[align=center]إطلاق شبكة أوروبية لدعم النساء في مراكز القرار [/align]



وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء


بروكسل: اجتمعت نساء قياديات من مختلف أنحاء أوروبا اليوم في بروكسل لإطلاق الشبكة الأوروبية للنساء في مواقع القرار، والتي تهدف إلى زيادة عدد اللواتي يحتللن مواقع قيادية سواء في الحياة السياسية أو الاقتصادية الأوروبية .

وبهذه المناسبة، صرح المفوض الأوروبي المكلف شؤون تكافؤ الفرص فلاديمير شبيدلا، بأن الوقت قد حان لبذل المزيد من الجهد لإقامة التوازن بين أعداد الرجال والنساء في المناصب القيادية، مؤكداً أن الإرادة السياسية وحدها لا تكفي، إذ لا بد من تبني استراتيجيات مناسبة.

أما الهدف الأساسي من خلق الشبكة، فهو تشكيل مجموعة عمل أوروبية مكلفة باعداد الاستراتيجيات المناسبة لتحقيق توازن بين أعداد النساء والرجال من المناصب الهامة، حيث ستشكل الشبكة منبراً يسمح للأعضاء، وهن من النساء القياديات في أوروبا، بتبادل الأفكار والمعلومات والخبرات وتعزيز مستوى التآزر والتعاون مع الشبكات الأوروبية الموجودة سابقاً وتهدف لتحقيق الغرض نفسه.

وتضم الشبكة في عضويتها الحالية خمسة عشر هيئة ولجنة ومنظمة معنية بالشأن النسائي والتنموي ولكن باب العضوية لا يزال مفتوحاً أمام أي هيئة تتقاسم معها الهدف نفسه، حسب البيان الصادر عن المفوضية بهذا الشأن، والذي أكد بأن هذه الشبكة ستقدم العرض الأول لنتائج عملها خلال العام القادم .

ويذكر أن عدد النساء الأوروبيات في البرلمانات والحكومات المحلية لا يتجاوز 24 في المائة من أعضائها، بينما لا تزال مجالس إدارة الشركات الكبرى في أوروبا مؤلفة من الرجال، بنسبة 90 في المائة، وتتسع الهوة أكثر بالنسبة لقمة الهرم، إذ لا تشكل النساء اللواتي يدرن شركات كبرى في أوروبا سوى 3 في المائة من معدل مديري هذه المؤسسات.