النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    27

    Thumbs up تدريس القراءة لمادة اللغة الانكليزية

    تدريس القراءة
    تمهيد :
    توصف القراءة بأنها استخلاص للمعنى من المادة المطبوعة أو المكتوبة، أو القدرة على فك رموز المعاني من الأشكال المكتوبة ( كما عرفها قودمان1967، ص 113).

    وتتضمن القراءة سلسلة متكاملة من المهارات الثانوية مثل الإحاطة بنظام الحروف الهجائي وعلاقة بعض الحروف مع بعضها لتشكل صوتاً لغوياً آخر . كما تتضمن أيضاً المهارة الذهنية و الحركة الآلية الخفيفة للعين . وقد يواجه طالب اللغة الأجنبية بعض الصعوبات في تطبيق بعض المهارات السابقة .

    ومن الصعوبات التي قد يواجهها الطالب هي العلاقة بين الصوت و الشكل الكتابي حيث لا يوجد علاقة ثابتة بينهما في اللغة الإنجليزية مثلاَ :

    ا ) الصوت ,, c ,, في كلمات مثل : city , cut , car.
    ب) الأصوات المختلفة للشكل " gh " مثل : enough ,through , night
    ح ) حرف "e " في آخر الكلمة والذي لا ينطق أحياناَ أو يؤثر على مد حرف العلة مثل : picture , made /mad , note /not .

    إضافة إلى أن مشكلة اتجاه القراءة و الكتابة قد تشكل عائق آخر في اللغة العربية ، حيث القراءة من اليمين إلى اليسار على العكس من اللغة الإنجليزية .
    أضف إلى ذلك مشكلة الاختلاف في الجوانب الثقافية و التي تتطلب إشرافاً مباشراً من المعلم لطلابه للمادة المختارة .

    و ينبغي على الطلاب ألا يبدؤا أي شكل من القراءة قبل التعود على المادة المقروءة فالطالب المبتدئ لا يتوقع منه قراءة كلمات لم يسمعها أو يقلها عدة مرات . ويجب ألا تأخذه النشوة بالقدرة على القراءة في البداية للاستمرار في مختارات أصعب .
    وبدلاً من ذلك لابد أن يعطى مواد متدرجة تبدأ بالصور مرتبطةً بجمل سهلة ثم المقاطع أو الفقرات القصيرة ومن المهم أيضاً أن يكون محتوى المفردات له علاقة ببيئة الطالب واهتماماته .وكلما تقدم الطالب في تعلم اللغة ، يتطور معه مستوى المادة المقروءة .

    وهناك مسألة ينبغي الاهتمام بها لتطوير مهارات القراءة وهي تدريس آليات القراءة مثل الحروف الهجائية، اتجاه القراءة ( يمين ، يسار ) ، الوقفات ، سرعة القراءة ، والأصوات الإنجليزية .

    أهمية القراءة :
    إن الهدف الرئيسي لتدريس القراءة هو تدريب الطلاب لكي يقرؤا بفعالية وبسرعة ليحصلوا على المعلومة أو المعنى من المادة المكتوبة بفهم كامل . بالإضافة إلى هذا الهدف العام هناك أسباب أخرى لتعلم القراءة :

    1- في المراحل الأولية لتعلم اللغة الأجنبية ، يكون دور القراءة بشكل أولي هو تقديم الأشكال اللغوية مثل الصوتيم " phoneme " ، الكلمات ، أنواع الجمل ، والوظائف الغوية في سياق مناسب . وهي أيضاً تساعد الطالب ليتعرف على الرموز المرئية ، ويتذوق طريقة نطق الجملة ونغمتها ، ولكي يتأقلم على الإملاء الإنجليزي ويحسن طريقة النطق عنده .
    وفي هذه المرحلة تأخذ القراءة شكل التمارين الشفهية التي يحفظها عن ظهر قلب مثل قراءة الكلمات والجمل والفقرات القصيرة والمحادثات السهلة بصوت مرتفع .

    2- بعد فهم أساسيات علاقة الصوت بالرمز والإلمام بمهارات القراءة الأولية ، يوجه الطلاب لقراءة وفهم مختارات أطول يُهدف منها تطوير قدراتهم في فهم معلومات محددة مُتضمنةٍ في النص ولتوسيع مداركهم بمفرداتٍ أكثر وأفكارٍ جديدة وتعابير لغوية .
    ويمكن أن تقوم القراءة بدورٍ في دمج بعض الأنشطة اللغوية مثل الاستماع والكلام والكتابة . ولذلك تزود الطالب خبرتهُ في القراءة بمواضيع للنقاش والكتابة ، وبالمثل فالاستماع للقصص والقصائد والتقارير يمكّنه من تطوير قدرته في الفهم .

    3- تُعطي القراءة الفردية الطالبَ مساحةً من الحرية في اختيار ما يريد قراءته . وللقراءة هنا أغراضٌ تطبيقية وترفيهية ، وقد يقرأ الطالب أحياناً كتباً أو مجلاتٍ أو جرائد سواءً للمتعة أو لتحصيل معلوماتٍ عامة ولتوسيع خلفيته المعرفية . وبالتالي يكون لديه الدافع للاستمرار في القراءة داخل وخارج المدرسة .

    4- تشكل القراءة أداةً للاتصال بالإضافة إلى الاستماع والقراءة . أما بالنسبة للطلاب الذين لا يتاح لهم فرصة التحدث مع أصحاب اللغة الإنجليزية فيمكنهم أن يطلعوا على أدب اللغة الإنجليزية ومعارفها من خلال القراءة .

    5- تساعد القراءة أيضاً على تحسين قدرات الطلاب اللغوية في اللغة الإنجليزية جزئياً لأنها تتضمن جوانب لغوية وإشارات ثقافية وتُطلعهم على مواقف واقعية من أصحاب اللغة ومجتمعهم .

    6- وتكتسب مهارة القراءة أهمية أكثر من غيرها من المهارات الأخرى في العالم العربي وذلك لأن اللغة الإنجليزية تدرس للأغراض التجارية والأكاديمية أكثر منها في الاتصال والمحادثة اليومية .

    أنواع القراءة:
    هناك نوعان من القراءة وهما المكثفة والمطولة . وتعتبر القراءة المكثفة نشاط صفي ينفذ تحت إشراف المعلم يهتم بشكلٍ رئيس بالنصوص التي تحتوي على كلماتٍ وتعابير لغويةٍ جديدة وكيفيةٍ للنطق وإشاراتٍ ثقافية ، ويعتبر هذا النوع من القراءة مُوجهاً حيث يمكن تحقيق أكبر قدر من الفهم من المحتوى .

    وعلى كل حال ، تأخذ القراءة التي تشكل العنصر الأساس في المنهج الإنجليزي شكل القراءة الصامتة اكثر منها في القراءة بصوتٍ مرتفع .

    ومن جهةٍ أخرى ، تؤدي القراءة المطولة دور المتعة أو لتحصيل معلوماتٍ عامة وتؤدى غالباً في البيت ويُعتبر لها دور في عملية تعلم اللغة الأجنبية كما تعمل على توسيع مدارك المتعلم .

    القراءة الصامتة :
    تُعتبر القراءة الصامتة قراءة للفهم، وهي مهارة مهمة تحتاج إلى ممارسة وعون وتوجيه من المعلم خصوصاً في المراحل المبكرة من تعلم اللغة. ويجب أن تُقدم القراءة الصامتة بعد أن يُنهي الطالب فهم الكلمات والتعابير الجديدة .

    وعلى المعلم أن يساعد تلاميذه لكي يطوروا من سرعتهم في القراءة الصامتة وذلك من خلال تكوين عاداتٍ جيدة مثل وضع الجلوس الصحيح والمسافة المناسبة بين العينين والكتاب والحركة السليمة للعين لزيادة سرعة تنقلها بين الكلمات ، حيث كلما زادت سرعة حركة العين كلما زادت سرعة القراءة .

    ومن الطرق التي تدرب حركة العين على السرعة إلزام الطلاب بقراءة قطعة معينةٍ في وقتٍ محدودٍ جداً. وتحديد الوقت في القراءة الصامتة يزيد من سرعة العين لدرجةٍ كبيرة بحيث تجعل الطلاب يجبرون أنفسهم للقراءة بسرعة .

    والمدرس المتمرس هو الذي يستطيع أن يقدر الوقت المناسب لطلابه لقطع القراءة وأسئلة الفهم التي عليها وكذلك التمارين اللغوية . وينبغي في هذا الصدد أن تتبع أسئلة الفهم القراءة الصامتة مباشرةً وينبغي أن تكون الأسئلة لها تسلسل منطقي . وأن تتدرج من السهل إلى الصعب كما يلي :

    1- أسئلة تكون أجابتها بنعم أولا ، أو صح أو خطأ .
    2- أسئلة معلوماتية مثل : ( كيف ، من ، ماذا ، أين ، متى ، كم ) وتكون إجابتها بالاقتباس مباشرةً من القطعة .
    3- أسئلة مثل : ( لماذا ، كيف ) تتطلب من الطلاب أن يجمعوا عدة أفكارٍ من القطعة .
    4- أسئلة استنتاجية تتطلب من الطلاب فهم ما تتضمنه القطعة ، أي أن المعلومات لم تُذكر صراحةً في القطعة .
    5- أسئلة تتطلب أن يكّون الطالب رأياً .
    وينبغي على الطلاب أن يكونوا قادرين على الإجابة دون الرجوع إلى الكتاب ، وإذا كانت القطعة صعبةً فلا بأس أن يُسمح لهم بالرجوع إلى الكتاب ، وينبغي أن يشجع الطلاب على ألاّ يأسرهم الكتاب دائماً . ويمكن للمعلم أن يشجعهم لتكوين أسئلة على القطعة .

    ويجب على المعلم أن يمنع الطلاب من الكتابة بالعربية أو بالإنجليزية تعليقاً على القطعة في كتبهم لكي يبقي تركيزهم على القطعة الأصلية بدلاً من المعنى المقابل .

    بالإضافة إلى هذا ، ينبغي أن تُتجنب الترجمة المباشرة قدر الإمكان ، وبدلاً من هذا تُستخدم اللغة الإنجليزية باللجوء إلى المرادفات والمتضادات والتعاريف السهلة وإعادة الصياغة بأسلوب أيسر وحتى بالإشارات والحركات .

    وينبغي أن تكتب الكلمات والتعابير اللغوية المختارة لغرض الدراسة المركزة على السبورة وعلى المعلم أن ينطقها ويشرحها ويضعها في جمل ، ويكتبها التلاميذ في دفاترهم.

    القراءة بصوتٍ مرتفع

    تعتبر القراءة المرتفعة نوعاً آخر من مهارات القراءة التي يمكن أن توظف لإغراضٍ محددة مثل تصحيح نطق الطلاب ، تشديد الكلمات ، الوقفات ، النغمة ، والفهم . والقطعة التي سوف تُقرأ ينبغي أن تكون قصيرة ومتكاملة ولغتها سهلة يألفها ويفهمها الطالب .
    كما أن التدريب الشفهي ينمي في الطلاب الربط السريع بين مفهوم الكلمة والصوت ويوفر تطبيقاً عملياً للنطق والتعبير الشفهي .

    وقد تكون القراءة الجماعية مفيدة لتحسين النطق لدى بعض الطلاب الذين يشعرون بالخجل حينما يقرؤون بمفردهم أمام زملائهم .
    وينبغي على المعلم أن يراعي النقاط التالية حين تطبيق القراءة بصوت مرتفع :

    1- تأتي القراءة المرتفعة بعد قراءة الطلاب الصامتة وبعد شرح ومناقشة الكلمات والتراكيب الجديدة .
    2- وبينما تكون الكتب مغلقة ، يستمع الطلاب إلى الشريط ، ويسمى هذا النوع بالقراءة المتصلة .
    3- وبعد هذا يقرأ المعلم القطعة جملةً جملة والطلاب يرددون خلفه كل جملة ، ويسمى هذا النوع بالقراءة المقطعة . ويضمن هذا النوع من القراءة مشاركة أكثر من الطالب لأنه يقرأ خلف أستاذه بدلاً من الاستماع السلبي في حالة القراءة المتصلة .
    بالإضافة إلى هذا ، تتيح هذه الآلية للطلاب تعلم النطق الصحيح مباشرةً مع معلمهم .
    4- الخطوة التالية هي القراءة الفردية ، أي قراءة كل طالب بمفرده ، ويُفضل أن يقرأ الطلاب المتميزون أولاً ليكونوا قدوةً لزملائهم الذين سيقرؤون بعدهم
    5- وينبغي ألا يُعمل بالقراءة التي تكون بالدور وبدلاً من ذلك على المعلم الجيد أن يجعل الطلاب على انتباهٍ وتوقع في انتظار دورهم لكي يقرؤوا .
    6- ولكي يمنع المعلم سلبية الطلاب ،عليه أن يحثهم لتصحيح زميلهم الذي يقرأ النص ، وبهذه الطريقة يتحمس الطلاب للإصغاء بشكل جيد ويتابعوا القراءة .
    7- وعلى المعلم ألاّ يطيل فترة قراءة الطالب ، بل يعطي الفرصة للآخرين في المشاركة .
    8- وحين يقرأ الطلاب ، على المدرس ألاّ يقاطعهم بأسئلة حول القطعة ، وعليه أن يؤجلها حتى نهاية القطعة.
    9- وبالنسبة للقطع التي على شكل محادثة أو حوار ، ينبغي ألاّ يقرأها طالب واحد ؛ بل ينبغي أن تُمثل ويُعطى لكل طالب دور أو جزء يقرؤه .
    10- وأخيراً ، هذه المهارة ينبغي ألاّ تأخذ وقتاً طويلاً لئلا يشعر الطلاب بالملل ، وحتى لا تكون على حساب مهارات اللغة الأخرى .
    التصفح السريع :
    يستخدم هذا النوع من القراءة حينما لا يكون من الضروري تمعن النص بدقة ، وحينما نتصفح مجلةً أو جريدةً على سبيل المثال ، فإننا نمرر أعيننا على العناوين الرئيسية والملخصات فقط ، وهذا يعني أننا نبحث عن الفكرة الرئيسة للقطعة .
    وعلى أية حال فإن هذه المهارة فعالةٌ في تحسين قدرة الطالب للحصول على المعلومة في فترةٍ محدودةٍ من الوقت.

    مراحل القراءة :
    تعتبر القراءة عملية ذات مراحل عدة تبدأ من الكلمة والعبارة إلى القراءة المتقدمة وممارسة الاتصال ، ومدرس اللغة الإنجليزية لابد أن يكون لديه أدوات جيدةٍ تعينه في تحسين وتطوير قدرات الطلاب في جميع هذه المراحل.

    المرحلة الأولى : " مستوى الكلمة "

    في هذه المرحلة يكون الاهتمام بالربط بين الشكل والصوت وبين الرمز والتهجئة من جهة وبين الصوت من جهة أخرى وبين الشاذ والنظامي ، وعلى الطلاب أن يقضوا وقتاً كافياً في دراسة الترابط بين الرمز والصوت ، مثلاً : ( ( ph=f, c=k, gh=f, sh,ch, th في كلمات مثل : ( photo, car, laugh, short, choose, think, this . )

    وفي هذا الصدد يمكن الاستعانة بالبطاقات ( flash cards ) لمعرفة الأشكال وربط الشكل المناسب مع الصوت المناسب .
    وعند استخدام البطاقات ، على المعلم أن يقول اسم الصوت الذي يردده الطلاب أولاً وبعد ذلك يريهم البطاقة ويكررُ الصوت مرةً أخرى ، والفصل يردد كمجموعاتٍ وأفراد .

    ويمكن اختبار الطلاب بأن يريهم المعلم عدة بطاقاتٍ تحمل أصواتٍ مختلفة لوقتٍ قصير حتى يتعرف الطلاب على الصوت المطلوب ، ثم يكرر المعلم هذه العملية مع أفرادٍ أو مجموعات حتى يتقن الطلاب معرفة ذلك الصوت .
    المرحلة الثانية : " مستوى الجملة "
    وفي هذا المستوى ، على المعلم أن يُعطي الطلاب أنماط الجمل ذات الاستخدام الكثير والتي تعودوا عليها مثل جملٍ مأخوذةٍ من محادثاتٍ ألفوها ، وقد يقدم الشريط خدمة أفضل في هذا الصدد ، وفي هذه المرحلة ينبغي الاستمرار في قراءة الكلمة والتأكيد على قراءة المفردات . وإليك بعض الأنشطة والآليات لتدريس القراءة في هذه المرحلة :

    1- جعل الطلاب يقرؤون جمل فيها كلماتٍ يعرفونها من قبل في الكتاب أو على السبورة .
    2- قد يمارس الطلاب قراءة الجمل في الفصل أو في معمل اللغة أو باستخدام الشريط .
    3- وقد تساعد الأناشيد في تطوير نطق الطلاب ، وتضفي جواً من المرح وتدفعهم لتعلم اللغة ومراجعة مفرداتها بطريقةٍ سلسة .
    المرحلة الثالثة : " مستوى الفقرة " " paragraph "
    وفي هذه المرحلة ، يُقدم للطلاب مقاطع قصصيةٍ سهلة أو محادثاتٍ قصيرة لا تتجاوز الصفحة المطبوعة ، وذلك تحت إشراف المعلم والذي عادةً يختار مقطوعاتٍ موجودةٍ في كتاب الطالب ، أو في كتبٍ خارجيةٍ تناسب مستوى الطالب .
    ولممارسة القراءة في هذه المرحلة ، يمكن للمعلم أن يعد أوراقاً مصورة من نصوص قد قرأها الطلاب، ويمكنه أيضاً استخدام أوراق شفافية لوضعها في الجهاز العارض فوق الرأس وبهذه الطريقة الفعالة يمكن للمعلم أن يتحكم فيما يقرؤوه الطلاب كلمةً كلمة ،وأن يراقب حركة العينين ،وبإمكانه أيضاً أن يغطي جزأً ويعرض جزأً آخر يحتاج إلى تركيز أكثر كأن يكون أداةً أو مصطلحاً جديداً .
    وباستطاعة الطلاب ممارسة القراءة الموجهة بمفردهم أو زوجين اثنين أو كمجموعاتٍ صغيرة ، وقد يصحح المعلم أخطائهم مباشرةً أو يصححها الطلاب أنفسهم ، وفي النقاط التالية عرضٌ لبعض أنشطة القراءة المناسبة في هذه المرحلة :

    1- القراءة لأجل الإشارات النحوية ، وهنا يلفت المعلم أنظار الطلاب إلى القواعد النحوية التي في النص .
    2- آلية الاستنتاج ، وهنا يرشد المعلم الطلاب إلى استخلاص المعنى الإجمالي بشكلٍ مبسط من النص .
    3- آلية إعادة الصياغة ( paraphrase ) ، وبهذه الآلية يحاول الطلاب أن يلموا بالمعنى بشكلٍ كامل .
    4- القراءة لأجل المعلومات ، وهذا يتضمن ثلاثة مستوياتٍ من تطبيق القراءة :
    ا ) المستوى الأول وفيه أسئلة تتطلب إعادة صياغةٍ للنص ،
    ب) المستوى المتوسط وفيه أسئلة تركز على المحتوى والتي تتطلب من الطالب أن يثبت فهمه لكامل النص ،
    ج ) المستوى التقدم وفيه يضع الطلاب الأسئلة التي يضعون لها الإجابة بأنفسهم وفيه أيضاً يقترحون عنواناً مناسباً للقطعة .

    المرحلة الرابعة : " قراءة مختاراتٍ مطولة " :
    إنه من الواضح أنه كلما تقدم الطلاب في تعلم اللغة – لغرض القراءة – فإنه ينبغي عليهم قراءة مختاراتٍ مطولة بالإضافة إلى قطع القراءة الموجهة ، أي أن أنشطة الطلاب في القراءة يمكن أن تقسم إلى قسمين وهي المكثفة والمطولة ، ويقصد بالمكثفة تلك التي يقرؤوها الطالب في مقرره الدراسي ، أما المطولة فهي القراءة لغرض المتعة والمعلومات العامة .

    وضع خطة لدرس القراءة :
    إن وضع خطةً لتدريس القراءة قد يحوي الخطوات التالية :
    1- يكتب المعلم اليوم والتاريخ ورقم الدرس والوحدة والصفحة على السبورة .
    2- يحث المعلم الطلاب من خلال مراجعة ما أُخذ في الدرس السابق فيما يخص المحتوى والمفردات والقواعد والإملاء وبقية مكونات اللغة .
    3- يعرض المعلم الكلمات الجديدة والتراكيب اللغوية التي ستظهر في المقطع الذي خطط لتدريسه .
    4- يحاول المعلم أن يثير اهتمام الطلاب للقراءة ، وذلك إن كان الجزء المقروء قصة طويلة ، فيعطيهم نبذةً موجزة تشوقهم لإكمالها ، وإن كان الدرس جديداً ، عليه أن يوجز لهم الفكرة الأساسية ، وهكذا ، وإن كان هناك صورة ، فيمكنه أن يسأل الطلاب عنها ، وكلما استطاع المعلم أن يجعل الموضوع شيقاً ، كلما أصبح الموضوع سهل القراءة .
    5- الآن الطلاب مستعدون لقراءة القطعة قراءةً صامتة .
    6- وبعد القراءة الصامتة ، يسأل المعلم الطلاب أسئلة فهم على محتوى القطعة ليقيم مقدرتهم على فهم ما قرؤوه .
    7- الخطوة التالية هي القراءة النموذجية ، التي يقرأ المعلم فيها القطعة بصوتٍ عالٍ والتلاميذ يستمعون أو يرددون ،لكي يعطيهم أُنموذجاً كي يقلدوه ؛ وبإمكان المعلم أن يستخدم مادة مسجلة بصوت صاحب اللغة .
    8- وبعد القراءة النموذجية ، يمكن للطلاب أن يقرؤوا بصوتٍ عالٍ و بمفردهم ، وعلى المعلم ألاّ يكثر من القراءة بصوتٍ عال بشكلٍ ممل للطلاب لأن نفع هذه المهارة محدود ، ووظيفتها الرئيسة هي ممارسة مشاكل النطق بشكل خاص .
    9- يمكن للطلاب أن يؤدوا بعض التمارين على الكلمات ونماذج الجمل التي تكون عادةً ضمن نص القراءة .
    10- وينتهي الدرس بأن يحدد المعلم الواجب الجديد على ما أخذه الطالب .

    وبالإضافة إلى الخطوات السابقة يمكن للمعلم أن يقوم بما يلي :
    ا ) أن يوضح الغرض من قطعة القراءة ،
    ب ) أن يركز على المسائل اللغوية واستخدامها في النص ،
    ج ) أن يساعد الطلاب في قراءة الكلمات القصيرة ضمن مثيلاتها لكي تسهل على الطالب بدلاً من الكلمات الطويلة ،
    د ) أن يساعد الطلاب كي يخمنوا معاني الكلمات من سياقها ، بدلاً من الترجمة العجلى التي لا تترك مجالاً للطالب أن يفكر فيها .
    هـ) إن كان في المدرسة معمل لغة فعلى المعلم أن يحسن استغلاله في تطبيق ما سبق من التمارين.
    وعلى المعلم فوق هذا أن يضفي جواً من المرح والدعابة ليكون الدرس حيوياً وشيقاً للطلاب ودافعاً لهم لمزيدٍ من التعلم .


    كان المرجع الأساسي لهذا الموضوع هو :

    -Methods of Teaching English to Arab Students ,1989 , Taiseer Kailani and Najat Al-Mutawa .
    ومن المراجع المفيدة في مجال تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها ما يلي :

    -Andrew C.O., 1980, Testing Language Ability in the Classroom. Newbury House, Rowley,Mass .

    -Atlas J E et al. (eds).,1981, The Second Language Classroom. OUP.
    -Bright M., 1973,Teaching English as a Second Language. Longman.

    -Dacanay F R, 1967, Techniques and Procedures in Second Language Teaching. Oceana Publication,New York.

    -El-Araby S, 1974, Audio-Visual Aids for Teaching English. Longman.

    -Nasr R.T., 1963, The Teaching of English to Arab Students.
    Rivers W., 1972, Teaching Foreign-Language Skills. The University of Chicago Press, London, Second Edition.1981.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205
    أحسنتم اخي الفاضل على هذا الشرح الوافي لتدريس القراءة للانجليزية
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    27

    افتراضي شكر

    شكر للاخت منازار على المرور الكريم وبارك الله فيك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني