحيدري يوم الخميس الماضي.

    وقالت الجماعة في بيان نشرته على موقع على الانترنت السبت "وقعت سحر الحيدري يوم السابع من شهر حزيران يونيو الجاري في كمين لمفرزة من مفارز أنصار السنة بحي الحدباء في مدينة موصل فأطلقت عليها النار و أردتها قتيلة في الحال."
    و أشار البيان الى ان أفراد المفرزة إستولوا على أغراضها الشخصية و تليفونها الخاص."
    ولم يشر البيان إلى مبررات تنفيذ هذه الجريمة.
    و أنصار السنة هي جماعة إسلامية مسلحة أعلنت عن نفسها بعد احتلال العراق بخمسة أشهر.
    وكان مسلحون مجهولون أطلقوا النار على سحر الحيدري مراسلة (أصوات العراق) ظهر يوم الخميس في حي الحدباء شمالي موصل و أردوها قتيلة في الحال.
    وكان كان مرصد الحريات الصحفية قد طالب ،الخميس، الحكومه المحلية في الموصل بفتح تحقيق عاجل لمعرفة من يقف وراء اغتيال سحر الحيدري ، فيما طالب المرصد أيضا علماء الدين في المدينة بابداء دعمهم للصحفيين والتعريف برسالتهم النبيلة .
    والزميلة سحر من الكادر الأول الذي بدأ العمل في الوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق)، في 11/1/2004، وهى من مواليد بغداد ( 1962)... وحاصلة على بكالوريوس إعلام ، ومتزوجة ولديها ثلاث بنات. وهى من سكان الموصل، وتعمل في عدد من المؤسسات الإعلامية العراقية.


    http://www.aswataliraq.info/look/art...=1&NrSection=1
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    الشرفاء يقتلون ويغتالون في الشوارع ، اما الحراميه اصحاب الكراسي اللغافه الذين يدعون الشرف والوطنيه جالسون في مكاتبهم محمين يتاجرون بارواح الابرياء.

    هل يوجد شريف واحد في الحكومه او الاحزاب الدينيه وغير الدينيه الوسخه انتبه الي تكريم هولاء الشهداء او توفير لهم الحمايه قبل قتلهم خاصه وانهم مهددين ؟
    طبعا لا، لانهم مشغولين في حمايه انفسهم وفي اللغف
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني