النازيون البعثيون هم من بدا التطهير العرقي الذي شمل الشيعة لانهم كانوا الشوكة بعين عصابات البعث..
فوقوف الشهيد السعيد محمد باقر الصدر امام ظلمهم وابى السكوت على الظلم من باب المسؤلية الشرعية التي يتقلدها المرجع والمتصدي للدين. (هذا الشهيد الشجاع الذي قال كلمة الحق قبل شهادته ولم يخف لومة لائم. نفتقده اليوم ونحن باشد الحاجة اليه)

محمد باقر الصدر شهيد العراق الاول جعل البعثيون والمرتزقة من الشيعة الذين معهم يحسبون للشيعة الف حساب فبدوا بطرد تجارهم الى ايران وتجريدهم من مالهم وممتلكاتهم لكي لايمولوا ثورة ضد عصابات البعث..ولم يكتفي بهذا بل منح اموال وبيوت هؤلاء الشيعة الى مرتزقته والمتذللين له والى يومنا هذا ( حيث يحكم الشيعة لم تعد هذه الممتلكات ولم يعد المهجرون)..
وبنفس الوقت كان هناك شيعة مرتزقة سماهم صدام بكلاب البعث . هذه الفئة المريضة تطوعت لخدمة البعثييين وانتمت لهم وقبلت احذيتهم ليقبلو خدماتها لهم وكان لهذه الفصيلة من الحيوانات المريضة دورا في ابادة الشيعة ودفنهم في المقابر الجماعية..
ان كلاب الحزب هؤلاء كانوا الاداة التي ابيد بها اشراف العراق فقد هجر البعثيون مايصل الى مليوني عراقي فقط لانهم شيعة..

والتطهير العرقي مازال اليوم مستمرا لان البعثيون عادوا ومازالو على نفس اسلوبهم ولكن التطهير الان اصبح مناطقيا وداخل العراق، لانهم اتخذوا من دعوة البعض للفيدرالية على اساس مذهبي ذريعة لتهجير الشيعة من مناطق سكناهم الى مناطق اخرى في محافظات جنوبية ليكونوا ضمن اقليمهم المزعوم..



---------------------


والله والله والله

وبحق كل ذرة في تراب الرافدين

الدماء الطاهرة التي سالت في المستنصرية

لن تذهب سدى



بهذه الاشارة اللئيمة اطلق طاغية العراق المقبور صدام حسين عنان اجهزته القمعية للهجوم على مئات الآلاف من المواطنين العراقيين العزل في اماكن سكنهم وعملهم ودراستهم بدون اخذ الجنس او العمر او الحالة الصحية او وحدة العائلة بنظر الاعتبار.

فمداهمة البيوت كانت تحدث غالباً اثناء الليل. كان هؤلاء المواطنون يتعرضون لشتى انواع الاهانات - من شتائم وضرب وتهديد - على ايدي الحثالات التابعة لصدام وجلاوزته.

بالاضافة الى حجزهم (لفترات مختلفة) وعزل الشباب (العسكريين منهم والمدنيين) تم مصادرة كل الممتلكات والوثائق وكذلك أسقاط الجنسية العراقية عنهم. بعد فترة الحجز يتم تهجيرهم الى ايران وذلك من خلال رميهم في العراء في المناطق الحدودية المتآخمة لايران واجبارهم على تجاوز الحدود باتجاه الجانب الايراني وذلك بتهديدهم باطلاق النار على كل من لايفعل ذلك ، حيث كان يتم اطلاق عدة عيارات نارية في الهواء بهدف ترهيبهم.

فقد مات وفقد العديد من المهجرين اثناء عمليات التهجيرات بسبب قسوة الظروف - فكان بينهم المسنون والمعوقون والنساء الحوامل والاطفال الرضع - وكذلك وجود الالغام الارضية بالاضافة الى قذائف المدافع والطائرات حيثما تطلبته الحرب الطاحنة بين العراق وايران. وفي بعض الاماكن كان المشي سيرا على الاقدام لمسافات طويلة (تعد بالايام) في المناطق الوعرة خاصة في المناطق الجبلية في كوردستان وفي جو قاسي وبدون ماء وطعام ناهيك عن ماتعرض له هؤلاء البشر قبل نقلهم للمناطق الحدودية.

بدأت عمليات التطهير العرقي يوم الجمعة الموافق 4/4/1980 وانتهت بتهجيرآخر مجموعة يوم السبت الموافق 19/5/1990

عن موقع الاخوة العراقيين الاكراد الفيلية
http://www.faylee.org/