المساحات المكشوفة من اجساد بعض مذيعات قنواتنا العربية هل اصبحت شرطا لظهورن على الهواء ؟ وهل هذه المساحات المكشوفة هى اتفاق بين مذيعات هذه المحطات ام تعليمات من المسئولين عنها ؟ لقد اصبحت بعض قنواتنا العربية اقل حشمة من العديد من القنوات الغربية !!
والسؤال الذى يطرح نفسه الان هل هذا العرى هو سلاحنا الرئيسى لجذب المشاهدين ومنافسة القنوات الفضائية العالمية ؟ اذا كانت الاجابة نعم فان الخطوة التالية لابد ان تكون عرض افلام البوان هذا العرى دليل على الافلاس الفكرى لان المذيعة التى ترتدى ثيابا غير لائقة هى مذيعة تتعمد جذب انتباه المشاهد الى شيئ اخر غير ضحالة ثقافتها وفكرها لانها لو كانت تملك الثقافة ما كانت تحتاج الى عرض سلعة الجسد . وهذا العرض للجسد سهل جدا عند البعض لايحتاج الى سهر الليالى للاطلاع والبحث والتحضير للبرنامج ولايحتاج الى ارهاق الذهن بالتفكير فى اثراء البرنامج بالافكار المبدعة ، كل ما يحتاجه هو المقص وقليل من القماش .
رنو لجذب مزيد من المشاهدين !!!

كما ان هذا العرى يحول التليفزيون الى ناد ليلى ، وفى هذا نجحت بعض التليفزيونات نجاحا ساحقا حيث جعلت مشاهديها مرتادين دائمين للتسلية التافهة التى لاطائل من ورائها غير تضييع الوقت واقناع الفتيات الصغيرات بضرورة مواكبة العصر وارتداء الملابس العارية وارهاق الشباب فى بلاد يوجد فيها الملايين ممن تخطوا سن الزواج ولم يتزوجوا بعد .
كما ان هذا العرى يخلع عن التليفزيون سمة العائلية ، لاننى لا اعتقد ان هناك زوجة تسعد بان يشاهد زوجها هذه الملابس العارية ولااعتقد ان الزوج الذى يحافظ على مشاعر زوجته يسمح لنفسه بمشاهدة المذيعات اللاتى يحاولن ارتداء قناع الحضارة وهن ابعد ما يكون عنها.
لقد كنا نعتقد ان القنوات العربيه هي ملاذنا من بعض القنوات الغربية الاباحيه فاذا ببعض قنوات العرب تسير فى اتجاه لا يتفق مع تقاليدنا وعاداتنا ، واذا استمر الحال كما هو عليه فمن الافضل ان نضع نقطة فوق عين العرب سات فتصبح الغرب سات !!!

مما أغاظني لكتابة هذه المشاركة هي كلمة مؤلمة سمعتها البارحة من الفان العالمي كلينت أيستوود وهي حقيقة عن المرأة العربية قال (( بدأت تفقد المرأة العربية بريقها بكثرة كشف جواهر جسدها بالأعلام والفضائيات والغناء بل حتى في الكلام ))

هلا تلاحظون أخواني وأخواتي سبحان الله الرجل فنان عالمي وشاهد أشكال النساء في حياته لكن تجذبه وتأسره المرأة العربية المحتشمة وللأسف بعض النساء العربيات يعتقدن التحظر هي الفتنن بالملابس الضيقة أو المغربية

رب الأسرة يقع عليه عاتق كبير في ضبط الأسرة وتوجييها لبر الأمان فهو كقبطان السفينة تبحر حيث هو يوجه وتربية الفتاة من هي صغيرة حساسة ليس مثل الولد وأعانكم الله وحفظ الله أعراض المسلمين والمسلمات