أول بذور التفرقة

--------------------------------------------------------------------------------

ان اول بذور التفرقة بين المسلمين بذرت يوم السقيفة ’يوم وفاة الرسول الخاتم صلى الله عليه واله وسلم واستغلال شطر من المهجرين والانصار في المدينه المنوره انشغال بني هاشم بتجهيز النبي الاكرم ,ليستاثرو بالسلطه والحكومه على المسلمين .
فكانت مساله خلافة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اول مساله عقائديه يختلف فيها ,الا ان النقاش فيها_ في ذلك الحين لم يكن بصورة الجدل الكلامي ,بل كان بصورة احتجاج فاطمة الزهراء عليها السلام وعلي بن ابي طالب عليه السلام واصحابه ,في مواضع مختلفه عللى احقية على بلخلافه ,وطرحهم في المجامع_ كلما سنحت الظروف- ايات الذكر الحكيم واحاديث النبي الكريم التي القاها في مواقف عديده والتي تشير الى افضلية على عليه السلام وتقدمه على سائر المسلمين ,وتنص على خلافتة وامرته للامه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثم حدثت بعد ذلك جملة من الحوادث ,لم ياخذ البحث فيها طابع النقاش والجدل الكلامي الا بعد مده من الزمن ,بصوره حكم الخروج عن طاعه الامام وحكام المسلمين ,هل يخرج المذنب بذلك عن الايمان او لا؟
وهل تقبل توبته او لا؟.
وم تلك الحوادث, محاصرة الثوار المسلمين من اهل مصر والمدينه قصر الخليفه الثالث عثمان بن عفان,وقتلهم اياه فيه .وخروج طلحه بن زبير وعائشه عن طاعة امير المؤمنين علي عليه السلام وقتالهم اياه في معركة الجمل وتمرد معاويه بن ابي سفيان ,والي الشام في جلافة عثمان.عن طاعة علي امير المؤمنين ومحاربة اياه في صفين ,
وفي خضم هذه المعمعه وما تلاها ,ظهرت اراء اعتقاديه ومذاهب كلاميه كثيره جدا نستعرض امهاتها بعد اننشير الى ابرز العوامل التي مهدت لحدوث هذا التشتت الفكري في,الامه واذكرت ناره واججت اوراها