النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي اطرافا عربية تسعى لخلق فتيل صراع بين الاطراف الشيعية في العراق

    [align=justify]29 / 09 / 2007
    كشف موقع وكالة شرق برس الاخباري عن مصدر مطلع قوله ان هناك دولا عربية تسعى لخلق فتنة شيعية شيعية وكشف المصدر نقلا عن وزارة الأمن الوطني العراقية أن مخابرات ثلاث دول عربية وهي الأردن والسعودية ومصر مسؤولة عن اغتيالات بعض علماء الدين، بينهم وكلاء المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني اضافة الى بعض قيادات التيار الصدري، والهدف من ذلك احداث فتنة شيعية – شيعية.

    وقالت مصادر في التيار الصدري أن التيار شكّل لجنة خاصة لمتابعة الخيوط التي ترتبط بها العناصر التي تقوم بالاغتيالات، وتقديم النتائج بالارقام والوثائق والمستندات والاعترافات خلال مدة أقصاها شهر واحد.

    فيما ذكرت مصادر في الحكومة العراقية ان "السعودية هي الدولة الممولة لهذا المخطط، وان الامارات العربية المتحدة تولّت عملية التخطيط في حين تولت دولة اخرى مهمة التنفيذ المباشر".

    وأشارت المعلومات الى ان منفذي المؤامرة "امضوا اكثر من 6 اشهر من العمل الاستخباراتي بهدف الوصول الى السيد السيستاني واغتياله وتوجيه التهمة إلى التيار الصدري، وخلق فتنة طويلة الامد تنتهي على اثرها الحوزة العلمية في النجف الاشرف، لينتهي بعد ذلك التيار الصدري".

    واكد المصدر ان فكرة المخطط "تقوم على أساس بث الدعايات المغرضة قبيل المباشرة بالاغتيالات التي تستهدف وكلاء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، والترويج مقدماً بأن التيار وراء ما يجري لتأليب الرأي العام عليه وتحميله المسؤولية، وبالتالي اضعاف قاعدته الجماهيرية ووضعه وجها لوجه امام فتنة مفتعلة".

    ولفت المصدر الحكومي إلى أن السعودية رصدت مليار دولار لهذه المهمة، مضيفاً ان الدول الثلاث الصغيرة المتاخمة للعراق "قد زجت بعناصر مخابراتها تنفيذا لرغبة الدولة الممولة للمخطط"، محذرا شيعة العراق "من الوقوع في مطب الفتنة"، داعياً إلى "كشف الوقائع عن طريق اظهارها والتصدي لها وهي في مهدها".

    فيما ذكر تقرير سري حصلت "شرق برس" على نُسخة منهُ أن تحرّكات مُخابرات الدول العربية، لإحداث فتنة شيعية – شيعية في العراق، بدأت فور إعلان موضوع إقامة الفيدرالية في وسط العراق وجنوبه من قبل السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي قبل أكثر من عام.

    وتبيّن الوثيقة أن دولة الإمارات العربية المتحدة شكّلت غرفة عمليات تهدف إلى "إسقاط المحافظات الجنوبية الثلاثة: البصرة، العمارة وذي قار، وتفتيت الإئتلاف العراقي الموحّد، وتعزيز فكرة الحكومة المركزية، وتخويف المجتمع العراقي من قبول فكرة الفيدرالية والتأكيد على أنها بداية لتقسيم العراق.

    ويرى مراقبون بأن هذه المخططات، على رغم مضي أكثر من سنة عليها، وجدت في الوقت والظروف الحالية، الفرصة المؤاتية للظهور، وذلك لأسباب عدة منها: مرض السيد عبد العزيز الحكيم وغيابه عن المسرح السياسي العراقي، برغم الإجراءات السريعة الإدارية التي أتخذت لملأ الفراغ القيادي بتولي السيد عمار الحكيم نيابة رئاسة المجلس.

    امكانية إستثمار أحداث العنف التي حصلت في كربلاء لإنجاح أي مُخطط يؤدي إلى تشتيت القوى الإسلامية الشيعية، وفي هذا السياق يبرز تصريح للنائب مثال الآلوسي الذي إتهم إيران وما أسماه بالأحزاب التابعة لها بشكل غير مُباشر خلال أيام من توليه رئاسة اللجنة التحقيقية بأحداث كربلاء، وكأن الرسالة الموجهة للرأي العام العراقي أن الفاعل هو إيران والأحزاب المتعاطفة والمتضامنة معها وبالتالي هي خطوة نحو زيادة الخلاف أو الفجوة بين الرأي العام في الوسط والجنوب وبين هذه الأحزاب الإسلامية الشيعية.

    هكذا وبحسب المراقبون يمكن إستباق الوقت قبل حلول موعد إنتخابات مجالس المحافظات في نهاية العام الجاري، وبالتالي تحقيق نتائج تتناسب مع طموحات هذه الأجهزة من خلال صعود جهات مناوئة للإتلاف يمكنها أن تؤدي أدواراً مهمة.

    كما تسعى هذه الأجهزة لإستغلال الفساد الإداري الموجود في بعض الدوائر، وإمكان شراء ولاءات بعض العاملين في الأجهزة الأمنية الذين أصبحوا كثيرين بالعدد، وتكوّنت بينهم خلايا يُمكن تجنيدها لخدمة مصالح مُخابرات هذه الدول. وقد أشار أبرز وكلاء السيّد السيستاني في البصرة الشيخ محمد فلك المالكي إلى هذه النقطة في وقت سابق بالقول أن الأجهزة الأمنية في البصرة قابلة للإختراق بسبب السيارات المضللة والتي لا تحمل حتى رقم أو علامة ولا تتعرض لأي مُسائلة قانونية.

    الشيء الأساس في محتوى مُخطط مخابرات الدول العربية هذه هي العمل على تأزيم وإفشال الواقع الشيعي الإسلامي المتنامي في وسط وجنوب العراق والذي يُعتقد بأنهُ، أي الدور الشيعي، سيأخذ بالإزدياد والتضخم لتنجح اطروحة فيدرالية الوسط والجنوب، وبالتالي نجاح الإسلاميين الشيعة في خلق نموذج يُمكن أن يُلقي بظلاله الإصلاحية والتغييرية على واقع الدول العربية المجاورة للوسط والجنوب وفي مقدمتها السعودية والكويت والأردن، لينتقل هذا التغيير إلى الإمارات ومصر وغيرها من الدول التي تستبدل تسمية النفوذ الإسلامي الشيعي بتسميته نفوذاً إيرانياً.

    وطبعاً فإن التقرير آنف الذكر يكشف عن الجهات التي تعتمد عليها خطط القائمين على المشروع والتي منها حركة الوفاق التي يرأسها آياد علاوي وبعض الشخصيات البعثية النافذة في الجنوب لتحقيق المخططات مع توفير أموال طائلة.

    يُذكر أن احدى أشهر تحركاته كان السعي لإسقاط حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في إجتماع القاهرة كما تُشير المعلومات الأولية.

    ومن خلال فهم عام للمخطط المخابراتي الذي تقوده هذه الدول ومقارنته مع نهج السيد السيستاني الغير قابل للتأثر رغم أصعب الظروف التي مرت بالعراق في الأربع سنوات الماضية يُمكننا إستنتاج السبب الرئيسي لإستهداف مرجعية السيّد السيستاني، وأتباعها خصوصاً الوكلاء والمعتمدين [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=34280[/web]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني