النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات..

    [align=justify]الكؤتمر

    يامخلفة البنات يا شايلة الهم للممات ، وغيرها من الأمثلة الشعبية التي تدلل على المورثات الثقافية المؤيدة لتفضيل إنجاب الذكور على الإناث .. فمازال التمييز بين الجنسين قائم في بعض المجتمعات العربية ، ليكون الولد هو سند الأب والأم ، أما الفتاة فلا حاجة إلى إنجابها من الأساس ، ليلقب من لم يحالفه الحظ وينجب ذكور بـأبو البنات وكأنها وصمة عار تلحق به طوال العمر..
    * أبو أحمد متزوج منذ أكثر من خمسين سنة، لم تنجب له زوجته سوى البنات (سبع بنات)، وهو يردد دائما تمنياته بأن تنجب له زوجته ولو صبيا واحدا
    أجمــل ثــروة
    رغم قناعة أبو أحمد بالمقسوم إلا أن أمنياته بالولد لم تتحقق ، فيقول : هذا نصيبي من الحياة، وبناتي أجمل ثروة في حياتي، وكانت ثروتي أفضل لو أنها تنوعت بين الصبايا والشباب، لكن لا اعتراض على مشيئة الله.. هذه القناعة التي يعيشها أبو أحمد لا تروق لسواه من أبناء مجتمعه، فبدل أن ينادوه باسمه الحقيقي أبو أحمد، ينادونه باسم أبو البنات، كل الجيران والأصدقاء يتعأملون مع أبو البنات لا أبو أحمد..
    يقول أبو أحمد: هل هذه لعنة الحياة علي أم لعنة المجتمع؟ لماذا يحاصرونني بهذا الاسم، وهل إنجاب البنات هو من الأعمال المخلة بالأمن الاجتماعي والثقافي؟
    .. اسئلة كثيرة يطرحها أبو أحمد حين يواجه، يوميا، هذه المعضلة، ويصل به الأمر الى التفكير بالهجرة إلى بلاد أخرى تحترم حقوق الإنسان وتعترف بأن المرأة هي عماد المجتمع إن لم تكن أساسه
    هبة من الله
    أما زوجته وأم البنات فتشاطر زوجها الشعور نفسه وتقول: لست أنا المسؤولة عن إنجاب بنات فقط، إنه النصيب والرزق الذي وهبنا إياه رب العالمين، فكيف نعترض على حكم الله؟
    وتتابع : انا سعيدة جدا بوجودي مع سبع بنات في بيت واحد، فكل بنت لها شخصية مميزة واستطعن تحقيق الكثير في العلم والمعرفة والعمل، فالكبيرة على وشك الحصول على شهادة جامعية عالية، والصغيرة متفوقة في المدرسة، والخمس الباقيات ناجحات في الدراسة وجمالهن مميز، فهل هذا سيئ في الحياة؟ إنه سؤال موجه إلى كل الذين يتطاولون على عائلتي بكلام سيئ.
    الوريث المنتظر
    قناعة من أن الولد هو الوريث الوحيد للعائلة وأنه حامل اسم الأب وحافظ ذكراه من الفناء ، تفضل بعض المجتمعات العربية إنجاب الذكور وتُميّز بينهم وبين البنات في جميع الحقوق.. حيث كشفت نتائج دراسة تحليلية اجتماعية في قسم علم الاجتماع بعنوان متلازمات تفضيل إنجاب الذكور عن استمرار شيوع ظاهرة التحيز لإنجاب الأطفال الذكور لدى الأسرة
    وأوضحت الدراسة أن هذه الظاهرة تأتي كنتاج نسق قيمي معياري ينظر إلى أن الطفل الذكر هو الوريث المنتظر لثروة الاسرة والحامل لإسم العائلة ومصدر عزوتها وهو معين للأب في عمله وضمان للأبوين في حالة عجزهم عند الشيخوخة في حين ينظر لإنجاب الإناث كعبء اقتصادي ومصدر قلق للأسرة أحياناً
    ولكن هذا ليس حال جميع الأسر التي لم يرزقها الله بذكور ، بدليل أن هناك آباء وأمهات يقولون: إن مجتمعاتنا مازالت مقصرة في استيعاب معنى الحياة والانسان، مازال المجتمع ينحاز إلى الذكور ويغيب المرأة، وليس اطلاق تهمة أبو البنات سوى دليل ساطع على هذا الانحياز (..)، فلماذا لا نقوم نحن بدورنا باتهام العائلات الاخرى باتهأمات مشابهة مثل أبوالصبيان؟ أنه مجتمع يحتاج الى ثقافة وافية كي يستطيع تحقيق غاية التطور والحضارة
    أفضل من 10 رجال
    * محمد ، مهندس، ولديه أربع بنات وولد ، ولكنه كان يلقب حتى وقت قصير بـأبو البنات إلا أنه الآن لا يعتبر هذا اللقب وصمة عار ، حيث يقول ظللت 15 عاماً بعد زواجي ألقب بأبوب البنات ، تحديداً بعد العام الثاني أي مع قدوم ابنتي الثانية ، وقد رزقني الله بأربعة بنات ، عاهدتُ الله على تربيتهن حسن التربية ، فرزقت بولد بعد 15 عاماً من زواجي..
    ويضيف : لكنني ويعلم الله أن بناتي أحب إليّ من الولد ، وأنهن قد تصدرن مراكز مرموقة في المجتمع فالكبرى مدير دعاية وإعلان ، والثانية محاسبة ، والصغرتين مازالتا يدرسا بالجامعة ، ورغم انني عُيّرتُ كثيراً من المقربين إلي بأنني أبو البنات إلا أنني لم أقصر في حقهن ولم أشعرهن بشوقي إلى الولد قبل وبعد مجيئه.
    تهمة ليست سيئة
    * الدكتورة رندى (علم نفس) ، تؤكد أن المجتمع مازال أسير العادات القديمة، التي كانت ترفض المرأة كليا، صحيح أن الحياة تغيرت وتطورت لكن ثمة جذورا من الماضي مازالت ممتدة الى واقعنا، والواقع التاريخي يحدثنا عن كثب عن كل هذه التفاصيل..
    وترى أن تهمة أبوالبنات هي تهمة ليست سيئة بالمفهوم الاجتماعي والاخلاقي، لكنها تعبر في الوقت نفسه عن واقع المجتمع والمستوى الثقافي الذي ينبت في هذا الجو الخاطئ.. مضيفة : لا يمكن تقبل هذه التهمة اذا ما حاولنا تفسيرها على حقيقتها، حقيقة ولادتها أي حقيقة التخلف الذي يحاصر مجتمعنا حتى اليوم.[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    الصورة الرمزية خادمة الزهراء
    خادمة الزهراء غير متواجد حالياً مشرفة واحة التربية والتعليم والاسرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    1,884
    انّ مطالعة سريعة للسنة النبويّة ، ولسيرة الأئمة الأطهار سلام الله عليهم ، تكفينا لمعرفة مدى الإهتمام البالغ الذي أولاه الإسلام للبنت ، والذي ظهر جليّاً من خلال قول وعمل وتقرير النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام ،، حتى أنّ علماءنا الأعلام أفردوا أبواباً مستقلة في كتبهم الحديثية لما ورد في شأن البنت على لسان المعصومين عليهم السلام ، مثل باب كراهة البنات ، باب تحريم تمنّي موت البنات ، باب استحباب زيادة الرقة على البنات والشفقة عليهن أكثر من الصبيان ، باب استحباب طلب البنات واكرامهن .
    فهي ريحانة يشمها أبوها ، ونعم الولد البنات ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات ، والبنات حسنات والحسنات يثاب عليها ، والأرض تقلّها ، والسماء تظلّمها والله يرزقها ، وكان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أبا بنات .

    وروى أبان بن تغلب عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال :
    « البنات حسنات والبنون نعم ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها »

    وحديث آخر ..
    وعن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ، عن الصادق عليهم السلام
    « إنّ رجلاً شكا إليه غمّه ببناته ، فقال : الذي ترجوه لتضعيف حسناتك »

    فأينَ نحن من هكذا كلام !! :(

    منازار ...
    .
    .
    بوركتِ لهذا الطرح الرائع ...
    [align=center] (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
    « ´¨`.¸.* أمـانـاً يـاعـراق *. ¸.´¨`»
    (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

    [/align][align=center] [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    27

    شكر خاص

    بسم الله الرحمن الرحيم
    َإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ*بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ *
    أيتها الأخوات من أنتن لولا الإسلام والإيمان والقرآن؟ أنتن بالإسلام وبالإيمان والقرآن شيء وبدونها والله لا شيء، ولعلكنَّ تُعِرنني أسماعكنَّ قليلا، لتعرفن تلك النعمة التي أنتنَّ تعِشْنَها في هذه الأيام، يوم تسمعْن لحال المرأة في عصور الجاهلية، وأنتنَّ تتبوأن نعمة الهداية. كيف كانت المرأة؟ كانت سلعة تُباع وتُشترى، يُتشاءم منها وتُزدرى، تُبَاع كالبهيمة والمتاع، تُكْرَه على الزواج والبِغَاء، تُورث ولا تَرث، تُملَك ولا تَمْلِك، للزوج حق التصرف في مالها –إن ملكت مالها- بدون إذنها، بل لقد أُخْتلِفَ فيها في بعض الجاهليات، هل هي إنسان ذو نفس وروح كالرجل أم لا؟ ويقرر أحد المجامع الروسية أنها حيوان نَجِس يجب عليه الخدمة فحسب، فهي ككلب عَقُور، تُمنَع من الضَّحِك –أيضا-؛ لأنها أحبولة شيطان، وتتعدد الجاهليات، والنهاية والنتيجة واحدة. جاهلية تبيح للوالد بيع ابنته، بل له حق قتلها ووأدها في مهدها، ثم لا قِصاص ولا قَصاص فيمن قتلها ولا دِيَة، إن بُشِّر بها ظلَّ وجهه مسودًا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به، أيُمْسِكَه على هونٍ، أم يدسُّه في التراب.
    إن آمالنا في المسلمة المتعلِّمة والمعلِّمة أن تكون أقوى من التحدِّيات، آمالنا في المسلمة في كل مكان وآمالنا في المسلمة في العراق أن تكون أقوى من التحديات، تعتز بدينها، تتمسك بعقيدتها ومبادئها وأخلاقها، بل وتدعو إليها؛ فذلك من دينها.
    شكري الخاص إلى خادة الزهراء ومنازار على هذا الموضوع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    403

    افتراضي

    جاء في الحديث عن الائمه الاطهار ما معناه
    من كانت له ثلاث بنات فادبهن واحسن تربيتهن دخل الجنه
    وجاء ايضا
    البنات حسنه والاولاد نعمه فالحسنه تثاب عليها والنعمه تحاسب عليها
    ولكن الحقيقه التربيه في الوقت الحالي وخاصه في غصر الموضه والستلايت والانترنت تحتاج الى جهد جهيد ومراقبه مكثفه من قبل الاباء لضمان استقامتهم
    فعلى الرجل المؤمن في الوقت الحاضر ان يضاعف من وقته الذي كان يقضيه في البيت من اجل تربية ابنائه ولايتركهم عالة على النساء الاتي يتحملن اعباء البيوت والاطفال
    [movek=right]اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمه تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك[/movek]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني