صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 29
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    السيد محمد حسين فضل الله:"التطبير يسيء للإسلام ويجعل عاشوراء مناسبة للتعذيب"

    [align=center][/align]


    دبي- العربية.نت

    قال المرجع الديني الشيعيّ السيد محمد حسين فضل الله "إن التطبير يسيء إلى الإسلام؛ باعتبارها تجعل من ذكرى عاشوراء مناسبةً لتعذيب النفس وجلد الذات"، مضيفا "أنه أفتى قبل سنوات بحرمة التطبير لسببين: الأوّل لحرمة الإضرار بالنفس، وثانيا: لأنّ ذلك يؤدّي إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين الشيعة بالخصوص".

    ودعا فضل الله معظم خطباء المنبر الشيعة وبعض علمائها في عاشوراء إلى تحمّل مسؤولياتهم إزاء مشكلة الممارسات المسيئة وتوجيه الناس إلى تكليفهم الشرعي، وليس تشجيع العواطف التي يمكن أن تنحرف إلى الخرافات والتطبير (ضرب الجسد بالسلاسل والسيوف ولبس كفن أبيض) وممارسات إيذاء النفس باسم الإسلام، وذلك في معرض حديثه لصحيفة "الوطن" السعودية الجمعة 11-1-2008.


    ورفض فضل الله "أن تُمارس العادات التي لا تنسجم مع المنهج الإسلامي باسم الحسين "ع"، مشدّدا على دور النُخب الدينية وبخاصة الخطباء الذين يُصغي إليهم الجماهير في عاشوراء، قائلا "إنّهم يتحمّلون مسؤولية مضاعفة في ذلك؛ لأنّ الناس مهيّأة من الناحية العاطفيّة النفسيّة لتلقّي ما يطرح على المنبر بشكل أكثر فاعليّة مما يُلقى من على غيره"، وأضاف "ونحن ندعو الخطباء أن يبتعدوا عن إثارة الخرافات التي لا تنسجم مع شخصيّة الحسين".

    وكان فضل الله طالب الشيعة في العالم الإسلامي، في بيان سابق بالاستفادة من ذكرى عاشوراء لـ"تكون مناسبة إسلاميّة منفتحة على قضايا الوحدة، برفض كل أساليب الإثارة التي تسيء إلى قوّة الإسلام في وحدته ومستقبله".

    وشدد فضل الله على تحمّل المسؤوليات "لا أن نحصر أنفسنا في اجترار أمجاد التاريخ" في حين أن الواقع "ينفتح على أكثر من احتمال"، ووضع المرجع الفقهي رؤيته للحال الإسلامية الراهنة، مستذكرا ذكرى الهجرة النبوية الشريفة و"حال المعاناة الصعبة والتحدّي الشديد الذي واجهه النبيّ محمد عليه الصلاة والسلام والمسلمون من الصحابة معه"، منتقدا الحال الراهنة التي "أشغلت المسلمين في كثير من القضايا الصغيرة والهامشيّة"، وجدد فضل الله دعوة المسلمين إلى "أن يستعيدوا آفاق الهجرة من أجل أن يمنحوا الإسلام حركيّة في وجدان الأجيال، وفي ميزان الواقع كلّه، وأن يوحّدوا مواقعهم ومواقفهم وتطلّعاتهم لتأكيد القوّة الواقعيّة التي يملكونها".

    وأضاف "لقد تحمّل المسلمون الأوائل مسؤوليّة الإسلام بكلّ طاقاتهم، حتّى يوصلوه إلينا، وساهم كلٌّ بحسب تجربته وثقافته في صناعة التاريخ، وأن علينا -ونحن الامتداد لكلّ الأجيال الإسلاميّة- أن نعتبر الإسلام أمانة الله في أعناقنا، فكراً وروحاً ومنهجاً وشريعةً، وأن نتحمّل المسؤوليّة في صيانته عقيدةً وشريعةً وقيماً ومنهجاً، وأن نجعل من الاختلاف مصدر غنى ينتظم بالحوار، وموقع عزّة ينطلق من الوحدة في قضايانا المشتركة، ومنطلق قوّة في مواجهة التحدّيات؛ حتّى نصنع -في مرحلتنا الحاضرة- تاريخاً جديداً يصنع للأمّة عنفوانها، ويعيد للإسلام حركيّته وحيويّته".
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=justify]

    [align=center][/align]


    المرجع فضل الله "دام ظله" : يجب المحافظة على العاطفة في إحياء عاشوراء لأنها من المسائل الكبرى وفصلها عن الذكرى اكتفاءً بالفكر فقط ، يعني افتقاد عاشوراء لأهم عنصر من عناصر حيويتها ويجعلها جافة جامدة

    [align=center][frame="7 80"][align=center]لابد من التنبه لعنصر المضمون المطروح في عاشوراء وذلك من خلال دراسة السيرة الحسينية وتقديمها بعلمية موضوعية،والرجوع الى المصادر التاريخية الموثوقة دون الغرق في روايات الكتب المتناقضة او التي زيد عليها بما لاينسجم وقضية كربلاء ،حيث احتوائها على الغث والسمين او المتناقضات ، او بما لا ينسجم مع طبيعة الامور وبمايؤدي الى ارتكازها على أساس وقاعدة، وعليه..على الخطباء ان لايبادروا الى نقل مالم يثبت بالدراسة والتأمل لمجرد اثارة العاطفة. [/align][/frame][/align]


    ((..يثير الكثيرون الجدل حول مبرر الاصرار على مسألة العاطفة في عاشوراء والتي تمثل في عدة مستويات :

    * المضمون الفكري الذي يحرك كل العناصر المثيرة للحزن في مفردات القضية بالطريقة التي تستنزف الدموع بشكل مثير.

    * الاسلوب الفني البكائي المستغرق في اللحن الحزين الشجي والذي يزرع عناصر الاثارة في كل أنغامه وتقاطيعه .

    * الممارسات الحادة المعبرة عن صراخ الذات في تأثرها بالمأساة وانفعالها بقضاياها المؤلمة ، وذلك بالبكاء العنيف أو لطم الصدور ، او ضرب الظهور بالسلاسل ، او جرح الرؤوس بالسيوف ، او غير ذلك مما اعتاد عليه فريق من الناس .

    كل ذلك قد يجعل البعض ( ممن أخطأوا الفهم ) يدعون الى الاقتصار على الجانب الفكري والثقافي في عاشوراء من اجل استلهام قيم عاشوراء على قاعدة العقل والفكر ، والغاء الطرق التقليدية في احيائها والتي اصبحت تحمل الكثير من السلبيات سواء على الذهنية الشعبية في طريقة احيائها للذكرى او على المستوى المذهبي فيما قد يثيره الاحياء من حساسيات مذهبية من وجهة نظرهم .

    ولمعالجة هذا الطرح الذي يختزن عددا من القضايا لابد من الوقوف على عدة نقاط :

    الاولى : ضرورة المحافظة على العاطفة

    ان مسألة العاطفة هي من المسائل ذات الاهمية الكبرى في احياء عاشوراء والتي يجب المحافظة عليها ، وذلك لعدة اسباب :

    (1) العاطفة هي من الخصوصيات الذاتية للذكرى ، لأن مضمون عاشوراء بطبيعته مأساوي حزين، والفصل بين اثارة الذكرى في وعي الناس وبين الاسلوب العاطفي يعني ابعاد الشيء عن ذاته وافقاده أهم عنصر من عناصر حيويته.

    (2) العاطفة تتيح للذكرى الاستمرار في الحياة من خلال تأثيرها في الشعور الانساني ، مايؤصل علاقة عاطفية للناس بأصحاب الذكرى ، تماما كماهي العلاقة بين الانسان وبين من يحب في انفعاله العفوي بالمآسي التي تصيبه في نفسه وأهله ، الأمر الذي يحقق النتائج الايجابية الكبيرة في البعد الانساني الذاتي في انفتاحه على البعد الحركي في الشعور ، مما يؤدي الى نتائج مماثلة في البعد الاسلامي الحركي في الواقع المعاصر للانسان .

    (3) الاسلوب العاطفي يمثل لوناً من الوان التربية الشعورية ، ممايحول القضية الى قضية متصلة بالذات ، تماما كما لو كانت قضية من قضايا الحاضر. وهذا مانلاحظه في المسيرة التقليدية لحركة الانسان في ارتباطه بالمعاني الدينية ، فأننا نجد الجانب الشعوري هو الذي يترك الانسان في حالة استنفار دائم لتحريك تلك المعاني في الواقع وحمايتها بمواجهة كل التحديات المثارة ضدها من قبل الاخرين ، تماما كما لو كانت التحركات المضادة موجهة نحو مسلة شخصية . وهذا مايجعل من المسائل الدينية والمذهبية مسائل حساسة في ساحة الصراع .

    (4) تفريغ عاشوراء من العاطفة والاكتفاء بالمضمون الفكري لها يجعل القضية جامدة جافة في الوعي الانساني،ككل القضايا التاريخية المتصلة بالصراع بين الحق والباطل التي يتجاوزها الزمن ، لان قضايا الصراع الكثيرة التي يحتك بها الانسان في حاضره قد تحمل الكثير من المشاكل الضاغطة على الفكر والشعور بالمستوى الذي لايجد فيه الانسان فراغا للاستغراق في التاريخ ، فيؤدي ذلك -تدريجيا- الى نسيان القضية واهمالها الا في الحالات الطارئة التي قد تدفع ببعض قضايا التاريخ الى الواقع في عملية اثارة سريعة لاتلبث ان تذوب -بعد ذلك- في غمار الواقع الخطير الضاغط على الانسان .

    كل ذلك يحتم ان تكون قضية عاشوراء مغسولة بالعاطفة فيما لو اريد لها ان تستمر في وجدان الاجيال المتعاقبة ، وان سلخ العاطفة عن عاشوراء يعني تحويلها الى مجرد قضية من قضايا الصراع التاريخية التي تبقى في اطار الكتب او في اطار الاحياء الجامد.

    ومن بعد ذلك يؤكد السيد فضل الله على النقطة الثانية التي تحدث عنها السيد السيستاني "ع" في بيانه وركز عليها وهي..

    الفكر الى جانب العاطفة :

    الاهتمام بالجانب الفكري في دعم العاطفة بعيدا عن اللجوء فكرياً الى الروايات غير المسندة او المفاهيم المستوحاة منها ، وذلك لكي لايؤثر ذلك على الجانب العاطفي او يجعله مشوها وناقصا في اعين المتلقي، حيث اشار السيد فضل الله "مد ظله" الى ضرورة الموازنة بينهما بحيث لايطغى جانبا على جانب ، وبحيث تكون العاطفة وسيلة من وسائل بقائها على المستوى الوجداني. حيث ان في عاشوراء الكثير من المضامين الفكرية والفقهية التي يجب التوفر على مفرداتها بالتحليل العلمي الدقيق ،مايحول عاشوراء الى محطة للتخطيط الدقيق للمسألة الاسلامية على مستوى المستقبل القريب والبعيد ، ليكون الاسلام هو القاعدة للفكر وللعاطفة والحياة ، والتزاوج بين الحالة العاطفية والفكرية هو الذي يحقق للرسالة مضمونها العميق في وعي الانسان وحركته ، وبذلك تتطور الفكرة الى ايمان من خلال الفكر المنفتح على الشعور ، ويتطور الايمان الى حب او بغض من خلال انفتاح العقل على القلب . وهذا مانستوحيه من الحديث عن الحب لاولياء الله والبغض لاعدائه في الالتزام الايماني للمسلم باعتبارهما دليلا على الجدية والاخلاص.

    لابد من المحافظة على احياء ذكرى عاشوراء في نمطها الشعبي التقليدي المعروف لان بساطة هذه الانماط تؤمن امتدادا اكبر للقضية الحسينية في الحاضر والمستقبل وتجسد حالة تعبوية شعبية تحقق نتائج كبيرة ايجابية على مستوى انتاج جمهور عاشوراء في كل زمان ومكان ، ولعله هو الذي ضمن استمرارها في مدى مايقارب الاربعة عشر قرنا من الزمن وان المساس بهذا الامر من شأنه ان يعرض القضية للضمور والاضمحلال في الوجدان العام للامة شيئا فشيئا ، ولكن الى جانب ذلك ، فأن المحافظة على البعد التقليدي للذكرى يتطلب دراسة النمط التقليدي من اجل العمل على صيانته من الشوائب التي لاتنسجم مع المفاهيم الاسلامية الاصيلة على المستوى الفكري والاخلاقي والشرعي على ضوء ماتقدم بيانه سابقا من ضرورة المزاوجة بين الجانب الفكري والعاطفي.ومنها دراسة كل الوسائل الشعبية المتبعة في احياء الذكرى على المستوى الشرعي وذلك كون بعضها قد يكون محرما شرعا سواء بالعنوان الاولي او الثانوي.او ان تكون غير ملائمة او تتناسب مع الذهنية

    المخاطَبَة،فبعض الاثارات خاضعة لمرحلة معينة ولاتصلح لتحريكها في الواقع في مرحلة اخرى وربما كانت مؤثرة تجاه بعض المستويات الثقافية المتندية فلاتكون بالتالي عنصر اثارة بالنسبة للمستويات الثقافية المتقدمة.

    لابد من التنبه لعنصر المضمون المطروح في عاشوراء سواء على المستوى الشعبي التقليدي او التجارب الفنية العصرية العامة في المسرح والتلفزيون والسينما ،لان التغاضي عن الجانب الفكري لمصلحة الجانب العاطفي المأساوي الذي يطلب استنزاف الدمعة بأي طريقة دون الانتباه للمضمون المطروح يلعب دورا في تشويه المفاهيم الأصيلة للقضية الحسينية .فهي أحيانا تتصادم فيماتقدمه من مضمون غير صحيح مع المفاهيم الاسلامية الثابتة ، او تعمل على تحجيم القضية الحسينية بتركيزها على مضمون الروايات الذي يعمل على تصوير المأساة وحصرها في نزاع عائلي يتم بين بني هاشم وبني امية ، او تشويه صورة النماذج العليا من خلال تقديم ماتنقله كتب السيرة الروائية دون الانتباه الى ما اختلط من الصحيح بغيره غير الصحيح . لهذا لابد من دراسة السيرة الحسينية وتقديمها بعلمية موضوعية على اعتبار احتوائها على الغث والسمين او المتناقضات او ما لا ينسجم مع طبيعة الامور ، وهذا لايعني ضرورة الجمود عند دراسة سند الرواية بالدقة العلمية التي يؤخذ بها في الفقه بل دراسة الروايات في مضمونها من حيث طبيعة علاقتها بالواقع من حولها حتى نستطيع ان نركزها على اساس وقاعدة ، حيث الرجوع الى المصادر الموثوقة التي تعتبر الاساس في النقل التاريخي دون الغرق في كثير من روايات الكتب التي زيد عليها بما لاينسجم وقضية كربلاء ، وعليه على الخطباء ان لايبادروا الى نقل مالم يثبت بالدراسة والتأمل لمجرد اثارة العاطفة ، فقد ورد في كلام الامام الصادق "ع" وهو ينقد بعض اصحابه عندما كان يحاور بعض الناس : " تمزج الحق بالباطل ، وقليل الحق يكفي من كثير الباطل " .(الشيخ المفيد ، الارشاد ج2 ص 199)



    المصدر : كتاب "نظرة اسلامية حول عاشوراء"
    لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله "مد ظله"
    نقل واعادة صياغة لبعض المضامين المطروحة في فصل "العاطفة في عاشوراء"
    دار الملاك ط أولى 2004




    [/align]





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي الشعائر الحسينية بين النمذجة والإصلاح

    [align=center][web]http://www.iraqcenter.net/vb/showpost.php?p=40145&postcount=1[/web][/align]





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    الله يحفظ السيد فضل الله ويحفظ كل علمائنا

    لقد صرح أكثر من مرجع بحرمة هذه الافعال .
    الا ان مدرسة واحدة تدعوا لهدم الثورة الحسينية من حيث لا تدري وجعلها في قمقم
    يكون الاحتفال به فقط للتبرك والتطبير ونزع الملابس وهذا شعائر ثوابها الجنة
    اما نظريتهم الجهادية فهو الاستسلام للعدو المحتل وحرمة مقاتلة العدو عبر كل الوسائل .
    يسمون أ نفسهم لا عنفيين .

    أنشاء الله قريبا لن نرى هذه الامور

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي مدرسة الإمام الخميني ودورها في صيانة ثقافة عاشوراء - مائدة المؤمن

    [align=center][web]http://www.iraqcenter.net/vb/showpost.php?p=40039&postcount=1[/web][/align]





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    شكرا اخي سيد مرحوم على هذا التعقيب الرائع
    نعم اخي ان الاما م الخميني رض هو استثناء ، وحقا لو قيل انه رجل خرج من رحم التاريخ
    الى القرن العشرين ، كل شيء في الخميني رض مختلف ،
    ____________

    للاسف الشديد ان العراق اصبح المحطة الاخيرة لمدرسة الشيرازية التي تدعو الى تغييب العقل والتحكيم وتقديس الشخصيات حتى لو قال شيئا لا يرضاه الله والدين،
    بمزيد من العقل والوعي ونشر الثقافة الحسينية التي من أجلها استمر الحسين صل ىالله عليه واله بالسير نحو محط الركب ( كربلاء) وكان يستطيع ان يغير الاتجاه لكنه ع ،
    كان يمضي ليسقي الاسلام من دمه المقدس لكي ينمو الاسلام ويحمي الدين بمفهوم
    الاباء والحرية قال الحسين ع( الا ان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يابى الله لنا ذالك ورسوله والمؤمنون .
    من أن نؤثر طاعة الـئِام على مصارع الكرام .
    ______________
    في مشهدا اخر ان المدرسة التي تريد ان تشرعن التطبير تعمد الى الاساءة الى اعظم شخصية
    نسائية عرفها التاريخ الاسلامي على الاطلاق وهي ابنة بنت نبي وبنت وصي واخت سيدا شباب ا هل الجنة وأمامي الامة وابنة سيدة نساء العالمين الزهراء ع . مع كل هذا النسب المقدس الطاهر وقفت هذه السيدة العظيمة والقت اعلان المنتصر في معركة الحق والباطل معركة انصار الشيطان وانصار الرحمن وخطابها العظيم يدل على شجاعة وأباء بنت الامام علي
    قاهر الكفار والمشركين والقاسطين والناكثين ،
    المدرسة التي تريد تشويه صورة هذه السيدة العظيمة
    فقط لاجل ان تشرعن التطبير فتدعي باطلا ان زينب صلوات الله عليها ضربت راسها الشريف في المحمل وادمته وهذا يدل على شرعية التطبير ، انظروا الى اي مستوى من
    التعمد لتشويه الثورة الحسينية وافراغها من اهدافها العلبا التي تستطيع ان تصنع اعظم مجتمع لو اخذ المجتمع بها .
    هذا حجم المصيبة نسال الله ان يهديهم ويهدي مرجعهم ويرجع الى الصواب .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    التبرع بالدم بدل القامة وضرب الصدور - حيدر القطبي

    (صوت العراق) - 14-01-2008


    بعد أيام قلائل سوف تمر على المسلمين ذكرى استشهاد البطل الخالد أبو عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام وتعظيم هذه الذكرى واجب على كل مسلم بغض النظر عن المذهب الذي ينتمي إليه فالأمام الحسين ثار مع أهل بيته وأصحابه من أجل إحقاق الحق وإقامة العدل بعد ما شاهد بأم عينيه الظلم والفساد وقد شاع في كل أقطار الدولة الإسلامية على يد يزيد أبن معاوية وأزلام نظامه.
    تعظيم هذه الذكرى نعم واجب على كل مسلم ولكن السؤال كيف يتم تعظيم هذه الذكرى هل بضرب الرأس بالقامة وضرب الصدور بشدة أم بنشر فكر الحسين وأسباب قيامه بالثورة ضد طغاة عصره .
    ليكن حديثنا مقتصر على شيعة العراق وأنا واحدا ً منهم فالعراق ومنذ فترة ليست بالقصيرة يسبح في حمام من الدم بسبب ماجلبه لنا الإرهاب وأزلام النظام السابق من قتل لايفرق بين طفل وشيخ وامرأة فالعراقيون عجت بهم مستشفيات العراق وامتلأت بأجسادهم فهل نحن بحاجة إلى إراقة المزيد من الدماء أم أننا بحاجة إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من العراقيين الذين يتعرضون إلى الموت في كل يوم , ثم ماهي الفائدة من إراقة هذه الدماء وهل هناك معنى لكل هذا .
    لقد ثار سيد الشهداء لكي يعيد الحق إلى أهله ويعم الخير والصلاح في كل أرجاء الدولة الإسلامية ومن أجل هذا سال دمه الطاهر على أرض كربلاء وأستشهد حتى أصبح رمزا ً لكل ثوار العالم فهل علينا أن نستذكر هذه التضحيات والبطولات التي قدمها هذا البطل في سبيلنا وفي سبيل الإسلام والإنسانية بهذه الطريقة حيث نضرب الرؤوس بالسيوف ونريق هذه الدماء التي نحن بحاجة إلى التبرع بها إلى مصارف الدم لكي ننقذ حياة طفل عراقي أو شيخ عراقي أو امرأة عراقية.
    قد ينزعج البعض من هذه الكلمات وخاصة الذين يروجون لضرب القامة من أجل مصالحهم الشخصية ولكن واجبي كمسلم وكشيعي وكعراقي أن أنصح أخواني في المذهب من الكف عن هذه الخرافات التي لم تجلب لنا سوى السمعة السيئة في كل أرجاء العالم ففي أميركا وأوربا عندما تسأل أي شخص عن مدى معرفته بالمذهب الشيعي يقول هؤلاء الذين يضربون رؤوسهم بالسيوف ثم يتوقف قليلا ً ليضيف إلى ذلك كلمة (مجانين) نعم هذه هي إضافته.
    ولدي سؤال إلى كل من يقوم ويروج إلى هذه الأعمال التي شوهت المذهب الشيعي لماذا لم يضرب الحسين أبن علي عليهما السلام رأسه بالقامة حزنا ً على أبيه الذي قتل بالقامة أليس الحسين أولى بأبيه منكم فهو أبوه وأقرب الناس اليه وأعرف الناس بالدين من بعده, ثم لماذا أوصى أخته زينب بوصيته التي أوصاها بها قبل استشهاده بأن (لا تضرب عليه خدا ً ولا تشق عليه جيبا ) أليست أخته زينب أولى بأخيها منكم .
    لقد أفرحي خبر نشر على موقع أحدى المحطات الفضائية البارحة يذكر فيه بعض شيعة البحرين بالتبرع بالدم في يوم ذكرى استشهاد سيد الشهداء أبو عبد الله الحسين أبن علي حيث تبرع في العام الماضي أكثر من سبعة آلاف شيعي بحريني في العاشر من محرم بالدم إلى مصارف الدم في البحرين حيث غطت هذه التبرعات حاجة المرضى المحتاجين للدم لمدة نصف سنة في تلك الدولة وهذا شي يسر الكثير من الناس وأولهم الأمام الحسين لأن ذكرى استشهاده أصبحت ذكرى لإنقاذ حياة الناس, نعم هذا هو الحسين الذي ضحى بحياته من أجل إنقاذ حياة الآخرين وحتى بعد مرور أكثر من 1400 سنة على استشهاده مازال يتفضل علينا بفضله.
    العراقيون اليوم بحاجة إلى التبرع بالدم من أجل إنقاذ الكثيرين الذين يرقدون في مستشفياته وهم بأمس الحاجة إلى الدم لكي يبقوا على قيد الحياة والله سبحانه وتعالى يقول ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا .
    لقد سال من الدم العراقي بسبب القامة والزنجيل خلال الأربع سنوات الماضية ما يكفي لإنقاذ حياة كل العراقيين الذين تعرضوا وأصيبوا في العمليات الإرهابية التي حدثت منذ سقوط النظام السابق والذين كانوا بحاجة إلى الدم لكي يبقوا على قيد الحياة.
    العراق اليوم بحاجة إلى وقفة شجاعة من رجال الدين لكي يفتوا بإيقاف هذه الخرافات مثلما وقف السيد محمد حسين فضل الله في لبنان والسيد علي الخامنئي في إيران من تحريم ضرب الرؤوس بالسيوف وضرب الزنجيل للظهور والطم على الصدور بشدة.
    وكذلك يجب أن يلعب المثقفون العراقيون دورهم في توعية الناس من أجل الحد من هذه الأعمال التي تشوه المذهب ولم تجلب له سوى السمعة السيئة في كل أرجاء العالم المتحضر منه وحتى المتخلف.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    للأسف هناك حالة فوضى في المذهب الشيعي تجعله عرضة للحرف والتشويه بدون ضوابط وبدون مدافعين .. ولو أخذنا الإحتفال بالثورة الحسينية العظيمة والنادرة لرأينا كيف يتم تشويهها والإساءة اليها ربما حتى بأكثر مما حاول أعداء الحسين عليه السلام من الأمويين .. ولا يحتاج المرء لكبير جهد للإستدلال على ما يقول او عرض أمثلة وأدلة .. تكفي مشاهدة الفضائيات الشيعية .. مضافا اليها الفضائية العراقية لنرى كيف يجري تقديم ثورة الحسين عليه السلام .. لنرى كيف تختزل هذه الثورة العظيمة .. بل وهذا التأريخ المشرف كله الى مجرد فيديو كليب سخيف للمتخلف باسم الكربلائي .. بدون أي قيمة فنية او تاريخية او دينية .. ولو أن أي مشاهد في أي مكان في العالم لا يمتلك حصانة ذاتية كالتي نمتلكها في حب أهل البيت عليهم السلام يشاهد كيف يتم تقديم ثورة الحسين عليه السلام لتوصل الى نتائج وقناعات غير محمودة والعياذ بالله .. هل فكر أحد المراجع أو المتصدرين للواجهة الدينية او المثقفين الشيعة بالأضرار التي تلحقها مثل هذه الفوضى بالواقع الشيعي المطوق بالدسائس والأحقاد وحروب الإبادة .. وعن الفوضى لا أظن أن أحدا سيمنع إثنين مثلا من أن يجلسان ويبتدعان بدعة جديدة ويسوقانها في الوسط الشيعي بدون جهد يذكر والعذر هو حب الحسين عليه السلام .. وللأسف فإن الغالبية الساحقة من المراجع تكتفي بالتفرج او تنتظر أن يوجه له أحد سؤالا كي تجيبه جوابا غائما لا روح فيه .. ليس التطبير وحده وإنما الكثير من الممارسات التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي تتطور وتتصاعد عاما بعد آخر .. لتعكس خواء مفتعلا في المذهب الشيعي يعين أعداءه عليه .. ما هو السبب هل هو عجز النخب الشيعية عن تقديم صورة مشرفة ومشرقة عن حبهم لأهل البيت عليهم السلام .. أم هو السلوك السلبي للمرجعيات الدينية الذي يخشى مواجهة الجمهور وينظر الى بعض الأمور من باب : الجمهور عاوز كده .. وحتى الحركات الاسلامية كحزب الدعوة مثلا كانت في المعارضة أشجع مما هي عليه الآن في السلطة وكانت تتحمل مسؤوليتها الدينية والأخلاقية في التصدي للمظاهر الشاذة والضارة والتي تنتجها أوساط متخلفة مصلحية تعتاش على قضية الحسين عليه السلام .. وكثير من العلماء كما نعلم حين لم يجدوا ضررا ماديا في بعض البدع .. أشاروا الى الضرر المعنوي على أن حصوله يؤدي الى التحريم تماما كما هو الضرر الواقعي .. وهل يحتاج المتتبع لكبير جهد لإثبات مثل هذا الضرر .. في هذه الأيام تتابع قناة الفرات مثلا ما يقوم به المجلس الأعلى وواجهاته كبدر وشهيد المحراب وغيرهما من عقد مؤتمرات .. نعم مؤتمرات لتنظيم المواكب .. ترى اليس في المجتمع من مشكلات أخرى تستحق مثل هذه المؤتمرات .. ثم لماذا يجري التوظيف السياسي لمناسبة عاشوراء بتنظيم مواكب على الطريقة البعثية في تنظيم المظاهرات يستعرضها عبد العزيز الحكيم يوميا على حساب راحة الناس وإنتظام حياتهم .. حيث تقطع الطرقات والجسور .. ويمنع الناس من حركتهم ومزاولة أعمالهم كي يستمتع الرهبر بمثل هذه المناظر الإستعراضية ويؤكد فشلا ذريعا للشيعة في بناء دولة والإهتمام بدولة ومجتمع ومواطنين .. واقعنا مزري على أية حال وما لم يتصدر مرجع فدائي الى مثل هذه الانحرافات سنرى في مقبل السنوات من الاعاجيب ما تفغر له الأفواه وسيتحول المذهب الشيعي على يد " سرسرية " الشيعة الى مجرد مذهب فلكلوري لا يمت للإسلام بصلة .. ترى كم سيدفع أعداء التشيع لإلحاق مثل هذا الضرر به .. وها هو ما يريدون يتحقق .. وبالمجان ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    المشكلة تبدأ من اهتمامات المرجع الهزيلة وانشغالاته التقليدية الموروثة المتمثلة بما يسمونه الدرس .. الدرس الفقه والأصول و معلوم ان هذين العلمين لا يصلحان للنظر في المعضلات الاجتماعية .. وقد دعا الشيخ الكبير محمد جواد مغنية الى ضرورة فهم اجتماعي للنص وللرواية .لكن لا يبدو ان هناك من يسمع .. لذا تم التغاضي عن حرف المسار الحسيني عن غايته الاصلية استتارا تحت عناوين فقهية فضفاضة ولا علاقة لها اصلا بقضية الحسين .. مثلا اباح بعضهم التطبير لأنه حسب زعمه ليس مضرا بالجسد بشكل معتد به ولذا لا تنطبق عليه القاعدة الفقهية لا ضرر .. والحد المعتد به للضررعند الفقهاء التقليديين هو ان يكون مهلكا او يوءدي للهلاك وهذا غير متوفر في التطبير وأشباهه من ادماء الصدر باللطم المبرح وضرب الظهر بالزنجيل.. على اننا لم نجد من الفقهاء من يفسر لنا سبب تواجد سيارات الاسعاف في اماكن المطبرين المضحين بكل غباء بمذهبهم من اجل متعة الاستعراض الرخيص .هذا لا يعني بالضبط ان هذه الظواهر لها دور في ترسيخ حب ال البيت وان كان الاسلوب غير وارد في كتاب او سنة .. حالها في ذلك حال الزيارة و المشي التي قد يقوم بهما البعض لمجرد الزيارة .. التي اعتبرها فضل الله في رأي قديم انها الطريقة الوحيدة الذي عبر به الشعب عن رفضه لسياسة صدام المقبور.
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    189

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wsn مشاهدة المشاركة
    المشكلة تبدأ من اهتمامات المرجع الهزيلة وانشغالاته التقليدية الموروثة المتمثلة بما يسمونه الدرس .. الدرس الفقه والأصول و معلوم ان هذين العلمين لا يصلحان للنظر في المعضلات الاجتماعية .. وقد دعا الشيخ الكبير محمد جواد مغنية الى ضرورة فهم اجتماعي للنص وللرواية .لكن لا يبدو ان هناك من يسمع .. لذا تم التغاضي عن حرف المسار الحسيني عن غايته الاصلية استتارا تحت عناوين فقهية فضفاضة ولا علاقة لها اصلا بقضية الحسين .. مثلا اباح بعضهم التطبير لأنه حسب زعمه ليس مضرا بالجسد بشكل معتد به ولذا لا تنطبق عليه القاعدة الفقهية لا ضرر .. والحد المعتد به للضررعند الفقهاء التقليديين هو ان يكون مهلكا او يوءدي للهلاك وهذا غير متوفر في التطبير وأشباهه من ادماء الصدر باللطم المبرح وضرب الظهر بالزنجيل.. على اننا لم نجد من الفقهاء من يفسر لنا سبب تواجد سيارات الاسعاف في اماكن المطبرين المضحين بكل غباء بمذهبهم من اجل متعة الاستعراض الرخيص .هذا لا يعني بالضبط ان هذه الظواهر لها دور في ترسيخ حب ال البيت وان كان الاسلوب غير وارد في كتاب او سنة .. حالها في ذلك حال الزيارة و المشي التي قد يقوم بهما البعض لمجرد الزيارة .. التي اعتبرها فضل الله في رأي قديم انها الطريقة الوحيدة الذي عبر به الشعب عن رفضه لسياسة صدام المقبور.
    لماذا هذا التحامل على المرجع ؟؟ هل يجب ان يتحمل المرجع مسؤلية اخطاء الجهال من الناس؟؟؟ وهل صار الدرس والتدريس وعلم الفقه والاصول من الاهتمامات الهزيلة التي لا يجب على المرجع الاهتمام بها والتصدي لتحمل مسؤليتها ؟؟؟ كان الله في عون المرجع. والله لا يعلم المسؤلية العظيمة الملقاة على ظهره ومدى الابتلاء العظيم الذي ابتلي به من جراء امثال هؤلاء الجهال الذين قرؤا قليلا وتكلموا الكثير. وهل تعتبر ان الذي يضرب راسه ليدميه حبا بالامام الحسين انما يفعله لا لشيء الا للمتعة الرخيصة ؟؟ وما هي المتعة بضرب الراس ؟؟ ومن هم الاغبياء يا غبي ؟؟ الذين يتركون اشغالهم وارزاقهم وياتون ليعبروا بعواطفهم وبكائهم ويصرفون من لقمة عيشهم لاعلاء الشعائر الحسينية؟ هل هؤلاء هم الاغبياء بنظرك؟؟ والله لو كنت مشيت خطوات قليلة لزيارة الحسين وانت تعرف حقاً من هو الحسين لعرفت لماذا يتكبد هؤلاء مشقة وعناء المشي مئات الكيلومترات ولعرفت حقيقة طعمها في قلوبهم. آه آه وما الذ طعم المشي حبا لك ياحسين فدتك ارواحنا واولادنا ودمائنا ولعنة الله على الظالمين.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة
    للأسف هناك حالة فوضى في المذهب الشيعي تجعله عرضة للحرف والتشويه بدون ضوابط وبدون مدافعين .. ..
    بعد اكثر من الف وبضع مئات من السنين ياتي السيد ( نصير المهدي ) من ايد رايه وهو خرج البلاد الاسلامية ليكتشف ان هناك خطا في الشعائر الحسينية !!!!!!!!!

    عزيزي الثورة الحسينية خالدة بتايد الله وبتضحيات قائدها وسمو اهدافها وبعظمة شعائرها واخلاص القائمين بها.

    سنتبرع بالدم ونلطم على الصدور وونضرب بالسلاسل على الظهور ونطبر بالسيوف ولسنا بحاجة الى نصائحكم شكرا لكم ............

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الحضارة مشاهدة المشاركة
    بعد اكثر من الف وبضع مئات من السنين ياتي السيد ( نصير المهدي ) من ايد رايه وهو خرج البلاد الاسلامية ليكتشف ان هناك خطا في الشعائر الحسينية !!!!!!!!!

    عزيزي الثورة الحسينية خالدة بتايد الله وبتضحيات قائدها وسمو اهدافها وبعظمة شعائرها واخلاص القائمين بها.

    سنتبرع بالدم ونلطم على الصدور وونضرب بالسلاسل على الظهور ونطبر بالسيوف ولسنا بحاجة الى نصائحكم شكرا لكم ............
    الحسين لا يريدك ان تضرب رأسك أوتلطم صدرك. الا اذا اردت ان تفعل ذلك وترجوا من الله ان يعطيك الثواب و لكن تأكد انك سوف لن تحصل عليه طالما ان علماءنا يحرمون هذه البدع اما بالعنوان الأولي او الثانوي.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    913

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الحضارة مشاهدة المشاركة
    بعد اكثر من الف وبضع مئات من السنين ياتي السيد ( نصير المهدي ) من ايد رايه وهو خرج البلاد الاسلامية ليكتشف ان هناك خطا في الشعائر الحسينية !!!!!!!!!

    عزيزي الثورة الحسينية خالدة بتايد الله وبتضحيات قائدها وسمو اهدافها وبعظمة شعائرها واخلاص القائمين بها.

    سنتبرع بالدم ونلطم على الصدور وونضرب بالسلاسل على الظهور ونطبر بالسيوف ولسنا بحاجة الى نصائحكم شكرا لكم ............
    تبرع بالدم، أبكي مصيبة الحسين، ساعد الاطفال اليتامى، صلي لربك، و لكن لا تطبر.

    يكفينا نفاقاً فالامام الحسين (ع) يعلم ما في القلوب و الله يعلم ما في النفوس. إن كنت صادقاً في عبادتك و طاعتك فيجب عليك ان تتوقف عن ما يسئ للشيعة بصورة عامة. هل تريد صدام جديد لكي يوقفك عن هذا العمل. علمائنا الأجلاء قالوا بعدم رغبتهم برؤية مثل هذه التفاهات. التطبير خطأ.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    15

    افتراضي

    تبرع بالدم، أبكي مصيبة الحسين، ساعد الاطفال اليتامى، صلي لربك، و لكن لا تطبر
    لا اراك ذكرت اللطم
    هل سقط سهوا ام ماذا؟

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني